الأقباط يصلون فى خيمة بسبب تعصب محافظ المنيا ورفضه إصدار ترخيص ببناء كنيسة بدلاً من التى هدمت الأمطار تحطم الخيمة المقامة بارض مطرانية مغاغة والعدوة الجديدة .. والانبا اغاثون يتساءل الى متى لا تُحل هذه المشكلة ونأخذ التراخيض لبناء كنيسة...
الفيس بوك 17/1/2011م
قامت الأمطار التي أغرقت أراضي البلاد يوم الأثنين الموافق 17 / 1 / 2011 ، بتدمير الخيمة المقامة بأرض مطرانية مغاغة والعدوة الجديدة ، والتي سبق اقامتها بدلا من كنيسة مارجرجس المطرانية السابق هدمها ، ويذكر أن هذه الخيمة تمت اقامتها وبدء الصلاة بها منذ 17 / 3 / 2010
الى متى لا تُحل هذه المشكلة ونأخذ التراخيض لبناء كنيسة مارجرجس المطرانية وملحقاتها بأرض المطرانية الجديدة ، بالرغم من أننا خاطبنا المسئولين مرات عديدة ولم نجد آذاناً مصغية

***************************

أسقف مغاغة والعدوة فى حوار لصوت المسيحى الحر ثلاثة آلاف قبطى بمغاغة يصلون قداس الغطاس بالعراء فى درجة حرارة 15 مئوية ووسط أمطار شديدة
صوت المسيحى الحر 18/1/2011م
كتبت مريم راجى صوت المسيحى الحر
ثلاثة آلاف قبطى بمغاغة يصلون قداس الغطاس بالعراء فى درجة حرارة 15 مئوية ووسط أمطار شديدة الخيمة تأثرت بأمطار أمس وقدمنا العديد من التنازلات والمحافظ يصر على عدم بناء المطرانية المحافظ يرفض استكمال بناء منزل قبطى بالعدوة قائلاً له " انت هتبنى كنيسة خاطبنا قيادات عليا بالقاهرة دون جدوى
تصرفات المحافظ تتنافى ومبدأ المواطنة وحرية العقيدة ويتساءل من يرفع عنا ظلم هذا المحافظ

****************************************

الطقس السيئ يتسبب فى تجدد أزمة مطرانية مغاغة بالمنيا والأنبا أغاثون: كيف نصلى فى «الوحل»؟!
المصرى اليوم كتب عماد خليل وتريزا كمال وعمر الشيخ ١٩/ ١/ ٢٠١١
تسبب سوء الأحوال الجوية وسقوط الأمطار الغزيرة، فى تجدد أزمة مطرانية مغاغة والمنيا، بعد تدمير الخيمة المقامة فى أرض المطرانية الجديدة، بدلا عن كنيسة مار جرجس التى سبق هدمها، ويستخدمها المواطنون منذ شهر مارس الماضى لإقامة الصلوات والقداسات.
وقال الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة، إنه أرسل عشرات الاستغاثات لجميع المسؤولين للتدخل، واستخراج التراخيص اللازمة لبناء الكنيسة، دون جدوى، وتساءل: «هل يرضى أحد أن نصلى وسط الوحل والمياه الغارقة وفى العراء والصقيع»، وأوضح أن الأزمة تتمثل فى رفض المحافظ تسليم التراخيص من الوحدة المحلية لمركز ومدينة مغاغة رغم حصولهم على كل الموافقات بالبناء من كل الجهات المسؤولة ومن المحافظة نفسها.
وأضاف: «مصالحنا توقفت تماماً بسبب محافظ المنيا، فبعد هدم الكنيسة القديمة، طالبنا المحافظ بهدم المبنى المتبقى الذى يحوى سكن الأسقف والغرف الإدارية والأختام والدفاتر الخاصة بكنائس الإبارشية، فكيف نهدم هذا المبنى قبل بناء بديل».