Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الإقتصاد المصرى القوى فى العصر الملكى وثروة الملك فاروق

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
ثروة الملك فاروق
ياسين رائد صناعة الزجاج

Hit Counter

 

الإقتصاد المصرى القوى فى العصر الملكى

وللأمانة، لا بد من القول إن النظام في العهد الملكي لم يكن حر التصرف ولا مطلق اليد في ثروات البلاد.. وكل هذه الثروات كانت ملكاً لأفراد ولا أحد يستطيع أن يمد يده عليها.. لذلك كان الاقتصاد المصري أقوى من الآن بمراحل رغم الاحتلال والسراي والفساد..وكان الجنيه المصري أعلى سعراً من (الجنيه الذهب)..وكان الجنيه الذهب يساوي (٩٧.٥ قرش صاغ مصري)..والثورة استلمت البلاد والجنيه المصري أقوى من الاسترليني والدولار والريال والمارك الألماني والين الياباني.. وحتى بداية السبعينيات من القرن الماضي، كان الدولار بـ (٣٥ قرشاً مصرياً) والريال السعودي بعشرين قرشاً
كان الملك فاروق قد طلب قبل زواجه من ناريمان أن تمنحه الوزارة نصف مخصصاته الملكية مقدماً..

دخل الملك فاروق
وفي العدد الصادر من مجلة "المصور" في 5 ديسمبر كانون أول عام 1952 نطالع قوائم دقيقة لثروة فاروق الحقيقية. ففي مجال الأطيان والأرض الزراعية تبين أن مجموعها 24 ألفاً و73 فداناً و16 قيراطاً، وكان لفاروق دخل آخر يحصل عليه من ريع الأوقاف يقدر بحوالي مليون و365 ألف جنيه..وهذا بخلاف دخلٍ سنوي كبير يقدر بحوالي 300 ألف جنيه يستولي عليه بصفته ناظراً على عددٍ من أوقافٍ أخرى يبلغ عددها 14 وقفاً
أما دخل فاروق من الأسهم التي كان يملكها في الشركات فيبلغ ثلاثة ملايين و398 ألفاً و145 جنيهاً. وكان فاروق يملك 71 سيارة خاصة به غير السيارات الملكية "الحمراء" والسيارات المخصصة لرجال الحاشية والقصر، ومن هذه السيارات الخاصة بالملك السابق سيارات كاديلاك ومرسيدس ويوبكي وأوستني ورينو وكورد وفيات ولنكولن وفورد وشيفروليه وجيب ليموزين وتوربين للسباق. أما اليخوت واللنشات فيبلغ عددها عشرين قطعة، قدر ثمنها بحوالي 58 ألف جنيه
وهناك ممتلكات أخرى تتمثل في الأثاثات التي ملأت قصري الطاهرة والبستان واستراحات وادي الرشراش والغردقة والمعمورة

الملك فاروق وهواية الإقتناء
ولعله من المناسب هنا أن نقول إن هواية الاقتناء سلبت لب فاروق، حيث حرص على امتلاك مجموعات من التحف التي تعددت أنواعها: العملة وبخاصة الذهبية، طوابع البريد، ورق اللعب، أدوات لعب القمار، الأصداف، اللوحات، التماثيل، الآثار، علب السجائر، الولاعات، النياشين، الساعات، الأسلحة، الكتب، النباتات وشمل بعضها الحشيش والأفيون، الحشرات غير المألوفة، رؤوس الغزلان، الحيوانات النادرة، الفصائل الأصلية من الكلاب والخيول، السيارات الحمراء - هذا اللون اختص بالملك وحده - وكان من أهم ما حُبب لنفسه اقتناء المجوهرات ويأتي بعدها الذهب، وقد برع في فهم تلك المقتنيات بأنواعها وأشكالها المختلفة

الملك فاروق كان مصاب بهوس السرقة
ومع ذلك، كان فاروق مصاباً بداء الكليبتومانيا، أي هوس السرقة والولع بها
كان فاروق الأول مغرماً باختلاس ما خف حمله وغلا ثمنه من ساعاتٍ وولاعات ذهبية‏.‏ وعُرِفَ عنه أن يده خفيفة يدسها في حقائب يد السيدات لينشل ما فيها في لمح البصر‏,‏ وهو واثق من أن السيدة الضحية لن تجرؤ على اتهامه بالسرقة‏,‏ فتسكت‏,‏ وتسلم أمرها إلى الله‏.‏ وكان كبراء البلاد يعرفون هذا الداء عن فاروق‏,‏ فإذا علموا برغبته في زيارتهم‏,‏ أسرعوا بإخفاء التحف الثمينة حتى لا تقع عيناه عليها فينقلها إلى حوزته
أما أبشع سرقات فاروق‏,‏ فهي تلك التي يرويها الصحفي مصطفى أمين وكذلك كريم ثابت في مذكراته ("مذكرات كريم ثابت: فاروق كما عرفته.. ملك النهاية"، دار الشروق، 2000..و"مذكرات كريم ثابت: نهاية الملكية: عشر سنوات مع فاروق: 1942-1952"، دار الشروق، 2000) عن سرقة فاروق الأول أغلى متعلقات أخته الإمبراطورة فوزية، عندما جاءت إلى مصر بعد رحلة انفصالها عن شاه إيران
 

This site was last updated 05/30/10