ملثمون يهاجمون حراسة كنيسة «الروضة» بالفيوم ويقتلون أحد الخفراء
الأقباط متحدون الخميس ٢٩ سبتمبر ٢٠١١ -
اقتحم مسلمون ملثمون غرفة حراسة كنيسة الروضة، التابعة لمركز طامية بالفيوم، وأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية على طاقم الحراسة المكون من رقيب شرطة وخفيرين نظاميين، مما أسفر عن مقتل خفير نظامي استقرت عدة طلقات في جسده.
كان اللواء صلاح العزيزي، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز طامية يفيد بمقتل ربيع على محمد عبد السميع، خفير نظامي، 37 سنة، بنقطة شرطة الروضة، أحد طاقم الحراسة المكلف بحراسة الكنيسة.
وأكد مفرح أبو كشك، وأحمد محمد حسن، وربيع مجاهد، خفراء نظاميون وزملاء الضحية أن الجناة كانوا ملثمين وسطوا على غرفة الحراسة قبل فجر الخميس وأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية على طاقم الحراسة الموجود بالكنيسة، مما أدى إلى مقتل الضحية.
وأكد أسامة محمود، شاهد عيان، أن الملثمين كانوا يستقلون سيارة جيب في حوالي الساعة الثالثة والنصف من صباح الخميس، وقاموا بإطلاق أعيرة نارية على طاقم حراسة كنيسة الروضة وعندما قام طاقم الحراسة بإغلاق باب الغرفة المعدة للحراسة استمر الملثمون في إطلاق النيران، مما أدى إلى اختراق عدة رصاصات لباب الغرفة استقرت طلقتان منها في جسد الخفير النظامي، مما أدى إلى مصرعه في الحال.
ويضيف محمد على وأحمد عبد الواحد أن الملثمين استقلوا السيارة وفروا هاربين عقب اقتحامهم غرفة الحراسة ولم يتمكن الأهالي من الإمساك بهم وتمكنوا من الهرب.
أفادت تحريات المقدم أحمد عشرى، رئيس مباحث طامية، أن الضحية كان من ضمن طاقم الحراسة المكون من محمد جبالى، رقيب أول شرطة، ومصطفى سيد محمد نصار، خفير نظامى، وأكدت التحريات أن 4 ملثمين كانوا يستقلون سيارة جيب حديثة وسطوا على غرفة الحراسة وأطلقوا عليهم وابلا من الأعيرة النارية، مما أدى إلى مصرع الخفير النظامي بنقطة شرطة الروضة، كما أكدت التحريات عدم وجود أي خصومات للخفير النظامي الضحية مع أي من الأهالي بقرية الروضة أو بخارجها.
انتقل إلى موقع الحادث اللواء صلاح العزيزى، مدير الأمن، والعميد أحمد نصير، مدير إدارة البحث الجنائي، وتم تشكيل فريق بحث لمعرفة الجناة وضبطهم، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق وقررت انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة الضحية ومعرفة أسباب الوفاة.

مقتل خفير إثر محاولة مجهولين اقتحام كنيسة بالفيوم
وكالة أنباء الشرق الأوسط 29/9/2011م
استشهد خفير نظامى الخميس بعد محاولة مجهولين اقتحام غرفة حراسة كنيسة الروضة بدائرة مركز شرطة طامية بمديرية أمن الفيوم.
وصرح مصدر أمنى بأنه أثناء تواجد أفراد الحراسة المعينين على كنيسة الروضة بدائرة مركز شرطة طامية بمديرية أمن الفيوم بالحجرة المخصصة لهم الكائنة على مشارف الممر الضيق المؤدى الى الكنيسة وتبعد حوالى 50 مترا عنها، فوجئوا بدخول شخص مجهول حاملا عصا وقيامه بالتعدى على مساعد الشرطة محمد جبالى بدر من قوة نقطة شرطة الروضة بالضرب وإصابته بكدمة بالذراع الأيسر.
وحال قيام باقى أفراد الخدمة وهما الخفير النظامى مصطفى سيد محمد من قوة نقطة شرطة الروضة، والخفير نظامى ربيع على محمد عبدالسميع من قوة مركز شرطة طامية بمحاولة ضبطه ففوجئا بدخول شخص آخر مجهول يحمل سلاحا ناريا (فرد خرطوش( وقيامه بإطلاق عيارين ناريين أصاب أحدهما الخفير الثانى وفرا هاربين مستقلين سيارة ملاكى.
وقد تم نقل الخفير المصاب الى مستشفى الفيوم العام لتلقى العلاج اللازم، إلا أنه توفى أثناء محاولة إسعافه، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وجارى تكثيف الجهود الأمنية اللازمة لضبط المتهمين الهاربين.

***********

القوى السياسية بالفيوم تستنكر الاعتداء على كنيسة الروضة
االأهرام 1/10/2011م الفيوم- محمد طايع
استنكرت القوى السياسية والشعبية بالفيوم، حادث الاعتداء على حراس كنيسة قرية الروضة بطامية بالفيوم والذي أسفر عن استشهاد الخفير ربيع على عبد السميع وإصابة زميله. أدان مجلس القوى السياسية والشعبية في اجتماعه برئاسة محمد غيث المحامي الحادث ووصفه بالمؤسف، وأنه يخالف تعاليم الدين الإسلامي وجميع الشرائع السماوية التي تحرم سفك الدماء بغير حق. أصدر المجلس، بيانا حذر فيه من مثل هذه الأحداث التي تستهدف زرع الفتنة بين مختلف طوائف الشعب وطالب بتفعيل دور اللجان الشعبية وقيام رجال الدعوة والفكر بتوعية الأمة من المخاطر المحدقة بها، وأن تتحري بعض الفضائيات وأجهزة الإعلام الدقة قبل الخوض في مثل هذه القضايا وتهويلها.
أوضح المجلس ، أن الكنيسة ليست بالشكل المتعارف عليه من الكنائس وإنما هي منزل لأحد مواطني القرية. وقد تحول إلى مكان للعبادة بدلا من المكان القديم الذي أنشئ في الأصل كمدرسة إنجيلية ثم تهدم منذ سنوات ، وأن حادث الهجوم على طاقم الحراسة داخل الحجرة المخصصة له يبعد عن المكان المؤقت للعبادة بحوالي 45 متر وأن هذه الحجرة تقع بالأرض الفضاء مكان المدرسة الإنجيلية المهدمة .
طالب المجلس، الجهات الأمنية بسرعة ضبط المجرمين دون تباطؤ وأن يقوم مدير أمن الفيوم بتوضيح الحادث إعلاميا للرأي العام حتى لا يصبح الحادث مصدرا للشائعات .