Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

البابا يوحنـــا 18 البطريرك الــ 107

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
New Page 778
الأنبا يوساب الأبح الأسقف

Hit Counter

 

 إنتخاب البابا

نشأ هذا البابا فى الفيوم وكان أسمه فى العالم يوسف ثم ترك العالم وترهب فى دير الأنبا أنطونيوس أقيم بطريركاً فى 15 بابة سنة 1486 ش التى توافق 1770 م فى عهد السلطان مصطفى وإشترك مع المعلم إبراهيم الجوهرى الشهير فى تعمير الكنائس وبنائها

الفوضى تعم بلاد مصر

منذ الإحتلال العثمانى لمصر كان هناك قوتين تحتلان مصر الباشا العثمانى وجبشه والمماليك بجنودهم المنتشرين فى ربوع مصر , وقد أعطى العثمانيين للمماليك شرعية للحكم تحت سلطتهم ولما كان المماليك لهم تطلعات فى السلطة فإستطاعوا التغلغل فى النظام العثمانى ذاته , وكثيراً ما كان الباشا ضعيفاً فكان المماليك يتمردوا , فكانوا يسطون على الأراضى والعقارات دون مراعاة لمصر مسلمين ومسيحيين , وأصبحت الوجبة اليومية فى هذا العصر لسكان القاهرة بالذات هو القتل فى الشوارع والسلب والنهب والإعتداء على حرمة البيوت , ولما كانت الإنفعالات لها فعل العدوى فقد كانت الخصومات الحزبية تنتقل من الوالد إلى أبنه ومن المخدوم إلى خادمة (1) , وهذا التصارع للسيطرة والإستحواذ على المال والإستيلاء على العقارات ملأ كل عاقل حسرة ويأساً من أن تجد مصر أيه راحة أو طمأنينة تحت نير الحكم العثمانى (2) .

 

 

تحول القاهرة عاصمة مصر إلى مدينة ريفية

أدى الإحتلال العثمانى إلى تحويل كل موارد مصر إلى الأسيتانة وكل الصناع المهرة الباحثين عن الغنى والثروة كانوا يذهبون إلى عاصمة السلطنة العثمانية ,  , وعلى الرغم من ذلك شيدت فيها البيوت المنيفة والحدائق الفسيحة حتى لكأن ساكينيها رفضوا الإستسلام للركود , لكن أبنيتهم وحدائقهم لم تعد تلك القصور الفخمة التى أبتدعها خيال المصرى الجامح , بل كانت كبيرة الحجم سميكة الجدران لا تعبر إلا عن حياة خلت من تذوق الفن (3)

التجارة فى هذا العصر

كانت معظم التجارة فى يد المسلمين ولكننا نجد بينهم أسماء عدد كبير من الأقباط واليهود , وكان معظم القبط التجار هم من نقادة وقوص وأسيوط وأخميم , وكان معظم تجارة الأقباط مع السودان والتجارة بها فى مصر , وكانا يتبعان طريقان هما :

الطريق الأول : يتبع النيل ويسير بمحاذاته تقريباً ..

والطريق الثانى : يخترق الصحراء إلى دارفور على الطريق المسمى بدرب الأربعين

وكان من أكبر تجار الصعيد هو المعلم غبريال شنودة وقد قامت بينه وبين سلطان دارفور صلة مودة متينة حتى أصبح وكيله , ومن الواجبات التى كلف بها هذا السلطان على المعلم غبريال شنودة وهى تجهيز المحمل والكسوة الشريفة التى كان يرسلها السلطان سنوياً إلى مكة , وكان يقوم هذا التاجر بما يكلف به من السلطان وهذه للمكانه التى أستمتع بها هذا الأرخن والثروة الواسعة التى أستطاع أن يكسبها (4)

إنتشار التصوف والأراجوز فى عصر الإحتلال العثمانى :

بدأت حركة تصوفية إسلامية فى هذا العصر أدت إلى رواج الأدب الشعبى وكانت نتيجتها ظهور قصص أبى زيد الهلالى , وخضرة الشريفة , وكثير من المواويل التى تصف الريف المصرى , كما ظهرت بعض المؤلفات التى لها قيمة كبرى رغم ضآلة عددها مثل بدائع الزهور لأنب إياس , وتاريخ أبن زنبل والذى وصف لنا الصرع الذى قام بين آخر سلاطين المماليك وبين سليم الفاتح , وأمتدت هذه التعبدات (الصوفية) إلى إنتشار فرق تمثيلية متنقلة تعرض فنونها أيام الأعياد , وظهر لأول مرة " القرةكوز" وهى عبارة عن دمى يحركها رجل من خلف ستار , وتجرى على ألسنتها النكات الهزلية ونقد الحكام بشكل يجمع بين التسلية والوعظ . (5)

الأرخن نيروز والزيارة لأورشليم تنتهى بمأساة

فى سنة 1764 م كان عدد من الأقباط وصلوا إلى مراتب عالية فى دواوين الباشا التركى ورجاله , وكان من اكبر هؤلاء الكتبة المعلم نيروز كاتب رضوان كتخدا (6) وكانت للمعلم نيروز إتصالات واسعة فتقدم إلى الشيخ عبدالله الشبراوى (شيخ الإسلام) ورجى منه السماح للأقباط بزيارة القدس حيث أعتاد المسلمين مضايقة الأقباط وضربهم والإستيلاء على حمولاتهم عندما يجهزون القوافل للذهاب إلى القدس وقدم هدية عظيمة بالإضافة إلى ألف دينار , وسلمه الشيخ فتوى مكتوبة بأن أهل الذمة لهم الحق فى القيام بشعائرهم الدينية وزياراتهم المشروعة إلى ألقدس .

وبمجرد أن أستلم نيروز هذه الفتوى المكتوبة أبلغ كل من يعرفهم بإمكانية زيارة الأراضى المقدسة .

وإنتهز الأقباط هذه الفرصة فجمعوا عائلاتهم وما يحتاجونه من المال , ونصب المعلم نيروز الخيام خارج القاهرة وأحضروا العربان لحراستهم وكان مركز التجمع هو غرب القاهرة لكل من يريد السفر .

وفى خلال فترة تجمعهم قام الشيخ عبدالله الشبراوى بزيارة الشيخ البكرى فقال له فى تهكم : " أهكذا تكون الفتوى يا شيخ الإسلام ؟ هل لأنهم هادوك وأرضوك تأذن لهم بالسفر على هذه الصورة من الأبهة ؟!!! " فأنكر شيخ الإسلام الشيخ الشبراوى أن الأقباط قدموا له هدية , فعاد البكرى يقول : " بل قدموا لك ألف دينار مع هدية فاخرة , وبذلك هيأت لهم الفرصة لأن يعاودوا الطلب موسم بعد موسم وسنة بعد أخرى .

فإمتلأت نفس الشبخ الشبراوى غضباً لهذه الكلمات وخرج من عند الشيخ البكرى وأستثار العامة وغوغاء المسلمين فخرجوا قاصدين مركز تجمع قافلة الأقباط وسطوا على ما وجدوه هناك وضربوا المتجمعين بالعصى ورجموهم بالحجارة وسرقوا أموالهم ثم أستكملوا كل هذه الإعتداءات بنهب الكنيسة القربية من دمرداش (7)

وكذلك أمروا القبط بدفع مائة ألف ريال , وضيق عليهم على بك حسن أغا إلى حد أنه أخذ منهم المبلغ فى أسرع وقت ممكن (8) .

قام الباشا العثمانى الذى يحكم مصر بضبط خزانة البابا  مرقس السابع البطريرك الـ 107 وأخذ أمواله وإختفى البابا من الظلم ,  (9)

فرنسى يحكى مشاهداته عما يلاقية شعب مصر من ظلم فى هذه الحقبة

وزار فرنسى أسمه فولتى ووصف فى كتاب عما رآه من ظلم فى فترة الحكم العثمانى : "الغريب تصيبه الدهشة لمرأى البؤس والفقر فى كل مكان فالجمهور الذى يملأ الطرق والميادين ليس سوى قطع من الملابس القذرة المهلهلة والعرى الفاضح , وكل ما يراه وما يسمعه يذكره بأنه فى بلد الإستبداد والذل , ولي حديث يترامى إلى السمع غير الكلام عن القتل والضرب والمنازعات  وليس هناك أى ضمان للحياة والممتلكات , والعدالة نفسها تنفذ الحكم من غير رسميات , لأن الضابط المنوط به الحراسة الليلية أو التفقد النهارى يحكم ويقضى وينفذ فى طرفة عين , فيسقط رأس الفريسة البائسة فى الشنطة الجلد المعدة لذلك كى لا توسخ الدماء الطريق !! (10)

تمرد المماليك وحملة عسكرية من الأسيتانة لأخضاعهم إضطهاد الأقباط

أراد مراد بيك وإبراهيم بيك الإستقلال بمصر ويبعدوا سيطرة السلطان العثمانى عن مصر فطردا الباشا الذى عينه السلطان عبد الحميد , وكانا يعرفان أن العثمانيين سرعان ما سيشهرون نار الحرب عليهما , وأن سبيل المقاومة هو شراء المزيد من السلاح والجنود ولا يوجد طريق لهذا الأمر غير المال ويقول أبن المقفع فى تاريخ البطاركة (11) : " فأمرا وشرعا  بجمع الضرائب الفادحة من المصريين بصفة تشيه السلب والنهب وإستغاث الناس من ظلمهم , ولكن خطوة الظلم التى خطاها المماليك لم تكن تعد شيئاً بإزاء ما فعله حسن باشا الجزايرلى لما حاربهم وانتصر عليهم ودخل إلى القاهرة منتصراً فصنع عساكره ما تأبى النفس ذكره وينكره العقل لأنه أمر غير قابل للتصديق فإنهم وطأوا بيوت المسيحيين وفضلاً عن إنتهاكهم حرمة الأدب ونقضهم ناموس الإنسانية فى إساءة تصرفهم مع النصارى , فإنهم أستولوا على أمتعة وممتلكات الأقباط على إختلاف أنواعها وباعوها بأمر حسن باشا الجزايرلى على مشهد من الناس , فكم من البيوت أقفرت وكم من بيوت فرغت من سكانها لهجرهم لها .

وهرب إبراهيم الجوهرى الأرخن المعروف فى تاريخ الكنيسة مع مراد بيك وإبراهيم بيك فقبض حسن باشا على زوجة إبراهيم الجوهرى أمين حسابات مصر (وزير المالية فى الوقت الحاضر) وأجبروها على أن تخبرهم عن مخابئ زوجها من النقود وغيرها ففعلت ذلك كرهاً , فنهبوا بيته وتركوها قاعا صفصافاً (لا شئ فيها)

إذلال الأقباط : وأمر حسن الباشا العثمانى الأقباط بعدم ركوب الخيول بل عليهم ركوب الحمير بالعرض (كما تركبها النساء) فإذا مر عليهم أصغر مملوك كان عليهم الترجل وتقديم التحية الواجبة , وكان يجرى أمام المملوك سايس ليمهد الطريق لسيده , ومن لم يفسح الطريق أو يتباطأ حتى ولو كان مريضاً أو شيخا كان نصيبه الضرب بالعصا (12)

وبــــــــاء الكبة العظيمة

وفى 1507 للشهداء الموافقة 1743 م قبطية الموافقة 1791 م ضرب مصر وباء شديد فكان يموت فى القاهرة 1000 شخص يوميا وأطلق العامة على هذا الوباء أسم وباء الكبة العظيمة وقد اصاب هذا الوباء إسماعيل بيك اذى أرسلة السلطان ليحكم مصر ومات وعين السلطان باشا بدلا منه فمات أيضاً فى نفس يوم توليه الحكم .

فإغتنم هذه الفرصة مراد بيك وإبراهيم بيك ومسكا زمام السلطة بعد أن عادا إلى القاهرة .

وكما عادا الإثنبين إلى سلطتهما عادا أيضاً فى ما إتبعاه سابقاً من ظلم وجور مع المسيحيين التى أصبحت حالتهم سيئة تستدعى قوة أجنبية لإرجاع الأمن إلى البلاد .

أسقف رومية يحاول ضم الكنيسة القبطية تحت سلطانه

أرسل أسقف رومية إلى البابا مرقس السابع البطريرك الـ 107 راهب أسمه برتلكاوس ليطلب من البابا القبطى أن يعلن خضوعه لسلطة أسقف رومية والإنضواء تحت لواء حكمها الرعوى (13) فقابلة الأنبا يؤنس السابع بذوق وحسن لياقة ولطف وأفهمه أن إيمان الكنيسة القبطية هو إيمان مسلم من الاباء وأنه لأنه أبن لهم فلن يحيد قيد أنمله عن عقيدة آبائة التى تسلمها منهم , وأرسل رسالة إلى الأنبا يوساب أبن الأبح أسقف جرجا يرجو منه أن يكتب الرد على رسالة أسقف رومية بالرفض فى حدود اللياقة والذوق بين الكنيستين فإستجاب الأسقف وكتب الرسالة المطلوبة

 

تكريس الميرون المقدس

قام هذا البابا بتكريس الميرون المقدس بعد نفذ

كتــــاب أعمال مجمع خلقيدونية

نشر الكاثوليك كتاب " أعمال مجمع خليكودينية " ووزعوه فى بلاد الشرق الوسط , وعندما نسخوا كتاب اعمال مجمع خلكيدون فقد وجدت مثبته لدعوى الكنيسة القبطية , فندم الأسقف الرومانى على نشر ذلك الكتاب وجمع ما تمكن جمعه وحرقه وأنفق أموالاً كثيرة فى إسترداده .

وقاموا بإرسال مندوباً يحمل رسالة من أسقف رومية إلى البابا يوحنا 18 يدعوه فيه إلى الإتحاد معه فسلم الرسالة للأنبا يوساب الإبح أسقف جرجا (14) وكلفه بالرد عليها وتفنيدها

 

 

  نياحتـــــة

مكث البابا رئيساً للكنيسة القبطية 26 سنة وسبعة أشهر و 17 يوماً , وتنيح فى 2 بؤونة سنة 1512 ش التى توافق 1796 م , وقد خلا الكرسى البطريركى بعده أربعة أشهر .

****************************

السنكسار القبطى - تحت اليوم اليوم الثاني من شهر بؤونه المبارك

ـ وفى هذا اليوم أيضاً تُعيد الكنيسة بتذكار نياحة البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك ( 107 ) وكان من أهالي الفيوم وكان يُدعَى أولاً بِاسم يوسف، وترهبن بدير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بجبل العربة، فلمَّا تنيح البابا مرقس السابع سلفه أجمع رأي الأساقفه والكهنة وأراخنة الشعب على اختياره بطريركاً فأحضروه ورسـموه بطــريركاً فى كنيســة القديــس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة فى يوم الأحد المبارك 15 بابه سنة 1486 ش ( 23 أكتوبر سنة 1769م ) ودُعيَ بِاسم يوأنس الثامن عشر البطريرك ( 107 ). وفى أيامه سعى بابا رومية لاجتذاب الكنائس الشرقية وخاصة كنيسة مصر الأرثوذوكسية، إلى المذهب الكاثوليكي، وقام بنشر كتاب أعمال مجمع خلقدونية، ووزعوه على جميع البلاد الشرقية، وكان مجمع خلقدونية هذا سبباً فى انشقاق الكنيسة، وهو الذى رفض الاعتراف بأمانته البابا القديس ديسقورس البطريرك ( 25 ).
ثم أرسل بابا رومية مندوباً من قِبَلهِ للبابا يوأنس يَحمل رسالة يدعوه فيها إلى الاتِّحاد معه. فسلَّم البابا هذه الرسالة إلى الأنبا يوساب الأبحّ أسقف جرجا، وكلفه بدراستها والرد عليها. فقام هذا العلامة الكبير واللاهوتي العظيم بالرد عليها، وتفنيد دعوى روما، فدافع عن كنيسته وأمانتها ومعتقداتها دفاعاً مجيداً خلَّدَ به ذكراه. أما كتاب أعمال مجمع خلقيدونية فقد أتى على عكس ما كانت تنتظره روما من نشره، إذ جاء مُثبتاً لصحة معتقدات الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، فندم أسقف روما على نشره فى الشرق، وقام بجمع نسخه وأحرقها.
وقد نال البابا يوأنس فى مدة رئاسته شدائد وضيقات كثيرة، من حكام البلاد والولاة العثمانيين، وقام القائد التركي بمصادرة الخزينة البطريركية، وأخذ أموالها. الأمر الذى اضطر البابا إلى أن يختفي من ظلم هؤلاء الحاكمين، الذين أرهقوا المسيحيين بأحكامهم الجائرة وبزيادة الضرائب المقررة عليهم.
واشترك البابا يوأنس مع المعلم إبراهيم الجوهري رئيس كُتّاب مصر فى ذلك العهد فى تعمير الأديرة والكنائس، كما قام بعمل الميـرون المُقـدَّس وتنيح فى اليوم الثاني من شهر بؤونه المبارك سنة 1512 للشهداء الأبرار ( الموافق 7 يونية سنة 1796م ) بعد أن أقام على الكرسي البطريركي 26 سنة و7 أشهر و16 يوماً. ودُفِنَ بمقبرة البطاركة الأبرار فى كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين. وظل الكرسي بعده خالياً مدة ثلاثة أشهر وستة وعشرين يوماً.

 

 

========================================================================

المراجـــــــــــع

(1) جيمس أندريدج : القاهرة ص 138

(2)  جيمس أندريدج : القاهرة ص 138 - 139

(3) يقول صبحى وحيده فى كتابه " اصول المسألة المصرية" ص 82 : " ما كانت تهدأ العمليات الحربية التى مكنت العثمانيين من دخول مصر ... وما كاد الأجناد العثمانيين الذين دخلوا القاهرة والمدن المصرية الكبيرة الأخرى ينتبهون من إشباع غرائزهم الهدامة , وما كادت تسكن الإضطرابات المتوالية بين الفرق العثمانية المختلفة داخل أسوار المدن على الأرزاق والمرتبات والإمتيازات العديدة , حتى أنفجر بركان غرائز هؤلاء البكوات ومماليكهم وظل يرسل حممه من غير هوادة أو كلل إلى أن دخل الفرنسيين مصر .... حتى ليكاد ليقوم فى روع من يتتبع حوادث مصر فى هذه الحقبة من تاريخها التعس أنه فى غابة متوحشة تقتتل داخلها وحوش ضوار يفترس بعضها البعض وتفترس جميعاً ما تلقاه بهذه الغابة من خلائق وادعة "

(4) موجز تاريخ البطاركة ج2 ص 73 - 74

(5) المجمل ... ص 274 - 278

(6)كتاب : القاهرة - لـ عبد الرحمن زكى ص212 .. بلغ هذا المملوك من الغنى ما لم يصل أحد من المماليك من قبله فقد قيل عن أحد قصوره أنه : " عقد على قاعاتها العالية قباباً عجيبة الصنعة منقوشة بالذهب المحلول واللازورد والزجاج الملون , وكانت الأنوار تسطع فى هذه القباب أثناء الليل فيكاد يخطف بهاؤها ورواؤها الأبصار " 

(7) أغلب الظن أن هذه الكنيسة كانت من ضمن كنائس دير الأنبا رويس راجع الكافى ج3 ص 140 , وراجع أيضاً كتاب عجائب الآثار فى التراجم والأخبار للجبرتى ج1 ص 188

(8) كتاب عجائب الآثار فى التراجم والأخبار للجبرتى ج1 ص 351

(9) تاريخ الكنيسة القبطية القس منسى يوحنا طبع مكتبة المحبة سنة 1983 م ص 479

(10) جيمس أندريدج : القاهرة ص 142

(11) تاريخ البطاركة : سيره الأباءالبطاركه – ساويرس إبن المقفع أسقف الأشمونين أعده الأنبا صمؤيل أسقف شبين القناطر وتوابعها طباعة النعام للطباعة والتوريدات رقم اإيداع 17461/ لسنة 1999 ج3 ص 296 - 297

(12) جيمس أندريدج : القاهرة ص 146

(13) كان الخطاب الذى يحملة الراهب برثلوماوس مكتوباً فى روما بصيغة تدل على أن كاتبها البابا القبطى وطلب الراهب اللاتينى أن يوقع البابا القبطى فقط على ما هو مكتوب راجع سلسلة تاريخ البطاركة - الحلقة الخامسة - ص 40 - 42

(14) كان الأنبا يوساب الإبح أسقف جرجا متضلعاً فى العلوم اللاهوتية وكان يدافع عن العقيدة الأرثوذكسية دفاعاً  مجيداً وقد كتب كتاباً ثميناً أسمه "سلاح المؤمنين" محفوظا فى المكتبة البطريركية نستان تاريخ أحديهما 26 برمهات سنة 1567 ش وله كتاب ىخر أسمه " الإدراج" الأنبا يؤنس 17 أهتم به الأنبا يوساب وتاريخ كتابته 19 مسرى سنة 1545 ش وهو فى الشئون الدينية الداخلية .

 

This site was last updated 09/17/08