مصر: جرحى باشتباك حول أرض بين كنيسة ومسجد CNN Arabic | الاثنين ١٥ اغسطس ٢٠١١ - قالت السلطات الأمنية المصرية إنها تمكنت من السيطرة على ما وصفتها بأنها "مناوشات" بين مسلمين وأقباط في مدينة أبوصوير بمحافظة الإسماعيلية، أدت إلى سقوط عدد من الجرحى، وذلك بعد خلاف حول قطعة أرض تفصل بين كنيسة ومسجد، في أحدث صدام من نوعه بين الجانبين، بعد تكرر الحوادث المماثلة مؤخراً. وقالت التلفزيون المصري نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن مديرية أمن الإسماعيلية والقوات المسلحة دفعت بتعزيزات إضافية من رجال الشرطة والجيش إلي مدينة أبوصوير السبت "عقب وقوع مناوشات بين مسلمين ومسيحيين بالمدينة بسبب خلاف حول مساحة مترين فقط يفصلان بين كنيسة ومسجد. وبحسب التقارير، فقد تمكنت السلطات من "تمكنت من فض الاشتباك وعقد صلح بين الطرفين." أما أسباب الاشتباك فتتمثل في "محاولة العاملين بالكنيسة فتح باب يطل علي مساحة من الأراضي الفاصلة بين الكنيسة ومسجد ملحق به دار للمناسبات والوحدة المحلية لمدينة أبوصوير؛ حيث قام عدد من سكان المدينة بتبادل الرشق بالحجارة مما أدى لإصابة عدد من المواطنين بجروح بسيطة." ورغم نجاح جهود فض الاشتباك وإجراء المصالحة بين الجانبي، إلا أن الأجهزة الأمنية "قررت الدفع بالمزيد من التعزيزات الأمنية بالمدينة تحسبا لأية مناوشات أخرى قد تقع بين المواطنين." ولفت التقرير إلى أن تلك الحادثة تعد الأولى من نوعها بين المسلمين والمسيحيين بالإسماعيلية منذ عشرات الأعوام، "حيث تتميز المحافظة بالهدوء والعَلاقات الطيبة بين الجانبين." وكانت مديرية أمن المنيا قد قامت في الثامن من أغسطس/آب الجاري بالسيطرة على أحداث جرت في قريتي "عزبة فرج الله" و"الحوارتة " بمركز المنيا، وأسفرت عن مصرع شخص وإصابة أربعة آخرين، وحدوث أضرار في أبواب وزجاج نوافذ مسجد محلي. وأوضحت المديرية في بيان لها أنه لدى مرور سيارة يقودها أحد الأقباط، ويدعى، شنودة يحي رمزي، أمام "مسجد الرحمن" الكائن بمدخل قرية "الحوارتة" قام بتوجيه اللوم لشخص يدعى جمال محمود عبد الحكيم، والقائم بتشييد المسجد، وذلك لوجود مطب صناعي أمامه وتطور الأمر إلى مشاجرة قام على إثرها رمزي بالاستعانة ببعض معارفه، وقاموا بإطلاق أعيرة نارية أثناء خروج المصلين عقب صلاة التراويح، وعلى إثر ذلك تجمع عدد من مسلمي قرية الحوارتة أمام المسجد وعدد من المسيحيين بقرية نزلة فرج الله وتبادلوا التراشق بالحجارة وإطلاق أعيرة نارية. |
تعزيزات أمنية بقرية بالإسماعيلية بعد اشتباكات بالحجارة بين مسلمين وأقباط الدستور 13/8/2011م يسري محمد حوادث ومحاكم عززت أجهزة الأمن بمحافظة الإسماعيلية من تواجدها داخل قرية أبوصوير شمال شرق المحافظة بعد وقوع اشتباكات عنيفة بالحجارة بين عدد من المسلمين والأقباط مساء أمس بسبب الخلاف على قطعة أرض مساحتها مترين تقع بين الكنيسة الوحيدة بالقرية ومسجد ملحق به دار مناسبات.وقالت مصادر أمنية وشهود عيان أن الاشتباكات وقعت عندما حاول الأقباط فتح باب للكنيسة يطل على المسجد ودار المناسبات حيث تبادل العشرات من الجانبين الرشق بالحجارة وتمكنت القيادات الأمنية من عقد جلسة صلح بين الطرفين استمرت حتى وقت مبكر من صباح اليوم إلا أنها قررت الإبقاء على التعزيزات الأمنية التي تم الدفع بها داخل القرية تحسبا لاندلاع أي مواجهات من جديدة ودفعت الأجهزة الأمن بتعزيزات إلى القرية في محاولة لفض الاشتباكات ومنع تطورها فور وقوع الاشتباكات ، وقال شهود عيان أن الهدوء الحذر يسود القرية الآن ، وان الأمور تسير بشكل طبيعي بداخلها ، حيث يمارس المواطنين حياتهم بشكل طبيعي ووقعت عدة إصابات طفيفة بين الجانبين تم علاجها داخل مكان الاشتباك فيما لم ينقل إلى المستشفى أية جرحى.،قال مسؤول محلي داخل القرية انه لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي تلفيات في المباني أو المنشآت المحيطة بموقع الاشتباكات ونادرا ما تشهد الإسماعيلية أحداث خلاف بين مسلمين وأقباط باستثناء بعض الحوادث البسيط |
هدوء فى أبو صوير بعد انتشار الأمن لمنع الاحتكاك بين المواطنين اليوم السابع- كتب: جمال حراجى | الأحد ١٤ اغسطس ٢٠١١ - حالة من الهدوء الحذر تسود مدينة أبو صوير لليوم الثالث على التوالى بعد انتهاء المشادات بين مسلمين ومسحيين، أصيب فيها عدد من المواطنين واستخدمت فيها الأسلحة البيضاء والأسلحة الآلية والحجارة، بسبب قيام أحد المسيحيين بعمل توسعات فى دار مناسبات تتبع كنيسة مارى جرجس، وفتح باب بدار المناسبات فى مواجه المسجد المجاور وطالب المسلمون بإغلاق الباب وتطور الأمور وحدثت المشاحنات التى تدخلت على أثرها قوات الجيش، وقاموا بفرض كردون أمنى حول المدينة فيما عقد عدد من قيادات المدينة وشيوخها والقساوسة جلسة صلح انتهت بحل المشكلة تماما بقفل الباب المواجه للمسجد واستكمال بناء دار المناسبات، وأكدت مصادر أنه مازالت قوات الأمن والجيش تطوقان المنطقة بالمدرعات والدبابات لمنع احتكاك المواطنين.أكد هانى تادرس، أحد شهود الواقعة وعضو حزب الحضارة بالإسماعيلية، أن المشكلة تم السيطرة عليها تماما وأن الإصابات جميعها سطحية وتدخل كبار العائلات من الجانبين مسلمين ومسحيين، وانتهت المشكلة لحفظ الدماء من الجانبين، مشيرا إلى دور مدير الأمن اللواء أبو الفتوح وردانى والحاكم العسكرى والعقلاء من شباب أبو صوير وقياداتها. |
السيطرة على فتنة طائفية بسبب متري أرض بالإسماعيلية الإسماعيلية – (أ ش أ) 13/8/2011l دفعت مديرية أمن الإسماعيلية والقوات المسلحة بتعزيزات إضافية من رجال الشرطة والجيش إلى مدينة أبوصوير اليوم السبت عقب وقوع مناوشات بين مسلمين ومسيحيين بالمدينة بسبب الخلاف حول قطعة من الأرض مساحتها متران فقط تفصل بين كنيسة ومسجد والوحدة المحلية للمدينة.. وتمكنت من فض الاشتباك وعقد صلح بين الطرفين.وكانت المدينة قد شهدت مناوشات ومشاجرات بين عدد من سكان المدينة عقب محاولة العاملين بالكنيسة فتح باب يطل علي مساحة من الأراضي الفاصلة بين الكنيسة ومسجد ملحق به دار للمناسبات والوحدة المحلية لمدينة أبوصوير حيث قام عدد من سكان المدينة بتبادل الرشق بالحجارة مما أدي لإصابة عدد من المواطنين بجروح بسيطة وتمكنت قوات الأمن والقوات المسلحة من السيطرة علي الموقف وفرض الأمن ونجحت القيادات الأمنية في عقد جلسة صلح بين المواطنين حيث عادت الحياة لطبيعتها عقب المناوشات مباشرة وقررت الأجهزة الأمنية الدفع بالمزيد من التعزيزات الأمنية بالمدينة تحسبا لأي مناوشات جديدة قد تقع بين المواطنين الذين عادوا لممارسة طقوس الحياة اليوميةبالمدينة يشار إلى أن تلك الحادثة تعد الأولي من نوعها بين المسلمين والمسيحيين بالإسماعيلية منذ عشرات الأعوام حيث تتميز المحافظة بالهدوء والعلاقات الحسنة بين الجانبين. |
|