المصدر : منظمة الأقباط الأحرار
حريق بدير الملاك بجبل جرجا يطال مزار المتنيح الأنبا مينا
كتب الأقباط الأحرار
الجمعة, 06 يونيو 2008
اندلع حريق ضخم بدير الملاك ميخائيل بجبل جرجا فى تمام الساعة الثانية عشر صباح اليوم الجمعة فوق سطح قلالى الرهبان مما ادى الى إحراق القلالى ، وقد امتدت النيران لتطال مزار مثلث الرحمات المتنيح الأنبا مينا أسقف الذى كان يحوى مقتنياته فقط دون جسده ، وقد التهمت النيران ايضاَ خمسة مخازن تابعة للدير اضافة الى المكتبة والمطبوعات ومزرعة الدواجن.
وقام الدير باالابلاغ عن الحرائق الا ان قوات المطافئ لم ترسل سوى عربتى مطافئ بعد ساعتين فارغتين من المياه! ، رغم ان مركز دار السلام لا يبعد سوى عشرة كيلومترات عن الدير ، ولم تأت المياه الا بعد وصول اللواء خالد خلف الله الذى بذل كل جهده لمساعدة الدير ولكن بعد فوات الاوان.
وقد قدر رهبان الدير الخسائر المادية بحوالى نصف مليون جنيه اضافة الى المقتنيات التاريخية للمتنيح الأنبا مينا والتى لا تقدر بمال. وقد حاولت بعض القوات الأمنية الايعاز بأن ما حدث كان نتيجة ماس كهربائى رغم ان تقارير المعمل الجنائى لم تصدر بعد ورغم ان التحقيق فى الحادث لم يكتمل.
**************************************
حريق بدير الملاك ميخائيل بجبل سوهاج الشرقي
كتب: أحد أبناء قرية الكشح
2 بؤونة 1724 للشهداء - 9 يونيو 2008 ميلادية
دير الملاك ميخائيل بالجبل الشرقي
شب حريق بدير الملاك ميخائيل بالجبل الشرقي التابع لمركز دار السلام سوهاج والذي يبعد عن قرية الكشح حوالي 15 كيلو متر مربع ، مساء الخميس 5/6/2008م الساعة الحادية عشر والنصف مساءاً واستمر الحريق حتى الثالثة من فجر يوم الجمعة 6/6 وكانت الخسائر ضخمه جداً إذ بدء الحريق والآباء الرهبان وكل الناس نيام حيث اشتعل الدور الثاني من المبنى المواجهة لكنائس الدير واحرق مجموعة غرف بها سراير ومراتب وعدد من الديب فريزر والثلاجات ومخزن كبير يحتوى على كتب كثيرة جداً للمكتبة وشرائط الكاسيت و cd ........ تقدر بحوالى مائتي ألف جنيه وغرفه أخرى كانت مخزن للحبوب والغلال والزيوت وكل خزين الدير ، ومزرعة للدواجن فيها ألف وخمسمائة دجاجه تقريباً بخلاف أبراج الحمام ، وانحدر لهيب النار إلى الدور الارضى حيث مزار المتنيح الأنبا مينا مطران كرسي جرجا ولم يبقى فى المزار شئ إلا واحترق .
وصلت أربع سيارات مطافي إلى الدير وكانت المفاجأة انه لا يوجد فيها ماء ولم تتم عملية الإطفاء والحريق يزداد حتى وصل مفتش امن الدولة من سوهاج الذى حرك سيارات الإطفاء وتم إخماد الحريق بعد دمار كل ما ذكرناه ، وخرجت البيانات من القيادات الامنيه فى المنطقة تقول بأن سبب الحريق ماس كهربائي نتيجة توصيلات خاطئه وأسلاك عارية وضغط وتحميل من أجهزة التكييف عالية القدرة. ويقول أباء الدير بأن هذا الكلام غير منطقي وغير صحيح . وان هذا الحريق وراءه فاعل حيث توجد حارة من الجهة البحرية للدير وهذه الغرف من الخشب وغالباً تم إلقاء كورة من القماش مبلله بمواد مثل البنزين أو السولار ومشتعلة بالنار أعلى سقف الغرف المصنوع من الخشب مما سهل عملية الحريق ، واحرق أيضا منزل لمواطن مسيحي يسكن بجوار الدير.
وهذا ملخص سريع لهذا الحريق ونطلب من الله أن يكشف لنا غموض وفاعل هذا الحريق لان هذه الأحداث تسمع فى المنطقة كلها والتي مازالت أحداث الكشح التاريخية مؤثره فيها نظراً لموقف الشرطة العدائى لأقباط الكشح وتغيير الحقائق . وجعل البرئ مذنب والمذنب برئ يمشى حراً فخوراً بما فعله من جرائم .
**********************
حريق مفتعل فى دير الملاك - عربات مطافئ ليس بها ماء وعسكرى المطافئ يوجه فوهة خرطوم المياة للأرض
المصدر الموقع الرسمى لدير الملاك ميخائيل بجبل جرجا الشرقى
المصدر نشرة ألأخبار القبطية -
تقرير تفصيلى أصدره دير الملاك ميخائيل بجبل جرجا الشرقى عن أحداث الحريق المدمر الذى حدث بالدير وخسائره وكيفية تعامل الأجهزة الحكومية معه
شب حريق بالدير فى يوم الخميس الموافق 5/6/2008 الســاعة 12 مساءاً بالدور العلوى أعلى القلالى ومزار نيافة الأنبا مينا المتنيح مطران جرجا , شب الحريق فى مخازن الدير الخاصه , وقد تم إبلاغ السلطات ورجال المطافى للقيام بمهمة إطفاء الحريق الذى شب
بعد الحريق مباشرةً بحوالى 10 دقائق أى حوالى الساعة 12.10 مساء يوم الخميس ومع بداية يوم الجمعه 6/6/2008 تم قطع المياه عن المنطقه مع قطع الكهرباء ورغم وجود وحدة مطافى بالدير وخراطيم مطافى إلا أنه لا توجد مياه لإطفاء النيران
بعد مرور ساعتين من الحريق دخلت سيارات المطافى إلى منطقة الدير لإطفاء الحريق لكنها كانت فارغةولم توجد بها نقطة مياه واحدة , وسيارة المطافى التى كان بها مياه تم تفريغها من المياه عن قرية الكيمان , فوصلت هى الأخرى إلى منطقة الحريق فارغة أيضاً
تم توصيل خراطيم المياه من الترعه الرئيسية على بعد حوالى 1 كم من منطقة الحريق وبعد ان جاءت المياه إلى منطقة الحريق لم يوجه باشبورى المطافى إلى الحريق ولكن تم توجيه فوهة الباشبورى إلى الأرض وليس على النيران , ولكن بمساعدة اهل البلده تم إخماد النيران بعد مرور 4 ساعات من حدوثها
تم إستدعاء مطافى سوهاج وحى الكوثر ولكن عسكرى مطافى سوهاج لم يقم بتوصيل المياه لإحماد الحريق لأنه قال " أنا معنديش أوامر بفتح المياه " ثم تكلم " أبونا بولا الجورجى " مع قائد المطافى بخصوص ذلك ومع عسكرى المطافى لأن القائد كان يريد أن النار تنهى على كل شيئ وتحرق كل شيئ , وهذا ما حدث فعلاً فلم تُفتح المياه إلا عند دخول اللواء " خالد خلف الله " مفتش مباحث أمن الدوله
رجال المطافى ورجال الأمن لم يتدخلوا إلا عندما انهت النار على كل شيئ حيث ان رجل الأمن أمين شرطه يُدعى " محمد الضبع " فرد حراسه على الدير , كان متواجد أثناء الحريق كان يمنع الناس من الدخول على الدير لإطفاء الحريق
: بالنسبة للخسائر تقدر بحوالى مليون ونصف . إذ قد تم حرق الآتى
عدد 2 مخزن للمكتبه بها كُتب فقط تقدر بحوالى 150 ألف جنيه بخلاف الصور وشرائط الكاسيت وشرائط الفيديو -
عدد 3 ماكينة خياطه -
عدد 1 ماكينة تطريز -
عدد ماكينة طبع صور على القماش -
عدد 2 شانيور + 1 هيلتى تكسير خرسانه-
عدد 2 صاروخ لتكسير الحديد -
أى مايقرب من نصف مليون جنيه خسائر مكتبه
1 مخزن أدوات سباكه وسيراميك -
+ 1 مخزن معدات الدير يحتوى على 72 سرير حديد بكامل الفرش + 36 قطعة قماش فراشة ثمن القطعه الواحده 1200 جنيه + 65 كرسى جديد لم يستعمل بعد + 35 كرسى خشب جديده + 35 نجفه + 42 مروحه سقف منهم 20 مروحه ستاند + مخزن غلال يحتوى على كميه كبيره جداً من القمح والفول والعدس والذره الشاميه وأعلاف المواشى وكمية من الرده وعلف الدواجن .
معمل مخللات زيتون يحتوى على 15 برميل لم تستعمل بعد -
مزرعة دواجن بها 1500 فرخه -
برج حمام به حوالى 150 زوج حمام , بجوار مزار المتنيح الأنبا مينا الذى سرت إليه النيران من اعلى الدور الثانى إلى اسفل الدور الأرضى , هذا المزار الذى لا يدر بثمن لأنه يحتوى على كل أشياء سيدنا ومقتنياته
أحد الآباء من هول الصدمه نُقل إلى المستشفى إلى العنايه المركزه وظل بها حوالى ثلاث ساعات تحت جهاز تنفس صناعى
احد المنازل المجاوره للدير دمره الحريق بالكامل تقدر خسائره بحوالى 100 ألف جنيه
كل هذا حدث خلاف التعب النفسى والمضايقات من اللذين شاهدوا الحريق ومن هول المنظر المؤسف كان اللواء خالد خلف الله مفتش مباحث امن الدولة بسوهاج سأل سؤالاً قائلاً " دير مثل هذا لماذا تكون مخازنه خشب , وأين التصريح للبناء "
لقد قدمنا طلبات لإستخراج تصاريح لبناء سور المدافن من سبع سنوات ولم تتم الإستجابه حتى الآن لدرجة أننا قدمنا طلبات السور أربعة مرات للمسؤلين ولكن اين الإستجابة وأين الحماية حتى أننا أًصبنا باليأس من ذلك
المصدر الموقع الرسمى لدير الملاك ميخائيل بجبل جرجا الشرقى