صور شهداء كنيسة القديسين بالإسكندرية المجموعة الأولى

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرح / عزت اندراوس

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
صور شهداء كنيسة القديسين2
صور شهداء كنيسة القديسين3
صور شهداء كنيسة القديسين4

قلت يارب أنا هو الطريق فساروا ورائك .. لك يارب رنموا  وصلوا وتركوا عاماً مضى بأخطائه وأحزانه وآلامه وأفراحه ومشاكله ومتاعبه وخرجوا من كنيستك بعد أن أخذوا بركتك وفى نقاوة قلب إستعدوا ليستقبلوا عاما جديدا ولكنك قلت لهم كفى عليكم أتعاب العالم وأحزانه فكنت تنتظرهم خارجاً وعلى بعد أمتار قليلة خارج كنيسة القديسين ناديتهم قائلاً : تعالوا إلى يا مباركى أبى رثوا الملك المعد لكم منذ تأسيس العالم .. فذهبوا ورائك حيث تكون أنت .. فى الجسد تساوت عندهم الأرض بالسماء ظلوا بإستمرار يصلون بلا ملل حتى إنتهت رحلتهم الأرضية لتبدأ معك الحياة الأبدية فى رحلتهم السمائية حيث أنت القائم عن يمين ألاب وبعد أن إنطلقوا أحراراً  من قيود الجسد وخلعوا الإنسان العتيق صاروا يتكلمون معك بدون حاجز فمن منا مثلهم؟  ، وبعد أن نالوا إكليل الشهادة تقدموا إلى الصفوف الأولى بالقرب منك فى فردوسك فهنيئاً لهم نوالهم إكليل الشهادة والرب يعطى أهاليهم الصبر على فراقهم إلى حين فالإنسان ولد ليموت وهذا هو طريق الأرض كلها -  أخوتى وأولادى وبناتى شهداء كنيسة القديسين صلوا لأجلى ومن أجل الكنيسة التى تعانى من إرهاب حكومة مصر الإسلامية ومن أجل أخوتكم الأقباط مسيحى مصر المضطهدين بسبب قرآن الإسلام وشريعته أمام عرش النعمة

**************************************************************************************************************************

يارب .. اعداء كنيستك المقدسة يارب مثل كل زمان والان ازلهم حل تعاظمهم عرفهم ضعفهم سريعا ابطل حسدهم وحقدهم وغليل صدورهم وسعايتهم وشرورهم ونميمتهم التي يصنعونها فينا اجعلهم كلهم كلا شئ و بدد مشورتهم يا الله الذي بدد مشوره اخيتوفل

قداسات صيام الميلاد هذا العام حفلت بكل مظاهر الألم والمرارة وسط بكاء جميع الحاضرين بكل الكنائس حيث أضاف الكهنة كلمة الشهداء في صلاة الترحيم ببكاء وألم وهي الصلاة التي تتلي قبل نهاية القداس الإلهي حيث قال الكهنة :" اذكر يارب شهداء شعبك أولئك يارب الذين أخذت نفوسهم نيحهم في فردوس النعيم في كورة الحياء إلي الأبد ونحن أيضاً الغرباء في هذا العالم احفظنا في إيمانك وانعم علينا بسلامك إلي الإنقضاء "

 قائمة بأسماء الذين أستشهدوا فى بداية عام 2011م من كنيسة القديسين بالأسكندرية : -

 1-  الشهيد وجدى فخرى بطرس   2-  الشهيد مايكل عبد المسيح صليب 50 سنة 3- الشهيد مينا وجدى فخرى 12 سنة 4 - الشهيد بيتر سامى فرج النمر 16 سنة  5 - فوزى بخيت سليمان (58 سنة) 6 - الشهيد نجيب زكى 7 - الشهيد عادل عزيز غطاس 8 -  الشهيد هناء يسرى زكى 9 - الشهيد صموئيل ميخائيل إسكندر 10 - الشهيدة تريزا فوزى صابر 11 - الشهيدة ليلى جابر شنودة 12 - الشهيدة د/ سميرة سليمان سعد 13 -  الشهيدة  مريم فكرى نجيب  28 سنة وهى أبنة الدكتورة سميرة  14 - الشهيدة مرتينا فكرى نجيب وهى أبنة الدكتورة سميرة 15 - الشهيدة سونيا سليمان سعد   16 -  الشهيدة  لينا صابر شنودة 47 سنة   17 -  الشهيد فايز توفيق إسكندر «62 سنة»  18 - الشهيده مارى داود سليمان – السن 26 عام  19 -  الشهيده عفاف عاطف  وهيب «20 سنة» وكانت تحمل طفل عمره ثلاثة شهور لم يعثر عليه  20 -  الشهيده ماري حنا سيحة عوض السن59 عام    21 -  الشهيد صبرى فوزى ويصا 22 -  فايز اسكندر"69 عاماً" أكتشفوا أسمه من تحليل الحامض النووى للأشلاء مضاهاته بأقاربه 23- الشهيدة زاهية فوزى ناشد 56 سنة وجاء الإسم الأخير فى بعض القوائم صابر بدلا من ناشد  24 - الشهيد صموئيل جرجس ميخائيل" (32 عاماً) توفى فى لندن فى 21/1/2011م

************************************************************************************************************************

مقابر شهداء كنيسة القديسين فى دير مار مينا الذين أستشهدوا فى الساعة 12,20 فى 1/1/2011 م فى بداية العام الجديد

 حصل القس ميخائيل كاهن كنيسة الأنبا موسى الأسود بالمنشية على تصاريح بدفن أربعة من شهداء تفجيرات الإسكندرية، بعد أن تمكن الطب الشرعى من تحديد هويتهم، ومن بينهم مارى داود سليمان (27 سنة) طبيبة، والمسئولة عن المعمل الطبى بكنيسة مارمرقس . بالإضافة إلى ماري حنا، وفايز توفيق، وعفاف توفيق. وقد شيعت اليوم جثامين الضحايا الأربعة، وتم دفنهم بدير مارمينا بكينج مريوط.

***********************************

+ الشهيدة مريم فكرى وهى أبنة الدكتورة سميرة

من ضحايا انفجار كنيسة القديسين بالأسكندرية بمصر ؛ تسكن بالإسكندرية ..من مواليد 26 نوفمبر 1988 وكانت تتبنى الفكر الليبرالى ؛ ولها صفحة على الفيس بوك.. كانت وسطنا يوم الجمعة،ورحلت إلى مثواها الأخير ، عروس السماء، ذهبت روحها الطاهرة إلى خالقها» هكذا قال المقدس: جرجس فكرى ،عم مريم فكرى، 22 عاما، التى تم التعرف على جثتها عقب 6 ساعات من انفجار السيارة أمام الكنيسة، مرددا أن الحادث سقط على رأسهم كالصاعقة بدل حالنا من حال إلى حال، حيث كانت مريم تقوم بالصلاة معنا داخل الكنيسة احتفالا بليلة رأس السنة المباركة وابتهاجا باستقبال الأعياد وأضاف فكرى كان ذلك فى تمام الساعة الثانية عشرة بالطابق الثانى بالكنيسة، وبعد قيامنا بتبادل التهانى والمباركات لقدوم السنة الجديدة والعيد كانت مريم بجوارى تقف بين أسرتها وصديقاتها ثم مر الوقت وقمنا بالنزول للطابق الأرضى، وتابع: «فى لحظات معدودة أنطلق الانفجار وشعرنا لحظتها بالكنيسة تهتز ويتراشق زجاج نوافذها وسريعا ما اختلطت الدموع والصرخات بالدماء والأشلاء والجثث، ثم فقدت الوعى لحظتها ولم أدر بنفسى إلا بالمستشفى، لم أحزن على نفسى ولو للحظة ولكن دموعى لن تجف على مريم ابنة أخى، التى كانت تودع عاما مضى بكل ما فيه من أفراح عاشتها، والذى تخرجها فى الجامعة وتنتظر عام 2011 لتحقق فيه كل أمنياتها وأحلامها البريئة.واحدة من الضحايا اللي ماتت في الحادث الاجرامي «مريم فكرى» أو «مريوم»، كما أطلقت على نفسها على الإنترنت.. هى واحدة من بين الشهداء فى حادث تفجير الكنيسة.. لن تصدقوا إذا قلنا لكم إنها كتبت على «فيس بوك» قبل ساعات من الحادث أنها سعيدة بمقابلة ربها، وأن قوة الرب أعظم من كل شىء.. وكأنها كانت تشعر بما سيحدث لها فى الساعات الأولى من السنة الجديدة  «مريم» فقدت شقيقتها ووالدتها وخالتها فى الحادث.. من تبقى من الأسرة مصيبتهم كبيرة.. 3 من أسرة واحدة كانوا من الضحايا «ملايين من المترددين على «فيس بوك» نقلوا صورها.. وكتبوا كلمات وداع لها ولكل ضحايا الحادث  كتبت على صفحتها على فيسبوك قبل الحادثة بخمس ساعات: سنة ٢٠١٠ خلصت خلاص .. أنا قضيت أسعد أيام حياتي في ٢٠١٠ وبجد استمتعت بالسنة دي .. واتمنى ٢٠١١ يبقى أحسن .. عندي أمنيات كتيرة أوي في ٢٠١١ وأتمنى إنها تتحقق .. يا رب خليك جنبي وساعدني وتحقق الأماني بتاعتي كان كلها أمل فى عام مشرق ..آخر ما كتبته على صفحتها:-

is over.....this year has the best memories of my life....really ...enjoyed living this year......I hope 2011 is much better.......i hav so many wishes in 2011....hope they come true.....plz god stay beside me& help make it all true

قصة الشهيدة مريم فكرى والتى تم نشرها فى جريدة المصرى اليوم تحت عنوان «مريم كتبت رسالة وداع قبل الحادث على «فيس بوك» تصدرت هذه القصة الإنسانية التى نشرتها الصحيفة نشرات القنوات الأولى والثانية والثالثة الإيطالية وقناة لاستى «السابعة» التى تتمتع جميعها بمتابعة كبيرة من مشاهدى التليفزيون من الساسة وصناع القرار الإيطاليين إلى جانب العديد من البعثات الدبلوماسية والمواطنين الأجانب المقيمين فى إيطاليا ووصف عدد من القنوات التليفزيونية الإيطالية الصحيفة بأنها «اللسان المعبّر عن الطبقة العريضة من الشعب المصرى، وأوسع الجرائد المصرية والعربية انتشاراً، لما تتمتع به من مصداقية عند القارئ، وأنها عبرت عن حزن الشعب المصرى مسيحيين ومسلمين وترابطهم فى نبذ العنف». واهتمت نشرات التليفزيون الإيطالى، لليوم الثانى على التوالى، ببث الأخبار المتعلقة بقصة «مريم فكرى»، فيما جاء فى النشرات أن إيطاليا «تتابع أخبار الأحداث فى مصر عن طريق هذه الجريدة المستقلة ذات المصداقية والموضوعية والحيادية فى نقل أخبارها» ــ على حد وصفها وذكر مقدمو النشرات أن القصة التى انفردت بنشرها «المصرى اليوم» أثارت حزن رئيس الجمهورية الإيطالى جيورجو نابوليتانو، الذى علَّق على هذا الخبر بأنه «أدمع عينيه»، قائلاً إنه يساند ويشاطر الشعب المصرى هذا الحزن والحادث المؤسف الذى أصابه.

***************************************************************

+ الشهيدة : د/ سميرة سليمان سعد
تركت سميرة سليمان ورديتها الأخيرة بمستشفى مارمرقس لتحتفل مع شقيقتها بليلة الكريسماس هنأت زملاءها بالمستشفى وتوجهت إلى الكنيسة وهى لا تعلم أن الموت ينتظرها على باب الكنيسة هى وشقيقتها، لا تعلم أنه اللقاء الأخير بينها وبين شقيقتها وولديها أصيبت «سميرة» بشظايا أنهت حياتها فى الحال بينما حاول رجال الإنقاذ إسعاف شقيقتها إلا أنهم فشلوا، أما الطفلان فقد توفيا بجوارها بعد إصابتهما بحروق كبيرة.
الضحايا الأربعة شيعت جنازتهم مع الضحايا الـ12 من داخل كنيسة مارمرقس مساء يوم السبت، ولم يحضر الجنازة أى من أقاربهم بسبب سفرهم للعمل بالخارج، وتولى زملاء سميرة بالمستشفى دفن الضحايا الأربعة بعد صدور قرار استثنائى بجواز تسلم أحد زملائها الجثث نبيل جورج أحد الأطباء بالمستشفى قال أن «سميرة» كانت تعمل بالوردية الصباحية، وعند انتهاء عملها فى الساعة الرابعة عصراً رفضت أن تغادر المستشفى وأصرت على استمرارها فى العمل، مؤكدة أنها تريد أن تستمر هذه الليلة معهم وتتركهم فى المساء لحضور الاحتفال مع شقيقتها كما تعودت طوال حياتها.
وأضاف الطبيب: ذهبت معها إلى الكنيسة وتركتها على الباب بعد أن شاهدت شقيقتها ثم توجهنا إلى الداخل، فجأة سمعت صوت الانفجار وأسرعت إلى الخارج لأجد جثث المصابين تملأ الشارع، حملت طفلاً مصاباً وتوجهت إلى المستشفى لإجراء عمليات الإنقاذ، ووسط الزحمة والصرخات والآلام شاهدت جثة سميرة، والدماء تنزف من جميع جسدها، وبعد الكشف عليها تأكدت من وفاتها، وبعد لحظات شاهدت شقيقتها مصابة بجروح بالغة وفشلت فى إنقاذها.
*******************************************************************************
 + الشهيدة مارتينا فكرى وهى أبنة الدكتورة سميرة
الصورة مارتينا مع أختها مريم فكرى
القدر خطف البعض، لكنه أبقى على حياة آخرين.. «فكرى نجيب ناشد»، كان واحدا منهم، لأنه كان داخل الكنيسة، لكن القدر الذى أبقاه حياً لم يبق على زوجته د/ سميرة سليمان سعد ولا على بناته مريم ومارتينا ولا على شقيقة زوجته اللائى كن واقفات أمام الكنيسة عندما وقع الانفجار، فكتب السطر الأخير فى حياتهن، وعندما هرول للخارج بحثاً عنهن، لم يجد سوى أشخاص يصرخون وآخرين فاقدى الوعى، وأشخاص غارقين فى دمائهم، عثر بينهم على زوجته سونيا، وابنته الصغرى مارينا، وظل ٣ ساعات يبحث عن ابنته الكبرى، وشقيقة زوجته، وهو الآن مصاب بحالة انهيار شديد وحالته النفسية سيئة للغاية.
رســالـة خاصة من بنت المسيح تعرف مريم ومارتينا معرفة خاصة حتكلم عن مريم الاول :مريم بنت بجد أنا باسمها بنت المسيح علشان عمرها مازعلت حد أنا حاسة إنها عمرها ماعملت خطية بس أكيد كلنا بنغلط بس قصدي إنها نادر قوي لما تزعل حد منها أو تعمل حاجة غلط هي كانت في المدرسة الألمانية وبعدين دخلت الأكاديمية هندسة وكانت في سنة 3 وعلي سمعته إنها يوم راس السنة وهي في الكنيسة قبل ماابونا يطلع الكنيسة قالت لصاحبتها يلا نطلع بره وكان معاها كوباية ازاز علشان كان في عاده واخدينها من اليونانيين إن مع نهاية سنة وبداية سنة جديدة بيكسروا كوباية ازاز فكانت ماسكة الكوباية وبتقول لصاحبتها يلا نطلع بره الكنيسة وصاحبتها بتقولها لأ استني لكن مريم كانت مستعجلة على موتها فاسابت صاحبتها ولسة نازلة من على سلالم الكنيسة حصل الانفجار والكوباية وقعت من اديها واستشهدت ربنا يرحمها نتكلم مع مرتينا : مرتينا برده بنت المسيح مكنتش بتزعل حد منها وكل الناس بتحبها مسلمين قبل المسحيين ومريم كمان أكيد هي كانت في أولى اعدادي في مدرسة EGC وكانت محبوبة من مدرسينها قوي علشان أنا أعرف مدرسة من اللي كانوا بيدرسوها مكنتش بتزعل حد منها كل الي أقدر اقوله إنهم عرايس المسيح أما طنط سونيا كل علي أعرفه عنها إنها طيبة قوي بس معرفش عنها كتير وماقدرش أقول حاجة معرفهاش
رسالو من الفيس بوك لمريم .. تعرفى يا مريم وحشتينى مع انى ما اعرفكيش خالص ولا عمرى حتى لمحتك وبلدى بعيد عن بلدك بس وحشتينى وفاكراكى كتير احنا مش زعلانين انك بعدتى بس حزانى قلوبنا مكسوره مع اننا بجد فرحانين وبجد بقول يا بختك من قلبى مع انى اضعف من انى اكون فى مكانك وماس...تهلش اصلا بس بقول يا بختك يا ترى حاسه يا ترى سامعه انا حاسه انك شايفه وسامعه يا بختك يا مريم واختك كمان سليميلى عليها وارجوكى صليلى تعرفى انا كنت فاكره انى شايله حمل تقيل اكبر منى وكنت حاسه انه كتير على بس لما شفتكم حسيت انى ولا اى حاجه دا انا بجد ربنا بيحبنى بس بيحبك طبعا اكتر انتى وكل اللى معاكى اكيد ربنا عايز يقولنا حاجه ومافيش اصدق منك انتى واللى معاكى عشان يوصلنا قصد ربنا هاتوحشينى مع انى بجد مش بنساكى قولى لكل اللى يعرفوكى انك احسن وماحدش يزعل اللى بيحبك مش هايزعل بالعكس هايغير منك ويقول يا بختك ياريت ربنا يحبنى اد ما حبك
************************************
+ الشهيدة سونيا سليمان سعد وهى أخت الدكتورة سميرة
المشهد الأكثر حزنا وألما كان بطله المقدس سليمان سعد والد الضحيتين د/ سميرة، 52 عاما وسونيا، 54 عاما، الذى ظل يعدو وينادى «بناتى روحتوا وسيبتونى وحيد، منهم لله الظلما اللى سرقوا فرحتنا» ويواصل سعد حديثه قائلا: لم أصدق أن بناتى الكبيرة والصغيرة ضاعوا فى لحظات، حيث إنهما كانوا يستعدون للاستقبال العيد والاستعداد لحفل عرس أحد أقاربنا فى ذلك الأيام، وضاعت أحلام أسرتنا الصغيرة. 
************************************
+ الشهيد مينا وجدى فخرى
ويقول وجدي فخري‏ والد الشهيد مينا:‏ لقد قابلني ابني مينا في الصباح‏,‏ وأبلغني أنه ذاهب لخطيبته وكان معه خاله فوزي بخيت سليمان الذي مات هو الآخر في الحادث‏,‏ وكانت معهما خطيبته التي تعمل صيدلانية وأصيبت في الحادث‏ ويضيف الأب‏:‏ ابني كان يعمل في الاستيراد والتصدير‏,‏ وبدأ في إعداد شقته في الدور الثالث‏,‏ وتم الاتفاق علي أن يتم الزفاف في شهر يونيو المقبل مع بداية الصيف‏ ثم ينخرط الوالد في البكاء من جديد‏,‏ ويقول لطيف فخري عم المتوفي ويعمل مدير حسابات بالجامعة‏:‏ ما إن سمعنا خبر الوفاة حتي هرعنا إلي المستشفي ثم إلي المشرحة ثم ذهبنا إلي المستشفي الأميري ولم نجد اسمه لا مع المصابين ولا مع المتوفين‏,‏ ولكن بصعوبة شديدة جدا وجدنا رخصة السيارة والبطاقة محروقتين وتم التعرف من خلالهما علي الجثة‏ وبحالة من الغضب تعبر عن الأصالة المصرية والروح الوطنية المتأصلة يقول د‏.‏ سمير عكاشة‏:‏ أنا مسلم جار أسرة المتوفي‏..‏ احنا بنحبهم وهم كذلك يبادلوننا الحب والاحترام‏,‏ وهناك ألفة في المناسبات وتبادل التهاني بيننا‏.‏
ويضيف أنها مأساة شعب بالكامل ومحاولة للتفرقة بيننا‏..‏ والضحية شاب كان يصلي‏..‏ والإسلام يقول لكم دينكم ولي دين‏..‏ وجيراني أهل كتاب لابد أن نحترمهم ونحترم دينهم وعاداتهم‏ ويضيف د‏.‏ سمير عكاشة أن ما حدث جريمة نكراء لا الإسلام يقرها ولا أي دين يرضي بذلك‏.‏ فالنفس خلقها الله وطالب الجميع باحترامها وتقديسها ويقول إن عيلة فخري جيراني زي الأخوات وعشرة عمر هو وأولاده والمدام‏,‏ وفي الأعياد يأتون لتقديم التهاني ونحن كذلك نفرح لأفراحهم ونحزن لأحزانهم‏.‏
 ويخرج والد مينا وجدي من صمته ويقول أن مرتكبي الجريمة لديهم وعي يفوق وعي الجميع في التخطيط وارتكاب الجرائم في زمن ومناسبة مهمة حتي لو كانت في الاعياد
والد الشهيد"مينا وجدي فخري"
*علمت بالحادث من خلال التليفزيون  *أسرعنا إلى مكان الحادث لأبحث عن ابني، فوجدته في اليوم التالي بالمشرحة
والد الشهيد مينا: بعد الحادثة شحنت له رصيد علشان يعرف يكلمنا بس ما اتصلش لحد دلوقتى
البديل 5/1/2011م  كتب – عماد نصيف:
” مينا يوم الحادثة لبس الصبح وقالي يا بابا أنا رايح لخطيبتى ” هكذا استقبلنا وجدي فخري والد الشهيد مينا وجدي 29 سنة “صاحب شركة استيراد وتصدير ” ، بالدموع قائلا : ” يومها قالي مينا أيه رأيك يا بابا في لبسي كدا كويس ، أحسن أنا رايح لأميرة خطيبتي النهاردة همه عازمينى عندهم وبعدين هاروح الكنيسة ، ونزل مينا وقعدت أنا وأمه وأخته في البيت ، وحوالي الساعة 12:40 بالليل عرفت خبر الانفجار من التليفزيون ، وبعد شوية اتصلت حماة مينا وقالت إن أميرة اتعورت ، روحوا دوروا على مينا ، فنزلت جرى وروحت على مكان الحادث فلقيت زحمة ومطافي و الدم والجثث مالية الشارع ، فدورت على مينا كثير من غير فايدة ، وكلمته على التليفون فكان مرة يدينى غير متاح ومرة يدينى مشغول ، فشحنت له رصيد علشان يعرف يكلمنا أحسن يكون مش معاه رصيد ، لكنه لم يتصل ، فروحنا المستشفى “مستشفى شرق المدينة ” فطردونا من هناك ولقينا ضرب بالزجاج وبالطوب “
ويكمل عم وجدي :” ولما عرفت أوصل لحاجة رجعت البيت تانى وبعدين رجعت على مكان الحادث وعايز اعرف اى حاجة عن مينا ، ورجعنا المستشفى تانى فقالوا لنا شوفوا الكشوف كدا فلم نجده .. فقالوا روحوا دوروا في المشرحة في كوم الدكة ، ولما روحت أنا وأخواله ووالدته دخلت بصيت في الكشوف لقيت اسمه وورونا بطاقته ورخصته كانت محروقة ومخرمة ، ووقتها أمه كانت عايزة تدخل المشرحة تشوفه لكن منعناها ، وأنا كمان ما قدرتش أشوفه وهو دلوقتى في السماء ، هو اندفن في المكان اللي بيحبه “دير ما مينا بمريوط ”
يقول عم وجدي كلامه والدموع تملأ عينيه :” كنا بنجهز الشقة لمينا علشان يتجوز بعد السنوية بتاع خاله كمان شهرين ، لكنه راح مكان أفضل وسابنا أنا وأمه لوحدنا ”
***********************************
+ الشهيد بيتر سامى فرج النمر
  الشاب «بيتر سامى نمر» يبلغ من العمر  16 سنة اشترى ملابس العيد مع أصدقائه، ثم وضعها فى المنزل، وودع والديه متوجهاً إلى الكنيسة، وعندما سمعت والدته صوت الانفجار قالت: «واضح إن ابنى مات، وأنا مش حزينة لأنه عند ربنا»، ثم انطلقت لتبحث عن جسده وسط الضحايا وقال سامى نمر فرج، والد بيتر، إنه سمع صوت الانفجار، فظن أنها ألعاب نارية، لكن زوجته أخبرته بحدوث انفجار عند الكنيسة، فنزل مسرعاً وهو يرتدى «ترينج وشبشب»، وهناك وجد الجثث ملقاة على الأرض، فبحث عن ابنه فلم يجده، فتوجه وباقى أسرته إلى المستشفيات، إلى أن وجدوه فى مشرحة كوم الدكة، وكان جسده سليماً، لا توجد به أى إصابات، إلا أنه توفى بسبب نزيف داخلى وقالت الأم الثكلى: «كلمت ابنى على الموبايل قبل الحادث بـ١٠ دقائق، وقلت له ارجع بقى، فقال لى يا ماما نامى إنتى، أنا هخلص الكنيسة وأرجع، لكنه لم يرجع أبداً».
ويقول سامى فرج، 55 عاما، والد الضحية بيتر،17 عاما، لم أتصور ما حدث ولم أصدقه حيث إنى كنت قد سبقت ابنى وخرجت من الكنيسة قبل الانفجار بنصف ساعة بناء على طلبه،مؤكدا أنه قال له سوف أظل حتى النهاية لأعود مع أصدقائى، ويا ليتنى ما تركته يواجه هذا المصير بمفرده، شعرت بأن ظهرى انقسم لما سمعت الخبر المشئوم هو كان سندى فى الدنيا.
ويضيف: «أنا عايز أعرف إحنا ليه ما أخدناش احتياطاتنا، ما هم هددونا بحدوث تفجيرات فى مصر، منهم لله الخونة عايزين يشعلوا فتنة بينا وبين أخوانا المسلمين، على حد قوله.
الشباب الثلاثة لا تتجاوز أعمارهم 17 سنة دخلوا الميدان بمنتصف شارع خليل حمادة، وسط مجموعة من الشباب الغاضب منتصف ليلة الاثنين. أكثر من 15 سيارة أمن مركزى كانت تسد الشارع أمام الراغبين فى الوصول لكنيسة القديسين مارمرقس والأنبا بطرس التى تعرضت لهجمة إرهابية على أيدى مجهولين.
إبراهيم يخرج من جيبه هاتفه المحمول، ويشير إلى الصورة التى وضعها فى الخلفية لشاب وسيم بشعر ناعم وثغر مبتسم، «هو ده بيتر»، يتحدث إبراهيم والدموع بدأت تلمع فى عينيه مينا وميشيل كانا داخل الكنيسة لحظة الانفجار. انطلقا خارج أبواب الكنيسة ليصدمهما المشهد المروع.
بين الجثث المتفحمة، استطاع مينا تمييز جسد صديقهما المقرب بيتر من خلال التعرف على ملابسه، «الكتف والذراع مش موجودين. والوجه مشوه تماما». يروى ميشيل بتوتر وانفعال شديدين، عن الكوابيس والهلاوس المرعبة التى صارت تزوره منذ الحادث. «وأنا باغسل وشى الصبح، رفعت راسى لقيت وش بيتر فى المراية متشوه. اتفزعت جدا».

*************************************
+ الشهيد صموئيل ميخائيل إسكندر
مأســـــاة أسرة كاملة الشهيد صموئيل ميخائيل إسكندر (52 سنة)  الذي راح ضحية الحادث وجدنا العقار الذي يقيم فيه بشارع‏17‏ بسيدي بشر مغلقا وتبين ان جميع أفراد أسرته تعرضوا للاصابة ولكن المأساة عندما سألنا الابنة الصغري شيري‏11‏ سنة عن أسرتها فقالت‏..‏ همة كانوا معايا بابا وماما وأختي وفجأة لم أجد نفسي سوي علي هذا السرير في مستشفي شرق المدينة وفي لحظة تساقطت الدموع من عيون كل الحاضرين عندما قالت شيري ماما وحشتني وبابا كان جنبي وهوه كمان وحشني وتساءلت فين أختي نادين ولم تكن تدري أنه لم يبق لها سوي أختها التي تبلغ من العمر‏21‏ سنة ولكنها مصابة بكسر مضاعف بعظام الساقين وتهتك بالأوعية الدموية وآخر في الجلد الخارجي وفقد جزء من عظمة الذراع وأن فريقا من الأطباء أحاطها إحدي عشرة ساعة لاجراء عدة عمليات جراحية من أجل انقاذ آخر آمال شيري التي فقدت الأب والأم‏..‏ بدون أي ذنب ارتكبته لا الأسرة ولا الطفلة التي تصرخ‏..‏ فين ماما‏..‏ أنا عايزة بابا ويتألم معها ويبكي جميع الحاضرين من أطباء وممرضات وألم وحزن وآسي خارج نطاق الأديان والوحدة الوطنية المصرية‏. الصورة المفابلة : فيديو : شيرى تبتسم و هى مصابه و هى لا تعلم بموت كل اسرتها
http://www.coptreal.com/WShowSubject.aspx?SID=42474


يروى المقدس جرجس، شقيق صموئيل ميخائيل إسكندر، الذى راح ضحية الحادث، وقت الانفجار كنت بالطابق الثانى أقوم بمصافحة أبونا بعد ختام القداس والصلاة وسمعت صوتا قويا واندفاع زجاج النوافذ وكان أخى قد سبقنى للطابق الأرضى حتى نخرج سويا» ويضيف: «أشكرالرب إنه نجانى من الموت وخرجت بأعجوبة حتى أشعر بالآلام حرقتى على أخى الذى اغتالته الأيادى الإرهابية الكافرة التى لا تعرف معنى دور عبادة، منهم لله، شردوا أبناءه وحرقوا قلبنا عليه وعلى كل الضحايا».
************************************

 

This site was last updated 07/01/18