Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

مسلسل الملك فاروق وضجة إعلامية نحو الحنين للعصر الملكى

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
فهرس الحرب العالمية الثانية
أستقالة وزير
البنات ووراثة العرش
‏عمارة‏ ‏الإيموبيليا‏
فاروق يصبح ملكاً
التجديد النصفى لمجلس الشيوخ
الموائد الرمضانية للملك فاروق
فاروق يغادر مصر
حرب فلسطين 1948
أحمد ماهر باشا
نادى الضباط
الحافة الوفدية وفاروق
مسلسل عن الملك فاروق
ديوان المراقبة
أغرب إنتخابات
على ماهر باشا
حريق القاهرة
إنفراج الأزمة الوزارية
الملك فاروق والملك سعود
طفولة الملك فاروق
بداية حكم الملك فاروق
فاروق والدول العربية
فلول الأسرة المالكة
فاروق والأمراء والملوك
النشاط الإجتماعى لفاروق
الإنضمام لعصبة الأمم
صور نادرة بمكتبة الأسكندرية
الملك فاروق والإسلام
مجزرة الإسماعيلية وحريق القاهرة
حصار الإنجليز لعابدين
أحمد حسين معشوق النساء
إحياء ذكرى الملك
الملك فاروق ومظاهرات الطلبة
الإقتصاد المصرى القوى
الملك وإنتخابات نادى الضباط
Untitled 176
الصحافة وتوريث الحكم
أرض الملك فاروق
إضراب العمد
الإنجليز يحاصرون عابدين
رؤساء وزارات الحكم الملكى
البوم صور
معاهدة 1936
حاشية الملك الفاسدة
البرلمان
تنازل الملك عن العرش
مبارك وقصور فاروق
موت فاروق بالسم
Untitled 2661
Untitled 2662
Untitled 2663
Untitled 2664
Untitled 2665
Untitled 2666
Untitled 2667
Untitled 2668
Untitled 2669
Untitled 2670

Hit Counter

مسلسل تم عرضه فى رمضان 2007م فى تلفزيون مصر اثار ضجة إعلامية نحو الحنين للعصر الملكى

 الأهرام 29/10/2007م السنة 132 العدد 44156 عن مقالة بعنوان [ المسئولية في مراجعة المسلسلات التاريخية ] بقلم‏:‏ د‏.‏ يونان لبيب رزق
سبق لكاتب هذه السطور أن قام بمراجعة عدد من المسلسلات التاريخية التليفزيونية قاربت في عددها أصابع اليدين وكان يحكمه في هذه المراجعة اعتباران‏,‏ أن مهمته الأصيلة تقوم علي التحقق من صحة الوقائع التي أتي بها كاتب الدراما‏,‏ هذا من ناحية‏,‏ وأن الجو العام الذي رسمه الكاتب يتسق مع الظرف التاريخي التي جرت الأحداث في ظله‏,‏ من ناحية أخري‏.‏
وكان من أهم ما راجعه من هذه المسلسلات التي لقيت قبولا كبيرا لدي جمهور المشاهدين المصريين والعرب‏,‏ قاسم أمين وهدي شعراوي‏,‏ وكان ذلك مفهوما علي ضوء أن هاتين الشخصيتين وغيرهما‏,‏ كانتا محل قبول إجماعي من جانب هؤلاء‏.‏
غير أن التجربة التي خضناها بالنسبة لمراجعة مسلسل الملك فاروق كانت مختلفة‏,‏ فالمسلسل عالج حياة شخصية خلافية‏,‏ ومن درس تاريخ الرجل يكاد يصل الي نتيجة مفادها أنه كان هناك ملك بهذا الإسم قبل عام‏1946,‏ وآخر مختلف حمل الاسم نفسه بعدئذ‏,‏ وذلك بعد ما حدث في تلك السنة من غياب كابحين من أهم الكوابح التي حدت من حركة الرجل‏,‏ السفير البريطاني في العاصمة المصرية‏(‏ اللورد كيلرن وهو نفسه السير مايلز لامبسون بعد حصوله علي لقب اللوردية‏),‏ والذي خرج من منصبه في ذلك العام‏,‏ وأحمد حسنين باشا رائد الملك ورئيس الديوان خلال السنوات الست السابقة علي وفاته‏,‏ والذي توفي في حادث سيارة بعد فترة قصيرة من رحيل كيلرن‏,‏ وكان هذا الغياب من أهم أسباب الانقلاب في الشخصية التي عالجها المسلسل‏.‏
والقول أن صاحبة التصور الدرامي‏,‏ الدكتورة لميس جابر‏,‏ كانت متعاطفة مع الشخصية التي كتبت عنها أول أعمالها الدرامية‏,‏ قد يكون جائزا علي ضوء ما اعترفت به لبعض أجهزة الإعلام‏,‏ ففي أثناء مراجعة المسلسل‏,‏ كتبت لها ملاحظة جاء فيها بالنص تم الانتهاء من الحلقة‏18‏ ولم يتبق سوي إثنتي عشرة حلقة ولم يعالج المسلسل من تاريخ فاروق بعد أن تولي الملكية‏(1937)‏ سوي أقل من خمس سنوات‏(‏ فبراير‏1942),‏ والذي حكم لمدة‏15‏ سنة‏.‏ أخشي أن تؤدي الإطالة في الفترة الأولي الي عدم إعطاء السنوات المتبقية حقها في المسلسل‏,‏ مما يدعوني الي التنبيه الي ذلك‏,‏ وكانت تلك السنوات الأولي ضمن سني الزهو الملكي‏!‏
وتخصيص كل هذه الحلقات للفترة الأولي من عهد الملك‏,‏ ترك بصمته علي المسلسل‏,‏ علي عكس الحال بعد أن فقد صاحبنا البوصلة وانطلقت سيارة عابدين بدون كوابح‏,‏ الأمر الذي بدا مقصودا‏,‏ وكأن المطلوب إثارة الحنين للعصر الملكي‏,‏ وهو ماحدث بالفعل وأدي إلي عقد المقارنات بينه وبين الفترة الناصرية التي أعقبته‏,‏ وهي مقارنة ظالمة بكل المقاييس‏,‏ ولا أعتقد للحظة واحدة أنها كانت في ذهن المؤلفة أو في ذهن المراجع‏,‏ أما جهة الإنتاج التي زادت الشكوك حولها باعتبارها من دولة‏(‏ ملكية‏)‏ محافظة تسعي الي الترويج للنظام الملكي‏,‏ فهو ما لانستطيع أن ننفيه أو نثبته‏,‏ ولكنا لا نوافق علي الحكم علي الأعمال الفنية بنوايا القائمين عليها‏.‏ بيد أن ذلك لايمنع من الاعتراف أننا بعد الانتهاء من مراجعة النص التاريخي للمسلسل‏,‏ وخشية من أن يتصور البعض أننا نشارك في مباركة عمل عن الملك فاروق من إنسان عاش حياته شابا يهتف بسقوط ملك النساء‏,‏ وعايش في رجولته وكهولته ثورة يوليو بكل انتصاراتها ومكاسبها‏,‏ أنه قد تخلي عن موقفه الثابت من مناصرة الثورة التي يري أنها عبرت بكل شجاعة عن الطبقة الوسطي الصغيرة من أبناء الأفندية التي ينتمي إليها‏.‏
ولعل من بدأوا في رجمنا بالحجارة متهمين إيانا بالانحياز للعهد الملكي لم يطالعوا كفاية ما كتبناه في الصحف والمجلات السيارة خلال الفترة الأخيرة‏,‏ ففي أثناء عرض المسلسل كنت من المحتفين برحيل عبدالناصر بالمقال الرئيسي الذي نشرته جريدة العربي الناصرية الصادرة يوم‏30‏ سبتمبر الماضي‏,‏ وقبيل نهايته نشرت لي مجلة المصور الصادرة في‏19‏ أكتوبر‏,‏ دراسة مباشرة هذه المرة‏,‏ وكانت موضوعا للغلاف‏,‏ تحت عنوان عودة الملكية مستحيلة ـ فاروق آخر ملوك مصر‏.

 

 

 

 

This site was last updated 10/26/08