Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

نماذج من أقوال وكتابات يوحنا ذهبى الفم

ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات 

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
يوحنا ذهبى الفم للأنبا غريغوريوس
يوحنا يترهبن
يوحنا شماساً وقساً
فترة الأسقفية
نفى يوحنا ونياحتة
ثورة بقيصرية كبادوكية
ذهبى الفم بالقوقاز
رسائل القديس يوحنا
ألامه بالمنفى بالقوقاز
موقف أسقف روما
نياحة القديس يوحنا
أقوال وكتابات يوحنا

 

نماذج من أقوال وكتابات القديس يوحنا ذهبى الفم

 * كما أن الحية تتخلى عن جسمها كله لتحفظ رأسها ، كذلك تخلوا أنتم أيضاً عن مقتنياتكم » عن جسدكم عن حياتكم لتحفظوا ايمانكم . الإيمان هو الرأس هو الجذور. عندما تكونون قد تخليتم عن كل شيء عندها سوف يزهر الكل من جديد بفيض اكبر وتستعيدون كل شيء ييهاء أكبر» . (عظة متى 37 ‏: 2 ‏)
* ‏لنحافظ على نار الروح ببذل غير ‏محدود ولنحرص ألا نغرق من جرى ايماننا. ‏لأ: الإيمان يحتاج الى معونة الروح وسكناه ليبقى غير متزعزع. ومعونة الروح كامنة ومضمونة في حياة نقيّة، في سلوك بلا عيب.
إن كنا نبتغي إيماناً مع جذور عميقة فلنسلك حياةً طاهرة تجعلنا نتمسّك بالروح القدس الذي سوف يحافظ على شعلة الإيمان. من المستحيل أن نتقدّم في إيماننا بدون حياة نقية... ما يشكّله الغذاء للجسم تشكله الأعمال للإيمان.
الإيمان بدون أعمال ميت (يعقوب 2: 20) (عظة في الإيمان 1: 9-10)
* عندما يلتهب الإنسان محبة بالله لا يعود يهتم بالأمور التي تجذب عيون الجسد. يكتسب أعيناً أخرى أعين الإيمان. هكذا يتأمل بصورة مستمرة بالأشياء السامية ويركّز فكره عليها. يمشي على الأرض ويتصرف في كل شيء وكأن موطنه في السماوات. مثل هذا الإنسان لا تعود تجذبه الأشياء الباهرة ولا حوادث الحياة الحاضرة. يتخطّى كلّ شيء متطلعاً إلى وطنه الحقيقي... إن كنا في هذه الحالة، كل شيء في هذه الحياة مهما صعب يُزدرى به. لا نعود نخشى السيف، الضربات، الجلاّدين. لأن النفس تكون قد خطفتها الأمور الأبدية. أرجوكم امتلكوا محبّ’ خالصة حارة لله ولنُذِبْ فيه أفكارنا وقلوبنا. (عظة تكوين 28)
* في وسط المدن حيث يسكن، كان بولس بعيداً عن أمور الأرض بقدر ما نحن بعيدون عن الجثث البالية. عندما كان يقول "صُلب العالم لي" كان يتكلّم عن مثل هذا اللاإحساس... يتابع ويقول "وأنا صُلبتُ للعالم"...
هكذا يجب علينا أن نحب المسيح. أن نتجرّد عن الأمور الأرضية. كانت نفس الأنبياء القدّيسين مملوءة من مثل هذه الحالة إلى أن اكتسبوا أعيناً جديدة. كانوا متجرّدين عن الأمور الحاضرة وهذا نتيجة جهادهم وغيرتهم. بعدها تفتّحت عيونهم لنور جديد فأخذوا يتأملون في الآخرة وهذا من فعل النعمة الإلهية..
الإنسان الحيواني لا يُدرك الأشياء التي تأتي من روح الله. لنسعَ وراء الهدوء والوحدة لا العزلة من الأماكن بل الوحدة في القلب، وحدته مع الله وليكن همّنا الأول أن نرشد أنفسنا إلى الأماكن المقفرة جداً. (حديث عن التخشّع)
* عمل الروح في الإيمان
فإذا لنا روح الإيمان عينه حسب المكتوب آمنتُ لذلك تكلمت (2كور 4: 13) مز 115. يكشف الرسول هنا عن سرّ عظيم؟ ما هو؟ العهد القديم والجديد ما هما إلا من روح واحد. الروح القدس نفسه يتكلّم في القديم وفي الجديد. يعلّمنا الإيمان كلَ شي. لا نستطيع شيئاً بدونه. انزعوا الإيمان لا تعودوا قادرين على التفوّه بأي شيء. ولماذا تكلّم عن روح الإيمان؟
لكي يعلّمنا أننا قبل كل شيء بحاجة إلى إرشاد الروح القدس ليرفعنا إلى علوّ الإيمان ويزدري بضعف التفكير البشري. ولهذا يقول الرسول في مكان آخر: مواهب الروح الظاهرة في الخارج أعطيت من أجبل بناء الكنيسة (2 كور 12: 7-9).
وربّ قائل: كان بولس يتكلم على إيمان قادر على صنع العجائب أقول نعم ولكن أعرف أيضاً إيماناً أتكلم عنه اليوم أُعطي لنا لا لنصنع العجائب بل لنتعرّف إلى سرّ التقوى وليس بمقدورنا الحصول عليه بدون مؤازرة الروح القدس حسب شهادة القديس لوقا (أع 16: 14) وشهادة المسيح نفسه (يوحنا 6: 44) (عظة المزمور 115: 2).
وكان الشعب يظهرون له إستحسانهم وإعجابهم بتصفيق حاد مستمر ، حتى غضب من ذلك وقال لهم : " إن تصفيقكم لى يجعلنى أتألم وأتوجه إلى بيتى وقلبى حزين كئيب ، تقودنى أفكارى إلى البكاء والنحيب وأقول لنفسى ، ربما بفخرك يا نفسى تتسببين فى ضياع بعض الأنفس وتكونين قد صرفت أوقاتك باطلاً "

ولم ينسى أبداً حياة الوحدة والرهبنة وهو يعظ الشعب فتحدث إليهم ذات مرة قائلاً عن الرهبان : كان غالبيتهم ىيتناولون وجبتهم فى الهواء الطلق ، السماء لهم سقفاً ، والقمر سراجاً ، ليسوا فى حاجة إلى زيت أو خدم وكأنما يتلألأ القمر لهم وحدهم ، وقال فى مرة أخرى : " إذهبوا إلى برية مصر لتروها أفضل من كل فردوس

 

كتابات القديس يوحنا ذهبى الفم

وواجه العديد من الهرطقات في ذلك الوقت مثل آريوس وغيرها , كتب أيضا في مناسبات الأعياد , ومن خلال هذه الكتابات تمكنا من معرفة الأعياد في تلك الفترة , وتكلم عن العفة والزواج والرهبنة , وكثير من الأمور التي كانت تشغل سكان إنطاكيا في تلك الفترة .

 

 فسر القديس يوحنا ذهبى الفم العديد من الكتب وأسفار الكتاب المقدس هى :-

*** سفر التكوين له سبعة وستون مقال

*** المزامير خمسة وثمانون مقال

*** إنجيل متى له تسعون مقال

*** إنجيل يوحنا ثمانية وثمانون مقال

*** رومية اثنا وثلاثون مقال

 وغيرها الكثير الكثير .
*** كتب القديس يوحنا فم الذهب عن أسرار الكنيسة , وتكلم بشكل خاص عن سر المعمودية , فله ثمان عظات خاصة بالمعمودية , وعظات عن المستعدين للمعمودية

*** ثلاث مقالات عن مصارعة إبليس

*** ثلاث مقالات عن التجارب

*** كتب أيضا عن القداس الإلهي والتي ما تزال حتى يومنا هذا تقدس في كنائس الوم وتحمل اسم خدمة القديس يوحنا الذهبي الفم ,

*** كما تحدث عن التجسد وعن القيامة وعن طبيعة الله ,
مجموع ما كتب القديس يوحنا ذهبي الفم 1476 مقال وفي آخر حياته وهو في المنفى كتب 249 رسالة وجميعها محفوظة في المراجع المسيحية وكثير منها ترجم إلى لغات عديدة .

*******************

المــــــــــراجع

(1) محاضرة للمطران يوحنا يازجي - ليون انتيباس – قنشرين

(2) ليبانيوس Libanius فيلسوف وثنى سوفسطائى ولد فى أنطاكية سنة 315 م

(3) كتاب القديس يوحنا ذهبى الفم ، القديسة الشهيدة مارينا - مكتبة المحبة  - 1998م  - بقلم ملاك لوقا ، قام بكتابة العشرات من الكتيبات الصغيرة عن حياة القديسين وغيرها التى يقدر على شرائها متوسطى الدخل مما أثرت فى نفوس الشباب وفى نشر المعرفة المسيحية فى مدارس الأحد بالكنيسة القبطية والكاتب له تاريخ طويل فى خدمة الكنيسة

(4) سيرة القديس ذهبى الفم وصلت إلينا عن طريق بلاديوس أسقف هيلينوبوليس  Palladius of Helenopolis ويعد بلاديوس أشهر مؤرخ للرهبنة فى مصر حيث ألف كتاب " تاريخ الرهبنة فى مصر " The History of the monks in Egypt .

وقد ولد الأسقف القديس بلاديوس أسقف هيلينوبوليس فى غلاطية سنة 364م وفى عام 388م زار مصر وتعرف على الكثير من الرهبان وإلتقى بالقديس مكاريوس الكبير عاو 390م

(5) فم الذهب أو ذهبى الفم فى اليونانية Chrysostom - وبالإنجليزية Golden Mouthed - وبالفرنسية Bouche D or

(6) راجع كتاب أبونا تادرس يعقوب عن ذهبى الفم

(7) راجع كتاب أقوال الآباء وكتاراتهم للقمص تادرس يعقوب الملطى

مـــراجع أخرى للبحث

* القديس يوحنا - القمص تادرس يعقوب 

 * كتاب القديس يوحنا الذهبي الفم لـ لأب فيرجبيل جيورجيو
* الأقمار الثلاثة وآباء القرون الأربعة الأولى لـ إيما غريب خوري
* كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى الدكتورأسد رستم
* يوحنا‏ ‏الذهبي‏ ‏الفم بقلم‏ ‏الأنبا‏ ‏غريغوريوس [1], [2], [3]
* في توبة أهل نينوى للقدّيس يوحنا الذهبي الفم [4]

(8)  تاريخ الكنيسة القبطية القس منسى يوحنا طبع مكتبة المحبة سنة 1983 م

This site was last updated 12/19/11