إحدى الدبابات المهاجمة لدير الأنبا بيشوى

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

هجوم الجيش المصرى بالمدرعات (الدبابات) على دير الأنبا بيشوى

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 4056

 

لا تنسوهم  الشهيد يوسف نادى عزيز ...الذكري الرابعة شهيد هجوم الجيش علي دير الانبا بيشوي في 23 فبراير 2011 ...اصيب يومها وانتقل من ارض الاتعاب في 26 مارس 2011 يوسف نادي .. شاب قبطى من الفيوم .. لم يكمل الثلاثين عاما من مواليد 1984مرتبط منذ حداثته بالكنيسة وخادم نشط سواء فى سنورس او فى مكان دارسته بالقاهرة .. احب القداسات والتسبحة وارتبطت روحه باديرة الاباء ..وفي 23 فبراير 2011 كان في خلوة روحية في دير الانبا بيشوي ويومها هجم علي الدير قوات من الجيش تتكون من سبع مدرعات وعدد من العربات ونحو مئة فرد امني مسلحين ...وكان الهجوم بدعوي هدم سور قام الدير ببناءه حول ارض تحيط بالدير الاثري ... الارض ملك الدير والامن قال بالحرف للرهبان بعد انسحاب الداخلية ايامها ..احموا انفكسم ..فقام الطير ببناء سور من الطوب الابيض حول ارضه ...وفؤجي الجميع بهجوم قوات الجيش يومها وكمية الذخيرة التي تم اطلاقها نحو الدير .. يوم الحادث خرج يوسف نادي مع الرهبان والخدام والعمال علي صوت المدرعات وطلقات الرصاص وهو شىء غير معتاد عليه فى هدوء البرية وخرج يرى ما يحدث فاصابته رصاصات الجيش فى بطنه وسقط نازفا .. وتم نقله لمستشفى الانجلو فى القاهرة وهناك تمت ازاله الطحال له ثم جزء من القولون وظل اكثر من شهر بين الحياة والموت .. لكنه كان مبتسما راضيا رغم ان والده متوفى وفى رقبته ام واخت وحيدة ليس لهما سوى يوسف وشاء الرب ان ينقل يوسف اليه بعد ان اكتلمت ايام غربته فى 26 مارس 2011 رحل يوسف ومضى الى السماء حاملا اتعابه و مكللا باكاليل الشهادة والبتوليه .. ربنا موجود يرى ويسمع .
المصدر : الفيس بوك - ‫#‏عضمةزرقا‬ - ياسر يوسف

البيان الرسمى لدير الانبا بيشوى بماحدث اليوم من هجوم على الدير من الشرطة العسكرية التابعة للجيش
بسم الله القوى
من الآباء رهبان دير القديس العظيم الأنبا بيشوى
بوادى النطرون
إستغاثة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الباسلة
ولإيضاح كافة ملابسات ما حدث صباح يوم الأربعاء 23 فبراير 2011
قامت مجموعة من القوات المسلحة (سبعة مدرعات و عربات للشرطة العسكرية و عدد من الأفراد لا يقل عن مائة فرد بتسليح كامل ) بالأتى
هدم سور صغير فى مواجهة الدير الأثرى قام الدير ببنائه لحماية الدير بعد أحداث 25 يناير وهروب كل أفراد الشرطة من أمام الديروتخليهم عن حمايته حتى بعد أن طلبنا منهم الحماية و كان ردهم (إحموا أنفسكم) على قطعة أرض صغيرة تم تقديم طلب بها عدة مرات للأجهزة المختصة أنذاك و تم البناء على مرآى و مسمع من أفراد القوات المسلحة المسؤلة عن تأمين المكان وقتها
ضرب كميات هائلة من الزخيرة الحية و الطلقات الصوتية و المطاطية وقذيفتان RBJ خاصة بالتدريب العسكرى (لدى الدير أغلب الفوارغ الناتجهة عن ذلك) على الرهبان و العمال العزل الذين خرجوا ليروا ما يحدث لديرهم .
مما أسفر عن
أ-إصابة أحد الرهبان موجود الأن تحت الرعاية بمستشفى الأنجلو أميريكان
ب-إصابة أربعة شباب من العاملين و الذائرين للدير كانوا فى المقدمه بجروح خطيرة و تم نقلهم لمستشفى الأنجلو أميريكان وأحدهم أجريت له عملية إستئصال الطحال و أخر إستئصال الكلى اليمنى لوجود ثلاث طلقات بها و الأخرون أصيبوا اصابات نافذة ما بين طلقات نارية و جروح قطعية .
تم التعامل مع الرهبان بمنتهى العنف و الإهانة و الألفاظ النابية حتى وصل الأمر لإحتجاز إثنين من الأباء الرهبان و إقتيادهم معهم لمكان لا نعلم عنه أمر (كما المجرمين ) و معهم ثلاث من المدنيين المتواجدين بالدير وقتها.
و ختاما
نؤمن أن كل هذا ليس من أخلاق القوات المسلحة الباسلة المسؤلة عن حفظ البلاد فالقوات المسلحة التى أبىَ أبنائها أن يطلقوا ولو طلقة واحدة على أى من المتظاهرين لا يمكن أن يفعلوا كل هذا مع رهبان عذل مما يثير الغرابة و خاصة أن القوات المسلحة فى كل بيناتها تعهدت بعدم إستخدام القوة و العنف مع المتظاهرين فكم و كم مع المسالمين المتعبدين الذين يصلوا لهذه البلاد ليل نهار .
لذا نهيب و نستغيث بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة المسؤل عن أمن كل المصريين أن يحقق فى هذا الأمر المهين و الجريمة التى لا تتناسب و شرف العسكرية المصرية التى نثق فيها كل الثقة و نؤيدها تمام التأييد و الدير يلتمس من هذا المجلس الموقر سرعة الإفراج عن الرهبان و من معهم من المحتجزين حتى الأن و محاسبة المتسبب فى كل هذه الإصابات و الأحداث
وليوفق الله الجميع لما فيه خير مصر و أمان أبنائها
رهبان الدير
By: Yasser Gobrial

**************

مظاهرة فى كاتدرائية العباسية بسبب الاعتداء على دير الأنبا بيشوى
اليوم السابع 23/2/2011م كتب جمال جرجس

تظاهر أكثر من 1000 قبطى بساحة الكاتدرائية الكبرى بالعباسية مساء اليوم، للتنديد بالاعتداءات التى تعرض لها رهبان وعمال دير الأنبا بيشوى اليوم الأربعاء.واعترض المحتجون على الأحداث التى أدت إلى إصابة الراهب مينا، حيث تم نقله إلى مستشفى الأنج
لو بمصر الجديدة وإصابة ثلاثة رهبان آخرين.من جانبه قال الأنبا ارميا السكرتير الأول لقداسة البابا شنودة الثالث، إن دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون قام ببناء سور عقب هروب عدد كبير من المساجين فى أحداث الثورة، وذلك لتأمين المكان.
وأبدى الأنبا أرميا حزنه الشديد لما حدث، مؤكداً أن البابا شنودة سيتكلف بمصاريف علاج المصابين.

*********************

أكاذيب الجيش

بيان للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ..  لم تقم القوات المسلحة بأى اعتدءات على دير الأنبا بيشوى بوادى النظرون

الانتهاء من التقرير الطبى لمصابى دير الأنبا بيشوى
اليوم السابع الأربعاء، 23 فبراير 2011 - كتب رامى نوار وعلى حسان
التقرير الطبى التقرير الطبى
حصل "اليوم السابع"، على التقرير الطبى لمصابى حادث الاعتداء على دير الأنبا بيشوى، والذى أوقع صباح اليوم إصابة 5 أشخاص.
وجاء فى التقرير الصادر عن مستشفى السادات المركزى وأرسلته إلى مديرية الصحة بالمنوفية، أن مايكل صابر يعقوب، 22 عاما، أصيب بطلق نارى فى الجانب الأيمن السفلى للصدر مع اشتباه الإصابة بنزيف داخلى فى البطن، ويوسف نادى عزيز، 26 عاما، أصيب بطلق نارى فى الجانب الأيمن أسفل الصدر مع الاشتباه فى الإصابة بنزيف داخلى وتجمع دموى بالتجويف العلوى الأيمن، أما جوزيف داود زكى، 23 عاما، مصابا بجرح غير نازف بالجانب الأيمن للصدر، وعباد صالح عياد، 19 عاما، اشتباه بطلق نارى بالحوض، والنقيب محمد حسينى جاب الله، 30 عاما، كسر بالحوض بالجانب الأيمن، وتم تحويله لمستشفى القوات المسلحة وتحويل باقى المصابين إلى مستشفى الأنجلو بمصر الجديدة.

********************

الجيش يطلق سراح المقبوض عليهم من دير الأنبا بيشوي

الأقباط متحدون  الخميس ٢٤ فبراير ٢٠١١ - ٠٢: كتب: جرجس بشرى
قال "نبيل غبريال" المحامي لـ" الأقباط متحدون" أن قوات الجيش أفرجت منذ قليل عن الراهبين "يونان" و برنابا" الأنبا بيشوي، وأحد عمال الدير، والمحامي "كرم غبريال" شقيقه، بعد أن ألقي القبض عليهم، أمس الأربعاء، في الأحداث التي شهدها الدير.
وأكد غبريال أنه تم تحويل شقيقه "كرم" لمستشفى الأنجلو بالقاهرة لاستكمال العلاج، بعد إخلاء سبيله.

الأنبا أرميا : المعلومات التى وصلت القيادة العُليا للقوات المُسلحة حول دير الأنبا بيشوى لم تكن دقيقة
كتبها الأقباط الأحرار 25/2/2011م
صرح نيافة الأنبا أرميا سكرتير قداسة البابا شنودة الثالث أن الصورة التى وصلت للقيادات العُليا بالقوات المُسلحة عن ملابسات الإعتداء على دير الأنبا بيشوى غير دقيقة وأن الكنيسة قامت بإبلاغ القيادة العسكرية بما جرى على أرض الواقع من إعتداء بالذخيرة الحية والآر بى جى ، وقال ان وظيفتنا أن نقوم بتوصيل الصورة كاملة لقيادة الجيش حتى يتخذوا الإجراء المُلائم تجاه تلك الإعتداءات

قيادة بالجيش تزور مُصابي دير الأنبا "بيشوي" وتعتذر عما حدث للرهبان
الأقباط متحدون 25/2/2011م
قال مصدر مسئول بدير الأنبا "بيشوي" بـ"وادي النطرون" في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون": إن اللواء "سامي محمد صادق إمام"- أحد قيادات الجيش المصري- قد زار أمس الخميس المصابين في الاعتداء الذي قام به أفراد من الجيش على الدير، حيث اطمئن عليهم وقدَّم لهم بوكيهات من الورد، وأعرب عن استيائه الشديد لما حدث.وأكَّد المصدر أنه يثق في وطنية الجيش المصري، مشيرًا إلى أن ما حدث هو من فئة قليلة بالجيش لا تُذكر مقابل البقية المخلصة للبلد.يُذكر أن ستة من الأقباط كانوا قد أُصيبوا جراء اعتداءات الجيش المصري مؤخرًا على دير الأنبا "بيشوي"، مما أدى إلى نقلهم إلى "القاهرة" للعلاج، وقد تم رفع كلية لأحد المصابين، والبكرياس والطحال لمصاب آخر.

الأقباط ينهون اعتصامهم بعد الإفراج عن رهبان دير وادى النطرون
اليوم السابع 25/02/2011 كتب جمال جرجس المزاحم
قال الناشط إبرام لويز المنسق لحركة الشباب القبطى الذى قاد المسيرة القبطية من الكاتدرائية الكبرى بالعباسية مساء الأربعاء الماضى، ووصل بهم إلى ميدان التحرير، احتجاجاً على أحداث دير وادى النطرون، إن الأقباط أنهوا اعتصامهم اليوم بعد قرار الإفراج على الرهبان الثلاثة الذين تم القبض عليهم منذ اندلاع الأزمة صباح الأربعاء.وأضاف: قرار الإفراج عن الرهبان وبعض النشطاء الأقباط الذين تم القبض عليهم أنهى الاعتصام احتراماً لهذا القرار، مشيراً إلى أن الشباب القبطى قرر إنشاء أول حزب يضم كافة الأطياف بدون تمييز، وبدأنا فى وضع البرنامج، وسنعلن عنه خلال الفترة القادمة، وسيحمل الحزب الكثير من أفكار الشباب والثورة.

حول‏ ‏أحداث‏ ‏دير‏ ‏الأنبا‏ ‏بيشوي

وطنى  26/2/2011م نادر‏ ‏شكري
بيان‏ ‏الدير‏: ‏السور‏ ‏تم‏ ‏بناؤه‏ ‏للحماية‏.. ‏والمخالفة‏ ‏لا‏ ‏تعني‏ ‏إطلاق‏ ‏الذخيرة‏ ‏الحية‏!‏
قرر‏ ‏النائب‏ ‏العام‏ ‏تحويل‏ ‏البلاغ‏ ‏المقدم‏ ‏من‏ ‏بعض‏ ‏المحامين‏ ‏الأقباط‏ ‏إلي‏ ‏القضاء‏ ‏العسكري‏ ‏للتحقيق‏ ‏بشأن‏ ‏أحداث‏ ‏دير‏ ‏الأنبا‏ ‏بيشوي‏ ‏التي‏ ‏وقعت‏ ‏الأربعاء‏ ‏الماضي‏, ‏وأسفرت‏ ‏عن‏ ‏إصابة‏ ‏راهب‏ ‏وأربعة‏ ‏أشخاص‏ ‏آخرين‏, ‏وكانت‏ ‏قوة‏ ‏من‏ ‏الجيش‏ ‏قامت‏ ‏بإزالة‏ ‏سور‏ ‏خارج‏ ‏الدير‏ ‏لبنائه‏ ‏بالمخالفة‏ ‏علي‏ ‏أرض‏ ‏ملك‏ ‏للدولة‏, ‏وقام‏ ‏أفرادها‏ ‏بإطلاق‏ ‏ذخيرة‏ ‏حية‏, ‏ردا‏ ‏علي‏ ‏رفض‏ ‏العمال‏ ‏هدم‏ ‏السور‏, ‏وتحفظت‏ ‏علي‏ ‏راهبين‏ ‏وثلاثة‏ ‏عمال‏ - ‏تم‏ ‏الإفراج‏ ‏عنهم‏ ‏الخميس‏ ‏الماضي‏ - ‏مما‏ ‏أدي‏ ‏لاندلاع‏ ‏مظاهرات‏ ‏للأقباط‏ ‏علي‏ ‏مدار‏ ‏ثلاثة‏ ‏أيام‏ ‏داخل‏ ‏الكاتدرائية‏ ‏وميدان‏ ‏التحرير‏ ‏ومنطقة‏ ‏شبرا‏ ‏الخيمة‏ ‏للإفراج‏ ‏عنهم‏ ‏والتحقيق‏ ‏في‏ ‏الواقعة‏.‏
المخالفة‏ ‏لا‏ ‏تعني‏ ‏إطلاق‏ ‏الرصاص‏!‏
صرح‏ ‏الراهب‏ ‏أكسيوس‏ ‏آفا‏ ‏بيشوي‏ ‏أنه‏ ‏في‏ ‏صباح‏ ‏يوم‏ ‏الأربعاء‏ ‏قام‏ ‏أفراد‏ ‏من‏ ‏القوات‏ ‏المسلحة‏ ‏باقتحام‏ ‏أرض‏ ‏مواجهة‏ ‏للدير‏ ‏شيد‏ ‏فيها‏ ‏سور‏ ‏خارجي‏ ‏لحماية‏ ‏الدير‏ ‏من‏ ‏أية‏ ‏محاولات‏ ‏للهجوم‏ ‏في‏ ‏ظل‏ ‏حالة‏ ‏الانفلات‏ ‏الأمني‏, ‏وعندما‏ ‏قمنا‏ ‏بالتصدي‏ ‏لهم‏ ‏قام‏ ‏الجيش‏ ‏بإطلاق‏ ‏الذخيرة‏ ‏الحية‏, ‏مما‏ ‏أدي‏ ‏لإصابة‏ ‏الراهب‏ ‏فلتاؤوس‏ ‏بشظايا‏ ‏بالبطن‏ ‏وإصابة‏ ‏أربعة‏ ‏عمال‏ ‏آخرين‏ ‏منهم‏ ‏اثنان‏ ‏في‏ ‏حالة‏ ‏خطرة‏, ‏كما‏ ‏تم‏ ‏التحفظ‏ ‏علي‏ ‏الراهبين‏ ‏برنابا‏ ‏أفابيشوي‏ ‏ويونان‏ ‏أفا بيشوي‏ ‏واربعة ‏عمال‏ ‏آخرين‏.. ‏وأضاف‏ ‏أنه‏ ‏إذا‏ ‏كان‏ ‏هناك‏ ‏خطأ‏ ‏أو‏ ‏مخالفة‏ ‏فكان‏ ‏يجب‏ ‏اتخاذ‏ ‏الخطوات‏ ‏القانونية‏ ‏القضائية‏ ‏وليس‏ ‏إطلاق‏ ‏الذخيرة‏ ‏الحية‏.‏
المصابون
قال‏ ‏الراهب‏ ‏متاؤوس‏ ‏المصاب‏ ‏الذي‏ ‏يتلقي‏ ‏علاجه‏ ‏بمستشفي‏ ‏الأنجلو‏ ‏أمريكان‏: ‏إننا‏ ‏أقمنا‏ ‏السور‏ ‏بعد‏ ‏أحداث‏ 25 ‏يناير‏ ‏عندما‏ ‏انسحبت‏ ‏قوات‏ ‏الأمن‏ ‏بعدما‏ ‏قال‏ ‏المسئولون‏ ‏لنا‏ (‏احموا‏ ‏أنفسكم‏) ‏وكانت‏ ‏هناك‏ ‏مساحة‏ 10 ‏أفدنة‏ ‏كان‏ ‏الدير‏ ‏تقدم‏ ‏بطلب‏ ‏شرائها‏ ‏عام‏ 1992 ‏وقمنا‏ ‏بدفع‏ ‏رسوم‏ ‏المعاينة‏ ‏وهي‏ ‏تقع‏ ‏أمام‏ ‏الدير‏ ‏الأثري‏, ‏ولكن‏ ‏فوجئنا‏ ‏يوم‏ ‏الأربعاء‏ ‏بقيام‏ ‏قوة‏ ‏من‏ ‏الجيش‏ ‏بهدم‏ ‏السور‏ ‏وعندما‏ ‏تصدي‏ ‏لهم‏ ‏العمال‏ ‏قاموا‏ ‏بإطلاق‏ ‏ذخيرة‏ ‏حية‏ ‏تجاههم‏.‏
وقال‏ ‏كمال‏ ‏منير‏ ‏أحد‏ ‏المصابين‏ ‏بكسر‏ ‏في‏ ‏الساق‏ 30 ‏عاما‏: ‏إنه‏ ‏أثناء‏ ‏وجوده‏ ‏جاءت‏ ‏قوات‏ ‏تابعة‏ ‏للجيش‏ ‏لإزالة‏ ‏السور‏ ‏فحاولنا‏ ‏التصدي‏ ‏لهم‏ ‏ومنعهم‏, ‏ولكن‏ ‏أطلقوا‏ ‏النيران‏ ‏وأصبت‏ ‏أثناء‏ ‏قيام‏ ‏مجند‏ ‏بضربي‏ ‏علي‏ ‏الساق‏ ‏بقاعدة‏ ‏البندقية‏ ‏مما‏ ‏أدي‏ ‏لانكساره‏.‏

This site was last updated 03/28/15