Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 مظاهرة حاشدة بـ شبرا تطالب بإقالة وزير الداخلية وترفض اضطهاد الأقباط

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أسماء الشهداء والمعترفين
مظاهرة ضد وزير الداخلية
صور شهداء كنيسة القديسين1
نص تحقيقات النيابة
البابا يعتقد مؤتمر صحفى
ردود فعل العالم1
قانون دور العبادة
حوار مع البابا شنودة
برقية تهنئة أم تعازى
يوم الميلاد الحزين
للأمين العام لأمم المتحدة
مقالة العار للأستاذ سيد القمنى
صلاة‏ ‏الجنازة‏ ‏علي‏ ‏الشهداء
الكنيسة عالجت وليس الدولة
الإبداع الفني بكنيسة السمائيين
اتهام العادلى فى تفجير القديسين
يتسلمون باقى أشلاء الشهداء
المطالبة بفتح تحقيق
مبارك وأسطوانة لتفجيرات القديسين

Hit Counter

 

من يطفئ النار؟ .. مظاهرات غاضبة فى القاهرة والمحافظات وإصابة ١٢٥ مجنداً و٥ ضباط فى الاشتباكات
المصرى اليوم ٤/ ١/ ٢٠١١ تصوير- محمد عبدالغنى
سجلت الاحتجاجات الشعبية الغاضبة على الحادث الإرهابى بكنيسة القديسين رقماً قياسياً، أمس، إذ نظم الغاضبون ٥ مظاهرات فى شوارع القاهرة، إضافة إلى سادسة داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إضافة إلى وقفتين وجنازة رمزية فى المحافظات، فيما أجهض الأمن ١٢ محاولة للتظاهر فى الإسكندرية. وشهدت الاحتجاجات إصابة ١٢٥ مجنداً و٥ ضباط، خلال اشتباكات مع متظاهرين، وقدرت مصادر أمنية عدد قوات الأمن المركزى التى شاركت فى تأمين الاحتجاجات أو إحباطها بأرقام تزيد على الـ٣٠ ألفاً، مدعومين بمئات العربات المصفحة، فيما تراوحت أعداد المشاركين فى كل مظاهرة بين٢٥٠ و٣ آلاف.
فى شبرا، نظم نحو ٢٠٠٠ قبطى مسيرة فى عدد من الشوارع، واشتبكوا مع الأمن لدى محاولته منعهم من التحرك، ورفعوا الصلبان الخشبية وصور العذراء، واستمرت المسيرة حتى الرابعة فجراً.
وفى الإسكندرية، أجهضت أجهزة الأمن ١٢ مظاهرة فى منطقتى ميامى وسيدى بشر، واشتبكت أعداد من الشباب مع الأمن ورشقوهم بالزجاجات المشتعلة. وقرر كهنة كنيسة القديسين منع شركة «المقاولون العرب» من تنفيذ تكليف الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، بترميم الكنيسة وإصلاح آثار الانفجار، وبرر مسؤولو الكنيسة موقفهم بأنهم يريدون بقاء الدماء على الواجهة حتى يعود إليهم حقهم. ونظم أقباط وقفة ثانية فى شبرا أمام مقر منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، حاملين نعشاً أسود عليه شعار «الهلال مع الصليب».
وأسفرت اشتباكات، خلال مظاهرة شارك فيها المئات داخل الكاتدرائية، عن إصابة ١٢ من المتظاهرين و٦٥ من رجال الأمن، بينهم ٥ ضباط. وفى منطقتى إمبابة والبصراوى بالجيزة، نظم المئات مظاهرات ومسيرات، رفعوا خلالها الصلبان الخشبية، واستمرت الاحتجاجات حتى الخامسة فجراً. وتظاهر العشرات على طريق المحور وقطعوه نحو ساعتين، إلى أن فضتهم الشرطة بعد استعانتها بـ٨ سيارات من قوات الأمن المركزى.
ونظم نشطاء مظاهرة فى ميدان طلعت حرب بوسط القاهرة، انقسمت إلى مظاهرتين، توجهت الأولى إلى نقابة الصحفيين، والثانية فى مواجهة سنترال رمسيس. وشهدت مدينة ملوى بالمنيا جنازة رمزية للضحايا، شارك فيها نحو ١٠٠ شخص، وطافوا الشوارع رافعين لافتات مكتوباً عليها: «هاصلى هاصلى مهما حصلى».
ونظم نحو ٢٠٠ عضو بالحزب الوطنى بدمياط وقفة تضامن أمام مقر الأمانة، إضافة إلى وقفة أخرى أمام نقابة الأطباء بالمحافظة، شارك فيها عدد من ممثلى القوى السياسية والنقابات ورفضت أجهزة الأمن اقتراح «ساقية الصاوى» بوضع دروع بشرية من الشباب حول كنيستين فى حى الزمالك، تحسباً لحدوث اشتباكات.

المظاهرات تجتاح القاهرة والمحافظات احتجاجاً على الحادث.. وإصابة ٩ جنود وضابط فى مظاهرة بشبرا
المصرى اليوم  ٥/ ١/ ٢٠١١
تواصلت المظاهرات الغاضبة لليوم الثانى على التوالى فى القاهرة والمحافظات احتجاجاً على حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، وشهد بعضها مصادمات بين المشاركين وجنود الشرطة، وأصيب ٩ جنود وضابط أمن مركزى فى مظاهرة بمنطقة مسرة بشبرا.
بدأت المظاهرات على الكوبرى الدائرى بمنطقة الخصوص، حيث قام آلاف الأقباط بقطع الكوبرى للتعبير عن غضبهم، مما تسبب فى اندلاع أحداث بين المسلمين والمسيحيين، حيث قام مئات المسلمين برد فعل معاكس لمظاهرة الأقباط وذهبوا لكنيسة مارمينا والبابا كيرلس ورشقوها بالطوب، الأمر الذى أدى إلى تكسير واجهة الكنيسة وأطلق الأمن أربع قنابل مسيلة للدموع لفض المظاهرات بين الجانبين.
وشهدت منطقة مسرة وقفة احتجاجية شارك فيها نشطاء سياسيون وأعضاء بحركات «شباب من أجل العدالة والحرية» والتيار التجديدى الاشتراكى من المسلمين والمسيحيين، معلنين وحدتهم فى التصدى لأعمال العنف ورفضهم الأعمال الإرهابية.
وطالب المتظاهرون بسرعة ضبط الجناة، وهتفوا: «عاملوا مريم زى فاطمة تبقى دى هى المواطنة». وشهدت المنطقة حالة من التوتر الأمنى، وتوقفت حركة السير تماما، وانتهت المظاهرة فى الثالثة فجرا بإصابة ٩ جنود وضابط أمن مركزى إثر تعدى المتظاهرين عليهم بالضرب وتكسير عدد كبير من سيارات الأمن المركزى، وانتقل إلى مكان الأحداث اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول الوزير لمنطقة القاهرة، وبصحبته اللواء أمين عزالدين، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، واللواء طارق الجزار، نائب المدير، واللواء حسام رضا، مدير المباحث الجنائية، والعقيد هشام جمعة، وعدد من قيادات وجنود الأمن المركزى.
بعدها مباشرة توافد آلاف الأقباط حاملين الصلبان من دوران شبرا وتمكنوا من اختراق الكردون الأمنى للانضمام للسياسيين، أمام كنيسة العذراء بمسرة مما تسبب فى قطع طريق شبرا وهتفوا: «بالروح بالدم نفديك يا صليب».
«المصرى اليوم» كانت هناك حتى الساعات الأولى من الصباح، والتقت أقباطاً ومسلمين. قال القس كاراس إبراهيم بكنيسة العذراء مريم بـ«مسرة»: «نطالب الشباب الأقباط بالهدوء لأن العجلة دائما لا تأتى إلا بالأخطاء، والحلول لا تأتى إلا بالتريث»، وأضاف: «أن ما فعله بعض شباب الأقباط من قذف طوب وتكسير سيارات الشرطة والسيارات المارة لا يجدى ولن يكون الحل».
وتابع: «الحلول تأتى بالتفاهم وتقديم المطالب للجهات المختصة بكل هدوء دون عنف، لأن العنف لن يولد سوى العنف»، مشيرا إلى أننا «حتى الآن لم نعرف الفاعل الأصلى للجريمة وهل هو مصرى أم أجنبى، وكذلك لم نعرف ديانته لذا ننصح الشباب بالتريث حتى لا تزداد الأمور تدهورا». وتدخل شاب قبطى مقاطعا بصوت عال: «اسمعونى» التف الجميع حوله، فقال: «المسلمون كسروا كنيسة مار مينا بمنطقة شبرا وتعدوا على الأقباط بالضرب فى غياب الأمن»، فأمسك به عدد من الأقباط وطالبوه بعدم إثارة الفتنة فى البلد وأصروا على معرفة مصدر معلوماته، فقال لهم إنها شقيقتى، أخذ أحدهم رقم هاتفها واتصل بها إلا أنها نفت الواقعة تماما مما أثار غضب العقلاء منهم.
وسط هذه الأحداث أمسك قيادى كنسى بميكروفون، ونادى بصوت عال اخترق ضوضاء المتظاهرين، مطالبا بالهدوء وعدم إشعال الفتنة بين قطبى الأمة، مؤكدا أن الأمور لا يمكن أن تحل بهذه الطريقة، مشددا على أن المسلمين «إخوة لنا وبعض منهم يتظاهرون ويتضامنون معنا فى الأحداث الأخيرة».
من جانبها تقدمت حركة «مصريون ضد التمييز»، ومؤسسة الهلالى للحريات، والمركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ببلاغ للنائب العام للمطالبة بالإفراج عن ٨ معتقلين ألقت قوات الأمن القبض عليهم فى المظاهرة. كما نظمت حركة «شباب من أجل العدالة والحرية» وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، فيما قال النائب العام لمقدمى البلاغ إن نيابة روض الفرج حررت محضرا للمعتقلين الثمانية وجار عرضهم على النيابة الجزئية فى العباسية اليوم.
وفى ٦ أكتوبر شهد طريق المحور لليوم الثانى على التوالى مظاهرة حاشدة لعشرات الأقباط الغاضبين أمام كنيسة مار جرجس، رفعوا خلالها الصلبان الخشبية وصور القديسين، ونددوا بـ«التقصير» الأمنى فى حادث الإسكندرية، وقام بعضهم برشق السيارات المارة بالحجارة، وحاولوا قطع طريق المحور، وحال رجال الأمن دون ذلك وقاموا بعمل كردون أمنى حول المتظاهرين مما أدى إلى إصابة الطريق بالشلل خاصة أمام نزلة الوراق.
وفى محافظة المنيا شارك المئات فى مظاهرة غاضبة بمطرانية ملوى علت فيها الهتافات المنددة بالحادث، ونجح قساوسة الكنيسة فى احتواء المشاركين داخل المطرانية، وكثفت قوات الأمن من تواجدها حول الكنائس بشكل دائم، وأخطرت مطرانيات المنيا المسؤولين بالمحافظة أن الكنائس مفتوحة لتقبل العزاء حتى مساء الأربعاء المقبل وأن العيد يومى الخميس والجمعة يقتصر على صلاة القداس الإلهى لما يمثله من إحياء لذكرى ميلاد السيد المسيح ولا يمكن إلغاؤه، على أن يستأنف استقبال المعزين والمتضامنين بدءا من مساء السبت بعد ذكرى الميلاد. وفى بورسعيد انطلقت مسيرة شعبية حاشدة من أمام ديوان عام المحافظة شارك فيها جمعيات أهلية وحقوقية وكتاب ومفكرون من أبناء بورسعيد تأييدا للإخوة المسيحيين.
وفى أسوان نظم عشرات المحامين بمحكمة كوم امبو وقفة تضامنية امام المحكمة استنكروا خلالها استهداف المواطنين الآمنين وطالبوا بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم لمحاكمة عاجلة.
كما نظم نحو ١٠٠٠مسلم ومسيحى وقفة تضامنية مع ضحايا الحادث داخل كنيسة مار جرجس بكوم امبو وأدوا الصلاة على أرواح الضحايا ونددوا بالحادث، مؤكدين أهمية الاحتفاظ بالوحدة الوطنية ووأد الفتنة.
وفى الأقصر قام العشرات من طلبة كلية الفنون الجميلة بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية بعمل وقفة احتجاجية أمام مقر الكلية بشارع كورنيش النيل وسط المدينة، وحمل الطلاب لافتات تحمل شعارات «معا ضد الإرهاب».
فى سياق متصل، خرجت مسيرات حاشدة فى عدد من الجامعات المصرية تندد بالحادث، ونظم طلاب جامعة الأزهر مسيرة ضخمة لإعلان تضامنهم مع ضحايا حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، ورفضهم التام لكل العمليات الإجرامية والإرهابية التى تستهدف ضرب الوحدة الوطنية وزعزعة الأمن والاستقرار فى مصر. وتقدم الدكتور عبدالله الحسينى، رئيس الجامعة، المسيرة التى جابت أرجاء المدينة الجامعية، مساء أمس الأول، وردد الطلاب هتافات «يحيا الهلال مع الصليب»، «الله أكبر فوق المعتدين»، وحملوا لافتات «معاً لمواجهة الإرهاب والتطرف»، «الوحدة الوطنية لم تتأثر بالإرهاب».
وفى جامعة المنصورة شارك أعضاء هيئة التدريس الطلاب مسيرة حاشدة طافت أرجاء الجامعة، ورفع الطلاب لافتات مكتوباً عليها: «كلمة حق ودين، الهلال والصليب متحابين»، ووقف الجميع دقيقة حداداً على أرواح الشهداء أمام ساحة إدارة الجامعة، وأصدرت الجامعة بيانا نعت فيه الضحايا.
كما خرجت المسيرات الطلابية المنددة بالحادث فى جامعات الزقازيق وسوهاج وبنى سويف ودمياط وطنطا، وأصدر الطلاب وأعضاء هيئات التدريس بيانات إدانة وتعازى لأهالى الضحايا.
متابعة - حسن أحمد حسين وعماد خليل ووليد مجدى ومصطفى بهجت، والمحافظات - ممدوح ثابت وغادة عبدالحافظ وتريزا كمال وممدوح عرفة وإبراهيم معوض ومحمود الجعفرى وأكرم عبدالرحيم وعبد الحكم الجندى وجمال نوفل وحمدى جمعة وسامح غيث وسعيد نافع والسيد أبوعلى ومحمد فايد وأمل عباس وخليل عبادى

مظاهرة حاشدة بـ"شبرا" تطالب بإقالة وزير الداخلية وترفض اضطهاد الأقباط
السبت ١ يناير ٢٠١١ -  الأقباط متحدون كتب: عماد توماس
تظاهر ما يقرب من ثلاثة
آلاف مواطن من المسلمين والمسيحيين مساء السبت بمنطقة "دوران شبرا"، منددين بالمذبحة التي وقعت أمام كنيسة القديسين بـ"الإسكندرية" مع بداية أيام السنة الميلادية الجديدة.
استمرت المظاهرة لأكثر من اربع ساعات من السابعة حتى الحادية عشر مساءًا- ومازلت مسترمة حتى كتابة هذه السطور- وردد المتظاهرون هتافات ضد وزير الداخلية ورئيس الجمهورية والأمن المصري، وطالبوا فيها بمساواة الأقباط مع المسلمين، ونندوا باضطهاط الأقباط مطالبين بحرية المصريين.
شارك في المظاهرة العديد من النشطاء والقوى السياسية ومسئولو الأحزاب المصرية منهم حركة كفاية وحركة الاشتراكيين الثوريين، ومجموعة "مصريون ضد التمييز الديني"، وحركة "أقباط من أجل مصر"، وحركة "شباب من أجل العدالة والحرية"، وحركة مؤيدي "حمدين صباحي"، ومن النشطاء "رامي لكح"، ود. "أيمن نور"، ود. "محمد البلتاجي"، ود. "حازم فاروق"، والمهندس "عماد عطية"، و"عبد الحليم قنديل"، و"نور الهدي"، ود. "مجدي عبد الحميد"، والمحامي "خالد علي"، المحامي "أحمد أبو المجد".
هتافات غاضبة
ردد المحتجون الذين بدا عليهم الغضب الشديد، هتافات غاضبة منها: واحد اتنين..الأمن المصري فين"، "يا حكومة كلام في كلام فين الأمن فين الرجال"، "أدي أحمد ويا مينا..دول إخوتنا دول أهالينا..مهما هما هيعملوا فينا"
"ابكي ابكي يا بهية على شهداء إسكندرية"، "أدي جرجس وادي أذان.. الشعب المصري بيتهان"، و"علّي وعلّي الصوت اللي بيهتف مش بيموت"، و"لا تمييز بسبب الدين..كل الناس متساويين"، و"يا حاكمنا بنار وحديد.. قتلوا إخوتنا في ليلة العيد"، و"لا لاضطهاد الأقباط.. لا لإرهاب تنظيم القاعدة" و" ولا بوليسية ولا دينية.. عايزينها دولة مدنية".
"حق جرجس زى جق أحمد.. حق مريم زى فاطمة.. هي تبقى المواطنة" ، "قول يا جرجس قول يا حسين.. إحنا واحد مش اثنين" ، "شعب واحد ,,وطن واحد..هم واحد"
مشاهد من المظاهرة
• أحد المشاركين الأقباط في المظاهرة هاجم د. "أيمن نور"، واتهمه بسعيه نحو الشو الإعلامى، وذكَّره بموقفه المخزي في مذبحة "الكشح".
• أحد المشاركين في المظاهرة، اشتبك لفظيًا مع د. "محمد البلتاجي" –عضو جماعة الإخوان المسلمين- متهمًاً جماعة الإخوان بالتحريض على العنف الطائفي ضد الأقباط، على خلفية مظاهرات السلفيين التي خرجت في الإسكندرية.
• حاول المتظاهرون تحويل الوقفة إلى مسيرة سلمية حتى دار القضاء العالي، ورفضت قوات الأمن، وفرضت كردونًا أمنيًا لاحتواء غضب المتظاهرين.
• انقسمت المظاهرة في نهايتها إلى قسمين، الأول بدأ في هتافات وطنية والأخرى في هتافات سياسية.
• استدعت قوات الأمن قوات إضافية، ووصل عدد عربات الأمن المركزي إلى 10 عربات.
قامت بعض الفتيات بإضاءة العديد من الشموع؛ حدادًا على أرواح الشهداء.
*********

لمركز المصري للتنمية وحقوق الإنسان يطالب بإقالة وزير الداخلية 03 يناير 2011

وطنى 3/1/2011م مادلين نادر
أصدر المركز المصري للتنمية وحقوق الإنسان بيانا اليوم أعرب فيه عن آسفة الشديد عن الحادث المأسوي الذى أسفر عن 21 قتيلا و 97جريحاً ،نتيجة الانفجار المدوي الواقع أمام كنيسة القديسين ماري جرجس و الأنبا بطرس بمحافظة الإسكندرية نتيجة ثلاثة إنفجارات ، وأن هذا الحادث يتنافي تماما لقيم المجتمع المصري الذي يدعو إلي نبذ العنف والابتعاد عنه تماما والعيش في أمن وسلام داخل نسيج مجتمع واحد بين المسلمين والمسيحيين علي حد سواء .
كما يعرب المركز عن آسفة الشديد بعدم الأخذ في الاعتبار التهديدات السابقة من تنظيم القاعدة للأخوة المسيحيين بمحاولة شن اعتداء علي الكنائس في الأعياد وهو ما لم يؤخذ في الاعتبار من جانب وزارة الداخلية بتشديد الإجراءات الأمنية المكثفة علي الكنائس في الأعياد والمناسبات الدينية المختلفة .بالإضافة إلى تعرض الكنائس للاعتداءات السافرة خلال أعيادها منذ عام2000 وحتى حادثة كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس بمحافظة الإسكندرية عام 2010 مرورا بإحداث الكشح ونجع حمادي ضد الكنائس المصرية والتي تنتهي إلي أن مرتكبي تلك الأفعال إما مرضي نفسيين أو تنتهي ببراءة مرتكبيها بعد القبض عليهم  كما يطالب المركز المصري للتنمية وحقوق الإنسان بإقالة السيد اللواء وزير الداخلية /حبيب العادلى ومدير أمن الإسكندرية وذلك بسبب كثرة تعرض الكنائس المصرية للاعتداءات الغاشمة دون توفير الحماية اللازمة لهم ودون اتخاذ الاحتياطيات الأمنية المتبعة فور الإعلان عن توقع والتنبؤ بتلك الأفعال .
كما يناشد المركز المصري للتنمية وحقوق الإنسان السيد الرئيس / محمد حسني مبارك : أولا إقالة السيد اللواء وزير الداخلية / حبيب العادلى و مدير امن الإسكندرية و إصدار سيادته أوامر بسرعة ضبط الجناة الحقيقيين وراء ذلك الحادث الأليم ومناشدته تأمين جميع الكنائس فوراً وذلك منعاً لتكرار ذلك الحادث مرة أخري حفاظاً علي وحدة الأمة وعدم النيل من أبنائها .

********************

تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 3 / 1 / 2011
اشتباكات عنيفة فى المقطم.. ومتظاهرون يعتلون «الهضبة» ويقذفون قوات الأمن بالحجارة
كتب هشام علام ومصطفى بهجت ومحمد الصيفى والمحافظات
شهدت منطقة دير القديس سمعان الخراز بالمقطم، أمس، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومواطنين أقباط، بعد فرض الأمن تعزيزات أمنية فى المنطقة، فيما نظم الآلاف مسيرة من كورنيش النيل بإمبابة حتى منطقة ماسبيرو، قبل أن يعترضهم الأمن، وتسببوا فى إغلاق شارع الكورنيش، وخرج الأقباط فى العديد من المحافظات فى مظاهرات ضد حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية.
بدأت اشتباكات المقطم بعد ظهور تعزيزات أمنية حول دير القديس سمعان الخراز، وقذف المواطنون قوات الأمن بالحجارة، وتسلق الشباب مواقع مرتفعة فى هضبة المقطم، وألقوا قطعًا كبيرة من الحجارة على السيارات المارة أسفلها، وحاول الأمن السيطرة على الموقف دون جدوى، وتعطلت حركة المرور.
وفى المنيا، تظاهر أكثر من ألفى شاب قبطى أمام مبنى مطرانية ملوى، بعد مشاهدتهم جنازة شهداء حادث الإسكندرية على شاشات العرض بالكنيسة، واستعانت الخدمة الأمنية لحراسة الكنيسة بالكهنة للسيطرة على الشباب، وتمكنوا من إدخالهم للكنيسة، فيما أحاطت بالمطرانية 8 سيارات شرطة، وأغلقت الشوارع المؤدية إليها بالحواجز الحديدية.
وتظاهر عدد من الشباب داخل فناء كنيسة القديسين بالإسكندرية. وفى الإسماعيلية، شيع المئات أمس جثمان هناء يسرى جاد الله «24 عاما»، إحدى ضحايا حادث الإسكندرية، وشارك المسلمون فى تشييع الجنازة. ونظمت القوى الوطنية فى الدقهلية أمس وقفة أمام كنيسة الشهيد مارجرجس بالمنصورة، تضامنا مع أسر الضحايا.
مسيرات غاضبة للأقباط في مناطق متفرقة بالقاهرة والمحافظات
الأهرام 3/1/2011م  كتب ـ جمال أبوالدهب‏:‏
شهدت انحاء متفرقة في القاهرة والجيزة مسيرات غاضبة للأقباط امتدت إلي عدد من المحافظات‏ ففي القاهرة نظم عدد كبير من الأقباط عدة وقفات احتجاجية بأنحاء متفرقة‏,‏ للاحتجاج علي الحادث الإرهابي بالعاصم بالإسكندرية‏.‏
وتظاهر مجموعة كبيرة من الأقباط بمنطقة الزرايب بمنشأة نصر وقاموا بقطع طريق الأوتوستراد للقادم من السيدة عائشة الي مدينة نصر‏,‏ مما تسبب في إعاقة حركة المرور في المنطقة‏,‏ وقد نجحت القيادات الأمنية والقبطية في تهدئة المتظاهرين وإعادة حركة المرور لطبيعتها‏.‏
كما نظم عدد من الأقباط مسيرة بمنطقة كورنيش النيل أمام معهد ناصر‏,‏ وانطلقت الي مبني ماسبيرو ووزارة الخارجية للتنديد بحادث الإسكندرية‏.‏
وقد فرضت أجهزة الأمن بالقاهرة بإشراف اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة‏,‏ واللواء أمين عزالدين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة‏,‏ كردونا أمنيا مشددا علي المتظاهرين لمنع اندساس مثيري الشغب بينهم‏.‏
الأهرام 3/1/2011م  المنصورة‏-‏ مكتب الأهرام
قام عشرات من الشباب القبطي وشباب الحركات السياسية بتنظيم وقفة احتجاجية عقب قداس الأحد بكنيسة مار جرجس بالمنصورة أمام الجمعية الشرعية الإسلامية‏,‏ حيث انضم الشيوخ بالمسجد للوقوف بجانب القساوسة والشباب‏.‏
ودعا المحتجون جميع فئات الشعب للمشاركة في الوقفة تعبيرا عن الرفض للأسلوب الإرهابي والتضامن بين أفراد الوطن الواحد مؤكدين وحدة مظاهرة فى ملوى
الأهرام 3/1/2011م  المنيا ـ من حجاج الحسيني‏:‏
شهدت مدينة ملوي أمس مسيرة احتجاجية عقب صلاة قداس الأحد شارك فيها شباب المطرانية‏,‏ حيث استنكروا الحادث الاجرامي الذي وقع في مدينة الاسكندرية‏.‏ من ناحية أخري قرر الانبا ديمتريوس مطران ملوي إلغاء احتفالات كوم ماريا والمقرر اقامتها في نهاية شهر يناير الحالي حدادا علي ضحايا حادث التفجيرات‏,‏ وهي احتفالات سنوية تأتي تخليدا لذكري مرور العائلة المقدسة بالمنطقة الواقعة بقرية دير أبو حنسي بملوي‏,‏ ويشارك في حضورها عدد كبير من سفراء الدول الأجنبية‏.‏
وقد أصدر الدكتور بهاء فكري أمين عام الحزب الوطني بالمنيا بيانا استنكر فيه العمل الارهابي الآثم الذي وقع في مدينة الاسكندرية‏,‏ مؤكدا ان الجميع يعلمون أن هذا العمل ليس موجها ضد طائفة بعينها‏,‏ وأن دماء المصريين الأبرياء من مسلمين ومسيحيين اختلطت وامتزجت في كل الحروب التي دافعت عن كرامة مصر وأمنها‏. وأصدر مجلس جامعة المنيا برئاسة الدكتور ماهر جابر محمد رئيس الجامعة بيانا أشار فيه الي ان توقيت هذا الحادث الاجرامي واسلوب تخطيطه وتنفيذه‏,‏ يؤكد اننا إزاء جريمة منظمة ومستوردة‏.‏
اعلنت جماهير شعب بورسعيد بكل طوائفها وقيادتها استنكارها للحادث الاجرامي الذي وقع بمدينة الاسكندرية مستهدفا وحدة وتضامن الشعب المصري وأكدت جماهير بورسعيد ان محاولات المخربين لزعزعة استقرار الشعب المصري لن تحقق اهدافها وستظل مصر آمنة بتضامن وتوحد جميع أبنائها بصرف النظر عن الانتماءات الدينية هذا وستشهد المحافظة صباح اليوم مسيرة ضخمة يقودها اللواء مصطفي عبداللطيف محافظ بورسعيد ويشارك فيها كل آبناء المحافظة وقياداتها الشعبية والسياسية والدينية للتعبير عن تضامن ابناء مصر في مواجهة محاولات الإرهاب لزعزعة امن مصر وللتأكيد علي التصدي لكل من يحاول التفريق بين أبناء مصر‏.‏
وقفة ''رسمية '' بجامعة القاهرة للتضامن مع ضحايا كنيسة القديسين
المصراوى 4/1/2011م كتب – محمد ابو ضيف:
نظمت جامعة القاهرة اليوم وقفة احتجاجية أمام قبة الجامعة تنديدا بحادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، شارك فيها اعضاء هيئة التدريس واتحاد الطلاب وعدد من الطلبة، وبعض أعضاء المجتمع المدني الذين دعتهم إدارة الجامعة.
وقال الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة في كلمته التي القاها اثناء الوقفة أن مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح يقدم منحا لاسر الضحايا في جميع برامجه، قائلا "وذلك لكي نقول بصوت واضح لكل العالم لا للإرهاب".
واكد الكتور حسام كامل أن جامعة القاهرة قد صدمها ما حدث أمام كنيسة القديسيين بالإسكندرية من صور الإرهاب، وتعلن عن تضامنها الكامل مع الضحايا ، وترفض كافة اشكال الارهاب الوحشي، فيما يؤكد اعضاءها مساندتهم التامة لكافة الجهود التي تقوم بها الدولة في هذا الصدد لمواجهة الإرهاب الخارجي الذي يعبث بأمن الوطن.
وأضاف كامل "أن دم المصريين دم واحد لا فرق فيه بين مسلم ومسيحي، وأن مرتكبي هذه الجريمة لا يريدون سوى الإضرار بمصر وإشعال الفتنة، وإن ما حدث بالإسكندرية ليس ألما للإخوة المسيحيين فقط، بل ألما للمصريين جميعا، ومحاولة لتهديد أمنها القومي، لذلك خرج الرئيس مبارك في بيان للأمة جميعا يدين الحادث" وفي نهاية كلمته دعا كامل المشاركين للوقوف حدادا وتضامنا مع اسر الضحايا .
وقفة صامتة لفناني مصر تضامنًا مع شهداء حادث القديسين
5 آلاف قبطى يتظاهرون بالمرج احتجاجا على تفجيرات الإسكندرية
اليوم السابع 4/1/2011م كتب على حسان
تجمع أكثر من 5 آلاف قبطى فى مظاهرة سلمية أمام كنيسة أبو سيفين بالمرج مساء اليوم احتجاجًا على تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية وكان هذا مع وجود تواجد أمنى مكثف ورجال الحماية المدنية وبعض عربات الإطفاء و11 سيارة أمن مركزى، بالإضافة إلى سيارات تحمل الحواجز الحديدية التى استخدمت لمنع المتظاهرين من أعمال الشغب أمام الكنيسة أمام الكنيسة تحسبًا لحدوث أى أعمال شغب من قبل المتظاهرين.
وردد المتظاهرون بعض الهتافات منها "واحد اتنين ..دم الشهدا فين، يحيا الصليب" فيما نجحت قوات الأمن وكهنة الكنيسة فى إجهاض المظاهرة وصرف المتظاهرين وانصرفت أغلب القيادات الأمنية من أمام الكنيسة.


 

 

 

 

This site was last updated 01/06/11