Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الموائد الرمضانية الملكية التى كان يقيمها الملك فاروق

ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
فهرس الحرب العالمية الثانية
أستقالة وزير
البنات ووراثة العرش
‏عمارة‏ ‏الإيموبيليا‏
فاروق يصبح ملكاً
التجديد النصفى لمجلس الشيوخ
الموائد الرمضانية للملك فاروق
فاروق يغادر مصر
حرب فلسطين 1948
أحمد ماهر باشا
نادى الضباط
الحافة الوفدية وفاروق
مسلسل عن الملك فاروق
ديوان المراقبة
أغرب إنتخابات
على ماهر باشا
حريق القاهرة
إنفراج الأزمة الوزارية
الملك فاروق والملك سعود
طفولة الملك فاروق
بداية حكم الملك فاروق
فاروق والدول العربية
فلول الأسرة المالكة
فاروق والأمراء والملوك
النشاط الإجتماعى لفاروق
الإنضمام لعصبة الأمم
صور نادرة بمكتبة الأسكندرية
الملك فاروق والإسلام
مجزرة الإسماعيلية وحريق القاهرة
حصار الإنجليز لعابدين
أحمد حسين معشوق النساء
إحياء ذكرى الملك
الملك فاروق ومظاهرات الطلبة
الإقتصاد المصرى القوى
الملك وإنتخابات نادى الضباط
Untitled 176
الصحافة وتوريث الحكم
أرض الملك فاروق
إضراب العمد
الإنجليز يحاصرون عابدين
رؤساء وزارات الحكم الملكى
البوم صور
معاهدة 1936
حاشية الملك الفاسدة
البرلمان
تنازل الملك عن العرش
مبارك وقصور فاروق
موت فاروق بالسم
Untitled 2661
Untitled 2662
Untitled 2663
Untitled 2664
Untitled 2665
Untitled 2666
Untitled 2667
Untitled 2668
Untitled 2669
Untitled 2670

Hit Counter

 

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الخميس ١٣ سبتمبر ٢٠٠٧ عدد ١١٨٧عن مقالة بعنوان [ مولانا استقبل أصحاب السعادة والأفندية أيضاً ]
المائدة الملكية يتوسطها فاروق عام 1941 ---------------------------------------->
دائماً ما كانت المآدب الملكية ممدودة وعامرة في رمضان يؤمها رجال الدولة وعامة الناس بمن فيهم الفقراء، وقد شهد عهد الملك فاروق العدد الأكبر من هذه الموائد التي تراوح الغرض منها ما بين، بروتوكول سياسي، وإطعام المساكين الذين سيلهجون بالدعاء لمولانا ولي النعم..
علي أي حال - وعلي هذه الصفحة الرمضانية القديمة جداً -سنتابع أماكن وتوقيتات هذه الموائد الملكية سواء التي التف حولها كبار رجال الدولة أو طوائف من عوام هذا الشعب، وفي رمضان الذي هل علي المملكة المصرية في عام ١٩٤١، تابعت مجلة «المصور» وقائع دعوة جلالة الملك فاروق لرجال القصور والخاصة الملكية لمائدة إفطار رمضانية، حفلت بما لذ وطاب.
أما عن مكان الدعوة فقد كان في قصر عابدين، ولكن لكي نركب عجلة الزمن، لنعيش ونتعايش مع هذه المناسبة الجليلة نعود لمجلة المصور في عددها الصادر في الرابع والعشرين من أكتوبر عام ١٩٤١م لنقرأ الوصف التفصيلي لهذه المائدة، تقول مجلة المصور: «كان كبار رجال القصر ممن يحظون بشرف المآدب الملكية في رمضان، وكان البروتوكول مقصوراً علي أصحاب المعالي والسعادة والعزة، فلم يغضب جلالته.
وتفضل جلالته بإقامة مأدبة عائلية في قاعة المآدب الكبري بقصر عابدين نال شرف حضورها أربعمائة موظف من أكبر درجة أي من أصحاب المعالي فنازلاً إلي الأفندية وموظفي الدرجة التاسعة وقد شملهم جلالة الملك جميعاً بعطفه الكريم. وقد سمح جلالته بالتيسير علي صغار الموظفين بأن يحضر جميع المدعوين بالثياب العادية الغامقة.
وكانت مأدبة فاخرة قدم فيها شراب البرتقال والسجائر ثم تلاهما الأصناف الآتية - حساء ساخن بالخضر، حمل بلدي بالخلطة، وفاصوليا بالدجاج، وديك رومي فاخر بالبطاطس وأرز مع لبن زبادي، وحلاوة بالقشدة وخُشاف وفواكه وقهوة. وقد أكل الموظفون هنيئاً مريئاً ونعموا بالعطف السامي، والرعاية الكريمة، وكانت هذه المأدبة مظهراً جميلاً وقدوة حسنة للرؤساء فيما يجب أن يكون بينهم وبين مرؤسيهم كباراً وصغاراً من عطف وتعاون ورعاية وجو عائلي.
ولم يشأ صاحب الجلالة أن يحرم من هذا العطف جميع من يتشرفون بخدمة السراي، فظفر الخدم والسائقون والجناينية بنفس الطعام الذي أكل منه الملك.

--------------------------------------------------------

مأدبة عشاء في قصر عابدين .. والضيوف من اليسار إلى اليمين كالتالي :
الشيخ مصطفى المراغي ( شيخ الأزهر ) وعن يساره الدكتور محمد حسين هيكل باشا ثم بعده بواحد هو مفتي اليمن ، ثم الأمير إسماعيل داوود ( قائد سلاح الفرسان ) ثم الملك فاروق ، ثم بعده بواحد محمود فهمي النقراشي باشا ( رئيس الوزراء .. واغتيل سنة 1948 ) - شريف صبري باشا ( خال الملك فاروق ) - عبد اللطيف طلعت باش

***********************

المـــــــــراجع

(1)منتدى العرب المسافرون http://travel.maktoob.com/vb/travel153899/

------------------------------------

صورة من زمان.. إيران على مائدة إفطار مصرية  

المصرى اليوم كتب   ماهر حسن    ١٦/ ٩/ ٢٠٠٩

الملك فاروق يتوسط ضيوفه على المائدة الرمضانية الملكية الجدول الرمضانى الملكى حافل بالواجبات والوجوبيات فالدعوات الملكية لا تتوقف والموائد الملكية ممدودة وعامرة، والضيوف على أشكالها تتقاطر على هذه الموائد فهناك موائد للفقراء، وأخرى لرجال الدولة وثالثة للضيوف العرب من الأقطار الأخرى ومن الموائد هذه المائدة الموجودة فى الصورة والتى أقامها الملك فاروق فى قصر عابدين وقد نشرتها المصور فى متابعاتها للنشاطات الملكية فى رمضان وتضم هذه الصورة من اليمين الشيخ المراغى ومحمود محمد خليل وسفير إيران على أكبر مهمين ثم الملك فاروق ثم الأمير محمد على باشا «صاحب قصر المنيل الشهير» ثم حسين سرى باشا ثم أحمد ماهر باشا ثم أحمد حسنين باشا وفى التعليق تحت الصورة: «أقيمت فى قصر عابدين مأدبة إفطار دعى إليها سمو ولى العهد والوزراء ورئيسا البرلمان وممثلو الدول الإسلامية وكبار رجال القصر والعلماء، ولعلها المرة الأخيرة التى يحضر فيها ممثل للنظام الإيرانى على مائدة إفطار مصرية ولعلها لن تكون الأخيرة.

 

***************************

إذاعة رسالة حضرة صاحب الجلالة الملك المحبوب إلي شعبة المخلص، ليهنئهم بحلول شهر رمضان المبارك، خرجت تلك الكلمات من المذياع.
«شعبي المحبوب.. الليلة نستقبل شهر رمضان المبارك فرحين بما آتانا الله من نعمة الدين وعزة الوطن، فإليك الكريم تهنئة صادرة عن قلب يفيض إيمانا بالله، وحبا لرسوله، ورعاية لك وثقة بك، وعطفا عليك.
يقول الله تقدمت ذاته، وتعالت صفاته : «يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون».
وامتثالا لأمره جل شأنه أذكر نفسي وإخواني المسلمين بالاعتصام بالصيام، ففي الصوم تهذيب للنفس ورياضة لها علي احتمال المكاره، وعلي الصبر الذي هو من أكبر الأخلاق المقومة لحياة الأمم ومجدها، وفيه كف لليد واللسان عن الطغيان والعدوان والكذب والبهتان.
وأنه ليشرح صدري في هذه الليلة المباركة أن اسأل الله جلت قدرته أن يمدنا بعنايته، وأن يجعل مجهوداتنا القومية مقرونة بالتوفيق وأن يعلي دينه وأن يعلي قدر الوطن قدر سبحانه، نعم الهادي ونعم المعين.. وسلام الله وتحيته عليكم أجمعين».
ما كاد الناس ينتهون من إفطارهم حتي خرج من لا يمتلك آلة راديو إلي المقاهي أو البيوت التي فيها آلة إذاعة فازدحمت الأماكن العامة والشوارع القريبة منها وزادت المقاهي بهذه المناسبة فجعل الناس ينتظرون بفارغ الصبر حلول الميعاد المحدد لإعادة إذاعة الكلمة، التي تفضل جلالة الملك بإلقائها في الراديو مهنئا بها شعبة الوفي بشهر رمضان الكريم.
وما كاد المذيع يعلن انتقاله إلي قصر المنتزه العام ليتفضل جلالة الملك بإلقاء كلمته، حتي ساد هذه المجتمعات صمت عظيم أرهفوا أسماعهم واتجه الجميع بقلوبهم وأفئدتهم إلي مصدر الصوت، وبعد برهة سمع الناس الصوت الكريم، فعم السكون الأرجاء حتي إذا انتهي جلالته من إلقاء كلمته، تعالي هتاف الناس في أنحاء المدينة بحياة جلالة الملك الكريم الذي لا ينسي أن يشارك شعبه في جميع مناسباتهم حفظ الله جلالة الفاروق وأطال بقاءه.
*****************************

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الاثنين ١ اكتوبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٠٥ عن مقالة بعنوان [ الإسكندرانية احتفلوا مع الملك في «رأس التين».. وبدلوا ليل رمضان بنهاره ] كتب إبراهيم الخضري ١/١٠/٢٠٠٧
عندما انطلقت قذيفة مدفع الإفطار في أول أيام رمضان، سلطت الأنوار الكشافة علي قصر رأس التين، قيدت معالم جماله، وبعد الإفطار بدأ الوزراء والكبراء ورجال الدولة يفدون علي القصر العامر ليستمعوا، في أول أيام الصوم، إلي القرآن الكريم، وهو يذاع من القصر كل عام.
وقد نشرت مجلة «المصور» في عددها الصادر بتاريخ ٢٣ يونيو ١٩٥٠ الموافق الثامن من رمضان ١٣٧١هـ، تفاصيل الحفل، وقد أقيم سرادق علي مقربة من القصر لاستقبال الذين يريدون أن يستمعوا إلي الذكر الحكيم، وقد ذهب سرب من السيدات إلي السرادق، رغبة في الاستماع إلي القرآن،
ولكن قيل لهن إن التقاليد لا تعرف ذلك، فاكتفين بالجلوس علي الحشائش قريباً من السرادق، وبعد لحظات أقبل فريق من جنود الجيش المصري المعسكرين في ثكنات مصطفي باشا، علي هيئة «طوابير» ثم اتخذوا أماكنهم داخل السرادق، ويتسع السرادق لخمسة آلاف شخص ويمتلئ كل ليلة بأبناء الشعب من مختلف الطبقات.
وقد أمر جلالة الملك بإقامة مائدة إفطار ملكية، دعا إليها الأمراء والوزراء ورجال الأزهر والسلك السياسي المسلمين ورؤساء ووفود جامعة الدول العربية، وأقيم سرادق كبير في حديقة القصر علي قرب من «السلاملك» ثم تفضل جلالة الملك فصافح مدعويه بيده الكريمة، بعد أن حياهم وهو يدخل السرادق بقوله: «كل عام وأنتم بخير»،
وقد سمح لأعضاء وفود جامعة الدول بأن يشهدوا المائدة بملابسهم العادية، فكانت مفاجأة كريمة لهم. وفجأة انقلب الجو وهب نسيم بارد من البحر، وكان بعض المدعوين يرتدون ملابس الصيف الخفيفة، فأحسوا بهذا التغيير فأسرعوا بعد الإفطار ينشدون شيئاً من الدفء.
وإذ أذن المؤذن أدير علي الحاضرين «شراب الورد» ووضع النحاس باشا بضع قطرات من الدواء في كوب، وقد تمني له الحاضرون الشفاء.
وبعد أن انتهي المدعوون من تناول الإفطار ووقف جلالة الملك، وقال لضيوفه: «كل عام وأنتم بخير، وأرجو أن تشعروا بأنكم في بيوتكم».. وتم انصراف جلالته وأخذ الحاضرون يتناولون القهوة والسيجار، وقد أم الأمير عبدالكريم الخطابي بعض المدعوين، وأم الشيخ أبوالعيون غيرهم في ركن آخر من أركان السرادق.
ولم ينس رجال القصر أولئك الذين ساروا في خدمة كبار المدعوين وهم سائقو السيارات، وأقيمت لهم مائدة أخري، يتناولون عليها الطعام ثم انتقلوا إلي السرادق، حيث يستمعون إلي آيات الذكر الحكيم.

****************************************

الملك فاروق فى السيدة زينب وجامع عمرو فى الجمعة اليتيمة

المصرى اليوم تاريخ العدد الجمعة ٥ اكتوبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٠٩ عن مقالة بعنوان [ المليك مع شعبه في الجمعة اليتيمة في جامع عمرو بن العاص ] ٥/١٠/٢٠٠٧
[ فاروق عام 1941 فى الجمعة اليتيمة] ------------------------->
خرجت مجلة المصور في الرابع والعشرين من أكتوبر عام ١٩٤١، وهي تقدم متابعة مصورة للشعائر الدينية الرمضانية التي شارك فيها الملك فاروق في يوم الجمعة الأخيرة من رمضان، وهي الاحتفالية التي شاركت فيها طوائف من الشعب، ورجال القصر وأفراد العائلة المالكية، رجالا ونساء،
وجاءت التغطية تحت عنوان «المليك وشعبه في صلاة الجمعة اليتيمة وكان الملك فاروق قد أدي صلاة الجمعة في مسجد السيدة زينب وخرج أهل الحي لتحية الملك علي جانبي الطريق وقد وصفتهم المجلة تحت عنوان «الوجوه المستبشرة» بقولها «خف أهل الحي الزينبي لاستقبال المليك والتمتع برؤية موكبه في ذهابه وإيابه إلي المسجد وها هي طائفة من سكان الحي، اصطفت علي الرصيف تتطلع للموكب الملكي، وقد استبشرت الوجوه برؤية مليكها المحبوب فانفرجت الأسارير وابتسمت الشفاة».
كان طبعا في انتظار الملك هناك حسن حسني بك سكرتير الملك، ومحمد بك البابلي مدير الأمن العام والصادق المجددي وزير الأنفاق، ونوري السعيد وزير العراق، وإبراهيم الدسوقي أباظة وزير الشؤون الاجتماعية ورئيس الأركان الفريق إبراهيم عطالله باشا، وحسن سري رئيس الوزراء.

المصرى اليوم تاريخ العدد الجمعة ٥ اكتوبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٠٩ عن مقالة بعنوان [ الجمعة اليتيمة تجعل من الملك فؤاد ديمقراطياً ] كتب إبراهيم عطية الخضري
الجمعة اليتيمة في رمضان كانت تحظي باهتمام الملك والشعب وكان آخر مواكب ملوك مصر بالخيول المطهمة والعربات الفاخرة ثم أصبحت المواكب بعد ذلك من السيارات وحولها الموتوسيكلات وكان الشعب يخرج للفرجة علي الموكب الملكي عند افتتاح مجلس النواب وإلقاء خطبة العرش
وفي احتفال صلاة الجمعة اليتيمة في رمضان في جامع عمرو بن العاص وكما قال عبدالمنعم شميس في كتاب «القاهرة قصص وحكايات» إن خيالة الحرس الملكي تتقدم الموكب وتسير حوله وتتعقبه في نهايته فرسان مختارون طوال القامة ويتمتعون بالوجه الحسن ويحملون علي أكتافهم زرد الحديد وتقوم ثمانية خيول بجر العربة الملكية ومع كل حصان يجري سائسه حافي القدمين.
وتكون العربة مغلقة ولها نوافذ من الكريستال ويجلس بها الملك فؤاد وخلفه سعيد باشا ذو الفقار كبير الياوران ثم ت
ليها عربات رئيس الوزراء والوزراء والحاشية الملكية وكان الهدف من حفلة افتتاح البرلمان بمظاهرها وفخامتها تريد إقناع الشعب بأن الملك ديمقراطي والملك كان يرتدي الملابس الرسمية المذهبة ويحيي الشعب برفع يده اليمني إلي حافة طربوشه والطرابيش الحمراء كانت تزين الموكب حيث كان يرتديها الضباط والفرسان علي ظهور خيولهم فتضفي علي المشهد كله جمالاً رائعاً.
وتحرك الموكب من باب القصر عندما يضرب البروجي ثم ينزل العلم من فوق السادية إيذانا بخروج الملك ومن التقاليد أن يرفع العلم فوق القصر ما دام الملك موجوداً بداخله وينزل العلم عندما يغادر الملك.
**********************************

المصرى اليوم تاريخ العدد الاثنين ٨ اكتوبر ٢٠٠٧ عدد ١٢١٢ عن مقالة بعنوان [ بـ«الصور».. رحلة عائلة لتناول الإفطار من المطعم الخيري للملك ] كتب سماح منير ٨/١٠/٢٠٠٧
[ أسر فقيرة تتناول إفطارها في مطعم الملك فاروق الخيري] ---------------->
ونشرت مجلة «المصور» في عددها الصادر بتاريخ ٣ أكتوبر عام ١٩٤١ بعض الصور التي التقطتها عدسة المجلة تصف رحلة أسرة فقيرة للذهاب إلي المطعم وتناولهم حصتهم من الغذاء وأخيرا إفطارهم في منزلهم.
تعليق المجلة علي الصورة الأولي يبين وقوف الأسرة أمام المطعم: «أقبلت الأسرة علي مطعم فاروق وتحمل «الحلة» الفارغة وتخلف الزوج وطفلاه ليتسلموا الطعام»، وفي الصورة الثانية «نالت الزوجة ملء حلتها من الخبز وهي ثمانية أرغفة كاملة»،
وعلقت علي الصورة الثالثة: «أثناء رجوعهم إلي المنزل صارت الأسرة في طريقها إلي المنزل والزوجان فرحان وقد فضلت الزوجة أن تحمل الطعام كله بدلا من أن ترهق طفلها بحمل الخبز في السلة الفارغة المعلقة بيده».
وفي الصورة الأخيرة كانت للأسرة وهي تتناول طعام الإفطار بعد وصولهم إلي دارهم وانطلق المدفع مؤذنا بساعة الإفطار ويأكلون في سرور.

**********************************

* ‏في‏ ‏أحد‏ ‏أيام‏ ‏الأسبوع‏ ‏قبيل‏ ‏موعد‏ ‏الإفطار‏ ‏بقليل‏ ‏فوجئ‏ ‏آل‏ ‏سلطان‏ ‏بزيارة‏ ‏صاحب‏ ‏الجلالة‏ ‏الملك‏ ‏فاروق‏ ‏قادما‏ ‏بسيارته‏ ‏الخاصة‏ ‏وكان‏ ‏يسوقها‏ ‏بنفسه‏ ‏وأبلغ‏ ‏الخبر‏ ‏في‏ ‏الحال‏ ‏إلي‏ ‏ربة‏ ‏المنزل‏ ‏صاحبة‏ ‏العصمة‏ ‏عنايات‏ ‏هانم‏ ‏سلطان‏.‏
وطاف‏ ‏جلالته‏ ‏بغرف‏ ‏الدار‏ ‏مشاهدا‏ ‏ما‏ ‏فيها‏ ‏من‏ ‏تحف‏ ‏ثمينة‏ ‏ولوحات‏ ‏قيمة‏ ‏حصل‏ ‏عليها‏ ‏سلطان‏ ‏باشا‏ ‏من‏ ‏أوربا‏ ‏وتركيا‏ ‏وحان‏ ‏موعد‏ ‏الإفطار‏ ‏فأمر‏ ‏جلالته‏ ‏الخدم‏ ‏فأحضروا‏ ‏من‏ ‏سيارته‏ ‏كيسا‏ ‏صغيرا‏ ‏من‏ ‏الورق‏ ‏به‏ ‏بضع‏ ‏بلحات‏ ‏أفطر‏ ‏جلالته‏ ‏ثم‏ ‏طلب‏ ‏كوبا‏ ‏من‏ ‏الماء‏ ‏فشربه‏ ‏ودعا‏ ‏أصحاب‏ ‏الدار‏ ‏جلالته‏ ‏لتناول‏ ‏الإفطار‏.‏
‏* ‏مولد‏ ‏سيدي‏ ‏الوفائي
أقام‏ ‏حضرة‏ ‏ماهر‏ ‏أفندي‏ ‏حسن‏ ‏فراج‏ ‏متعهد‏ ‏الصحف‏ ‏والمجلات‏ ‏بالقطر‏ ‏المصري‏ ‏احتفالا‏ ‏شائقا‏ ‏في‏ ‏الساعة‏ ‏الثامنة‏ ‏من‏ ‏مساء‏ ‏يوم‏ ‏السبت‏ 13‏رمضان‏ ‏سنة‏ 1938 ‏إحياء‏ ‏لمولد‏ ‏سيدي‏ ‏عبد‏ ‏الرزاق‏ ‏الوفائي‏ ‏بشارع‏ ‏الوفائي‏ ‏في‏ ‏الإسكندرية‏ ‏وأعد‏ ‏لذلك‏ ‏سرادقا‏ ‏فخما‏ ‏فسيحا‏ ‏بجوار‏ ‏المسجد‏,‏وشرف‏ ‏الحفلة‏ ‏صاحب‏ ‏السمو‏ ‏الأمير‏ ‏عمر‏ ‏طوسون‏ ‏ولفيف‏ ‏من‏ ‏كبار‏ ‏رجال‏ ‏الدولة‏ ‏وأحيا‏ ‏الحفلة‏ ‏المقرئ‏ ‏كامل‏ ‏النجار‏.‏
المراجع‏: ‏مجلة‏ ‏الشعلة‏ 1938‏

**************************************

عاماً على رحيل فارس الإنشاد والتلاوة «طه الفشنى»  

المصرى اليوم كتب   أحمد حامد الجمال    ١٢/ ١٢/ ٢٠٠٩

 الفشنى وتلاوة رمضانية إلى جوار الملك فاروق ------->

 يرتبط فن الإنشاد الدينى ارتباطاً وثيقاً بفن السماع الصوفى النابع من خلال طرائقهم الإنشادية داخل حلقات الذكر، والذى أصبح بمرور الوقت فناً مستقلاً بذاته وأشكاله الأربعة «الذكر، الابتهال، التواشيح والتعطير» أى قراءة السيرة النبوية العطرة. ويعد الشيخ طه فارساً له مضماره فى هذا الفن، وسلطت عليه الدكتورة رحاب الشربينى الضوء فى رسالتها لنيل درجة الماجستير فى «أسلوب طه الفشنى فى الإنشاد الدينى» الذى تحل ذكرى وفاته فى العاشر من ديسمبر الجارى. ويعتبر منصب رئيس رابطة قراء القرآن الكريم آخر منصب تقلده الفشنى قبل رحيله، ولد طه مرسى الفشنى بمركز الفشن من أعمال محافظة المنيا، الذى يتبع الآن محافظة بنى سويف، وأتم حفظ القرآن الكريم فى العاشرة، ثم التحق بمدرسة المعلمين فى المنيا، فكان القارئ الأوحد للإذاعة المدرسية لتميز صوته، حصل على شهادة الكفاءة عام ١٩١٩، وحرصاً على استكمال تعليمه اتجه إلى مدرسة دار العلوم فى القاهرة، إلا أن الثورة المشتعلة والاضطرابات السياسية السائدة فى ذلك الوقت، حالت دون تحقيق حلمه فعاد إلى الفشن واحترف القراءة والإنشاد فى الحفلات والموالد ومجالس الذكر، وبعدها هدأت الظروف السياسية، وبعد اكتسابه الخبرة الميدانية، عاد إلى القاهرة ١٩٢٣، والتحق بمعهد القراءات فى الأزهر الشريف، وتلقى علوم القرآن والتجويد على يد كبار المشايخ، عبدالعزيز السحار، والشيخ المغربى وغيرهما. استقر الفشنى فى حى الحسين، وعين من قبل وزارة الأوقاف المؤذن الأول للمسجد الحسينى، مما أدى إلى زيادة شعبيته، كما عين قارئاً للسورة، واشتهر بتلاوته لسورة الكهف يوم الجمعة بمسجد السيدة سكينة بنت الإمام الحسين. وفى القاهرة اتصل الفشنى بكبار القراء والمنشدين، وكان من أشد المعجبين بالشيخ على محمود، فارس الوقت فى التلاوة والإنشاد، وأسمعه صوته، وعلى الفور كان الفشنى من بطانة الشيخ على محمود، التى ضمت الشيخ زكريا أحمد وآخرين فسار على دربه ومنهجه حيناً من الوقت. وفى إحدى الليالى قام الشيخ على محمود بتقديم الفشنى للجمهور، وكانت نقطة البداية، ولعبت المصادفة دورها إذ كان من بين الحضور محمد سعيد لطفى باشا، مدير الإذاعة المصرية، آنذاك فألحقه بها ١٩٣٧، وبدأ طريق الشهرة والتألق. وفى عام ١٩٤٢ كوّن الفشنى فرقة خاصة وتعامل مع كبار الملحنين، الشيخ زكريا أحمد، وإسماعيل سكر، وسيد شطا وغيرهم. ولاحظت الدكتورة رحاب الشربينى، بكلية التربية الموسيقية جامعة طنطا، أن كل من لحن للشيخ راعى ترك مساحة داخل التواشيح، لأماكن ارتجالية ليظهر فيها قدرته الفنية وإبداعاته فى الأداء، كما برع الفشنى فى التحول من مقام أو جنس إلى آخر فى نفس المقطع اللفظى الواحد، دون أخذ نفس كما فى مقطع «مدح النبى بهى الوجه يشجينى، وإن ظمئت من الأيام يروينى» حيث بدأ المقطع بجنس حجاز، ثم كرد، درجة الغماز المشترك، وقام بقفزة ليظهر براعته فى التحول من مقام إلى آخر فى نفس المناطق الصوتية العالية، أى ما يسمى بجوابات القرار، ثم الهبوط إلى منطقة القرار، مما يدل على فهمه واستيعابه للعلوم الموسيقية خاصة علم المقامات. وبافتتاح التليفزيون ١٩٦٣، كان الفشنى من أوائل القراء الذين افتتحوا الإرسال بتلاوة الآيات القرآنية، وتقلد عقب وفاة الشعشاعى منصب رئيس رابطة القراء حتى وفاته، وإن كان صوته مازال يشجينا بتلاواته الرائعة وتواشيحه العطرة.

This site was last updated 12/13/09