Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 البابا يعقد مؤتمر صحفى بالكاتدرائية المرقسية  

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أسماء الشهداء والمعترفين
مظاهرة ضد وزير الداخلية
صور شهداء كنيسة القديسين1
نص تحقيقات النيابة
البابا يعتقد مؤتمر صحفى
ردود فعل العالم1
قانون دور العبادة
حوار مع البابا شنودة
برقية تهنئة أم تعازى
يوم الميلاد الحزين
للأمين العام لأمم المتحدة
مقالة العار للأستاذ سيد القمنى
صلاة‏ ‏الجنازة‏ ‏علي‏ ‏الشهداء
الكنيسة عالجت وليس الدولة
الإبداع الفني بكنيسة السمائيين
اتهام العادلى فى تفجير القديسين
يتسلمون باقى أشلاء الشهداء
المطالبة بفتح تحقيق
مبارك وأسطوانة لتفجيرات القديسين

Hit Counter

 

لبابا: لابد أن يكون تصرفنا بحكمة وننتظر رد الفعل حتى لا نصيب بالإحباط

وطنى 3/1/2011م متابعة - مرجريت عادل:
مؤتمر صحفى بالكاتدرائية المرقسية: شيخ ألأزهر الطيب :" أرجو ألا يعتبر هذا الأمر فتنة طائفية بين المسلمين والأقباط"
وزير الأوقاف زقزوق:" حماية الكنائس هى واجب وفرض على المسلمين
وسط تجمهر الآلاف من الشباب القبطى داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وهتافات تطالب بأخذ حق دماء الذين قتلوا فى الانفجار الذى حدث أمام كنيسة القديسين بالاسكندرية ورفع المتظاهرون لافتات "بالروح والدم نفديك يا صليب"، استقبل قداسة البابا شنودة الثالث بالمقر البابوى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور حمدى زقزوق وزير الأوقاف والدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية ومجموعة من مشايخ الأزهر لتقديم واجب العزاء فى الضحايا وعقب اللقاء عقد مؤتمرا صحفيا حضره لفيف من ممثلى الصحف المختلفة داخل مصر وأيضا مندوبى القنوات الفضائية.
وردا على أسئلة الصحفين بدأ الشيخ أحمد الطيب كلمته والذى أكد فيها أن هذا الحادث الأليم استهدف أمن الشارع المصرى ونفى تماما أن يكون الفاعل مصريا لأن المصريين بطبيعتهم لايمكن أن يشتركوا فى مثل هذه الأفعال الإجرامية وإن كان الفاعل مصرى فقد سلبت مشاعره وتجرد من مصريته نتيجة إرتباطه بجهات أجنبية.
وطالب الطيب الجميع ان يضعوا أيديهم فى أيد بعض مسلمين وأقباط وأن يتعانق الهلال مع الصليب من أجل التصدى لهذا العدو الأسود مؤكدا أن مصر قادرة بفضل الله وهى جربت من قبل واستطاعت أن تقطع يد الإرهاب مشيرا إلى أن خطاب رئيس الجمهورية كان يحمل وعد بتعقب الجناة والتصدى لهم،كما أضاف الطيب أن هذا العمل إنما هو عمل إرهابى خارجى.
ومن جانبه أكد قداسة البابا أنه لا يستطيع أن يعلن الحداد العام - كما سأله أحد الصحفيين – أو ان يقف وقفة حاسمة لأن هذا التصرف قد يزيد المشكلة خطورة وتوتر ولا يحلها ونفى قداستة إلغاء فكرة إلغاء الإحتفال بعيد الميلاد المجيد لأننا نحتفل بميلاد المسيح مهما كانت الظروف والمشاكل.
أما عن دماء اولادنا الذين قتلوا فقال البابا:"أن إستقبالهم للموت بهذه الطريقة تفتح لهم الفردوس فى السماء"وأضاف البابا :"لابد أن يكون تصرفنا بحكمة وحزننا على أولادنا لا يمنع الحكمة ومع ذلك فإن الموت يقرب الانسان إلى الله ولا يبعده عنه ،والموت بهذه الطريقة أفضل من الموت بمرض مؤلم يستمر معه سنوات ويطلب الموت بل يشتهه ولا يجده "، وقال:"ياريت كلنا نموت كده".
ووجه البابا كلمة إلى أسر الضحايا قائلا :"ينبغى أن تفرحوا لأن أولادكم وصلوا إلى السماء الناس جميعها وان البلاد من أولها لآخرها متعاطفة معكم والله يعزيكم"، كما وجه قداسة البابا جزيل الشكر للمجهود الذى قامت به وزارة الصحة من أجل ابناءنا الذين أصيبوا فى الأحداث حتى أن طائرة إسعاف قامت بنقل بعض المصابين من الاسكندرية إلى القاهرة .
وفى إجابة عن سؤال حول إذا كان الحادث وراء شبكة جاسوسية تستهدف مصر وسوريا وأن إسرائيل وراءه أجاب البابا أن هذا أمر سياسى لا يفهم فيه.
كما أكد البابا أن جميع أقطاب الدولة تفكر فى حل جذرى للمشكلة مشيرا إلى وعد الرئيس بأن الأمن القومى للبلد هو أول إهتمامه وقال:"نحن منتظرين ما تنتهى إليه الأحداث ولكن لو لم يحدث شيئا فسوف يكون هناك إحباط عام لنا جميعا".
أما وزير الأوقاف فقد أكد أن موقف الإسلام تجاه العلاقة بين المسلمين والمسيحين واضح جدا فى تعاملاتنا معا وأشار إلى أن حماية الكنائس هى واجب وفرض على المسلمين لأنه بيت الله ويذكر فيه إسم الله وأضاف زقزوق أن البيان الذى صدر عن وزارة الأوقاف يؤكد على أن أى إعتداء على أى كنيسة هو إعتداء على المسجد وقال أن الإرهاب أعمى وأسود لاضمير له وهو موجه إلى مصر كلها وليس للأقباط فقط وطالب أن تعود الروح القديمة التى للمصريين والتى تدعو إلى المحبة والتسامح والتعاون من أجل بناء مصرومستقبلها.
واختتم الدكتور الطيب المؤتمر الصحفى بأن الهدف من زيارة اليوم هو تقديم واجب العزاء فى أهالينا-كما قال الطيب- الذين سالت دمائهم وماتوا وقال :"أرجو ألا يعتبر هذا الأمر فتنة طائفية بين المسلمين والأقباط مشيرا إلى أن الذى ضرب االمصلين فى الكنيسة فى العراق هو الذى دمر المساجد هناك وأن الإرهاب لمس نقطة الضعف لدينا ودخل من خلالها لذا واجب على الكنيسة والأزهر التصدى لهذا الإرهاب. 

********************

شيخ الأزهر: ما حدث تشويه لصورة الإسلام
وطني 3/1/2011م ـ خاص
في تصريحات لقناة النيل الاخبارية أعرب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن أسفه الشديد إزاء الجريمة النكراء التي استهدفت كنيسة القديسين في الإسكندرية. وقال الدكتور الطيب:" إن هذا العمل لا يمكن أن تقوم به أيدٍ مصرية، وهو عمل غريب على مصر، ويرفضه كل المصريين، معربًا عن استغرابه لمن يقوم باغتيال أناس خارجين من دور عبادة" وأضاف شيخ الأزهر قائلا: "إن الإسلام يؤمن دور العبادة غير الإسلامية، نحن بحاجة إلى تحرك سريع وقوي إزاء الوقوف في وجه هذه التسريبات الخارجية التي لا أشك في أنها من صنيعة أعداء الإسلام، لتشويه صورة الإسلام في الغرب ولإحداث الفرقة والفتنة". وأعرب عن أمله في ألا تؤثر هذه الجريمة البشعة في نفوس الإخوة الأقباط، وأن يتعاملوا مع هذا الحدث بأبعاده الحقيقية.


==

This site was last updated 01/03/11