Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

موت فاروق بالسم

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
فهرس الحرب العالمية الثانية
أستقالة وزير
البنات ووراثة العرش
‏عمارة‏ ‏الإيموبيليا‏
فاروق يصبح ملكاً
التجديد النصفى لمجلس الشيوخ
الموائد الرمضانية للملك فاروق
فاروق يغادر مصر
حرب فلسطين 1948
أحمد ماهر باشا
نادى الضباط
الحافة الوفدية وفاروق
مسلسل عن الملك فاروق
ديوان المراقبة
أغرب إنتخابات
على ماهر باشا
حريق القاهرة
إنفراج الأزمة الوزارية
الملك فاروق والملك سعود
طفولة الملك فاروق
بداية حكم الملك فاروق
فاروق والدول العربية
فلول الأسرة المالكة
فاروق والأمراء والملوك
النشاط الإجتماعى لفاروق
الإنضمام لعصبة الأمم
صور نادرة بمكتبة الأسكندرية
الملك فاروق والإسلام
مجزرة الإسماعيلية وحريق القاهرة
حصار الإنجليز لعابدين
أحمد حسين معشوق النساء
إحياء ذكرى الملك
الملك فاروق ومظاهرات الطلبة
الإقتصاد المصرى القوى
الملك وإنتخابات نادى الضباط
Untitled 176
الصحافة وتوريث الحكم
أرض الملك فاروق
إضراب العمد
الإنجليز يحاصرون عابدين
رؤساء وزارات الحكم الملكى
البوم صور
معاهدة 1936
حاشية الملك الفاسدة
البرلمان
تنازل الملك عن العرش
مبارك وقصور فاروق
موت فاروق بالسم
تغيرات إجتماعية
معركة الشرطة فى  25 من يناير
Untitled 2663
Untitled 2664
Untitled 2665
Untitled 2666
Untitled 2667
Untitled 2668
Untitled 2669
Untitled 2670

 

موت فاروق بالسم

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد  الثلاثاء   ١٨   مارس   ٢٠٠٨     عدد    ١٣٧٤ عن مقالة بعنوان  [ وفاة الملك فاروق ] كتب ماهر حسن ١٨/٣/٢٠٠٨
في الذكري الثامنة لجلوس الملك فاروق علي عرش مصر، وتحديدًا في الحادي عشر من مايو عام ١٩٤٤م كتب المفكر الكبير محمد حسين هيكل في مجلة «روزاليوسف» يحيي الملك بعنوان «في يوم عيدك يا مولاي» «ثماني سنوات، وأنت تحمل مسؤولية هذا الوطن وهذا الشعب كنت فيها نعم الملك الدستوري» في ظروف لعلها أدق ما مر به في تاريخ حياته، أو ليس الفاروق هو الذي قال ذات مرة: «إنني أحب قيادة السفينة أثناء العاصفة»..
 قد مر علي وفاة الملك فاروق في منفاه ٤٣ عاماً إذ توفي «زي النهارده» من عام ١٩٦٥م، أي بعد اندلاع ثورة من خلعوه بثلاثة عشر عاماً، وقيل في شأن وفاته إنه اغتيل بوضع سم في عصير الجوافة الذي تناوله في أحد مطاعم إيطاليا.
أما فاروق نفسه فهو ابن الملك فؤاد الأول بن الخديو إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا، وقد ولد في الحادي عشر من فبراير عام ١٩٢٠م، وقد حكم مصر من عام ١٩٣٧م، حتي خلعته ثورة يوليو ١٩٥٢ أي خمسة عشر عاماً، وقد ولد ونشأ في القاهرة كابن وحيد بين خمس شقيقات، ووالدته هي الملكة «نازلي»، ويمكن اعتباره ضحية تربية قاسية من والده، وشطحات والدته، وحاشية فاسدة.
وكانت الثورة قد أرغمته علي التنازل عن العرش لابنه الأمير أحمد فؤاد الذي كان عمره آنذاك ستة أشهر، وقد تم خلعه أيضًا بتحويل مصر إلي جمهورية.. تزوج فاروق مرتين الأولي في الثامنة عشرة من «صافيناز ذو الفقار»، والتي نعرفها باسم فريدة، ورزق منها بثلاث بنات، وكثرت الخلافات بينهما فطلقها، ثم تزوج من «ناريمان صادق»، وهي التي أنجبت له الأمير أحمد فؤاد.

دفن الملك فاروق

الملك فاروق في زيارة إلى مسجد الرفاعي ... وهو المسجد الذي دُفن فيه بعد ذلك
توفي الملك فاروق في إيطاليا .. وأوصى بأن يُدفن في مصر .. وبالفعل تم تجميع رفاته ودفنه في مسجد الرفاعي ليلاً تحت حراسة مشددة .. وذلك في عهد الرئيس أنور السادات ،
وبعد وفاته لم تسمح السلطات المصرية حينها أن يدفن في المقبرة التي دفن فيها والده ..فدفنوه في مقبرة ومن ثم تم نقل رفاته ودفنها الى جانب والده الملك فؤاد بعد طلب وإلحاح من أسرته وبناته .
مسجد الرفاعي هو مقابل مسجد السلطان حسن .. وكلاهما في منطقة القلعة ، مدفون أيضاً في مسجد الرفاعي شاه إيران طليق الأميرة فوزية .. وكانت تأتي أرملته ( فرح ديبا ) لزيارته من حين لآخر في هذا المسجد

في الواحدة والنصف صباحا من ليلة 18 مارس سنة 1965 توفى الملك فاروق الأول بعد أن تناول وجبة عشاء دسمة في «مطعم ايل دي فرانس» الشهير بروما ..
يروى أنه في تلك الليلة أكل دستة من المحار وكمية من الجمبرى وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربي والفاكهة ..
شعر بعد تناول طعامه بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى وقرر الأطباء الإيطاليين بأن رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لابد أن يقتله الطعام.
وقيل أنه اغتيل بسم الاكوانتين المدسوس فى كوب عصير الجوافة على يد إبراهيم البغدادي ، والذي كان يعمل جرسونًا بنفس المطعم .. وإن نفى البغدادى هذه الرواية ..
رفضت أسرة الملك تشريح جثته مؤكدة انه مات من التخمة.
كانت وصيه الملك أن يدفن في مسجد الرفاعى إلى جوار أبيه وجده، إلا أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رفض هذا الطلب آنذاك ..
توسط الملك فيصل بأن يدفن الملك فاروق في مصر فوافق عبد الناصر ولكنه اشترط ألا يدفن فى مسجد الرفاعي ..
وفى الليل .. تم دفن جثمانه فى أحد مقابر الأسرة بتكتم شديد ..
بعد وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر سمح الرئيس محمد أنور السادات سمح بدفنه في مسجد الرفاعي حيث تم نقل رفاته ليلًا تحت الحراسة الأمنية إلى المقبرة الملكية بالمسجد في القاهرة ودفن بجانب أبيه الملك فؤاد وجده الخديوي إسماعيل.

مسجد الرفاعى : امرت ببناؤه تقريبا خوشيار هانم والدة الخديوى اسماعيل وكلفت بتصميمه اكبر واشهر المهندسين وقتها وموجود بداخله قبرها وقبر شاه ايران .. وبجانبه جامع السلطان حسن والى من نوع الجوامع ذات الايوانات ثم ممر منكسر ثم ساحه كبيره على جوانبها الاربعه الايوانات الاربعه وكانت مخصصة باحد الائمه الاربعه الامام مالك والشافعى وابى حنيفه واحمد ابن حنبل وتلامذتهم وفى المنتصف القبه الى تحتها صنابير المياه للوضوء المسجدين ومكنوش بس مساجد ده جامع ومدرسة فيها سكن للطلبه كمان .. العمارة الاسلاميه

*********************

المصدر: الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول - فاروق مصر

الإعلامي الراحل محمود فوزي: إبراهيم البغدادي تنكر في زي "جرسون" واغتال الملك فاروق عن طريق دس السم له في إيطاليا
المصريون (خاص): : بتاريخ 12 - 9 - 2009

 في تصريحات تعيد الجدل حول ظروف وملابسات وفاة الملك فاروق، قال الإعلامي الراحل محمود فوزي في تصريحات له قبل وفاته، إنه ليس لديه أدنى شك في تورط إبراهيم البغدادي أحد "الضباط الأحرار" في اغتيال الملك في منفاه بإيطاليا عن طريق دسم السم في مشروب تناوله، حيث قضى نحبه على الفور، وتم تشخيص سبب الوفاة على أنها نتيجة إصابته بأزمة قلبية.
المعلومات الخطيرة والتي سبق أن نشرت في كتاب للإعلامي الراحل، جاءت في مقابلة نشرها موقع "الجماعة الإسلامية"، حيث أكد جازمًا أن البغدادي تورط في قتل الملك فاروق عن طريق دسم السم له، حينما ترك منصبه كقنصل بالولايات المتحدة، وذهب ليعمل "جرسون" في روما في ذات المكان الذي يتردد عليه الملك الراحل ووضع له السم في مشروب البرتقال.
وقال فوزي إنه متأكد من أن إبراهيم البغدادي هو الذي قتل فاروق، لهذا اصطحبه عندما كان يحاوره ذات مرة إلى قبر فاروق ليقرأ على روحه الفاتحة، وهناك- والكلام للإعلامي الراحل- قلت له: أنت قاتل الملك فاروق، وتأكد لي ذلك بعد أن عين محافظًا للمنوفية جائزة له.
واستكمالا للرواية، أكد الراحل محمود فوزي في كتاب له أن البغدادي تنكر في شخصية يهودي من إسرائيل، اسمه أرميندو، وتنكر في زى جرسون في المطعم الذي كان يتردد عليه فاروق، وقام بدس السم له ليموت بعدها.
وهي المعلومات التي أكدتها الأميرة فريال ابنة فاروق في حوار تلفزيوني قبل شهور، قالت فيه إن أباها مات مسموما من الأكل، وأشارت بأصابع الاتهام إلى رجال ثورة يوليو، وأضافت: علمنا بعد ذلك أن السم الذي وضع في الطعام عبارة عن عقار خاص بالمخابرات الأمريكية، من شأنه أن يوقف القلب تمامًا، ليبدو الأمر وكأنه أصيب بسكتة قلبية، وعلمنا بالأمر الساعة الواحدة صباحًا.
لكن البغدادي نفى تورطه في اغتيال الملك فاروق، عند مواجهته بتلك الاتهامات في برنامج تلفزيوني، قائلاً: "الملك فاروق مات موتا طبيعيًا، وهو لم يكن يشكل أي خطورة على مصر بعد خروجه منها إلى إيطاليا، وخرج برأي جمال عبد الناصر رغم آراء بعض مجلس قيادة الثورة التي كانت تطالب بمحاكمته".
وعزا البغدادي أسباب الزج باسمه في هذه القضية إلى "أن بعض المحامين الذين تابعوا قضية انحراف المخابرات والتي تم التحقيق فيها بعد نكسة يونيو عام 1967 التقطوا منها قصة استخدام المخابرات للسموم، وأن هناك كمية من السموم مستهلكة، وغير معروف أين ذهبت، فكان الرد أن إبراهيم البغدادي حصل على كمية منها وقتل بها الملك فاروق، وتلقفت الصحافة اللبنانية القصة وتحدثت عنها".

 
 

***************************************

 

***********************

المـــــــــراجع

(1)منتدى العرب المسافرون http://travel.maktoob.com/vb/travel153899/

 

This site was last updated 12/29/13