Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

  اتهام حبيب العادلى وزير الداخلية بالتورط فى تفجير كنيسة القديسين

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
خطة العادلى لتفجير القديسين

تعليق من الموقع : منذ عده سنوات تسربت معلومات بوجود ما يسمى بالملف القبطى فى اللاظوغلى بوزارة الداخلية

*********************************************************************************************************************

نيابة أمن الدولة تحقق فى اتهام ( العادلى ) بالتورط فى تفجير القديسين
كتب محمود المملوك - اليوم السابع 7/2/2011م
تقدم ممدوح رمزى المحامى ببلاغ للنائب العام يتهم فيه اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية المقال، بالتورط فى تفجير كنيسة القديسين الذى راح ضحيته 24 قتيلاً وما يزيد عن 90 مصاباً ليلة رأس السنة، حسبما ذكرت تقارير أجنبية.أحال النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، البلاغ رقم 1450 لسنة 2011 عرائض النائب العام، البلاغ إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق فيه، وسماع أقوال مقدمه ممدوح رمزى كشف البلاغ، نقلاً عن دبلوماسى بريطانى أمام دوائر قصر الإليزيه الفرنسى، عن سبب إصرار إنجلترا على المطالبة برحيل الرئيس المصرى ونظامه، خصوصاً أجهزة وزارة الداخلية التى كان يديرها الوزير حبيب العدلى، والسبب هو أن المخابرات البريطانية تأكدت، ومن المستندات الرسمية المصرية الصوتية والورقية، أن وزير الداخلية المصرى المقال حبيب العادلى، كان قد شكل منذ ست سنوات جهازاً خاصاً يديره 22 ضابطاً، إضافة لعدد من بعض أفراد الجماعات الإسلامية التى قضت سنوات فى سجون الداخلية، وعدد من تجار المخدرات وفرق الشركات الأمنية، وأعداد من المسجلين خطراً من أصحاب السوابق، الذين قُسموا إلى مجموعات حسب المناطق الجغرافية والانتماء السياسى، وهذا الجهاز قادر على أن يكون جهاز تخريب شامل فى جميع أنحاء مصر فى حال تعرض النظام لأى اهتزاز.
كما كشفت المخابرات البريطانية أن الرائد فتحى عبد الواحد المقرب من الوزير السابق حبيب العدلى، بدأ منذ يوم 11 ديسمبر الماضى بتحضير المدعو أحمد محمد خالد، الذى قضى أحد عشر عاماً فى سجون الداخلية المصرية، ليقوم بالاتصال بمجموعة متطرفة مصرية، لدفعها إلى ضرب كنيسة القديسين فى الإسكندرية، وبالفعل قام أحمد خالد بالاتصال بمجموعة متطرفة فى مصر اسمها (جند الله)، وأبلغها أنه يملك معدات حصل عليها من غزة يمكن أن تفجر الكنيسة لـ"تأديب الأقباط"، فأعجب محمد عبد الهادى (قائد جند الله) بالفكرة، وجنّد لها عنصراً اسمه عبد الرحمن أحمد على، قيل له إنك ستضع السيارة وهى ستنفجر لوحدها فيما بعد، لكن الرائد فتحى عبد الواحد كان هو بنفسه من فجر السيارة عن بعد، بواسطة جهاز لاسلكى، وقبل أن ينزل الضحية عبد الرحمن أحمد على من السيارة، وكانت الجريمة المروعة التى هزت مصر والعالم ليلة رأس السنة الماضية.
تم توجه الرائد نفسه فوراً إلى المدعو أحمد خالد، وطلب منه استدعاء رئيس جماعة (جند الله)، محمد عبد الهادى، إلى أحد الشقق فى الإسكندرية، لمناقشته بالنتائج، وفور لقاء الاثنين فى شقة فى شارع الشهيد عبد المنعم رياض بالإسكندرية، بادر الرائد فتحى إلى اعتقال الاثنين ونقلهما فوراً إلى القاهرة بواسطة سيارة إسعاف حديثة جداً، واستطاع الوصول خلال ساعتين ونصف الساعة إلى مبنى خاص فى منطقة الجيزة بالقاهرة تابع للداخلية المصرية، حيث حجز الاثنين إلى أن حدثت الانتفاضة يوم، الجمعة الماضى، وبعد أن تمكنا من الهرب لجآ إلى السفارة البريطانية فى القاهرة حفاظاً على سلامتهما.

****************

اختفاء خطيب تم اعتقاله فى حادث القديسين من السجون المصرية
اليوم السابع الأحد، 20 فبراير 2011 -  الإسكندرية - هناء أبو العز
"بابا وحشنى أد البحر وهو لما حيرجع حيجبلى تفاح وموز وحاجات حلوة كتير"، بهذه الكلمات التلقائية بكت عيون الطفلة ذات الخمس سنوات التى أفاقت يوم 2 يناير الماضى على اقتحام أفراد أمن الدولة منزلهم، وقاموا بسحب والدها من أمام عينها وهى تصرخ "بابا بابا".
والد هذه الطفلة هو "سعيد إبراهيم عبد الرسول" (42 سنة) يعمل بوزارة الأوقاف كخطيب فى مسجد بقريته الصغيرة بمنطقة العوايد، وله من الأولاد أربعة ليس لهم أى مصدر رزق سوى مرتبه الذى انقطع منذ أن تم احتجازه فى شهر يناير الماضى تحكى زوجته: "فى 2001 ألقى زوجى خطبة الجمعة فى إحدى المساجد فأثارت غضب قوات أمن الدولة، مما اضطرها إلى أن تأتى فى فجر نفس اليوم واعتقلت زوجى، وبعد انفجار كنيسة القديسين بيوم واحد وفى الساعة الثانية صباحاً اقتحمت الشرطة المنزل بعد أن فتحت بابه بإحدى الأدوات الحديدية، وقامت بمهاجمتنا، وتفتيش المنزل، وأخذوا زوجى معهم، وقالوا لنا: "حناخد منه كلمتين عشان حادثة الكنيسة"، وحتى هذا اليوم لا نعلم عنه شيئاً.
ويقول والده "الحاج إبراهيم" إنهم سألوا عنه فى جميع الأقسام والمديريات والسجون، وعندما اندلعت ثورة 25 يناير وانتشر خبر هروب المساجين انتظروه دون جدوى، وبعد ذلك استأجروا سيارة بمبلغ 500 جنيه جالوا بها على سجون طرة وأبو زعبل ووادى النطرون فلم يجدوه، فتوجهوا إلى المحامى العام بالإسكندرية، وقدموا بلاغاً باختفائه حمل رقم 90 لسنة 2011.

الخبر التالى بعد تفجير ثورة 25 يناير

الإفراج عن كل المتهمين في حادث تفجير كنيسة القديسين

الدستور الأحد, 10-04-2011 - إيمان عبد المنعم
صدق المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري علي قرار بالإفراج عن المتهمين في قضية تفجير القديسين التي وقعت في الأول من يناير من العام الجاري
ويبلغ عدد المفرج عنهم 20 من بينهم أحمد فريد المتهم الأولي في القضية وكانت الدستور قد كشفت قبل ذلك أن فريد مصاب بالشلل النصفي وأصم ، وكذلك إبراهيم إباطة احد السلفين الذي تحدث عن قضية مقتل سيد بلال الشاب السلفي الذي قتل علي يد أمن الدولة أثناء استجوابه في قضية القديسين
وكان اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية أصد قرار قبل 12 يوما بالإفراج عن المعتقلين وبذلك وبحسب تصريحات وزير الداخلية التي صدرت أمس الأول بأن السجون ليس بها معتقلين سياسي سوي المتهمين بقضية القديسيين
ومن المقرر أن يقيم المفرج عنهم يوم الخميس مؤتمر صحفيا يكشفون فيه عن حقيقة ما تعرضوا له من تعذيب
يذكر أن كنيسة القديسين بالإسكندرية قد شهدت تفجير يوم رأس السنة أودي بحياة 24 مواطن وإصابة ما يقرب من 95 ، وأشارت أصابع الاتهام في الفترة الماضية إلي تورط وزير الداخلية السابق حبيب العادلي في التدبير للعملية

This site was last updated 04/11/11