قوات الأمن القليلة بالنسبة للمتظاهرين

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

المسلمون يحطمون كنيسة العذراء والأنبا ابرآم .. بعين شمس بمصر

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
كنيسة ومحطة بنزين
لا لترميم كنيسة أهناسيا
قصر حشمت بدير مواس
قنبلة فى كنيسة
تحريم الصلاة بالمنازل
قضية منزل
فرية وش الباب ببنى سويف
المصريون والإستيلاء على أرض
حريق بكنيسة سخا
كنيسة الملاك بنجع حمادى
هدم سور ببنى سويف
ك. مريم كفر الميمون الواسطى
قرية دير أبو حنس ومزاراتها
يغيرون بلاط كنيسة دشاشة
هل هى إشاعة
الاعتداء على كنيسة بإمبابة
كنيسة الروم الأرثوذكس الاثرية
رفض التصريح لتحويل الرخصة
كنيسة برج العرب الجديدة
أرض مطرانيه شبرا الخيمة
ايبارشية الاقصر واسنا وارمنت
نيرون الإسكندرية الجديد
كنيسة العذراء بعين شمس
كفر فرج منيا القمح
إنهيار كنيسة إنجيلية بأسيوط
مسلم يخلع ملابسة
الفيلا لم تصبح آثاراً
كنيسة العذراء ببرج العرب
حريق بكنيسة الأنباء بيشوي

Hit Counter

*************************************************************

تعليق من الموقع : كنيسة العذراء والأنبا ابرآم بعين شمس ظلت سنيناً تحاول الحصول على ترخيص لمدة أربع سنين وبعد أن حصلت على ترخيص وبنيت وفى أول يوم للصلاة فيها فوجئ الجميع بأن الدور الأول فى العمارة المقابلة تحول إلى جامع وأعلن الإمام الجهاد على الكنيسة بعد المغرب وفى صلاة العشاء وقال هيا على الجهاد  وقام أئمة جوامع فى حى عين شمس بالتحريض على الجهاد ضد المسيحيين وهدم الكنيسة وحثهم على الصلاة فى الجامع الذى أنشئ فى الدور الأول فى العمارة المقابلة وهاجم حوالى من 10  ألف مسلم الكنيسة وقال شهود عيان أنه لا توجد عربات الأمن المركزى وقواته قليلة بالمقارنة بعصابات الإسلام الإرهابية المهاجمة للكنيسة وكانوا يردد المتطرفين المسلمين عبارة : " لا إله إلا الله الشرطة عدو الله " بدلاً من : " لا إله الله محمد رسول الله  وقبض الأمن على بعض الأقباط  هم : نسيم رمسيس يوسف وعماد عبدالله مجند فى الجيش وجوزيف فؤاد

هذا ويعطى المسلمين العاملين فى بعض وكالات الأنباء العالمية معلومات خاطئة فى تغطيتهم للخبر توحى بأن المسيحيين هم السبب ومثلاً ذكرت وكالة رويترز أن المسيحيين يصلون بدون تصريح فى مبنى ولكن الحقيقة الكنيسة حصلت على تصريح رسمى كما ذكرت الوكالة أن مئات من المسلمين تجمعوا ولكن الذى تجمع من المسلمين قدر بحوالى 10 ألاف مسلم ولم تذكر الوكالة أن العمارة التى أمام الكنيسة قد تحول الدور الأول جامع وأن الإمام هو الذى أعلن الجهاد على الكنيسة وختمت وكالة رويترز النبأ الخبر بعبارة غريبة : " قالت ويسود الوئام علاقات المسلمين والاقلية المسيحية لكن نزاعات تنشب بسبب بناء الكنائس أو تجديدها والعلاقات النسائية وتغيير الديانة "  فكيف إذاً يكون فى مصر علاقات طيبة ويهاجم المسلمين كنيسة ؟ وقد صور موضوع الهجوم الإرهابى على الكنيسة على أنه نزاع.

أما فى الجرائد المحلية فقد نشرت جريدة المصرى اليوم الخبر تحت عنوان :  مصادمات بين مسلمين ومسيحيين فى «عين شمس» وإصابة ١٣ من الأهالى والأمن المركزى وأوردت هذه الصورة التى لم يظهر فيها مسيحيين وذكرت تحت الصورة هذه العبارة جانب من المصادمات الغاضبة التى اندلعت بين المسلمين والمسيحين فى عين شمس أمس ولا ترى أيها القارئ بالصورة سوى إلا المسلمين وجنود الأمن وكعادة المسلمين فى تحطيم البنية الأقثصادية للمسيحيين ذكرت أن النيابة التى تجرى تحقيقاتها بإشراف المستشار محمد رمزى المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة  وكشف محضر التحريات أن الأهالى (المسلمين طبعاً) تسببوا فى تحطيم سيارتين وعدد من واجهات المحال (مملوكة لمسيحيين طبعاً) وقالت الجريدة كعادة البروباجاندا الإسلامية فى توجيه تهمة الإبتداء للمسيحيين أن المسيحيين ألقوا الطوب على المصليين ثم تبادل الطرفان ألقاء الطوب هذا والعالم كله يعرف أن إلقاء الحجارة ليس أسلوب مسيحى يا جريدة المصرى اليوم ..
   
A thousthand Christians are being Surrounded Inside A church in Ain Shams - Cairo - Egypt with A Ten thousand of radical Muslims trying to attack the Church Now IN Ezbet Ateef - El Tawfikia St. Comes Out of the Mashrooa St. Couse Christians have Established A New Church For St. Virgin Mary

*************************************************************

الحكومة وأمن الدولة تقرر بقفل الكنيسة والجامع ثم يفتحون الجامع

منظمة مسيحى الشرق الأوسط  19 برمهات 1725 للشهداء - 28 مارس 2009 ميلادية  عن خبر بعنوان [ ولاتزال كنيسة السيدة العذراء والأنبا إبرام بعين شمس مغلقة] كتب: صموئيل تاوضروس
وقد أذاعت منظمة مسيحى الشرق الأوسط تسجيل فيديو تم تصويره بالقرب من المسجد الذي تم إفتتاحه بينما الكنيسة لا تزال مغلقة
بعد 4 شهور على قيام المسلمون بمحاصرة كنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا إبرام بشارع التوفيقية بعين شمس الشرقية، والاعتداء عليها ومحاصرة الأقباط بداخلها وقذفها بالطوب الحجارة، قام المسلمون اليوم الجمعة 27 مارس 2009 وحسبما أكدت لنا مصادرنا، بإفتتاح المسجد المقابل للكنيسة والذي شرعوا في بناءه من أجل إجهاض أمل أقباط المنطقة بوجود كنيسة لديهم.
وقد أكدت لنا مصادرنا بمنطقة عين شمس الشرقية، التي قامت بتسجيل الفيديو (بعاليه) وهو يوضح المباني المجاورة للمسجد ويصور التواجد الأمني الذي إقترن مع إفتتاح المسجد في دلالة على إزدواجية المعايير وعلى أن ما هو مسموح لفئة من المواطنين ممنوع ممارسته بالنسبة للفئة الثانية.
وترجع بداية الأحداث إلى يوم 23 نوفمبر 2008 بعد أن قام الأقباط بتحويل مصنع ملابس إلى كنيسة من أجل خدمة مناطق (عزبة معروف وعزبة عاطف وعرب الحصن وعرب أبو طويلة وعرب الكرداسة) وهي مناطق لا يوجد بها كنيسة أصلاً ويضطر الأقباط المقيمين بها للذهاب لمناطق أخرى من أجل الصلاة. وقد أشارت المصادر إلى أنه تم أخذ موافقات شفوية أو ضمنية (في ذلك الوقت) من الأجهزة الأمنية التي أرسلت سيارة حراسة أمام المبنى وقت صلاة أول قداس به دليلاً على معرفة الأمن وموافقته، ويشهد بذلك الآلاف بالطبع.
وأثناء أول صلاة قداس بها يوم الأحد 23 نوفمبر 2008 كان بعض الشيوخ يقومون "بدورهم" في تحريض المسلمين للتظاهر ضد وجود كنيسة بالمنطقة وبالفعل شهدت المنطقة قيام المسلمون بمحاصرة المبنى (كنيسة السيدة العذراء والأنبا إبرام) وبداخلها مئات المسيحيين. كما قام المسلمون ايضاً بالاعتداء بالطوب والحجارة على المبنى وعلى قوات الأمن التي حضرت بكثافة لاحقاً وقامت بالسيطرة على الموقف وتفريق المسلمين كما تم تأمين خروج المسيحيين من الكنيسة وإنصرافهم. ولكن بعد أن عاش أقباط المنطقة أحداث رعب وإرهاب من "شركائهم في الوطن وجيرانهم".
وقد ذكرت المصادر أنه تم الاتفاق على إغلاق كلا من الكنيسة والمسجد "الزاوية". كحل ربما يرضي كل الأطراف. ولكن لم يكن هذا إلا وضع مؤقت حيث تم إكمال بناء المسجد وتم إفتتاحة وقام المسلمون بالصلاة به اليوم الجمعة 27 مارس 2009. بينما الأقباط فلا كنيسة ولا مساواة ولا عدالة ولا حقوق إنسان.
والأسئلة التي نطرحها هي:
أي عدل هذا؟ أي عدل أن يتم منع الأقباط من الصلاة بكنيسة في مصر بينما يتم تسهيل بناء المساجد للمسلمين؟
لماذا يتم عرقلة ومنع التصاريح للكنائس أساساً؟ اليس من الأولى وجود معايير موضوعية تنظم دور العبادة بدلا من القوانين الذمية الكريهة؟
هل مصر دولة مدنية أم هي دولة دينية لا يوجد فيها أي إعتبار للمواطنة؟
لماذا "ينزعج" المسلمون في كل مرة يتم بناء أو ترميم أو إفتتاح كنيسة؟
لماذا لا تتخذ منظمات حقوق الانسان العالمية ما هو مناسب من إجراءات في هذه الحالة؟ أليست القضية القبطية وقضايا المسيحيين المضطهدين مهمة بالنسبة لمنظمة العفو الدولية مثلاً؟ أم أنها لا تعرف غير الدفاع عن الاخوان المسلمين وغيرهم من الارهابيين؟؟؟
هل يوجد إنسان لديه ضمير يستطيع السكوت على جريمة إضطهاد الأقباط في مصر؟
أسئلة كثيرة نتمنى أن يتحلى بعضهم بالشجاعة لمواجهتها.

شاهدوا معنا

تسجيل فيديو للأحداث الأولى التي وقعت في نوفمبر 2008

لمشاهدة الفيديو، تفضلوا بالضغط على الصورة

شاهدوا معنا

تسجيل للأحداث الأولى في نوفمبر 2008 وفيه يشكر المسلمون "رجال الأمن" لتعاونهم

لمشاهدة الفيديو، تفضلوا بالضغط على الصورة

************************************************************************************

 

 

الأخبار التالية منقولة من موقع الموجة القبطية التى أوردت صور كثيرة مع الخبر

 أحداث الهجوم البربري على كنيسة العذراء والأنبا أبرام بعين شمس
أثناء إقامة القداس صباح يوم 23 نوفمبر فوجيء المصلون بأن مسجد النور المواجه لهم يقوم بتشغيل القرآن في الساعة العاشرة صباحاًََ، وتصريح إمام المسجد عبر الميكرفونات بأن صلاة العيد ستستمر من اليوم وحتى موعد العيد، والحديث بصوت مرتفع للغاية ومحاولة إستفزاز الأقباط المتواجدين داخل الكنيسة، وأمام رجال الشرطة التي كانت متواجدة ولكن عددها قليل.
25 نوفمبر 2008
الخامسة مساء : تجمع المواطنين المسلمين في الخامسة عصراًَ، وتوافد عدد كبير من المواطنين من مناطق متفرقة من عين شمس، عزبة النخل، مدينة السلام، المطرية، وقاموا بالتنديد عبر الشعارات المختلفة لبناء كنيسة ومن هذه الشعارات "مش عاوزين كنيسة"، "الكنيسة خربت والقسيس مات" ، "الإسلام هو الحل"، "الله أكبر"، "مفيش كنيسة هنا"...الخ، وبدأ التوافد الأمني يأتى في السابعة .
توالى هتافات التجمعات التي تزايدت جدا ، مع حرق لافتات مكتوب عليها لا للكنيسة ، وسط طبول هستيرية توحى بان حربا ستقوم بين دولتين .
المتظاهرون يحرقون لافتة عليها ( لا للكنيسة )
الآلاف من الأطفال عمر الخامسة والشباب والنساء والشيوخ والكهول
"مش عايزين كنيسة"، "مش عايزين الأقباط يصلوا"، "حكومة كافرة"، بالروح بالدم نفديك يا إسلام".....
تزايدت روح الهتاف مع تجمع مكثف للامن ، وقوات الشغب ، والمطافئ التى توافدت على موقع الأحداث .
هتافات : "مش عايزين كنيسة"، "مش عايزين الأقباط يصلوا"، "حكومة كافرة"
تجمع أمنى مكثف لمنع انهيار الموقف
في الثامنة مساءاً وقف المتظاهرين أمام مبنى الكنيسة على بُعد 40 متر وتقف أمامهم قوات الأمن المركزي لمنعهم من الدخول إلى المبنى المتواجد به عدد من الأقباط
وفي التاسعة والنصف أحداث عنف بدأت بقيام المتظاهرون بقذف قوات الأمن بالحجارة مما أدى إلى إصابة أحد الضباط وعدد من المجندين
وأثناء ذلك بدأت الاشتباكات بين الطرفين وبدأ المتظاهرون يفرون من شارع ويدخلون إلى شارع آخر واستخدم البعض زجاجات المياه الغازية لقذف الشرطة
قوات الأمن تقوم باقتحام الشوارع و دفع المتظاهرون للخلف وتفريقهم
ونجحت قوات الشرطة في تضيق الخناق على المتظاهرين والاستيلاء على بعض مداخل ومخارج الشوارع بعد تراجع المتظاهرين، وبدأ القبض العشوائي على بعض المتظاهرين ووصل عددهم إلى ما يزيد عن 60 شخص.

***********************************************

المصدر : منظمة الأقباط متحدون بتاريخ 23/11/2008 م

 الأحداث تتفاقم في عين شمس: تحطيم كنيسة العذراء والأنبا ابرآم .. وحرق السيارات
كتب- هاني دانيال
تطورت الأحداث بشكل سيء فى منطقة عين شمس، بعد أن وصل عدد المتظاهرين من المسلمين إلى أكثر من 3000 مواطن، تجمعوا أمام كنيسة العذراء والأنبا إبرآم التي تم الصلاة بها صباح اليوم لأول مرة، وتحاول أجهزة الأمن تفريق المتظاهرين إلا أنها لم تستطيع مواجهة هذه الحشود الهائلة والتي أتت من مناطق مختلفة وليس من منطقة عين شمس فقط وتم تكسير الكنيسة وتحطيم محتوياتها من خلال قذفها بالحجارة، وحرق بعض السيارات المملوكة للمسيحيين، وإصابة أكثر من 5 أشخاص حتى كتابة هذه السطور.
تعود الأحداث ـ كما رواها لنا شهود عيان ـ إلى عام ونصف مضى، حينما تم شراء أحد المصانع وبناء كنيسة عليه بترخيص وحينما شرع المسئولين عن الكنيسة في بنائها فوجئوا ببناء مسجد أمامهم، وإستمرت مضايقة العمال الذين يبنون الكنيسة طوال هذه الفترة للدرجة التي جعلت بعض المواطنين المسلمين يقومون بأعمال إستفزازية أمام مبنى الكنيسة من خلال التبول على أسوارها وتهديد مقاول الكنيسة والعمال بالقتل كما روى شهود العيان لنا.
وأثناء إقامة القداس صباح اليوم فوجيء المصلون بأن مسجد النور المواجه لهم يقوم بتشغيل القرآن في الساعة العاشرة صباحاًََ، وقال شهود عيان أن إمام المسجد قال عبر الميكرفونات بأن صلاة العيد ستستمر من اليوم وحتى موعد العيد، والحديث بصوت مرتفع للغاية ومحاولة إستفزاز الأقباط المتواجدين داخل الكنيسة، وأمام رجال الشرطة التي كانت متواجدة ولكن عددها قليل.
أشار شهود العيان لـ "الأقباط متحدون" إلى أن المواطنين المسلمين تجمعوا في الخامسة عصراًَ، وتوافد عدد كبير من المواطنين من مناطق متفرقة من عين شمس، عزبة النخل، مدينة السلام، المطرية، وقاموا بالتنديد عبر الشعارات المختلفة لبناء كنيسة ومن هذه الشعارات "مش عاوزين كنيسة"، "الكنيسة خربت والقسيس مات" ، "الإسلام هو الحل"، "الله أكبر"، "مفيش كنيسة هنا"...الخ، وبدأ التوافد الأمني يأتى في السابعة، وتوالي وصول عربات الأمن المركزي حتى وصل إلى 7 عربات أمن مركزي في الثامنة مساء مع وصول عربات الإطفاء لتفريق المتظاهرين بخراطيم المياه، وقيام أحد الشيوخ بمحاولة تفريق المواطنين، إلا أن التجمع لا يزال موجوداً، والمواطنين يتزايدون فى الوقت الذي يتواجد فيه الأقباط بمنازلهم ويخشون النزول للشارع حتى لا تتفاقم الأمور، في ذات الوقت الذي قامت فيه بعض الفتيات والسيدات الأقباط بالذهاب إلى أقاربهن بعيداً عن منطقة الأحداث، ويتواجد عدد كبير من الأقباط أمام الكنيسة وداخلها، ولا يستطيعون الخروج في الوقت الذي لا يزال بداخل الكنيسة القساوسة، والذين غير مسموح لهم بالخروج حتى الآن، ومنهم القس يوحنا فوزي، القس مرقص، والقس جورجيوس.
وهناك بعض الشخصيات القبطية ذهبت إلى المقر البابوي بالعباسية من أجل الإتصال بالأجهزة المعنية لتهدئة الأوضاع، في الوقت الذي تحاول فيه شخصيات آخرى الإتصال بالأمن من أجل تعزيز قوات الأمن لمنع تفاقم المور، خاصة وأن شهود العيان روت لنا بأن المتظاهرين لا يريدون ترك المكان، ومتمسكين بحرق الكنيسة ومنع إقامة الصلاة بها مستقبلاً، وهذا هو شرطهم الوحيد من أجل إخلاء المكان.

***************

وقال أبونا أنطونيوس المحاصر داخل الكنيسة لنشرة الأقباط القبطية : " الوضع أخطر مما تتصور بعد الصلاة حدثت مشاكل وأحضر المسلمين انابيب مملوءه بالغاز لتفجيرها بالكنيسة ومحاطين بالكنيسة والسبب تحول الدور الأول فى المنزل المجاور فجأة لجامع وكان أول يوم لفتح الجامع  ، وقد حطموا أول دور فى الكنيسة وكسروا أول شباك فى الكنيسة ، والأمن كان موجود صباحاً أثناء الصلاة وإنسحب تاركاً الإرهابيين المسلمين يهاجمون الكنيسة ."

*** إشترت الكنيسة الأرض وكانت مرخصة لمصنع بلاستيك سابقاً وقد حصلت الكنيسة حصلت على بتغيير الترخيص من مصنع لكنيسة 

*** وقد نجح الأمن فى تفريق المسلمين المهاجمين للكنيسة وفك الحصار عن الكنيسة ولكن  فقد الأمن السيطرة عليهم لأن المتطرفين المسلمين ذهبوا ليهاجموا محلات المسيحيين ومحلاتهم لتحطيمها وسرقتها  

****************

 23تشرين الثاني/نوفمبر2008 - آخر تحديث - 19:51
مئات المسلمين يحاصرون مبنى حوله مسيحيون الى كنيسة في القاهرة
القاهرة (رويترز) - قال شهود عيان إن مئات المسلين حاصروا يوم الاحد مبنى في شرق القاهرة بعد أن صلى فيه مسيحيون دون الحصول على تصريح من السلطات ببناء كنيسة وقالت مصادر في وزارة الداخلية إن الشرطة تسيطر على الموقف في منطقة عرب المطرية.
وقال الشهود إن المسلمين الذين أغلقوا عددا من الشوارع في المنطقة رددوا هتافات تقول "هنهد (سنهدم) الكنيسة" و"بالروح بالدم نفديك يا اسلام".
وأضافوا أن حشدا من قوات مكافحة الشغب حاول أبعاد المسلمين المحتجين لكن بعض الرجال والنساء ألقوا الحجارة والزجاجات الفارغة من الشرفات واسطح المنازل على الجنود.
وليست هناك تقارير عن وقوع اصابات.
وقالت مصادر وزارة الداخلية ان المبنى منزل قديم يعاد انشاؤه وان حوالي 100 مسيحي صلوا فيه يوم الاحد قبل أن يحاصره المسلمون. وأضافت المصادر أن عضوا في جماعة الاخوان المسلمين حث مصلين في مسجد بعد صلاتي المغرب والعشاء على الاحتشاد لمنع اقامة الكنيسة.
وقال مصدر ان مسلمين توجهوا في جماعات الى المبنى

ويسود الوئام علاقات المسلمين والاقلية المسيحية لكن نزاعات تنشب بسبب بناء الكنائس أو تجديدها والعلاقات النسائية وتغيير الديانة.

*************************

الأقباط متحدون 24/11/2008 - عن خبر بعنوان [ " ترصد وقائع أحداث العنف بعين شمس ضد الأقباط ]
أطفال ونساء وشباب وشيوخ يقودون الهتافات بالطبول والتصفيق "مش عايزين المسيحيين يصلوا"!!!
آلاف المتظاهرين يشتبكون مع الشرطة بالقذف بالطوب حتى الرابعة فجراً واعتقال ما لا يقل عن 60 متجمهر!!!
الأمن يخرج الأقباط من الكنيسة ويقوم بإغلاقها.. وأقباط يهجرون أسرهم من المنطقة مؤقتاً حتى يعود الهدوء!
متابعة/ نادر شكري
"مش عايزين كنيسة"، "مش عايزين الأقباط يصلوا"، "حكومة كافرة"، بالروح بالدم نفديك يا إسلام"..... هتافات صارخة في منطقة عين شمس الغربية بعزبة الطويلة حتى صباح اليوم، شارك فيها الآلاف من الأطفال عمر الخامسة والشباب والنساء والشيوخ والكهول احتجاجاً على قيام أقباط عين شمس ممارسة الشعائر الدينية في مبنى خدمات "كنيسة العذراء والأنبا إبرام" تم الحصول فيه على الموافقات الأمنية لممارسة الصلاة به بالدور الثالث دون وجود أي مظاهر لمبنى الكنيسة من القبة أو الأجراس أو صلبان.... ورغم ذلك لم يمنع هذا من إثارة روح الكراهية والغضب التي تَفجّرت ضد الأقباط حتى الساعات الأولى من صباح اليوم ضد المسيحيين وقذف الكنيسة بالحجارة وزجاجات "المولتوف" رافضين وجود أي كنائس أو مظاهرة صلاة للمسيحيين.
"الأقباط متحدون" عاشت لحظات مأساوية في رصد تجمهر الغوغائية الجاهلة، وشهدت صورة تشبه وقائع شارع 45 بالإسكندرية تشير بأن المواطنة مجرد صورة وهمية لا وجود لها بالواقع فوسط هذه الأحداث والآلاف.
لم أجد عاقلاً واحداً يُدين ذلك أو يتصدى لهجوم الغوغائية، فهناك الأم تهتف ضد الكنيسة وطفلها يقذف بالطوب، وهناك الشيخ يشد من حماسة الشباب حتى لا يتراجعوا أمام محاولات الشرطة لقمعهم وهناك الفتيات يحملن الطبول والشباب محمول على الأعناق يرفض ويصرخ "لا للكنيسة" "الله وأكبر" وأثناء ذلك حاول بعض أعضاء مجلس الشعب تهدئة المتظاهرين دون جدوى.
في الثامنة مساءاً وقف المتظاهرين أمام مبنى الكنيسة على بُعد 40 متر وتقف أمامهم قوات الأمن المركزي لمنعهم من محاولة الدخول إلى المبنى الذي كان بداخله عدد من الأقباط الغير قادرين الخروج، ووصل في التاسعة اللواء إسماعيل الشاعر مدير الأمن ووصلت عدد من المصفحات وبدأت زيادة قوات الأمن التي كانت تقف للتأمين والمتظاهرين يهتفون ضدهم باستخدام الطبول.... وفي التاسعة والنصف انقلبت الأوضاع وتحوّل المشهد إلى أحداث عنف بدأت عندما قام المتظاهرون بقذف قوات الأمن بالحجارة مما أدى إلى إصابة أحد الضباط وعدد من المجندين وأثناء ذلك بدأت الاشتباكات بين الطرفين وحاولت قوات الأمن كسب مساحة جديدة باقتحام الشوارع في محاولة لدفع المتظاهرون للتراجع للخلف وتفريقهم وبدأ المتظاهرون يفرون من شارع ويدخلون إلى شارع آخر واستخدم البعض زجاجات المياه الغازية لقذف الشرطة.......

"وكنت أثناء ذلك وسط المتظاهرين غير قادر على الخروج ولكن وقفت في دهشة متابعاً للموقف و ردود أفعال الأشخاص، فالأطفال فرحون والشيوخ يقفون يشجعون الشباب عدم التراجع!!، وأثناء هجوم الشرط لم يكن أمامي سوى الفرار مع المتظاهرين من شارع إلى آخر وقذائف الطوب تأتي من كل مكان ولا يعلم أحد أني "صحفي" وأثناء توقفي لالتقاط الأنفاس شهدت سيدة عجوز تتحدث بكلمات أن ما يحدث شيء خطأ، فتبسمت فيها خيراً وفرح قلبي لأنني وجدت عاقلاً يدين ذلك، وعندها اقتربت السيدة إليَّ تتحدث وكأني شخص من أبناء المنطقة وكانت المفاجأة كما قالت "اللي بيحصل دة غلط من الشباب، المفروض يكون في تنظيم أكتر من كدة لأن المسيحيين عايزينا نضرب في بعض، دي خطتهم لكن لازم نضرب بعقل, المفروض أن كل المسلمين ينزلوا ويفرشوا في الشارع ونصلي،... لكن إيه إحنا سوينهم "يعني ضربناهم" ووضبناهم من الصبح..... كنيسة إيه دي اللي عايزين يعملوها هو إحنا ناقصين"!!!
لم أستطيع التحدث، فشعرت بصدمة أمامها، فهذه المرأة من المفترض أن تحمل مقاومات الحكمة والعقل ولكنها وقفت توجّه الشباب والأطفال في كيفية الهروب من الشرطة، ووسط هذا لم يخشى شخص على ابنه فالكل يشارك دون رجوع وكأنها معركة الحسم الأخيرة.
ووقف شيخ على الأعناق يقول "دي حكومة....!!!!" بمعنى كافرة ومتواطئة لأنها تترك الأقباط يصلون بالكنيسة وظل يقول "محدش يخاف دافعوا عن دينكم" "لا إله إلا الله"، "الله وأكبر" وظل هذا الوضع حتى الثانية عشر بعد منتصف الليل.
ونجحت قوات الشرطة في تضيق الخناق على المتظاهرين والاستيلاء على بعض مداخل ومخارج الشوارع بعد تراجع المتظاهرين، وبدأ القبض العشوائي على بعض المتظاهرين ووصل عددهم إلى ما يزيد عن 60 شخص.
كما قال لنا أحد الأقباط أن الشرطة قامت بالقبض على أربعة أقباط كانوا يقفون على أحد الشوارع لعدم قدرتهم على دخول منازلهم.
ألتقت "الأقباط متحدون" بأقباط المنطقة ودخلنا إلى منازلهم حيث كانوا في حالة ذعر شديدة وبدأنا التحدث معهم وكان إجمالي حديثهم كالآتي: "إحنا مش عارفين نعمل إيه في البلد دي، إحنا فتحنا كنيسة نصلي لربنا مش فتحنا كباريه..... ليه بيعملوا كدة، إحنا مش عارفين نخرج هو مش إحنا مصريين ولينا حق المواطنة، فين المواطنة دي اللي بيقولوا عليها.... هو إحنا إسرائيليين علشان يهتفوا ضدنا كدة ويهاجمونا؟؟!!! دة مكان اشترته الكنيسة علشان نصلي فيه لأن منطقة عين شمس الغربية كلها مفهاش غير كنيسة العذراء مريم بجوار المترو والكنيسة دي الجديدة بتخدم اكتر من 15 ألف مسيحي من عزبة الطويلة وعزبة معروف وعزبة الحصن، ودة مبنى عادي بنصلي فيه حصلنا على تصريح أمني بممارسة الشعائر فيه، لكن دة لم يعجب المسلمين.... ولما عرفوا أننا اشترينا المكان دة قاموا ببناء مسجد في العقار المقابل للكنيسة وكانوا بيجهزوا فيه ولما صلينا أمس في الكنيسة بدأ الشيوخ يعلقوا الميكرفونات بالعمارة ويصلون رغم أن المسجد لسه مخلصش وبعدين جاءت الشرطة وشالت الميكرفونات دي وبعد الساعة الخامسة بدأ المسلمين التجمع وفرشوا في الشوارع وبدءوا يصلون وبعدين هتف الشيوخ "حي على الفلاح حي على الجهاد" وبدءوا يضربوا في الكنيسة بالطوب وإحنا جوه وحرقوا سيارة وبدأت الشرطة تدخل لمنعهم بصعوبة وتم حصار الكنيسة، ...... لكن الوضع سيئ ومش عارفين نعمل إيه،، بعد ما الشرطة قفلت الكنيسة.... إحنا مش بنعمل غلط إحنا بنصلي لربنا زيهم... دي أبسط حقوقنا... إحنا مش تجار مخدرات!!!
وأضاف الأقباط أن عائلة "الكرادسة" هم مَن قادوا هذا التجمهر والهجوم، وهي عائلة كبيرة بمنطقة عرب الطويلة وينتمون لجماعة الإخوان المسلمين وهو مَن اعترضوا على بناء كنيسة من قبل بشارع التوفيقية وتم تحويلها إلى مستشفى.
وكان عدد المتظاهرين وصل إلى ما لا يقل عن 4 آلاف متظاهر حسب ما تم رصده، ووصلت سيارات الأمن المركزي إلى ما يقرب العشرون سيارة غير المصفحات وكان الأنبا يؤانس سكرتير قداسة البابا طالب الأقباط بترك الكنيسة والخروج منها خوفاً عليهم، وتابعت القيادات الكنيسة تداعيات الأوضاع مع قداسة البابا شنوده الثالث بالمقر البابوي وأجرت العديد من الاتصالات بأجهزة الدولة لحل الأزمة..
وحتى الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم كانت قوات الأمن تحاصر المنطقة بعد فض المتظاهرين، وظل الأقباط ملتزمين منازلهم ومنعت بعض الأسر خروج أبنائهم للمدارس أو خروج بناتهم خوفاً عليهم.
ومازال الأمر رهن تحقيقات النيابة التي تباشر التحقيق مع المتظاهرين الذين تم اعتقالهم أمس وفي الوقت نفسه تم غلق الكنيسة من قبل الأجهزة الأمنية.
وقال هاني عزيز مستشار الاتحاد العام للمصريين بالخارج: أن الأمور هدأت بعد أن تدخل البابا باتصالاته وقال أن المبنى كان مصنع ملابس واشتراه قبطيان وأهدياه إلى البابا الذي قرر أن يحوّله إلى مبنى خدمات وليس كنيسة وأن الأمور تم احتوائها، وأضاف عزيز إن كل المسلمين الذين تم القبض عليهم أُفرج عنهم.
فيما اشار الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة: أن المبنى الذي تم إقامة القداس فيه هو مبنى خدمات وليس كنيسة، وأن الأمر كان يحتاج إلى عملية تنسيق مع الجهات الأمنية قبل اتخاذ هذه الخطوة حيث أن الأمر جاء سريعاً من أقباط عين شمس دون معرفة العواقب، وأشار أن قداسة البابا لم يعلم أن الأقباط سوف يصلون بمبنى الخدمات ولذا طالب بانسحاب الأقباط من المبنى.

في الوقت نفسه أكد كهنة المنطقة لـ "الأقباط متحدون" إن الأمن على علم بالصلاة بالمبنى، وهو مبنى خدمات باسم العذراء والأنبا إبرام ولكن يبدو أن الأمن يريد تحويل الأمر إلى خطأ الأقباط لتهدئة الرأي العام.
مشيراً أن المبنى تابع للبابا منذ ستة سنوات وتم تجهيزه وإعداده، وتم إقامة قداس به أمس في ظل وجود رجال الشرطة منذ الصباح.
أضافوا أن لو الكنيسة أخطأت فكان بالأفضل أن يقوم الأمن بإغلاق المكان ولكن لا يتحول الأمر إلى تجمهر ما يزيد عن سبعة آلاف يهتفون ضد الكنيسة، وتعجبوا من تحوّل صلاة المغرب إلى مظاهرة وهجوم على المبنى وحرق ثلاثة سيارات وتكسير زجاج المبنى وإتلافه!!!
كما تم القبض على ثلاثة من الشباب القبطي هم "هاني وجوزيف ونبيل"، وأكدوا أن الوضع متوقف الآن وأن القيادات الكنسية ليس لها علاقة بما حدث لأن الأمر تم دراسته مع الأجهزة الأمنية وهذا حق قانوني ودستوري فالمبنى ليس به قبب أو أجراس أو صلبان حتى يثير مشاعر المسلمين.

وتستنكر منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان الهجوم البربري الذي وقع بمنطقة عين شمس أمس الأحد من عدد يقارب ثلاث آلاف شخص من المتشددين مُدعين أن الأقباط يصلون في كنيسة بدون ترخيص ودعم المهاجمين بعض الأمة المساجد بالتحريض على الهجوم على الكنيسة رغم أن جهات الأمن صرحت بالصلاة في الكنيسة، الأقباط الأبرياء أصبحوا متهمين وتم القبض على ثلاثة شبان وأودعوا السجون منهم: جوزيف فؤاد وعماد نسيم.
صرح نجيب جبرائيل أن الدولة تتحمل المسئولية لتقاعسها عن إصدار قانون موحد لبناء دور العبادة وعدم المساواة بين المسلمين والأقباط في توفير أماكن العبادة، وكفانا من الكلام المعسول وتلاقي العمم البيضاء مع السوداء على قيادة الكنيسة الخروج من الدبلوماسية إلى المطالبة بالحقوق لا نلوم أقباط المهجر عندما يطالبون بتدويل قضية الأقباط بعد أن أصبح الباب مغلقاً بيد المتشددين.
وأضاف أننا نطالب الأزهر بتوضيح دوره علانية وموقفه ممن يهاجم الكنائس ويقف معرقلاً ببنائها، ولقد آن الأوان بتدخل الرئيس شخصياً بوضع حد لما يعانيه الأقباط.

****************************************

البديل تردد ما قالته وكالة رويترز بالرغم من تواجدها فى القاهرة

البديل 24/11/2008 عن خبر بعنوان [ ألوف المسلمين يحاصرون مبنى حوله مسيحيون إلى كنيسة في القاهرة ]
القاهرة - رويترز - البديل الالكتروني
قال شهود عيان ان ألوف المسلمين حاصروا لاحد مبنى في شرق القاهرة بعد أن صلى فيه مسيحيون دون الحصول على تصريح من السلطات ببناء كنيسة وقالت مصادر في وزارة الداخلية ان الشرطة تسيطر على الموقف في منطقة عرب المطرية.
وذكر الشهود ان المسلمين الذين أغلقوا عددا من الشوارع في المنطقة رددوا هتافات تقول "هنهد (سنهدم) الكنيسة" و" بالروح بالدم نفديك يا اسلام".
وأضافوا أن حشدا من قوات مكافحة الشغب حاول ابعاد المحتجين لكن بعض الرجال والنساء ألقوا الحجارة والزجاجات الفارغة من الشرفات وأسطح المنازل على الجنود. وقالت مصادر أمنية ان ثمانية على الاقل من السكان أصيبوا بجراح وان ثلاث سيارات على الاقل اشتعلت فيها النار. وقال الشهود ان جنديين على الاقل أصيبا وان واجهات متاجر لحقت بها تلفيات كما نشب حريق محدود. وأضافوا أن مجموعات من قوات مكافحة الشغب طاردت حتى وقت متأخر من المساء مجموعات من المسلمين في شوارع جانبية لكنهم كانوا يعاودون التجمع ويقذفون القوات بالحجارة. وذكرت مصادر وزارة الداخلية ان المبنى منزل قديم يعاد انشاؤه وان حوالي 100 مسيحي صلوا فيه الأحد قبل أن يحاصره المسلمون. وأضافت المصادر أن عضوا في جماعة الاخوان المسلمين حث مصلين في مسجد بعد صلاتي المغرب والعشاء على الاحتشاد لمنع اقامة الكنيسة. وقال مصدر ان مسلمين توجهوا في جماعات الى المبنى بينما يرددون الهتافات. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق جماعة الاخوان .

****************************************

العربية نت الإثنين 26 ذو القعدة 1429هـ - 24 نوفمبر 2008م عن خبر بعنوان [ ناشط قبطي قال إن تدشينها تم بموافقة رئاسة الجمهورية - مظاهرات طائفية بمصر احتجاجا على تحويل مصنع إلى كنيسة ]
القاهرة - محمد المعتصم ومصطفى سليمان
بدأت نيابة أمن الدولة صباح اليوم الاثنين 24-11 - 2008 التحقيق مع 30 متهما من المسلمين والأقباط في مظاهرات طائفية شهدتها منطقة عرب المطرية بشرق القاهرة عقب صلاة العشاء أمس، بسبب تحويل مصنع ملابس إلى كنيسة بدون ترخيص، فيما قال ناشط قبطي إنهم حصلوا على إذن من رئاسة الجمهورية.
يذكر أن الرئيس المصري حسني مبارك أصدر في ديسمبر 2005 قرارا جمهوريا خفف
بموجبه القيود على بناء الكنائس، معطيا المحافظين سلطة إصدار التراخيص، كل في دائرة إختصاصه، مع ضرورة البت في طلبات البناء والترميم والتوسيع خلال 30 يوما من تقديمها، منهيا بذلك شكاوى الأقباط عبر عقود طويلة مما كان يطلق عليه الخط الهمايوني الذي كان معمولا به من أيام الدولة العثمانية وينص على الحصول على ترخيص من الوالي، رئيس الجمهورية فيما بعد".
وكان مئات من المسلمين تجمعوا أمام مصنع ملابس داخلية تحول إلى مكان يقام به شعائر العبادة المسيحية الكنسية, وهتفوا: "الله أكبر.. الله أكبر"، و"الصحافة فين.. الكنيسة أهي"، ثم أعقب ذلك حضور قوات من الأمن قامت بتفريقهم بالقنابل المسيلة للدموع، مما دفع المتظاهرين إلى إضرام النار فى سيارة "دوجان" لأحد الأقباط.
وألقى الأمن القبض على عدد من المتظاهرين من الطرفين ثلاثة مسيحيين وخمسة مسلمين، كما أصيب عدد كبير في المشاحنات نقل إلى المستشفى على أثرها ثلاثة مسيحيين واثنان من المسلمين وعدد من أفراد الأمن.
وحاصرت المكان 50 عربة و10 سيارات مصفحة و3 عربات مطافي من قوات الأمن المركزي باشراف مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة اللواء اسماعيل الشاعر.
مصنع ملابس داخلية
ما يقرب من خمسة آلاف مسلم يرفعون لافتات مكتوب عليها "لا اله الا الله" ويرددون "بالروح بالدم نفديك يا اسلام والله اكبر" وكأنها حرب بين المسلمين والمسيحيين
وقال أحد أهالي المنطقة ويدعى محمد عبد الله لـ"العربية.نت" إن المكان في الأصل عبارة عن مصنع للملابس الداخلية تم تحويله إلى كنيسة يقام فيها قداس الأحد دون الحصول على ترخيص أو موافقة من أي جهة، وهو أغضب مسلمي المنطقة، خصوصا أن المكان يقع في مسجد تحت الإنشاء مما يهدد بمصادمات يومية بين الطرفين.
وفي تصريحات لـ"العربية.نت" قال المحامي والناشط القبطي نبيل غبريال إن اتصالا هاتفيا جاءه بوقوع الأحداث فتحرك ناحية الكنيسة، وهناك شاهد ما يقرب من خمسة آلاف مسلم يرفعون لافتات مكتوب عليها "لا اله الا الله" ويرددون "بالروح بالدم نفديك يا اسلام والله اكبر" وكأنها حرب بين المسلمين والمسيحيين.
وأضاف غبريال مسؤول الوحدة القانونية لمنظمة المصري لحقوق الانسان أن "الأحداث بدأت بعد صلاة العشاء أمام كنيسة العذراء والانبا ابرام في شارع التوفيقية من عزبة عاطف بحي عين شمس، والتي تقع أمامها مساحة من الارض خالية يتردد انها سيبنى عليها مسجد، وان المسلمين بعد خروجهم من الصلاة رددوا الهتافات وقذفوا الكنيسة بالحجارة.
موافقة رئاسة الجمهورية
وحول القول إن الكنيسة كانت في الأساس مصنعا للملابس الداخلية قال الناشط القبطي غبريال إن كل ما يعرفه عن الموضوع، أنها كانت في الاساس مصنعا للبلاستيك، وحصلت علي تصريح من رئاسة الجمهورية لتدشينها ككنيسة، وأمس "الأحد" هو أول يوم تقام فيها الصلاة.
واتهم الناشط القبطي سعيد عبد المسيح إمام المسجد بالتحريض علي الاعتداء علي الكنيسة، وأنه قام صباح الأحد بوضع سجادة الصلاة في الشارع وطالب المسلمين بمنع الصلاة في الكنيسة.
من جهته نفى د.محمد حبيب نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين ما نشرته جريدة "الأخبار" الحكومية المصرية صباح اليوم في طبعتها الثالثة منسوبا لمصادر في وزارة الداخلية، أن عضوا في الجماعة "حث مصلين في مسجد بالقرب من مبنى اقيمت فيه صلاة للمسيحيين بعد صلاتي المغرب والعشاء على الاحتشاد لمنع اقامة الكنيسة".
وقال حبيب لـ"العربية.نت" إن "الاخوان أكبر وأجل وأوعى من أن ينزلقوا فى مثل هذه الفتن"، مشيرا "إلى أن الاخوان من أوائل القوى السياسية والوطنية التى لها دور فعال ومؤثر مع الإخوة الاقباط والحيلولة دون وقوع أي مشكلة بينهم وبين المسلمين على اعتبار أنهم مواطنون من الدرجة الاولى وجزء من نسيج المجتمع".
وأضاف "نؤمن بأن لهم جميع حقوق المواطنة، ويدخل تحت هذا الحفاظ على أماكن عبادتهم وترميمها والمساعدة فى بنائها".
وأشارمصدر مسؤول في الجماعة طلب عدم الافصاح عن اسمه لـ"العربي.نت" إلى أن "الإخواني المتهم بإثارة الفتنة فى الأحداث الأخيرة كان يحث على بناء الكنيسة بشكل رسمي وقانوني، ولم يقف ضد بنائها عكس ما تصورته الأجهزة الأمنية".
وأكد المصدر أن "غضب الأهالي مبعثه اقامة شعائر كنسية بشكل سري في بناية مجاورة للمسجد، أما لو بنيت كنيسة بشكل رسمي فسيكون الأمر واضحا للجميع ولا يستطيع أحد أن يقترب منهم".
وتشكل الطائفة القبطية نحو 10% من سكان مصر البالغ عددهم نحو 84 مليون نسمة. ويتولى وزير مسيحي هو يوسف بطرس غالي وزارة المالية وهي أبرز الوزارات في مصر، فيما يتولى محافظ مسيحي محافظة قنا في جنوب مصر، المعروفة بكثرة القبائل العربية فيها.

*********************************

إلقاء الحجارة ليس أسلوب مسيحى يا جريدة المصرى اليوم ..

المصرى اليوم تاريخ العدد الثلاثاء ٢٥ نوفمبر ٢٠٠٨ عدد ١٦٢٦  عن خبر بعنوان [ مصادمات بين مسلمين ومسيحيين فى «عين شمس» وإصابة ١٣ من الأهالى والأمن المركزى ] كتب مصطفى المرصفاوى وفاطمة أبوشنب
شهدت منطقة عين شمس الغربية، مساء أمس الأول، مصادمات بين مسلمين ومسيحيين، بسبب أداء المسيحيين الصلاة داخل مصنع مغلق - تردد أنه تحول إلى كنيسة - بجوار مسجد فى المنطقة، وفيما تبادل الطرفان إلقاء الحجارة، تدخلت قوات من الشرطة، وأطلقت القنابل المسيلة للدموع، وألقت القبض على ٨ من الأهالى.
انتقل إلى موقع الأحداث قيادات أمن القاهرة، وشيوخ من الأزهر، وقساوسة، لتهدئة الأهالى والتوصل إلى حل للأزمة.
قال شهود عيان إن ٧ سيارات أمن مركزى، وقوات مكافحة الشغب، طوقت شارع التوفيقية، الذى انتشر فيه المجندون بالدروع الواقية، وحاولوا تفريق الأهالى بالعصى والقنابل المسيلة للدموع، إلا أنهم ردوا عليهم بإلقاء الحجارة، مما أدى إلى إصابة ١٣، بينهم ٨ من الأهالى و٥ مجندين، وتم تحطيم سيارتين، وعدد من واجهات المحال.
وأشار مسلمون من المنطقة إلى أنهم فوجئوا بتحويل المصنع المغلق إلى كنيسة دون الحصول على تصريح ، وتساءلوا: كيف يتم بناء كنيسة - على فرض حصولهم على تصريح - أمام مسجد ، واتهموا المسيحيين بقذفهم بالحجارة أثناء أدائهم صلاة العشاء، وهو ما نفاه مسيحيون من المنطقة، مؤكدين أن المسلمين هم الذين بدأوا بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة عليهم، وقالوا: «احتمينا داخل الكنيسة، لأننا لسنا طرفًا فى الموضوع، والمصادمات كانت بين الشرطة والمسلمين».

**********************************

جريدة البديل 25/11/2008 م عن خبر بعنوان [ إصابة العشرات في أحداث طائفية بالمطرية بسبب صلاة لأقباط في مبني تابع للكنيسة  مسلمو عرب الطوايلة يحاصرون المبني ويهتفون: «مش عايزين كنيسة».. ومسجد تحت الإنشاء يحشد الأهالي]  كتب: سامح حنين ـ حسين متولي
حسن هريدي ـ أحمد جلال الدين
فرضت قوات الشرطة طوقا أمنيا، أمس الأول، في المطرية لاحتواء أزمة طائفية بدأت بسبب أداء مئات الأقباط صلاة قداس الأحد في مبني خدمي تابع للكنيسة في شارع التوفيقية، بمنطقة عرب الطوايلة. واشتبك الأهالي مع قوات الأمن المركزي وتبادلوا تراشق الحجارة طوال 4 ساعات.
بدأت الأحدا ث عندما تجمع أكثر من 500 من أقباط المطرية، صباح أمس الأول للصلاة في مبني للخدمات اشترته الكنيسة منذ 5 سنوات وأصبح تابعا للبابا شنودة واعترض أهالي المنطقة من المسلمين، الذين توافدوا علي مسجد النور ـ تحت الإنشاء ـ وحاصروا المبني بعد أن بدأت ميكروفونات المسجد في حشد الأهالي ـ معظمهم من الصبية والأحداث ـ ورددت الحشود هتافات تعارض وجود كنيسة قائلين: «مش عاوزين كنيسة» ووصلت إلي المنطقة نحو 30 سيارة أمن مركزي وسيارات إطفاء لمنع نشوب مصادمات ورشق الأهالي جنود الأمن المركزي بالحجارة الذين ردوا بالمثل، وأصيب العشرات من الجانبين وكسرت 12 سيارة خاصة وعدد من المحال التجارية، وألقت الشرطة القبض علي 15 شخصا بينهم 3 مسيحيين، معظمهم من الأحداث، وأحيلوا إلي قسم المطرية، كما تمكنت من إخراج الأقباط من مبني الخدمات تحت حراسة مشددة.

**************************

محامى الأقباط المقبوض عليهم ينفى صلتهم بالحادث

المصرى اليوم   عن خبر بعنوان [ حبس ٨ فى «مصادمات عين شمس» .. ومحامى الأقباط المقبوض عليهم ينفى صلتهم بالحادث] كتب فاطمة أبوشنب
أمرت نيابة المطرية، بحبس ٨ من المتهمين فى أحداث المصادمات بين مسلمين ومسحيين فى عين شمس، أمس الأول، ٤ أيام على ذمة التحقيق، واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة ، استمعت النيابة، أمس، لأقوال ١٠ شهود من المجندين بالأمن المركزى، بينهم ضابط مصاب بكسر فى الذراع اليسرى، وكدمات متفرقة بأنحاء جسده ، أثناء المصادمات التى أسفرت عن إصابة ١٣ من الأهالى والشرطة ، أكد الشهود فى التحقيقات، التى أشرف عليها المستشار محمد رمزى، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، أنهم بمجرد وصولهم مكان الحادث، فوجئوا بالمشاجرات، وأشاروا إلى أن الأهالى قذفوهم بالحجارة.
وقال المقدم محمد نسيم، الضابط بالأمن المركزى، إنه وصل على رأس قوة من المجندين للمنطقة، ووجد الأهالى يلقون الحجارة من أعلى، مؤكداً أنه شاهد الطرفين يتبادلان الضرب، وأثناء محاولته فض المشاجرات، فوجئ بالأهالى يلقون عليهم مياهاً مغلية، وقذفوهم بالحجارة، مما أدى إلى إصابته، مشيراً إلى أنه تمت السيطرة على الموقف بعد استخدام الشرطة القنابل المسيلة للدموع، وإلقاء القبض على ٨ من مثيرى الشغب، بينهم ٥ مسلمين هم رضا عبدالفتاح مصطفى، محمد يحيى زكريا، رجب عبدالرؤوف عبدالعزيز، جابر عبدالعزيز محمد وكريم خليفة، و٣ مسيحيين هم جوزيف فؤاد وجاد نسيم ورمسيس يوسف وتحرر محضر بالواقعة رقم ٣٠١٩٦ جنح المطرية.
أنكر المتهمون الثمانية صلتهم بالواقعة، أمام النيابة، وقال جوزيف إنه خرج من منزله لشراء أدوية لوالدته المريضة، وفوجئ بالمشاجرة فحاول الاختباء لكنه ألقى القبض عليه، وأكد جابر عبدالعزيز أنه خرج من منزله، متوجهاً إلى أحد المأذونين، لتحديد موعد لعقد قرانه، إلا أنه فوجئ بالقبض عليه ، من جانبه، نفى نبيل غبريال، محامى المتهمين الأقباط، لـ«المصرى اليوم» صلة موكليه الثلاثة بالواقعة، وأكد أن جميعهم كانوا يسيرون فى موقع الحادث بالمصادفة ، وقال الدكتور ثروت باسيلى، وكيل المجلس الملى: «للأسف هناك عناصر محرضة ومتشددة، معروفة بالاسم لدى الأجهزة الأمنية فى عين شمس، وراء هذه الأحداث، هذه العناصر ليس لديها أى قدر من المرونة أو التفاهم أو حب الوطن، وتستغل بعض المشاعر المتطرفة لدى الناس لتهييجها»، موضحاً أن الكنيسة تقدمت بعدة طلبات «منذ زمن» لبناء كنيسة فى عين شمس، لكن لم ينظر فيها حتى الآن.

*******************************

بيـــــــــــــــــــــــــــــــان اتحاد الهيئات القبطية الأوربية بشأن الاعتداءات الهمجية على كنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا أبرآم
الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008 - 18:10
يدين الاتحاد وبعبارات شديدة اللهجة الاعتداءات الهمجية على كنيسة السيدة العذراء والأنبا أبرآم بمنطقة عين شمس القاهرة، والتى وقعت أحداثها يوم الأحد الموافق 23 نوفمبر 2008، بعد دعوة عبر الميكروفونات من إمام مسجد النور المقابل للكنيسة، دعا فيها أهالى المنطقة من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ بعد صلاة العشاء، للقيام بأعمال عنف ضد المسيحيين والتنبيه عليهم بأن صلاة عيد الأضحى بدأت من اليوم وحتى حلول العيد (فى 8 ديسمبر 2008). وعلى إثر هذه الدعوة الموجهة إلى المسلمين، قام آلاف من المتعصبين بحصار الكنيسة والمصليين وقذفها بالحجارة وزجاجات المولوتوف، رافضين وجود أى كنيسة فى المنطقة، ومرددين الهتافات التى تعبر عن مدى كراهيتهم للكنيسة كمكان لممارسة الشعائر الدينية، والدعوة إلى هدمها وترديد شعار "الإسلام هو الحل"، "إسلامية... إسلامية" "وخيبر خيبر يا يهود... جيش محمد سوف يعود" وغيرها من الهتافات المعادية، وقيامهم بممارسة أفعال العنف الموجه والمنظم من قبل مسئولين رسميين ونواب من الإخوان المسلمين.
وأمام كل هذه الهتافات، منعت أجهزة الأمن المصلين من ترديد الترانيم داخل الكنيسة لعدم إثارة واستفزاز مشاعر المسلمين المتظاهرين، ودعوة المصلين للخروج من الكنيسة، للقيام بإغلاقها بحجة عدم صدور ترخيص لبنائها.
ويُذكر اتحاد الهيئات القبطية فى أوروبا، الدولة وكل مؤسساتها بأن تعمل وبحسن نية فى الوفاء بالتزاماتها الدولية وبتنفيذ إعلان مبادئ التسامح (اليونسكو) والإعلان الخاص بالقضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد (الأمم المتحدة).
ويعلن الاتحاد رفضه لممارسة مبدأ الدوجماتية (العقيدة الدينية) الاستبدادية، ويطالب الدولة وأجهزتها الرسمية بتثبيت المعايير الدولية التى تنص عليها معاهدات حقوق الإنسان وباتخاذ موقف إيجابى بإصدار تشريعات بالاعتراف بحقوق المواطنين المصريين المسيحيين فى التمتع بحقوقهم الأساسية، والمعترف بها عالمياً وممارسة شعائرهم الدينية فى بناء كنائسهم وبدون قيود أمنية.
ويرفض الاتحاد إغلاق الكنيسة تنفيذاً لمطالب المتظاهرين الإسلاميين، وحرمان آلاف من الأسر المسيحية من ممارسة شعائرهم الدينية.
ويدين الاتحاد بشدة كل المسئولين الرسميين والغير الرسميين بممارستهم أقصى أنواع التمييز الدينى الذى يشكل جريمة إبادة للأقباط ثقافياً ومعنوياً ومادياً.
ويطالب الاتحاد الدولة والأجهزة الأمنية بأن تقوم بكفالة وضمان العدل للمواطنين المصريين، مسيحيين ومسلمين، وعدم التمييز بينهم فى الإجراءات الإدارية والأمنية لبناء دور العبادة لهم، وفى الإجراءات الأمنية فى القبض العشوائى، والامتناع عن ممارسة سياسة التوازنات فى القبض والإفراج من الطرفين وترك الجناة الأصليين.
ويطالب الاتحاد بالإفراج على ثلاثة من المسيحيين بتهمة إثارة الشغب أمام آلاف من المتظاهرين المسلمين.
ويُذكّر الاتحاد، الدولة مصر والعضو فى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بأن لديها يوماً للمساءلة الدولية، والمقرر فى أوائل 2010.
قرر الاتحاد أفراداً ومنظمات ومنظمات أخرى مشاركة، وفى إطار أجندتها الحقوقية، القيام بتوثيق كل الاعتداءات المسلحة والبربرية والغير حضارية على ممتلكات وكنائس ومبان الخدمات وغيرها من انتهاكات لحقوق المواطنين المصريين المسيحيين الأقباط.
يقوم الاتحاد بتقديم العون المادى والمعنوى والقانونى للمحامين وضحايا وأهالى ضحايا هذا الاعتداء.
رئيس اتحاد الهيئات القبطية الأوربية
د.عوض شفيق
أعضاء الاتحاد
1-المؤسسة القبطية لحقوق الإنسان (سويسرا)
2-الأقباط متحدون (إنجلترا)
3-الهيئة القبطية الهولندية
4-الهيئة القبطية الأوربية الفرنسية
5-منظمة أصدقاء الأقباط (فرنسا)
6-هيئة الشباب القبطى الفرنسى
7-الهيئة القبطية النمساوية بجراتس
8-جمعية الاندماج القبطى النمساوى
9-المركز الثقافى القبطى (اليونان)
10-الهيئة القبطية (السويد)
11- ألمانيا الهيئة القبطية الألمانية
12-أيرلندا الهيئة القبطية بايرلندا
13-المجر هيئة أقباط المجر


المنظمات المتعاونة مع الاتحاد
1-المؤسسة القبطية للمساعدة القانونية (أمريكا).
2-منظمة مسيحى الشرق الأوسط (كندا) بتقديم كل تسجيلات وقائع الاعتداء.
3-الموقع الإلكترونى الأقباط الأحرار.

**********************************

صحيفة الدستور تاريخ العدد الجمعة - العدد 523 - الإصدار الثانى السنة الثانية - 28 من نوفمبر 2008 عن خبر بعنوان [ إخلاء سبيل ثمانية من المتهمين في أعمال الشغب التي اندلعت بين مسلمين وأقباط بعين شمس  ] كتب - أحمد رفعت صديق:
أمرت نيابة المطرية برئاسة هاني عبدالواحد إخلاء سبيل 8 متهمين في أحداث الشغب التي وقعت بين مسلمين ومسيحيين بضمان محل إقامتهم بعد أن وجهت لهم تهمة التعدي علي السلطات وإحداث تجمهر وإتلاف المال العام.
وكانت النيابة قد باشرت التحقيقات مع المتهمين تحت إشراف المستشار محمد رمزي ـ المحامي العام الأول لنيابة شرق القاهرة ـ بينهم 5 مسلمين هم رضا عبدالفتاح مصطفي ومحمد يحيي زكريا ورجب عبدالرؤوف عبدالعزيز، جابر عبدالعزيز محمد وكريم خليفة و3 مسيحيين هم جوزيف فؤاد وجاد نسيم ورمسيس يوسف والذين أنكروا أمام النيابة التهم الموجهة إليهم وصلتهم بالواقعة وقالوا إنهم فوجئوا بقوات الأمن تلقي القبض عليهم أثناء سيرهم في الشارع الذي حدثت به المصادمات.
كما كانت النيابة قد استمعت إلي أقوال ضابط الأمن المركزي الذي أصيب بكسر في الذراع اليسري وكدمات متفرقة بأنحاء جسده أثناء المصادمات التي أسفرت عن إصابة 13 من الأهالي والشرطة والذي أكد أنه لدي دخوله إلي مكان الحادث فوجئ بالمشاجرات وعندما حاول فضها أخذ الأهالي من فوق أسطح المباني يرشقونه بالحجارة وألقوا عليه الماء المغلي مما اضطره إلي استخدام القنابل المسيلة للدموع.
كما استمعت النيابة إلي أقوال 10 شهود من مجندي الأمن المركزي الذين تطابقت أقوالهم مع أقوال الضابط المصاب.

This site was last updated 03/29/09