تعليق من الموقع : مرشد الإخوان المسلمين ذهب يعزى بعد جناز البابا والمفروض أن اى إنسان يعزى يقول كلمات تعزية ولكنه ذهب ليفتح موضوع إختيار البابا إنسان ليس عنده شعور أو إحساس أو حتى دم بالمرة  بالموقف المحيط به والظروف ونسى المقولة التى تقول لكل مقام كلام معناها ان لكل موقف الكلام الذى يقال فيه.. يجب  أن تتعلم يا سيادة المرشد ان تختار الكلام المناسب فى المناسبه المناسبه له

*************************************************************************

المجمع المقدس يبحث ترتيبات ما بعد البابا.. مرشد الإخوان ينصح الأساقفة باختيار "بابا توافقى"
المصريون | الاربعاء ٢١ مارس ٢٠١٢ -
يعقد المجمع المقدس برئاسة الأنبا باخوميوس اجتماعا مهماً لاعتماده قائم مقام البطريرك وبحث الترشح للكرسى البابوى على أن يبدأ فى تلقى أوراق الترشيح الخميس عقب بحث ترتيبات فتح باب الترشيح لانتخابات بابا الإسكندرية الجديد. وقالت مصادر كنسية إن الاجتماع الذى سيستمر لعدة ساعات سوف يطرح فيه الأنبا بيشوى إمكانية ترشيح رؤساء الأديرة للمنصب، باعتبار أنه رئيس لدير سيدات " القديسة دميانة "، حيث إن كونه مطرانا لدمياط لا يعطيه الحق فى الترشح باعتبار أن القانون رقم 1957 والذى ينظم عملية انتخاب البطريرك يقصرها على الأساقفة " العاميين" والرهبان، لأن المطران يتزوج مطرانيته. وأوضحت المصادر أن بيشوى يدرس الدفع بذراعه اليمنى الأنبا أرميا سكرتير البابا الراحل باعتباره أسقفاً عامًا على أن يدير بيشوى المشهد خلف الكواليس إلا أن العقبة التى تبرز أمام أرميا، هى عدم انفتاحه على كل الأطياف بالرغم من محاولته تسويق نفسه أمام المجلس العسكرى . إلى ذلك، استقبلت الكنيسة القبطية المعزين فى البابا شنودة الثالث بالمركز الثقافى القبطى، وكان فى مقدمة الحضور الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يرافقه كل من الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي وزير الأوقاف والدكتور حسن الشافعي رئيس المكتب الفني لشيخ الأزهر ورئيس مجمع اللغة العربية والشيخ علي عبد الباقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية. وقال الطيب إن مصر فقدت أحد كبار رجالاتها المرموقين في ظروف دقيقة بالغة الحساسية، وأشار إلى أن الأزهر وإن كان يشعر بخسارة كبرى، ومصيبة فادحة لفقد هذا الرمز الوطني الكبير؛ فإنه يرجو من الله تعالى أن يقيض لمصـر والمصـريين من يحمل شعلة السلام، ويواصل رسالة الفقيد الراحل بما يعود على مصر بمزيد من المحبة والمودة والأخوة والسلام. كما حضر الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب، والدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين يرافقه الدكتور محمود عزت نائب المرشد ومحمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ومحمود غزلان المتحدث باسم الجماعة ووليد شلبى سكرتيره الخاص. وقال بديع إن وفاة البابا أحزنت مصر كلها، واصفًا بطريرك الأقباط الراحل بأنه شخصية متواضعة ينطبق عليها قول الله عز وجل " لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُون". وأضاف لــ" المصريون" : "جئنا لنعزى فى شخصية عظيمة ، قام بزرع شجرة محبة بين المسلمين والأقباط ارتوت بماء النيل ، فالبابا كان حريص على أمن مصر. وتمنى بديع أن يجمع أباء الكنيسة على شخصية تكون لها سمات البابا قائلا " الكنيسة المصرية ولادة وحتماً سوف تخرج لنا شخصية توازى حكمة البابا شنودة". وشدد مرشد "الإخوان" على أن الجماعة عانت كما عانى الأقباط وقال "نحن الآن اتحاد ملاك مصر". كان فى استقبال وفد الإخوان الأنبا باخوميوس – القائم مقام البابا والأنبا بيشوى – سكرتير المجمع المقدس والأنبا بسنتى – أسقف حلوان والمعصرة والأنبا (يؤانس، أرميا، بطرس – سكرتارية البابا الراحل) والأنبا بولا – أسقف طنطا ورجل الأعمال رامى لكح وهانى عزيز. من جهة أخرى وصل إلى القاهرة صباح أمس عبدالسلام داود العبادى وزير الأوقاف والشئون الإسلامية الأردنى على رأس وفد رفيع المستوى فى زيارة لمصر تستغرق يومين قدم خلالها واجب العزاء فى وفاة البابا شنودة الثالث الذى شيعت جنازته الثلاثاء الماضى ودفن بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون. كما حضر سفراء كل من دول الكوت ديفوار، والدنمارك، والسويد، والنمسا، والهند ورئيس الوزراء الأسبق يحيى الجمل، ورئيس حزب الاصلاح والتنمية منصور قطب، ورجل الاعمال رامى لكح وعدلى حسين – المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية – ومصطفى الفقى عضو الحزب الوطنى المنحل.

************************