Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

  باقى صور شهداء كنيسة القديسين بالأسكندرية المجموعة الرابعة

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
صور شهداء كنيسة القديسين2
صور شهداء كنيسة القديسين3
صور شهداء كنيسة القديسين4

Hit Counter

 

+ الشهيده / مارى داود سليمان
«مارينا» إحدى الناجيات من «حادث الإسكندرية».. فقدت والدتها وأختها الكبرى
المصرى اليوم كتب شيماء عادل ٦/ ١/ ٢٠١١
تقضى «مارينا داود سليمان»، التى فقدت والدتها وشقيقتها الكبرى فى حادث الإسكندرية، أوقاتا صعبة فى مستشفى معهد ناصر، وهى تسأل «هى ماما وأختى مارى فين؟»، فينظر إليها والدها مبتسماً ويقول: «ماما قاعدة جنب أختك فى إسكندرية عشان تطمن عليها»، فتفاجئه بطلبها: «طب ممكن أكلمها وأسمع صوتها؟»، فلا يجد الأب أمامه سوى مبرر: «التليفون فاصل شحن».
يحاول الأب، الذى فقد زوجته وابنته الكبرى، فى لحظة واحدة، أن يبدو متماسكاً وهو يحاول حبس دموعه أكثر من مرة، كلما تذكر كلمات ابنته.
يقول سليمان: «كنت فى البيت عندما اتصلت بى ابنة أخى وأخبرتنى بأنها سمعت صوت انفجار بعد خروجها من الكنيسة، تاركة زوجتى وابنتى مارى ومارينا هناك، فذهبت إلى الكنيسة للبحث عن ابنتىَّ وزوجتى، فوجدت الجثث والأشلاء متناثرة فى كل مكان، فنقلت بعضها مع الأهالى»، مشيراً إلى قدميه: «لسه آثار الدم على رجلى» واستطرد: «بحثت عن الجثث فى كل مكان ولفيت على كل المستشفيات، فوجدت مارينا فى مستشفى جيهان، ووجدث جثة زوجتى فى مستشفى آخر مش فاكر اسمه.
حالة مارينا، التى ترقد فى مستشفى معهد ناصر، يراها والدها مطمئنة إلى حد ما، وأصبحت جيدة بعد العملية التى أجريت لها فى الإسكندرية بعد قطع الشريان المغذى لقدمها اليسرى، وأنها تتلقى رعاية صحية جيدة واهتماماً من قبل المستشفى، كما أسعدته زيارة الدكتور عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة، للمصابين ومن بينهم ابنته.
وقال الدكتور إيهاب أبوزيد، مدير المستشفى، إن حالة «مارينا» مستقرة، وفى كامل وعيها، متوقعاً خروجها من العناية المركزة مساء اليوم، مشيراً إلى أنها كانت مصابة بكسر فى العظام المشطية بالقدم اليمنى، وصدمة عصبية، وقطع فى وريد الفخذ اليمنى، ووجود شظايا فى الجزء الأمامى للجسم.

+ الشهيد فوزى بخيت سليمان (58 سنة)

أسرة «سمير عزيز» تروى قصة البحث عن بقاياه.. «نادر» نجا من الموت وقضى ليلة يبحث عن والده وسط أشلاء الضحايا
المصرى اليوم كتب سماح عبدالعاطى ومحمد أبوالعينين ٥/ ١/ ٢٠١١
«أنا عايزة حقى فى جوزى».. قالتها جورجيت عبدالسيد جبر، ثم أطلقت العنان لدموعها، قبل أن تمتد يد ابنتها الصغرى، روزانا، لتربت على كتفها فى محاولة لتهدئتها، فيما جلس نادر، الابن الأكبر، إلى جوار والدته، ولاذ بالصمت.
القصة الكاملة رواها باسم، الابن الأوسط، الذى قضى ليلة مجزرة كنيسة القديسين خارج المنزل يبحث عن والده، فوزى بخيت سليمان «٥٢ سنة» فى مستشفيات الإسكندرية، حتى وصله خبر العثور على جثته بالمشرحة، وسط عشرات الجثث الأخرى التى تناثرت أجزاؤها، جراء الانفجار.
على مقربة من الكنيسة التى شهدت مصرع الأب، تسكن أسرة فوزى بخيت، الشهير بـ«سمير عزيز»، فى شقة بالطابق الثالث بمنزل بسيط للغاية، تزين جدرانه من الداخل صور للعذراء مريم وهى تحتضن الطفل يسوع، ونتيجة للعام المنتهى ٢٠١٠، تعلوها عبارة «تقويم المحبة»، فيما يخيم الصمت الذى تفرضه هيبة الموت على الشقة ذات الأثاث المتواضع، ووفود المعزين لا تنقطع منذ استشهاد الأب أمام باب الكنيسة.
شيئا فشيئا تمسك الزوجة دموعها، وتبدأ فى الحكى، تقول إنها احتفلت وزوجها الراحل قبل شهر مضى بعيد زواجهما السابع والعشرين، «ميلت عليه وقلت له عقبال ما نكملوا ١٠٠ سنة، راح ضاحك وقاللى إنتى عايزة تعيشى كل العمر ده»، ثم تروى الزوجة تفاصيل اللحظات الأخيرة التى سبقت وفاة زوجها.
أغلق الزوج المحل الذى يعمل فيه فنى كهرباء، وعاد إلى المنزل ليطلب من الابن الأكبر نادر «٢٥ سنة» أن يصحبه بالسيارة إلى كنيسة القديسين، حيث تنتقل الأسرة لحضور قداس رأس السنة، من كل عام، وبسبب حالة الحداد التى تعيشها بعد وفاة والدها، لم تشأ الزوجة أن تذهب معه.
وبعد أن وصل نادر ووالده إلى الكنيسة، طلب منه الأب الرجوع للمنزل، على أن يعود إليه بعد انتهاء القداس، وخلال هذه الفترة، سمعت الأم صوت انفجار شديد، فهمست لنادر: «الظاهر ده صوت رعد»، ولم تكد تنهى كلامها حتى استقبل نادر مكالمة من أحد أصدقائه، «إنت فين؟»، فرد دون مبالاة: «فى البيت»، وواصل الصديق «ليك حد فى الكنيسة؟»، أجاب «أيوة بابا هناك»، فقال له: «طيب إلحقه عشان فيه انفجار هناك»، وانتهت المكالمة لتجد الأسرة نفسها دون وعى منها فى الشارع.
تلتقط روزانا «٢٣ سنة» طرف الحديث، «الحادثة وقعت الساعة اتناشر ونص إلا خمسة، وكنت هناك اتناشر ونص بالظبط»، بمجرد وصولها للكنيسة لم تجد أحداً من أفراد الشرطة المكلفين بالحراسة. وهزها ما أطلقت عليه «بحر الدم» الذى أغرق أرض الشارع. «عارفين لما بيدبحوا فى عيد الأضحى، كإنك دابحة جثث ومقطعاها»، تفقدت روزانا الجثث فى محاولة للعثور على والدها وسط الأشلاء، «كنت باكشف الملايات عن الجثة اكتشف إنه مش بابا، فأروح لجثة تانية، وهكذا».
تاه الأحياء وسط الدماء والأشلاء، ولم يعد ممكنا التعرف على أحد، وهو ما دفع أحد الأشخاص إلى أن يضرب باسم الابن الأوسط «٢٤ سنة» بالرأس قائلاً له «مش مهم تلاقى أبوك دلوقت، حاول تنقذ المصابين وتنقلهم المستشفى».
لم يسفر البحث عن شىء إذ لم يظهر الوالد، وإن ظهرت خطيبة ابن العمة أميرة نبيه نسيم ٢٤ سنة وتم نقلها لأحد المستشفيات فى حالة حرجة، الأمر الذى دفع باسم لخوض جولة أخرى من البحث مع خاله، لكن هذه المرة داخل المستشفيات التى استقبلت المصابين، قاده البحث إلى المشرحة للمرة الأولى، وهناك تعرف على جثة ابن عمته
الشهيد مينا وجدى فخرى   وعاد للمنزل بعد أن فشل فى العثور على والده، وفى تمام الخامسة صباحاً رن جرس هاتف الخال الذى يعمل بالمشرحة، كان المتصل زميلاً له يعرف قصة الخطيب الغائب. قال له إن هناك جثة لشخص مجهول دون أوراق فى حوالى الخمسين من عمره، فهمست الزوجة لشقيقها »هتروح وتلاقيه جوزى».
ومن المشرحة إلى دير مارمينا العجايبى حيث تم ترتيب إقامة الصلوات على أرواح الشهداء، ورصت التوابيت إلى جوار سور لحين بناء كنيسة جديدة تحفظ رفات الشهداء، كما وعد الآباء الكهنة. تقول روزانا: «أنا مش زعلانة على أبويا، هو دلوقت فى أحسن مكان مع الشهداء والقديسين، اندفن فى مكان طاهر كله صلاة وصيام، وهيفضل هناك على طول الناس تتشفع بيه زى مارمرقس اللى دمه هدر فى اسكندرية كلها». رافضة انتقادات الدول الأجنبية للوضع فى مصر، «لو الأجانب دخلوا مصر هيموتونا كلنا ومش هيفرقوا بين مسلم ومسيحى».
لا تخفى السيدة جورجيت مصيبتها فى وفاة زوجها، وتتساءل بمرارة: «عملنا إيه عشان يحصل فينا كده، ولادى أهم، الكبير متخرج من كلية تجارة والتانى معاه دبلوم زراعة، والصغيرة لسة بتدرس فى كلية الحقوق، صحيح ما بيشتغلوش عشان مافيش شغل فى البلد، إنما مافيش واحد منهم مسك له سيف ولا سبق ضرب واحد مسلم على باب جامع»، وتواصل «أنا علمت ولادى المحبة وطول عمرنا عايشين مع المسلمين فى بيوت واحدة، وجيرانى، وأصحاب ولادى، وأصحاب جوزى، وأصحاب إخواتى كلهم مسلمين، وعمرنا ما أسأنا لحد». تفقد الأسرة الصغيرة عائلها دون أن تفقد أملها فى حصولها على حقه ممن سفكوا دماءه فى لحظة خاطفة أنهت أحلام أسرة بأكملها، تركها عائلها دون مورد رزق، لتواجه أياماً يعلم الله وحده ما الذى تحمله لها.

زوجة الشهيد «فوزى بخيت» ضحية الحادث: «أقول للقتلة لماذا تضحون بنا بهذا الشكل البشع؟»
المصرى اليوم كتب عماد خليل ٧/ ١/ ٢٠١١
«فوزى كان مستعجل اليوم ده خالص وهو رايح الكنيسة، وكأنه كان عارف إيه اللى هيحصل».. بدموعها حاولت زوجة الشهيد فوزى بخيت سليمان (٥٤ سنة )، أحد ضحايا حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، أن تنقل لنا مشاعر الحزن والحسرة التى تعيشها الأسرة. قالت: «يومها طلب من نادر ابنه الكبير إنه يوصله للكنيسة علشان يلحق الصلاة من أولها، وهو - الله يرحمه - كان دايما يحب الصلاة ومواظب عليها وكان بيحب الناس كلها وعمره ما غلط فى أى شخص، حتى إنه عاش فى الشارع لمدة ٥٠ سنة ولم يجرح أحدا فى يوم من الأيام بكلمة».
ويختنق صوتها بالبكاء قبل أن تضيف: «فوزى كان بيشتغل كهربائى على باب الله، ومن شغله لبيته ومن البيت للشغل، وكان دايما يرجع الساعة ٥ ويجيب العيش معاه، وأنا كنت بستناه كل يوم.. دلوقتى أستنى مين؟». وتقول الزوجة لمن نفذوا جريمتهم: «أنتم لستم بنى آدمين، كيف تفجرون الناس بهذا المنظر البشع وترمى جثثهم ولحمهم على الأرض؟!.. ده لو كان خروف الضحية ماكنش الدم واللحم هيبقى على الأرض بالشكل ده، إنتو بتضحوا بينا ولا إيه؟.. ما أقدرش أقولكم غير ربنا موجود وقادر على كل شىء».
«مينا يوم الحادثة لِبس الصبح وقاللى يا بابا أنا رايح لخطيبتى».. بهذه العبارة بدأ وجدى فخرى، والد الشهيد مينا وجدى «٢٩ سنة»، صاحب شركة استيراد وتصدير«، حديثه عن نجله والدموع تملأ عينيه، وقال: «يومها مينا ايه قاللى إيه رأيك يا بابا فى لبسى كده؟ كويس؟ أحسن أنا رايح لأميرة خطيبتى النهاردة». وأضاف: «نزل مينا وقعدت أنا وأمه وأخته فى البيت، وحوالى الساعة ١٢:٤٠ ليلا عرفت خبر الانفجار من التليفزيون، وبعد شوية اتصلت حماة مينا وقالت إن أميرة أصيبت، روحوا دوروا على مينا، فنزلت جرى إلى مكان الحادث». وتابع الأب المكلوم: وجدنا اسمه فى الكشوف، فى مشرحة كوم الدكة، كانت بطاقته ورخصته، محروقتين.

زوجة الشهيد فوزي بخيت سليمان:
- الأولاد كانوا يبحثون على جثة أبوهم وسط الدم والأشلاء - خشيت على أولادي من الشباب اللي كانوا بيهتفوا "الله أكبر" - أخذوا محفظته وساعته وحتى دبلة الزواج سرقوها! - في حياته لم يجرح أحدًا ولم يسئ لإنسان - هؤلاء ليسوا بشر.. هل تصوروا أننا أضحية؟! - زوجي لم يمت.. هو في أحضان المسيح والقديسين

 

*******************************************

 + الشهيد صموئيل جرجس ميخائيل" (32 عاماً)

 وفاة أحد مصابى كنيسة القديسين خلال تلقيه العلاج بلندن
اليوم السابع 21/1/201م
أكد مصدر كنسى بالإسكندرية ارتفاع عدد الوفيات بحادث تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة 2011 إلى 24 شخصاً، وذلك بعد وفاة "صموئيل جرجس ميخائيل" (32 عاماً)، صباح اليوم، والذى كان قد غادر البلاد الأسبوع الماضى إلى لندن فى طائرة خاصة، لاستكمال علاجه فى أحد المستشفيات المتخصصة هناك كانت إصابة صموئيل جرجس تعد من الإصابات الخطيرة، لإصابته بحروق بنسبة 60% وكان يعانى من تدهور حالته داخل مستشفى الأميرى الجامعى بالإسكندرية، وجار حاليا الانتهاء من إجراءات عودة جثمانه، المتوقع وصوله إلى أرض الوطن الاثنين القادم ليدفن بجوار باقى الشهداء بدير مارمينا بكينج مريوط.

وصول جثمان آخر ضحايا "القديسين" من لندن الاثنين المقبل
اليوم السابع  السبت، 22 يناير 2011 - الإسكندرية ـ هناء أبو العز
الصورة المقابلة : صموئيل جرجس وزوجته صموئيل جرجس وزوجته
أكد بديع جرجس، زوج شقيقة صموئيل جرجس ميخائيل (32 سنة) الذى لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم فى مستشفى مولتون بمقاطعة ويلز بإنجلترا بعد رحلة من العلاج، إثر إصابته فى تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية، أنهم فى انتظار إنهاء الإجراءات بلندن لاستلام جثمان المتوفى يوم الاثنين المقبل، وسوف يتم حينها تشييع الجثمان وإقامة الجنازة وقال بديع، إن صموئيل كان يعمل مهندس كمبيوتر فى الرقم القومى لوحدة دمنهور التابعة لوزارة الداخلية، وكان حديث الزواج وله طفلة تسمى ميرولا تبلغ من العمر سنة، وكان يحلم بحياة مستقرة هادئة وعلاقته حميمة بكل أصدقائه وجيرانه من مسلمين ومسيحيين.

مأساة أسرة فى"القديسين" : استشهاد الزوج و 55 عملية جراحية للزوجة والابنتين
الاسكندرية فى 17 مايو / ام سى ان /
فى متابعة لملف مصابى حادث كنيسة القديسين تقابلت / ام سى ان / مع أسرة من ثلاثة أفراد أصيبوا فى حادث كنيسة القديسين بالاسكندرية بعد أن راح الزوج ضمن العشرين شهيداً ، أما الزوجة وابنتها الكبرى فقد ذهبتا للعلاج فى ألمانيا وكانت حالتهما خطيرة ، وبقيت الابنة الصغرى وحيدة تتلقى العلاج فى الاسكندرية .
هى اسرة الشهيد صموئيل ميخائيل - 54 سنة - و كان يعمل مديراً مالياً وزوجته إيمان ابراهيم واصف - 49 سنة موظفة - أصيبت هى وابنتاها ناردين وشيرين باصابات بالغة من جراء التفجيرات ، خضعوا الثلاثة على أثرها لـ 55 عملية جراحية .
ومن المفارقات العجيبة أن ايمان قبل الحادث كانت تعمل فى قسم المعلومات و التوثيق بمديرية الامن وكانت مهمتها حفظ ملفات الخطة الامنية لتأمين الكنائس .
الزوجة ايمان، اصاباتها متعددة من شظايا بالرأس والكبد وتجمع دموى بالمخ واصابات بالامعاء وكسر بالكتف الأيمن وجرح تهتكى بالثدى الايمن واصابات بالغة بالعينين والأذنين ، وقد سافرت إلى ألمانيا للعلاج وخضعت للعديد من العمليات الجراحية والتى بلغت 27 عملية ، وتدخلت العناية الالهية معها خاصة لانقاذ العين اليمنى بعملية جراحية كانت نسبة نجاحها لا تتعدى 1 % ، وأيضاً فى نزول خروج شظايا من الكبد بدون تدخلات جراحية ، أما العين اليسرى - والتى حدث بها انفجار- فمازالت تحتاج إلى ترقيع أو زرع للقرنية ، وهو ما يتطلب سفرها للخارج مرة أخرى لاجراء هذه العملية ، وقد خضعت أيضاً لعدة عمليات اخرى بالأذنين فى المانيا والاسكندرية وتستعين الآن بسماعات للأذنين وبدونهما فان نسبة السمع ضئيلة جداً .
تقول ايمان " أن أبونا مكسيموس من دير الانبا أنطونيوس وكذلك القس ديسقوروس من المانيا هما اللذان ساعداها هى وابنتها ناردين للسفر إلى المانيا عقب الحادث " .
وعن تكاليف العلاج فى المانيا أوضحت ايمان " أن تكاليف اقامتها فى المستشفى فقط بلغت ما يوازى 100ألف جنيه وقد تبرع الاطباء بأجرهم كاملاً عن جميع الجراحات التى أجريت لها ومنهم الدكتور " جون ماير " جراح العيون و الذى يبلغ أجره عن الجراحة 60ألف يورو .
كما أشارت إلى أن ما حصلت عليه أسرتها من تعويضات كان 19000 جنيه عبارة عن ( 5000 جنيه من المحافظة و 4000 جنيه من التضامن الاجتماعى و 10000 جنيه من الهلال الأحمر ).
وتتعجب ايمان مما كتب فى الصحف والجرائد عن التعويضات التى قيل أن المصابين قد تحصلوا عليها ، وهم فى الحقيقة لم يحصلوا على شئ ، وكذلك ما قيل عن الحاق المصابين باعمال مناسبة ، ومساعدتهم فى المراحل الدراسية " وهو ما لم نرى منه شيئاً " ، على حد قولها .
واوضحت انها تستعمل علاج للعين فقط من قطرات ومراهم تبلغ قيمتها 1600 جنيه كل شهر وذلك بخلاف العلاجات الأخرى .
وعن ابنتها الكبرى ناردين - 23 سنة - أشارت ايمان إلى ابنتها خريجة كلية الاداب قسم مكتبات ، و قد خضعت فى المانيا أيضاً لـ 27 عملية جراحية وكانت اصاباتها تتركز فى القدم اليسرى والتى كانت معرضة للبتر حيث لم يكن هناك كعب للقدم وكذلك ثقوب فى الاذن ، وبعد العمليات نجت قدمها من البتر ولكن أصبحت أقل 2 سم عن الآخرى ، وقال الاطباء فى المانبا أنها تحتاج لعملية تجميل بعد سنة .
وتتساءل ايمان " بعد أن مضت سنة ، من سيتحمل نفقات السفر والعلاج مرة أخرى إلى المانيا وقد بلغت تكاليف علاج ناردين مليون جنيه مصرى تتمثل فى مصاريف الاقامة والمستشفى فقط ، أما العمليات التى أجريت لها فقد تبرع بها جميع الاطباء .
وأوضحت ايمان أن الذين تكفلوا بالمليون جنيه وكذلك المائة ألف جنيه التى انفقت عليهما هم أربعة رجال أعمال وذلك بتنسيق من ابونا مكسيموس وابونا ديسقوروس ، وفى مصر بلغت تكاليف العلاج خمسون ألف جنيه تحملت الكنيسة أربعون ألفا وبعض الافراد من المانيا تبرعوا بباقى المبلغ .
وعن ابنتها الصغرى شيرين -13 سنة- وهى طالبة بالصف السادس الابتدائى، فقد خضعت للعلاج فى مصر وكانت اصاباتها عبارة عن كسور فى العظام وشظايا بالجسم وثقوب فى الأذنين ، ووضعت فى الجبس ثم خضعت للعلاج الطبيعى ، ولكنها مازالت تعانى من ثقب كبير بالاذن اليسرى يحتاج لجراحة ستجريها خلال الايام المقبلة .


+ الشهيد صبرى فوزى ويصا
الشهيد صبرى فوزى ويصا كان ضمن المصابين فى المستشفى الميرى الا ان حالته تدهورت وفى 3/1/2011م  وافته المنية .. نياحاً لروحة وعزاء لإسرته الكريمة وجميع اسر الشهداء والمصابين فى مذبحة كنيسة القديسين بالأسكندرية اكدت قناة Ctv سقوط شهيد جديد ليرتفع عدد الشهداء إلى 23 شهيد ( غير المفقودين والأشلاء ) ..

+  الشهيد فايز اسكندر"69 عاماً"
فى 8/1/2011م ذكرت التقارير أن تحليلات البصمة الوراثي"DNA " توصلت للأشلاء الخاصة بفايز اسكندر وتم تسليمها لذويه بعد مضاهاتها بالبصمة الوراثية لأقاربه.. وأن الأشلاء الوحيدة المتبقية فقط عبارة عن رأس الجاني وأذنه وقدم وكف وبعض القطع الممزقة من جسده تم تجميعها من أماكن متفرقة بموقع الحادث.
+ الشهيده / زاهية فوزى صابر 56 سنة
اليوم السابع 17/1/2011م كتبت سحر طلعت
كان قسم شرطة المنتزه تبلغ من أحد الأشخاص ويدعى وليم مكرم فرانسيس 20 سنة، طالب بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، بتغيب والدته زاهية فوزى صابر 56 سنة (ملحوظة وجاء الإسم الأخير فى بعض القوائم صابر بدلا من ناشد ) مفتشة بالإسكان، وتم النشر عن الغائبة، وأخذت عينة DNA من المبلغ وإرسالها إلى الإدارة العامة للأدلة الجنائية بالأمن العام لمضاهاتها بالجثث المجهولة والأشلاء التى عثر عليها بمكان الحادث لاحتمال أن تكون إحدى الضحايا.
فى محاولة للاستفادة من مبالغ التعويض التى تصرف لأسر ضحايا حادث القديسين بالإسكندرية ادعى (نقاش) أن إحدى الجثث المجهولة التى عثر عليها بالحادث تخص شقيقته، إلا أن الأدلة الجنائية بمصلحة الأمن العام تحت إشراف اللواء عدلى فايد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن ومصلحة الأمن العام أثبتت كذب ادعائه وأنها تخص والدة أحد الأشخاص الذى أبلغ عن تغيب والدته.
وردت معلومات للأجهزة الأمنية تفيد أن هناك عاطلا يدعى "توفيق.س" (نقاش) ومعتاد انتحال أسماء مغايرة، ومطلوب التنفيذ عليه فى عدة قضايا، استغل الحادث، وانتحل اسم توفيق عاطف وهيب لوندى، وادعى أنه شقيق عفاف عاطف وهيب، إحدى ضحايا الحادث للاستفادة من التعويضات.
تم القبض عليه اعترف أنه توجه إلى مشرحة كوم الدكة، وتعرف على إحدى الجثث المجهولة، وقرر بالتحقيقات والمحاضر الرسمية أنها لشقيقته، لتصرح النيابة العامة وقتها بدفن الجثة، إلا أنه لم يستكمل الإجراءات خشية افتضاح أمره، وباستدعاء وليم مكرم المبلغ الأول عن تغيب والدته تبين تطابق العينة التى أخذت منه وإحدى الجثث التى تعرف على صورتها التى أخذت لها قبل التصريح بدفنها، كما تبين أنها لوالدته زاهية فوزى.

 + الشهيدة د/ سميرة سليمان سعد

 

 

This site was last updated 05/19/12