باقى صور شهداء كنيسة القديسين بالأسكندرية ج3

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
صور شهداء كنيسة القديسين2
صور شهداء كنيسة القديسين3
صور شهداء كنيسة القديسين4

 

+ الشهيدة هناء يسرى زكى
صرخات مدوية صاحت بها والدة هناء يسرى زكى، 23 عاما، التى راحت ضحية الانفجار، والتى ظلت قابعة أمام ملابس العيد الخاصة بابنتها فى ذهول وصدمة تقول والدة هناء: تسمرت قدماى ولم أتصور أن يكون تعبى، وشقائى طوال السنين الماضية فى تربية هناء راحت ضحية لتفجيرات غاشمة اغتالت فرحتنا وكسرت نفسنا فى أيام مباركة، حيث إنها كانت تعمل وتوفر مصاريف لتساعدنا فى المنزل، خاتمه حديثها، لن أنسى وجه هناء الملائكى.
عروس المسيح / هناء يسرى زكى جادالله 23 سنة من الاسماعيلية تزوجت بالاسكندرية هى ابنه أخت ابونا تادرس المحرقى ذهبت هناء الى الاسكندرية عروسة لرجل فرجعت من الاسكندرية عروسة للمسيح
"هناء يسري" شهيدة كنيسة "القديسين" تظهر لطفلها البالغ 3 سنوات
ذكرت مصادر أن الطفل "يوسف" (3 سنوات)، ابن الشهيدة "هناء يسري" التي استشهدت في أحداث كنيسة القديسين، قد روى لجدته أنه استيقظ متهللًا لأنه رأى حمامة جميلة بيضاء وقفت على كتفه وقبَّلته في خده ثم خرجت من باب الشقة.
وكان الطفل "يوسف" قد روى أن الرب يسوع ظهر له بعد استشهاد والدته بأيام بسيطة، وقال له: "متخفش يا يوسف، انت هتكون كويس، وهتكبر وتبقى حلو" وهو يضع يده على كتفيه، وأن الأنبا "موسى الأسود" ظهر له أيضًا، وقال له: "ما تخفش يا يوسف أنت في قلبي."
كما كان طيف من النور الأبيض يلاحق الطفل أثناء تحركاته بالمنزل بعد الحادث مباشرة، استمر لعدة أيام، حسب ما روت عمته "نها".
وأكدت حماة الشهيدة أنها رأت الشهيدة "هناء" في ثوب جميل أبيض، فاعتقدت أنها السيدة العذراء لأنها لم تستطع رؤية وجهها، إلا أنا سمعت صوتًا يقول لها: "أنا هناء.. أنا هناء.. أنا هناء".
( هذه السيره العطره يرويها زوج خاله الشهيده )

سيرة وحياة الشهيدة
هناء يسرى ذكى شهيده كنيسه القديسين +++
ولدت الشهيده هناء يسرى زكى فى 14 اكتوبر
1988 بمدينة فايد محافظة الاسماعيلية وارتبطت بكنيسة
مارجرجس بفايد حيث ارتوت من ينبوع الكنيسة الام ، كانت بنت طيبة لا تعرف معنى الكره او الزين الخارجى بل كانت وديعة طاهرة جميلة فى شكلها البسيط والهادئ بسيطة فى معاملاتها محبوبة من الجميع.
أتمت الثانوية العامة والحقت بكلية التربية جامعة قناة السويس وفى السنة الاولى بالجامعة تقدم لها شاب من الاسكندرية يدعى ماجد ناجى (من ضمن المصابين فى الحادث) حيث سمع عن سمعتها الطيبة ونقاوتها وأهلها الطيبين وكان صعب على الاهل فراقها ولكن ارادة الله تمت وتزوجت فى 4 فبراير 2007 وزفت الى الاسكندرية بمنطقة ميامى.
أنجبت هناء ابنها الاول والوحيد يوسف وابتدأت فى تعريف ابنها بالأم الكبرى الكنيسه الارثوذكسية التى واظبت عليها.
التجربة الاولى:
بدأت التجربة قبل الحادث بحوالى 4 شهور حيث حاول عدو الخير اخافتها فظهر لها فى بادئ الأمر خيال يجول فى الشقة ثم ابتدأ يظهر لها بصورة أقوى وأقرب الى الواقع عدة مرات وفى مرة جاءها وهى تحاول النوم ووجدها فى الشقة مع ابنها وخافت كثيرا لمحاولته ايذائها ولم تستطع أن تصرخ أو تتكلم فجاءها صوت من داخلها وابتدء يملئ عليها كلمات مزمور لم تكن تعرفه من قبل فرددت الكلمات وراءه حتى تلاشى الشيطان فقامت على الفور وابتدءت تصلى فى الشقة جميعها ثم أمسكت بسلاحها وهو الكتاب المقدس وفتحت سفر المزامير واذا بها تجد المزمور الذى كان يملئ عيها كلماته فاختبرت قوة الله .
التجربة الثانية :
كانت الشهيدة هناء تحب جدتها والدة أمها كثيرا وكانت جدتهــا مريم زكى قديسة على الارض تعرف الناس بقلبها وكانت لها أفعال وأقوال تدل على قداستها حتى فى أثناء انتقالها الى السماء أثناء اصابتها بمرض السرطان رأت الكثير من القديسين , فعند رحيلها حضرت حفيدتها هناء الـ حزنت كثيراً على فراق الجدة وقالت ان الذى يعزينا أنها فى السماء وياريت نبقى زيها ,وكانت الجدة تدعو لــ هناء دائما بدعوة جميلة جدا وتقول لها (ربنا يعلى مراتبك ) وفعلا استجاب لها الله ونالت أعلى مرتبه وهى الشهادة.
التجربه الثالثه :
حدثت تجربه قاسيه يجب الا نخوض فى تفاصيلها ولكنها هزت وجدان هناء حتى انها بقيت فى فايد لمده اكتر من شهر تراجع فى الكثير من امور حياتها وقررت ان تسامح بالاكثر وتتحمل الكثير وتقربت من الله اكثر ورجعت الى الاسكندريه مملؤه وقوه وتعزيه حتى تاريخ الاستشهاد.
الأنبا كاراس يعزيها ويفرحها :
اثناء وجود هناء بالقاهرة مع الاسرة جميعها كانت هناك صورة للأنبا كاراس السائح وعندما وضعت رأسها عى الصورة بأستسلام كامل جاءت يد الانبا كاراس اليمنى على رأسها ( مكان الجرح الذى استشهدت على اثره وهو بجهة اليسار )
ثم بعد ذلك ظهر لها الانبا كاراس قبل الاستشهاد بفترة قليلة ثلاث مرات وكانت فرحة بذلك لوجود علاقة حب مع القديس العظيم
ليلة الحادث :
ابتدت هناء تتصل بأهلها والاقرباء منها فى ليلة رأس السنة 2011 تهنئهم بحلول العام الجديد وتتمنى لهم سنة سعيدة .
ذهابها الى كنيسة القديسين والخروج منها الى الكنيسة السمائية المنتصرة :
خرجت هناء مع زوجها وابنها فى الوسط ممسك بيد ابيه وامه وما هى الا لحظة وكان الجميع على الارض الام رأسها غير مكتمل والدم يسيل منه بغزاره والاب مدمى على الارض به العديد من الشظايا التى احتاجت فيما بعد اكثر من عملية لأخراجها والطفل يوسف يرى المنظر الصعب وهو سليم لم يمسة شئ ( معجزة) ظل ما يقرب من ثلاث ساعات تائها وسط الاشلاء ووجد بعدها يبكى وملابسه ملطخه بدماء الشهداء.
ليلة عصيبة :
فوجئنا الساعة 9 مساءا ليلة رأس السنة بأتصال من والد الشهيدة الاستاذ يسرى زكى يقول انه سوف يأتى الى القاهرة لزيارة خالتها هنا نظير ليقضى ليلة رأس السنة معنا وهذه اول مرة يحدث ذلك وقد قال انه متضايق ويريد ان يسهر معنا وعند وقت 12 مساءا حيث نطفئ النور كالعادة ونصلى تلك النقلة الى السنة القديمة الى الجديدة بالمنزل لم نكن سعداء ككل مرة ولم نعرف السبب وعند الساعة 1 صباحا اتصل اخو الشهيدة مينا يسرى ووالدته ماجدة نظير يقولون انه يوجد انفجار بكنيسة القديسين وانهم خائفون على الشهيدة هناء واسرته وانهم حاولو الاتصال بها وبزوجها وحماتها ولكن دون جدوى وطلب منى ابوها ان نذهب الى الاسكندرية الساعة 2 صباحا وتوجهنا على الفور الى الاسكندرية وخلال سفرنا جاءنا تليفون من اخيها مينا ويقول انه يرى الحادثة على النت وبها واحدة تشبه اخته وهى شهيدة فقلنا له لا تتسرع نحن فى طريقنا فأتصل بخاله الراهب تادرس المحرقى الذى قال له ( اختك فى السماء وهى منورة قدامى ) واثناء سيرنا حاول الاب الاتصال بالاسرة فى الاسكندرية حتى رد احد اقارب الزوج وقال ان الزوج فى مستشفى فيكتوريا والطفل موجود ولكن هناء لا نعلم
عنها شئ فاذداد الامر سوءا ولكن توقعنا انها محجوزة فى الكنيسة او مع احد الاقارب ،ثم كلمنى اخيها الاكبر هانى وكان قلق جدا عليها وقال لى انا حاسس ان حصلها حاجة ،حيث اجريت مكالمة الى مباحث الاسكندرية واخبرونى ان ماجد ناجى وهو زوج الشهيدة مصاب وتم نقلة الى المستشفى اما الطفل والشهيدة لاتوجد لهم اى بيانات . تابعنا السير الى الاسكندرية وكان الجو صعبا به امطار وشبوره وكنا نصلى طول الطريق ان نجدها حتى لو مصابه ولكن ليست ميتة فلم نتخيل ان هذا قد يحدث لها ابدا .
وصلنا الى الاسكندرية وتوجهنا الى مستشفى فيكتوريا حيث وجدنا زوجها واطمئنا عليه وعلى الطفل يوسف ثم بعدها توجهنا الى اكثر من مستشفى بحثا عن هناء ولكن الله لم يتركنا فى حيرتنا حيث اتصلت زوجتى هنا نظير خالة الشهيدة وقالة لى وهى تبكى وتصرخ هناء ماتت انا اتصلت بتليفونها ورد عليا واحد من الشرطة وقال لى صاحبة التليفون موجودة بكوم الدكة وبالسؤال عن هذا المكان يوجد به مشرحة .
اصعب اللحظات :
توجهنا الى المشرحة ثم دخلنا انا وابيها لرؤيتها وكان المنظر لا يوصف فلا استطيع ان اقول سوى انها مجزرة وكانت الاشلاء والرؤؤس والاقدام مع الدم تملأ المكان وتعرف عليها والدها حيث قال لمساعد مدير الامن هى بالفعل بنتى وتوجد علامة صليب فى يدها اليمنى واذا بها تحرك يدها اليمنى الموجود بها الصليب من فوق علامة من الله وتعزية للجميع .
كان المنظر مريع وتذكرت الشهداء فى ايام الرومان حيث كانو يقطعونهم ويمزقونهم الى اشلاء وانفرطنا فى البكاء مع الرجاء ورضينا باارادة الله الذى سمح بذلك وشكرناه وجاء احد كهنه كنيسة القديسين ومعه كاهن اخر ومحامى وطلبنا منهم ان تدفن هناء بالأسماعيلية ولكنهم ارادو دفنها بالاسكندرية مع باقى الشهداء واسر ابوها واهلها على ان وجودها كبركة لمدينة فايد وايبارشية الاسماعيلية كلها لان ذلك كان طلبها قبل موتها ان تدفن فى فايد فأتصلو باحد الاساقفة الذى افاد بأنه لنا الحرية فى ذلك وانتظرنا اجراءات كثيرة .واثناء ذلك اتصل بى خالها الراهب تادرس وقال لى انه وصل الى فايد وطلب منى انهاء جميع الاجراءات من تغسيل وتكفين وصندوق حتى لا يرى اهلها منظرها بهذه الصورة وفعلا ما هى الا ساعة ووصل عمها العقيد كمال وابنه واخرين من طرف زوجها وذهبو واحضرو المطلوب ووقفت انا شاهد على الشهيدة فى تغسيلها وتكفينها
ووضعها فى الصندوق :
كان منظر وجهها بعد التغسيل واضح وجميل كأنها نائمة والعجيب اثناء لف البرنس رأيت بعينى نقط دم حمراء على البرنس كأن الجرح حدث حالا والدم لونه احمر فاتح مع العلم بأن الدم يتجلط سريعا ولكن الدم كان احمر ولا يتغير لونه ولم نكن نعلم مصدره حيث انه كان على شكل نقط متفرقه ثم ذهبنا الى مدينة فايد حيث ولدت وتربت ودفنت .
كان الالاف ينتظرون وصولها لأنها اول شهيدة مباركة يعرفونها عن قرب اصبحت موجودة فى بلدهم واثناء حمل احد الشمامسة الصندوق وجد اثار دم على تونيته حسب ماروى من اكثر من شخص رأوه مع العلم انه كان قد مر على استشهادها اكتر من 20ساعة . ودفنت فى مدافن العائلة بجوار جدتها التى توفيت قريبا حتى يتم اعداد مزار خاص بالشهيدة فى نفس الكنيسة .
ظهورها الى عمتها نادية زكى :
رأتها عمتها فى حلم شبه فراشة ولونها اخضر فاتح وتقول لها زعلانين لية انا مع يسوع ودمى فى دمة وابقو ا اشربوا دمه فى التناول كتير.
ظهورها الى أمها ماجدة نظير :
ظهرت لها وهى جالسة تبكى وهى بمنظر جميل وتقول لها أنتم زعلانين ليه الناس فاكره انى مت وانا ممتش وانا حية وعايشة اهو قدامك .
ظهورها الى احدى السيدات المباركين بالقاهرة:
تروى انها رأت السيدة العذراء اولا ثم فى حضنها الشهيدة هناء وفى صدرها صليب كبير فى ثياب ابيض ووجهها مضئ ومعها جدتها المتنيحة مريم وقالت الشهيدة للسيدة عايزاكى تقولى لماما انى مبسوطة هنا وميزعلوش عليا وبلاش اللى بتعملو دة فقالت السيدة اننى لا اعرف اسرتك فكيف سأبغلهم فقالت لها سوف تأتى خالتى مدام هنا وتعطيكى صورتى وتعرفك بى وبسيرتى وكان ذلك ثلاث مرات مختلفة ولم تخبر احد الى ان جاءت مدام هنا خالة الشهيدة لزيارة هذه السيدة فى منزلها على سبيل البركة حيث علمت ببركة هذه السيدة وخاصة ان لديها فى بيتها بركة عظيمة (صورة العذراء بتنزل زيت) وان العذراء تصنع معها معجزات كثيرة نذكر منها شفاءها من اورام وشفاء زوجها من الشلل .
بعدها مباشرة اتصلت بنا هذه السيدة بوالدة الشهيدة وروت لها كل هذا ومن بعدها بدأنا بعمل تمجيد للسيدة العذراء والانبا كاراس السائح فى شقتنا حيث رأى الأخ الاصغر تادرس يسرى اثناء قيامنا بالتمجيد ملاكين صغيرين طائرين فى صالة الشقة واخذ يراقبهم طوال قيامنها بالتمجيد ولم يخبرنا قط الا بعد انتهائنا من التمجيد حيث كانت الانور مطفئة بالشقة بالكامل ماعدا الشموع .
ظهورها فى حلم لاخوها مينا يسرى:
ظهرت له فى حلم كأنها تفتح باب الحجرة وتحدثه وهى تضحك وتقول له ادخل يامينا ؟ وبالفعل دخلت وقالت له مالك مستغرب لية كدة انت هتعمل زى ماما اول ماشافتنى ليه مستغربين كدة انا مامتش وحية قدامك اهو . و اية يا مينا ماوحشتكش ومش عاوز تحضن اختك.
ظهرت الشهيدة هناء:
لابنها يوسف (طفل 3 سنوات) على هيئة حمامة جميلة بيضاء حتى انه استيقظ من نومه متهللا وهو يروى ذلك المنظر الجميل لجدته فجرا وقال لها دى حمامة بيضاء يا تيتا وقفت على كتفى وانا نايم وباستنى (قبلتنى) فى خدى وخرجت من باب الشقة.
ظهر للطفل يوسف الرب:
يسوع له كل مجد وذلك بعد الاستشهاد بأيام بسيطة ويحكى الطفل ان الرب قال له متخفش يا يوسف انت هتكون كويس وهتكبر وتبقى حلو وهو يطبطب على كتفيه.
ظهر له الانبا موسى الاسود :
حتى اننا اندهشنا من وصف الطفل يوسف للانبا موسى الاسود حينما استيقظ وقال يا تيتا الانبا موسى مش اسود دا ابيض وقال له القديس ما تخفش يا يوسف انت فى قلبى.
+ الى جانب انه كان هناك طيف نور ابيض يلاحق الطفل يوسف اثناء تحركاته بالمنزل وذلك من بعد الحادث مباشرة واستمر عدة أيام حسب روايه عمته نهى.
تروى حماة الشهيدة هناء :
انها رأت الشهيدة هناء فى ثوب جميل أبيض وهى ناظره للشهيدة بثوبها الابيض من الاسفل لاعلى وكانت تعتقد انها الست العذراء حيث انها لم تستطع رؤيه وجهها وعندئذ سمعت صوت يقول لها (انا هناء .. انا هناء .. انا هناء) كان الصوت 3 مرات.
( رتبت الظهورات حسب الظهور الزمنى )
ذهبت هناء الى الاسكندرية عروسة لرجل ورجعت من الاسكندرية عروسة للمسيح.
وكما مات المسيح من أجلها ماتت هى أيضا من أجل المسيح.
بلا شك أنها تتنعم الآن فى الفردوس ذلك الموضع الذى يهرب منه الكآبة والتنهد ، الموضع الذى أعده الله لمحبى اسمه القدوس ، تشارك الشهداء والقديسين والملائكة بأربابها التسبيح والتقديس أمام القدوس الحى الذى لايموت الحاكم العادل ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذى تكسو له كل ركبة ما فى السماء وما على الارض وما تحت الأرض .
نسألك أيتها العروس الشهيدة هناء أن تذكرينا دائما فى تسبيحك أمام الرب ليغفر لنا خطايانا ويعيننا كما أعانك .
طوباك طوباك طوباك نلت اكليل الشهادة من اجل انك تحملى اسم السيد المسيح لكه كل المجد الى أبد الآبدين آمين .
و أصبحت المقبرة مزاراً يتردد عليها شعب الكنيسه
لنوال بركة الشهيده هناء
طوباكم ثم طوباكم يامن استشهدتم من أجل اسم السيد المسيح  اذكرونا أمام عرش الرب  لكى يغفر لنا خطايانا  ويعيننا كما أعانكم جاهدت الجهاد الحسن أكملت السعى  حفظت الايمان وأخيـــرا وضع لى اكليل البر +++
 
 

+ الشهيد محب زكى جحا
«يا أبتاه، اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون» هذا ما قاله المقدس زكى جحا، والد الضحية محب، 38 عاما، الذى أكد أن نجله لديه زوجة وأطفال سوف يواجهون الدنيا، التى راح فيها والدهم فى حادث مشئوم كيف يعيشون دونه، مؤكدا هو كان العائل الوحيد لنا، خاتما حديثه فامن سيعولانا من بعده


ملاحظة : محب زكى حنا الصلاباوى لم يتم التعرف على سنه يوجد أسم آخر فى القوائم المختلفة تشبه أسم هذا الشهيد وهو
محب زكى حنا الصلاباوى لم يتم التعرف على سنه

صلاة الجناز على الشهيد محب زكى... ابن طوخ دلكا... مركز تلا... منوفية أحد شهداء تفجيرات كنيسة القديسين بالاسكندرية وقد دفن فى مدافن القرية

 

******************************************


فيديو وصور .. اخبار تؤكد ظهور طيف العذراء فى جنازة محب زكى احد شهداء مذبحة كنيسة القديسين بالأسكندرية
http://www.copticboard.com/subject.aspx?id=508

********************************************
لاحظ ظهور طيف السيدة العذراء الزاوية اليمنى للصورة

+ الشهيدة ماريا مرقس شنودة
«تمر بنا بعض الأحيان لحظات نتمنى فيها لو لم نكن ولدنا أصلا، عندما نشعر بالوحدة والغربة فى وسط الأهل والأحبة، نحن بينهم بأجسادنا وهم معنا بأجسادهم ولكن مشاعرنا وأحاسيسنا فى وادٍ، ومشاعرهم وأحاسيسهم فى وادٍ آخر يفصله عنا أوديه من اللااهتمام واللامبالاة وعدم الاعتراف بأحقيتنا وحاجتنا للإحساس والشعور»، هذه هى الرسالة التى تركتها الضحية ماريا مرقص وسردها لنا عم مرقص شنودة والدها، الذى تحدث معنا بمرارة شديدة تطفو على وجهه الغاضب، الذى يملئوه الحزن والأسى، ليعبر عما بداخله، بدءا حديثه معنا قائلا: الله يرحمك يا ابنتى، ودمك أنتى وأخواتك مش هيروح هدرا، سوف ننتظر القصاص وعدالة السماء لنقتص من الإرهابيين.
*******************************************

*******************************************
+ الشهيدة تريزا فوزى جابر (54 سنة)
من الذين أنقذتهم العناية الإلهية من الموت المحقق، وكان أولهم مارينا وماريان فوزى جابر مصابين بحروق وشظايا من القنبلة، وهما أشقاء المجنى عليها تريزا، 54 عاما، التى عثر على جثتها مقطعة إلى أشلاء، والذين قالوا: نحن بحالة من الدهشة والذهول ولم نصدق ما حدث ولم نتصور للحظة أننا سوف نكون ضحايا عملية إرهابية قذرة تستهدفنا جميعا كمصريين استمرت ماريان فى البكاء والعويل من حزنها على وفاة شقيقتها الكبرى وآلام جسدها المرعبة من شدة الجروح وصمتت معبرة عن غضبها من بشاعة الحادث بينما واصلت مارينا شقيقتها حديثها، قائلة: «لم أدر بنفسى إلا بعد انتشالى من موقع الحادث إلى المستشفى، وربنا كتبلنا عمر جديد أنا وأختى ماريا ولكن ما يحزننى ويجعلنى أتمنى الموت هو وفاة أختى الكبيرة واستغاثتها لى وهى تصرخ ثم وجدتها أشلاء تتناثر فى كل مكان وكأنى أشاهد فيلم سينما.
*******************************************
+ الشهيدة مريم  12 سنة
فى قصة أخرى تدمى القلوب «تزوجت منذ 30 عاما وعجزت عن الإنجاب لمدة 15 عاما، طافت خلالهما على جميع الأطباء، وأنفقت وزوجها ثروتهما على العلاج أملين فى الإنجاب، ورزقهم الله بالطفلة مريم، 12عاما، إحدى الضحايا، هذا ما قصته علينا جاكلين منير والدة الضحية وتقول جاكلين: تعب السنين وشقائى أنا ووالدها اغتالها أيادى الإرهاب الآثمة، فور خروج طفلتى أمام الكنيسة تلهو وتلعب وتنتظرنى انفجرت القنبلة واغتالت ابنتى التى قومت بتجميع أشلائها فى شال كنت أرتديه تلطخ بدمائها الطاهرة، خاتمه حديثها: «اختارك الله لتكونى عروس السماء الصغيرة.
*******************************************

+ الشهيد عادل عزيز

 

 

**************************************

 + الشهيد مينا وجدى فخرى 12 سنة
دعوا الأولاد يأتوا إلى ولا تمنعوهم لأن لمثل هولاء ملكوت السماوات» هذا ما قالته والدة مينا وجدى فخرى، 12 عاما، والذى راح ضحية الحادث الغاشم، مؤكدة أن هذه الجملة هى إحدى آيات الكتاب المقدس «الإنجيل»، والتى كانا يرددها طفلها قبل ذهابهما إلى القداس فى الكنيسة وتواصل والدة الضحية حديثها، قائلة: خرج معى مينا للذهاب للقداس وظل يقبلنى ويحتضننى وكأنه يودعنى، حيث إنى شعرت بقبضة فى قلبى ولكنى تلافيتها سريعا، وذهبنا لكنيسة وحضرنا القداس وعند قدوم الساعة الثانية عشرة وعشرين دقيقة صاحت الصرخات صمتت قليلا، ثم استمرت فى البكاء وقالت: وجدت ابنى أشلاء رأسه مفصولة عن جسده،ربنا ينتقم من اللى عمل كده، خاتمة حديثها: «لن أنسى براءة مينا وطيبته».

This site was last updated 07/01/18