Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

إعتصام رهبان المحرق بأسيوط بعد الاستيلاء على ارض وقف الدير

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناكتفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
دير العدرا بياض
إستغاثة دير درنكة
حريق بجبل الملاك بجرجا
صلح مع دير الأنبا انطونيوس
دير الأنبا بلامون أثرى
أرض دير أبى مقار الأثرية
دير العذراء يحتاج لسور
دير مواس
تهديد الأديرة وإغلاقها
دير مار جرجس
دير القديسين والإعتداءات على الزوار
دير الفاخورى والزيتون
إعتصام رهبان المحرق ووقف الدير
إنفجار فى دير السريان
الجيش يهاجم دير مكاريوس السكندرى
الجيش يهاجم دير الأنبا بيشوى
الإعتداء على دير أبو فانا
مشكلة‏ ‏دير‏ ‏العذراء‏ ‏بدرنكة‏
المحافظ ودير العدرا بأسيوط
دير بطمس
سور جراج الأنبا بلامون
بلطجة وأتاوات بدير درنكة
Untitled 557
دير مكاريوس السكندري بالفيوم
Untitled 558
Untitled 560
Untitled 561
Untitled 562
Untitled 563
Untitled 564
Untitled 565
Untitled 559

 

بسبب 4 أفدنة.. اعتصام 30 راهباً داخل دير المحرق بأسيوط  الرهبان طالبوا بحماية أراضيهم

اليوم السابع الأربعاء، 7 أكتوبر 2009 -  كتب جمال جرجس المزاحم

اعتصم أكثر من 30 راهبا داخل دير السيدة العذراء المحرق بأسيوط لليوم التاسع على التوالى، بسبب قيام مجموعة من الأقباط أطلقوا عليها "أبناء حارس الأرض"، وضعوا يدهم على أرض وقف ملك للدير بمدينة أسيوط، والسعى لبيعها بمساعدة مافيا الأراضى بالمحافظة، على حد قول المعتصمين. وذكر موقع "الأقباط الأحرار" أن أرض الدير الموقفة منذ عام 1926 لا يحق بيعها إلا بمعرفة هيئة الأوقاف القبطية، طبقا لأحكام القانون، وتبلغ مساحتها 4 أفدنة بشارع الجمهورية بمدينة أسيوط.

وطالب رهبان الدير المنظمات الحقوقية والجهات المعنية بمساندتهم ضد من سموهم "مافيا الاستيلاء على الأراضى"، وعدم المساس بأملاك الدير الذى يمثل علامة بارزة فى تاريخ الآثار والسياحة المصرية على المستوى العالمى، حيث يعود تاريخ الدير للقرن الرابع الميلادى.

اعتصام رهبان المحرق بأسيوط بعد الاستيلاء على ارض وقف الدير ! ..

الرهبان يعتصمون لليوم السادس فى العراء والمسئولون غائبون !

نادر شكري   تاريخ نشر الخبر : 04/10/2009

يواصل أكثر من 30 راهب من دير السيدة العذراء بالمحرق اعتصامهم لليوم السادس على التوالي داخل ارض وقف ملكا للدير بمدينة أسيوط بعد قيام مجموعه من الأقباط  أبناء حارس الارض  الذين يعيشوا عليها بوضع يدهم على الأرض والسعي لبيعها بمساعدة مافيا الأراضي بالمحافظة، ورفع الرهبان المعتصمون صوتهم رافضين الاستيلاء على ارض الدير الموقفة منذ عام 1926 والتي لا يحق بيعها الا بمعرفة هيئة الأوقاف القبطية طبقا لأحكام القانون .  

 قال الراهب إبرام من رهبان الدير وقائع القضية بوجود مساحة أربعة أفدنه بشارع الجمهورية بمدينة أسيوط هى وقف لدير السيدة العذراء المحرق منذ عام 1926 ويملك حجة وقفها وقد تم شرائها عن طريق الأنبا باخوميوس المتنيح رئيس الدير ويوجد بها ثلاثة فيللا وقصر تم تأجيرهم لعدد من الأشخاص منذ سنوات طويلة منهم لحكمدار أسيوط تحت اسم مساعد مدير امن أسيوط والمحامى مهاب كامل وتأجير القصر لحبيب باشا دوس منذ سنوات طويله حيث كان الدير يتلقى قيمة الإيجار بصفة مستمرة من المستأجرين، ولم تحدث اى مشكلات من قبل المستأجرين حتى توفى حبيب باشا دوس وقامت ابنته بالهجرة لأمريكا وقام ابنه الدكتور وحيد دوس بدفع الإيجار وأثناء وجود حبيب باشا كان يراعى ويخدم القصر شخص قبطى يدعى "عطية" كان يعيش داخل بدروم القصر وتزوج عدة زيجات بعد وفاة زوجاته وأنجب 16 من الأبناء منهم 11 ولد و5 فتيات وتجوز أبنائه داخل نطاق القصر الذي يحطه مساحة واسعة من الأرض الخضراء وترعرع الأبناء فى أملاك وقف الدير ولم ننظر لهم باى سوء نية وتم تركهم كنوع من الرعاية والحماية حتى وفاة والدهم عن عمر يناهز السبعين منذ أربعة شهور .   وأضاف الراهب أبرام أنه بعد وفاة الوالد بداء أشخاص من مافيا الاستيلاء على الأراضي  يحرضون الابناء بإثارة أطماعهم نحو الأرض حيث أن الأبناء أشخاص يعملون بمهن حرفية مثل النجارة وفران وتم إغرائهم بدفع 17 مليون للأسرة وثلاثة ملايين لمحاميهم الذى يدعى أحمد ابوليفه هو احد المحامين المشهورين فى قضايا الأراضي وبدأت خطتهم بالاستيلاء على القصر الذى تبلغ مساحته 500 متر من اجمالى المساحة الكلية للوقف البالغ أربعة أفدنه علما ان القصر يخضع لهيئة الآثار .   ورفض الرهبان ما يروج له أبناء الحارس بان حبيب باشا قام بوهب الأرض لهم حيث ان القصر مستأجر ولا يحق للمستأجر وهبها لانها وقف لا يبع ولا يوهب الا بمعرفة دار الأوقاف القبطية برئاسة البابا شنودة الثالث .   وأشار الرهبان أنهم قاموا بتحرير أكثر من محضر بالواقعة وكان الرهبان انتقلوا من دير المحرق بالقوصية الى مدينة أسيوط حيث قاموا بالدخول الى حديقة القصر وقالوا ان "  الأبناء حاولوا منعنا من الدخول الا اننا قمنا بالدخول ومعنا رهبان شيوخ منهم الراهب باخوميوس المتقاعد الذى يجلس على كرسى متحرك حيث نعيش طوال ستة أيام فى العراء نهارا وليلا دون أن يتحرك مسئول لمتابعة الوضع وتم ارسال كافة استغاثات للجهات المعنية  دون استجابة كما رفضت جريدتي الأهرام والأخبار نشر استغاثاتهم بشأن الواقعة.   وذكر الرهبان أن هناك أيدي خفية تقف وراء الأسرة القبطية وتقوم بتحريضهم نظرا لارتفاع القيمة المالية لثمن القصر مؤكدا أن الأسرة القبطية فقيرة وغير متعلمة ولا تستطيع سلوك هذه الإجراءات بمفرده وليس لديها المال للإنفاق على تكاليف المحاماة وغيرها من الإجراءات   وأكد الرهبان على حقهم في استعادة ارض الدير وأنهم سوف يظلوا معتصمين حتى رد أملاك الوقف القبطي حيث رفع الرهبان لافتات تشير أن الأرض وقف للدير وليست للبيع " وطالب الرهبان بمساندتهم من جانب كافة المنظمات الحقوقية وتحرك الجهات المعنية ضد مافيا الاستيلاء على الاراضى وعدم المساس بأملاك الدير الذي يمثل علامة بارزة فى تاريخ الآثار والسياحة المصرية على المستوى العالمي حيث يعود تاريخ الدير للقرن الرابع الميلادي وتبارك المكان بزيارة العائلة المقدسة وتدشين اول مذبح بيد السيد المسيح .  

إشكالية‏ ‏وقف‏ ‏الدير‏ ‏المحرق‏ ‏بأسيوط
جريدة وطنى 11/10/2009م باسمة‏ ‏وليم‏ - ‏نادر‏ ‏شكري‏:‏

من‏ ‏المنتظر‏ ‏خلال‏ ‏الأيام‏ ‏القليلة‏ ‏المقبلة‏ ‏صدور‏ ‏قرار‏ ‏المحامي‏ ‏العام‏ ‏لنيابات‏ ‏جنوب‏ ‏أسيوط‏ ‏في‏ ‏شأن‏ ‏الطلب‏ ‏المقدم‏ ‏من‏ ‏دير‏ ‏العذراء‏ ‏المحرق‏ ‏بالمحضر‏ ‏رقم‏4558 ‏لسنة‏2009‏م‏ ‏إداري‏ ‏ثاني‏ ‏أسيوط‏,‏بيطلب‏ ‏كف‏ ‏المنازعة‏ ‏وعدم‏ ‏التعرض‏ ‏لأرض‏ ‏وقف‏ ‏الدير‏ ‏حيث‏ ‏يقيم‏ ‏الرهبان‏ ‏إقامة‏ ‏كاملة‏ ‏وبصفة‏ ‏مستمرة‏ ‏في‏ ‏الأرض‏ ‏محل‏ ‏النزاع‏.‏
بينما‏ ‏تكشف‏ ‏أجهزة‏ ‏البحث‏ ‏والتحري‏ ‏عن المافياا لتي‏ ‏تريد‏ ‏اغتصاب‏ ‏هذه‏ ‏الأرض‏ ‏مستغلة‏ ‏البسطاء‏ ‏الذين‏ ‏آل‏ ‏إليهم‏ ‏بدروم‏ ‏الفيلا‏,‏والذي‏ ‏يشغل‏ ‏حيزا‏ ‏من‏ ‏هذه‏ ‏الأرض‏,‏مستأجرين‏ ‏من‏ ‏الباطن‏ ‏حتي‏ ‏لا‏ ‏يقوموا‏ ‏بتسهيل‏ ‏دخول‏ ‏عصابات‏ ‏اغتصاب‏ ‏الأراضي‏ (‏علي‏ ‏حد‏ ‏قولهم‏),‏وملاحقة‏ ‏من‏ ‏يستخرجون‏ ‏أوراقا‏ ‏للعبث‏ ‏بحجة‏ ‏الوقف‏,‏والذي‏ ‏يعد‏ ‏طبقا‏ ‏للقانون‏ ‏أراض‏ ‏لا‏ ‏يجوز‏ ‏بيعها‏ ‏أو‏ ‏التصرف‏ ‏فيها‏ ‏إلا‏ ‏بموافقة‏ ‏الهيئة‏ ‏العامة‏ ‏للأوقاف‏ ‏القبطية‏,‏ولا‏ ‏يجوز‏ ‏تملكها‏ ‏بوضع‏ ‏اليد‏ ‏مهما‏ ‏طالت‏ ‏المدة‏ ‏مؤكدين‏ ‏أنها‏ ‏حجة‏ ‏وقف‏ ‏قديمة‏ ‏وليست‏ ‏عقد‏ ‏بيع‏ ‏مسجل‏ ‏حديث‏ ‏ولكنها‏ ‏حجة‏ ‏رسمية‏ ‏مسجلة‏ ‏من‏ ‏عام‏1927‏م‏ ‏لمنطقة‏ ‏كاملة‏ ‏تخللها‏ ‏قرار‏ ‏حكومي‏ ‏بنزع‏ ‏ملكية‏ ‏جزء‏ ‏منها‏ ‏للمنفعة‏ ‏العامة‏,‏لكونها‏ ‏تشغل‏ ‏شارع‏ ‏الحكمدار‏ ‏حاليا‏ ,‏ويفيدون‏ ‏بأن‏ ‏الأجهزة‏ ‏الأمنية‏ ‏تعلم‏ ‏بذلك‏ ‏لأن‏ ‏الجار‏ ‏في‏ ‏الأرض‏ ‏المتنازع‏ ‏عليها‏ ‏حاليا‏ ‏ضمن‏ ‏الوقف‏ ‏مؤجرة‏ ‏من‏ ‏الدير‏ ‏كسكن‏ ‏خاص‏ ‏لمساعد‏ ‏مدير‏ ‏أمن‏ ‏أسيوط‏, ‏ويشغله‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏يتولي‏ ‏منصب‏ ‏الحكمدار‏ ‏منذ‏ ‏أواخر‏ ‏العشرينيات‏ ‏وحتي‏ ‏الآن‏.‏
وطني‏ ‏التقت‏ ‏الرهبان‏ ‏بالأرض‏ ‏محل‏ ‏النزاع‏ ‏قالوا‏:‏
الأرض‏ ‏استلمها‏ ‏الدير‏ ‏بحجية‏ ‏وقف‏ ‏رقم‏60‏لسنة‏1927‏م‏ ‏باسم‏ ‏الآبا‏ ‏باخوميوس‏ ‏أحد‏ ‏أساقفة‏ ‏الدير‏ ‏مثبت‏ ‏فيها‏ ‏بصورة‏ ‏معلومة‏ ‏حدود‏ ‏الأرض‏ ‏ومساحتها‏ ‏وجيرانها‏,‏والدير‏ ‏يملك‏ ‏هذه‏ ‏القطعة‏ ‏ضمن‏ 3‏قطع‏ ‏في‏ ‏الحجية‏ ‏ذاتها‏ ‏ثم‏ ‏تقسيمها‏ ‏بموجب‏ ‏الخطوط‏ ‏الحديثة‏...‏وأصبحت‏ ‏مجزأة‏ ‏بعد‏ ‏نزع‏ ‏ملكية‏ ‏جزء‏ ‏منها‏ ‏لشق‏ ‏شارع‏,‏وجزء‏ ‏منها‏ ‏أقيم‏ ‏عليه‏ ‏مقر‏ ‏للدير‏ ‏ومستشفي‏ ‏وجزء‏ ‏بيت‏ ‏طالبات‏ ‏المغتربات‏,‏وهناك‏ ‏جزء‏ ‏آخر‏ ‏مؤجر‏ ‏للحكمدار‏ ‏بموجب‏ ‏عقد‏ ‏صادر‏ ‏من‏ ‏الدير‏,‏ومثبت‏ ‏في‏ ‏الحجية‏ ‏أيضا‏ ‏وجود‏ (‏قصر‏) ‏من‏ ‏طابقين‏ ‏الأول‏ ‏بدورم‏ ‏والثاني‏ ‏مسكن‏ ‏كان‏ ‏مؤجرا‏ ‏بمعرفة‏ ‏الأنبا‏ ‏باخوميوس‏ ‏المتنيح‏ ‏لمحام‏ ‏كان‏ ‏معروفا‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏الوقت‏ ‏يدعي‏ ‏حبيب‏ ‏بك‏ ‏دوس‏,‏وكان‏ ‏مقيم‏ ‏بالقصر‏ ‏وتوفي‏ ‏به‏ ‏وبعد‏ ‏وفاته‏ ‏غادر‏ ‏أبناؤه‏ ‏وأولاده‏ ‏وإخوته‏ ‏أسيوط‏,‏ولم‏ ‏يعيشوا‏ ‏بالقصر‏...‏وكان‏ ‏لأسرة‏ ‏المحامي‏ ‏خفير‏ ‏يدعي‏(‏عطية‏ ‏سدرة‏) ‏تزوج‏ ‏وأقام‏ ‏بالبدورم‏ ‏وأنجب‏ ‏ثلاثة‏ ‏أولاد‏ ‏وتوفي‏ ‏منذ‏ 3 ‏أشهر‏.‏
أضاف‏ ‏الرهبان‏: ‏الأرض‏ ‏المتنازع‏ ‏عليها‏ ‏أساس‏ ‏المشكلة‏ ‏هي‏ ‏محيط‏ ‏القصر‏ ‏لأن‏ ‏عقود‏ ‏إيجار‏ ‏البدروم‏ ‏والدور‏ ‏الثاني‏ ‏للقصر‏ ‏لا‏ ‏يضم‏ ‏الحديقة‏ ‏المحيطة‏ ‏به‏ ‏والتي‏ ‏تعد‏ ‏طبقا‏ ‏للحجية‏ ‏والأوراق‏ ‏الرسمية‏ ‏ملكية‏ ‏خالصة‏ ‏للدير‏,‏ولم‏ ‏تؤجر‏...‏حيث‏ ‏يواليها‏ ‏الرهبان‏ ‏بالرعاية‏ ‏ويباشرونها‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏غرفة‏ ‏صغيرة‏ ‏يقيم‏ ‏فيها‏ ‏من‏ ‏يباشر‏ ‏متابعة‏ ‏الزراعات‏ ‏والأشجار‏ ‏بالحديقة‏,‏وينقل‏ ‏إليها‏ ‏أحيانا‏ ‏بعض‏ ‏منتجات‏ ‏الدير‏ ‏تمهيدا‏ ‏لبيعها‏ ‏بالقاهرة‏ ‏والإسكندرية‏.‏
علما‏ ‏بأن‏ ‏مساحة‏ ‏الحديقة‏1200‏م‏ ‏ويحدها‏ ‏شارع‏ ‏الجمهورية‏ ‏الرئيسي‏ ‏من‏ ‏الناحية‏ ‏القبلية‏ ‏وشارع‏ ‏الحكمدار‏ ‏من‏ ‏الناحية‏ ‏الشرقية‏,‏وأملاك‏ ‏الدير‏ ‏من‏ ‏الناحية‏ ‏الغربية‏ ‏والبحرية‏,‏والحديقة‏ ‏يحيط‏ ‏بها‏ ‏سور‏ ‏قام‏ ‏الدير‏ ‏ببنائه‏.‏
مسلسل‏ ‏الأحداث
بدأت‏ ‏المشكلة‏ ‏حين‏ ‏توفي‏ ‏الخفير‏ ‏وترك‏ ‏أولاده‏ ‏الثلاثة‏ ‏وزوجاتهم‏ ‏وأحفاده‏,‏وبين‏ ‏ليلة‏ ‏وضماها‏ ‏ومنذ‏ 9/13 ‏الماضي‏ ‏شوهد‏ ‏أفراد‏ ‏من‏ ‏قري‏ ‏مجاورة‏ ‏للمدينة‏ ‏قرابة‏ 20‏شخصا‏ ‏يقفزون‏ ‏من‏ ‏السور‏ ‏ويتواجدون‏ ‏بالحديقة‏,‏بحجة‏ ‏تقليم‏ ‏الأشجار‏ ‏وتنظيف‏ ‏الحديقة‏ ‏وعندما‏ ‏شعر‏ ‏بهم‏ ‏السكان‏ ‏المجاورون‏ ‏قاموا‏ ‏بإبلاغ‏ ‏الدير‏,‏حيث‏ ‏انتقل‏ ‏القمص‏ ‏باخوميوس‏ ‏وكيل‏ ‏الدير‏ ‏للمكان‏ ‏فورا‏ ‏بمفرده‏ ‏وقال‏ ‏لهم‏:‏أنتم‏ ‏بتعملوا‏ ‏إيه؟فسارعوا‏ ‏بالقفز‏ ‏من‏ ‏علي‏ ‏السور‏ ‏وكان‏ ‏بصحبتهم‏ ‏أحد‏ ‏المحامين‏ ‏الذي‏ ‏وقف‏ ‏لتتحدث‏ ‏مع‏ ‏أبونا‏ ‏بمقصدهم‏,‏لكن‏ ‏أبونا‏ ‏سارع‏ ‏بإبلاغ‏ ‏الشرطة‏ ‏التي‏ ‏انتقلت‏ ‏فورا‏ ‏وحررت‏ ‏محضرا‏ ‏لإثبات‏ ‏الواقعة‏ ‏وأثبتت‏ ‏قطع‏ ‏الأشجار‏ ‏وتحطيم‏ ‏الغرفة‏ ‏المجاورة‏ ‏لباب‏ ‏الحديقة‏ ‏والتي‏ ‏كان‏ ‏يقيم‏ ‏بها‏ ‏الآباء‏ ‏الرهبان‏ ‏عندما‏ ‏يأتون‏ ‏إلي‏ ‏الحديقة‏ ‏للمتابعة‏..‏وحفظ‏ ‏المحضر‏ ‏بعد‏ ‏ذلك‏.‏
ظهر‏9/28 ‏عاود‏ ‏المعتدون‏ ‏القفز‏ ‏داخل‏ ‏الحديقة‏ ‏في‏ ‏محاولة‏ ‏لتغيير‏ ‏معالمها‏ ‏ودهان‏ ‏السور‏ ‏فانتقل‏ ‏أيضا‏ ‏القمص‏ ‏باخوميوس‏ ‏وكيل‏ ‏الدير‏ ‏ومعه‏ 25‏راهبا‏ ‏ودخلوا‏ ‏إلي‏ ‏الأرض‏ ‏حيث‏ ‏كان‏ ‏المعتدون‏ ‏قد‏ ‏قاموا‏ ‏بتغيير‏ ‏قفل‏ ‏باب‏ ‏الجنينة‏ ‏فتقدمنا‏ ‏بأربع‏ ‏بلاغات‏ ‏بشأن‏ ‏هذه‏ ‏الاعتداءات‏.‏
وتحرر‏ ‏محضر‏ ‏جديد‏ ‏للواقعة‏ ‏الثانية‏ ‏برقم‏ 4558 ‏لسنة‏2009‏م‏ ‏إداري‏ ‏ثاني‏ ‏أسيوط‏ ‏واضطر‏ ‏الرهبان‏ ‏للإقامة‏ ‏الكاملة‏ ‏بالمكان‏,‏وقد‏ ‏حدثت‏ ‏معاينتان‏ ‏بتاريخ‏2009/10/4‏م‏ ‏كطلب‏ ‏النيابة‏ ‏التي‏ ‏أثبتت‏ ‏أن‏ ‏الأرض‏ ‏وقف‏ ‏لدير‏ ‏المحرق‏ ‏منذ‏ ‏عام‏1926,‏وذلك‏ ‏بناء‏ ‏علي‏ ‏حجة‏ ‏الوقف‏ ‏والكشوف‏ ‏الرسمية‏...‏واضطر‏ ‏الدير‏ ‏من‏ ‏جانبه‏ ‏أيضا‏ ‏إلي‏ ‏رفع‏ ‏دعوي‏ ‏أمام‏ ‏محكمة‏ ‏أسيوط‏ ‏تطلب‏ ‏طرد‏ ‏المستأجر‏ ‏الأصلي‏ ‏والمستأجرين‏ ‏من‏ ‏الباطن‏,‏وهذا‏ ‏فيما‏ ‏يتعلق‏ ‏بالقصر‏ ‏أما‏ ‏بالنسبة‏ ‏للأرض‏(‏الجنينة‏) ‏فهي‏ ‏في‏ ‏حوزة‏ ‏الدير‏ ‏ولا‏ ‏يوجد‏ ‏عقود‏ ‏إيجار‏ ‏بالنسبة‏ ‏لها‏.‏
ادعاءات‏ ‏باطلة
وعلي‏ ‏الجانب‏ ‏الآخر‏ ‏تقدم‏ ‏محامي‏ ‏الخصوم‏ ‏بعقود‏ ‏عرفية‏ ‏محررة‏ ‏سنة‏1946‏م‏ ‏ضمتها‏ ‏ملفات‏ ‏القضية‏ ‏تفيد‏ ‏بأن‏ ‏الأرض‏(‏الجنينة‏) ‏موهوبة‏ ‏من‏ ‏حبيب‏ ‏بك‏ ‏دوس‏ ‏للسيد‏ ‏الخفير‏ ‏عطية‏ ‏سدرة‏ ‏مصحوبة‏ ‏أيضا‏ ‏بصور‏ ‏للبطاقات‏ ‏الشخصية‏ ‏وشهادات‏ ‏الميلاد‏ ‏الخاصة‏ ‏بأبنائه‏ ‏وأحفاده‏,‏تفيد‏ ‏أن‏ ‏مكان‏ ‏إقامتهم‏ ‏بدروم‏ ‏القصر‏,‏وذكر‏ ‏أحدهم‏ ‏ويدعي‏ ‏جميل‏ ‏عطية‏ ‏بأن‏ ‏الرهبان‏ ‏اعتدوا‏ ‏عليهم‏,‏وأنهم‏ ‏يقيمون‏ ‏بالقصر‏ ‏الذي‏ ‏تبلغ‏ ‏مساحته‏2400‏م‏ ‏منذ‏ ‏نحو‏ ‏سبعين‏ ‏عاما‏ ‏ويقدر‏ ‏ثمنه‏ ‏بأكثر‏ ‏من‏50‏مليون‏ ‏جنيه‏,‏وأن‏ ‏الرهبان‏ ‏يحاولون‏ ‏طردهم‏ ‏من‏ ‏الأرض‏ ‏بحجة‏ ‏أنها‏ ‏وقف‏ ‏للدير‏ ‏ومن‏ ‏أقوالهم‏ ‏بأنهم‏ ‏يدافعون‏ ‏عن‏ ‏الأرض‏ ‏لأنها‏ ‏ملكا‏ ‏خالص‏ ‏ولا‏ ‏يعرفون‏ (‏أي‏ ‏حاجة‏) ‏عن‏ ‏ملكية‏ ‏الدير‏ ‏لهذه‏ ‏الأرض‏.‏
من‏ ‏جانب‏ ‏آخر‏ ‏صرح‏ ‏الدكتور‏ ‏وحيد‏ ‏حليم‏ ‏إخصائي‏ ‏الكبد‏,‏وحفيد‏ ‏حبيب‏ ‏باشا‏ ‏دوس‏ ‏لـ‏ ‏وطني‏:‏بوادر‏ ‏أزمة‏ ‏الاستيلاء‏ ‏علي‏ ‏قصر‏ ‏أرض‏ ‏دير‏ ‏المحرق‏ ‏بأسيوط‏ ‏أزمة‏ ‏مفتعلة‏ ‏يقف‏ ‏وراءها‏ ‏أشخاص‏ ‏متخصصون‏ ‏في‏ ‏مافيا‏ ‏الأراضي‏ ‏والقضية‏ ‏منتهية‏ ‏لصالح‏ ‏الدير‏,‏لأنها‏ ‏أرض‏ ‏وقف‏ ‏يملكها‏ ‏الدير‏ ‏منذ‏ ‏عام‏1927.‏
وقال‏:‏قام‏ ‏جدي‏ ‏حبيب‏ ‏باشا‏ ‏دوس‏ ‏باستئجار‏ ‏القصر‏ ‏محل‏ ‏نزاع‏ ‏المشكلة‏ ‏حتي‏ ‏توفي‏ ‏عام‏1947,‏فقام‏ ‏والدي‏ ‏بتسديد‏ ‏قيمة‏ ‏الإيجار‏ ‏بصفة‏ ‏مستمرة‏ ‏لصالح‏ ‏الدير‏, ‏لم‏ ‏يحدث‏ ‏يوما‏ ‏أن‏ ‏قام‏ ‏جدي‏ ‏أو‏ ‏أحد‏ ‏أفراد‏ ‏الأسرة‏ ‏بوهب‏ ‏الأرض‏ ‏أو‏ ‏القصر‏ ‏للحارس‏ ‏أو‏ ‏أولاده‏ ‏حسب‏ ‏ادعاءاتهم‏ ‏بهدف‏ ‏الاستيلاء‏ ‏علي‏ ‏قصر‏ ‏وأرض‏ ‏الدير‏, ‏وزاد‏ ‏من‏ ‏إغرائهم‏ ‏ارتفاع‏ ‏سعر‏ ‏الأرض‏.‏
وتساءل‏ ‏د‏.‏وحيد‏ ‏دوس‏:‏كيف‏ ‏لشخص‏ ‏أن‏ ‏يوهب‏ ‏شيئا‏ ‏لا‏ ‏يملكه‏ ‏حيث‏ ‏إن‏ ‏جدي‏ ‏لا‏ ‏يملك‏ ‏هذه‏ ‏الأرض‏ ‏وكان‏ ‏دائما‏ ‏يسدد‏ ‏قيمة‏ ‏إيجارها؟‏,‏وإذا‏ ‏كان‏ ‏هذا‏ ‏صحيح‏ ‏حسب‏ ‏ادعاء‏ ‏الأبناء‏ ‏فلماذا‏ ‏لم‏ ‏يقدم‏ ‏أبناء‏ ‏الحارس‏ ‏المعتدين‏ ‏الأوراق‏ ‏التي‏ ‏تثبت‏ ‏ذلك‏ ‏أو‏ ‏حجة‏ ‏الوهب؟ولماذا‏ ‏لم‏ ‏يدع‏ ‏الأبناء‏ ‏هذا‏ ‏الواهبة‏ ‏قبل‏ ‏هذا‏ ‏الوقت‏ ‏خلال‏ ‏السنوات‏ ‏الماضية‏ ‏منذ‏ ‏وفاة‏ ‏جده‏ ‏في‏ ‏عام‏1947,‏ولم‏ ‏يقوم‏ ‏بهذا‏ ‏والدهم‏ ‏الذي‏ ‏توفي‏ ‏منذ‏ ‏أربعة‏ ‏أشهر‏.‏
حذر‏ ‏دوس‏:‏هناك‏ ‏من‏ ‏تلاعب‏ ‏بعقول‏ ‏أبناء‏ ‏الحارس‏ ‏البسطاء‏ ‏وأغواهم‏ ‏بالمال‏ ‏ولكنهم‏ ‏لن‏ ‏يستطيعوا‏ ‏تحقيق‏ ‏أهدافهم‏ ‏الزائفة‏ ‏حيث‏ ‏إنني‏ ‏سأتوجه‏ ‏للمحامي‏ ‏العام‏ ‏بإثبات‏ ‏الحقائق‏ ‏وتقديم‏ ‏الأوراق‏ ‏التي‏ ‏تؤكد‏ ‏حق‏ ‏الدير‏ ‏في‏ ‏الأرض‏ ‏وإثبات‏ ‏حيازته‏ ‏وتقديم‏ ‏إيصالات‏ ‏الكهرباء‏ ‏والتليفون‏ ‏والمياه‏ ‏حتي‏ ‏هذا‏ ‏الوقت‏.‏
وقال‏ ‏الراهب‏ ‏باخيوميوس‏ ‏المحرقي‏ ‏وكيل‏ ‏الدير‏:‏عائلة‏ ‏حبيب‏ ‏باشا‏ ‏دوس‏ ‏من‏ ‏العائلات‏ ‏الكبيرة‏ ‏والمعروفة‏ ‏بأسيوط‏ ‏وكان‏ ‏حبيب‏ ‏باشا‏ ‏دوس‏ ‏آنذاك‏ ‏محاميا‏ ‏للدير‏ ‏في‏ ‏أوائل‏ ‏القرن‏ ‏الماضي‏,‏وقام‏ ‏باستئجار‏ ‏القصر‏ ‏الذي‏ ‏يقع‏ ‏بشارع‏ ‏الجمهورية‏,‏وبعد‏ ‏انتقل‏ ‏حبيب‏ ‏باشا‏ ‏واصل‏ ‏ابنه‏ ‏حليم‏ ‏دوس‏ ‏الإقامة‏ ‏ودفع‏ ‏القيمة‏ ‏الإيجارية‏ ‏ومن‏ ‏بعده‏ ‏أبنائه‏ ‏الدكتور‏ ‏وحيد‏ ‏وشقيقته‏ ‏التي‏ ‏هاجرت‏ ‏إلي‏ ‏أمريكا‏ ‏قريبا‏,‏وظل‏ ‏دكتور‏ ‏وحيد‏ ‏في‏ ‏توريد‏ ‏القيمة‏ ‏الإيجارية‏ ‏للدير‏ ‏في‏ ‏موعده‏ ‏مع‏ ‏إبقائه‏ ‏لأبناء‏ ‏الحارس‏ ‏بأرض‏ ‏القصر‏ ‏نظرا‏ ‏لأنهم‏ ‏عاشوا‏ ‏وتربوا‏ ‏بهذه‏ ‏المكان‏.‏
استمرار اعتصام الرهبان.. النيابة تستمع إلى شهادة مسلمة فى قضية دير المحرق النيابة تواصل تحقيقاتها فى قضية دير المحرق
اليوم السابع السبت، 17 أكتوبر 2009 - 13:36  أسيوط – ضحا صالح لبت نيابة جنوب أسيوط اليوم، بإشراف المحامى العام المستشار محمد الطاهر اليوم، الاستماع إلى الشاهدة الوحيدة س.غ. م فى حادثة دير المحرق، حيث تعتبر الشاهدة من أقدم السكان الموجودين بالمنطقة وتقيم بقصر والدها المجاور للعقار المتنازع عليه، بعد أن ثبت أمام النيابة فى المعاينة السابقة، أن ورثة العقار لديهم مستندات تثبت أحقيتهم به، فى الوقت الذى أعلن الرهبان ملكية دير المحرق. ومن جانبهم يواصل رهبان الدير المحرق بأسيوط اعتصامهم لليوم الخامس عشر على التوالى بحديقة قصر دوس بشارع الجمهورية ليستمر الموقف دون تغيير. كان اللواء جاد جميل مساعد وزير الداخلية ومدير أمن أسيوط قد تلقى بلاغا من قسم ثان أسيوط يفيد باتهام سكان العقار رقم 48 بشارع الجمهورية وورثة المرحوم عطية سدرة لعدد من الرهبان، اقتحموا القصر وقاموا بكسر الباب الرئيسى له، واعتصموا بالحديقة وتحرر المحضر رقم 4288 إدارى أسيوط وتم إخطار النيابة التى باشرت التحقيق.
*****
 جريدة : نهضت مصر الكاتب : زينب الشواربي التاريخ : 1 نوفمبر 2009 الصفحت : 3 العدد : 1765 السنة : 6
راهب بالدير المحرق يقاضى 3 وزراء ومحافظاً

كتبت زينب الشواربى

أقام الراهب ميخائيل المحرقى بالدير المحرق بالقوصية بمحافظة أسيوط دعوى قضائية أمام مجلس الدولة ضد كل من وزراء النقل والمواصلات والحكم المحلى والداخلية ومحافظ أسيوط لإلغاء القرار الصادر من رئيس الوحدة المحلية بالقوصية بإزالة السور المقام للبئر والماكينة الواقع بجوار الطريق بمدخل مدينة القوصية تجاه قرية كدت الراهب قال فى دعواه أن لاقرار صدر مستندا أن الأرض الواقع عليها السور من أملاك الدولة العامة

وهذا استناد غير مطابق للواقع والقانون لأن هذه الأرض ومساحتها أكثر من 250 فداناً ملك الدير المحرق منذ عام 1991 كما أن السور المثام حول البئر والماكينة الرفع منشأ قبل إنشاء الطريق بدليل وجود إنحناء شديد بالطريق تفادياً للبئر وأن السور الحالى مقام مكان سور القديم عمرة أكثر من مائة عام كما أن هذا السور أقيم تفادياً للأرواح والأموال والعربات التى يخشى سقوطها بالبئر لوجود المنحنى الشديد بمحازاة البلئر

 

This site was last updated 03/25/15