
تمثال الفرعون توت عنخ آمون بحجمه الطبيعي
عثر على تمثال توت عنخ آمون ( المتحف المصرى ) ، مع آخر سواه في الردهة الأولى من القبر بوادي الملوك، وكانا يكتنفان المدخل إلى غرفة الدفن, أما التمثال الذي يكاد يكون صورة صادقة للفرعون، فقد قام مقام تمثال الكا، أو الروح الحارس، وكان يقوم على حراسة القبر.
وهو مكسو بغراء أسود ومذهب بعضه. وهو يصور الملك بنقبة قصيرة ونعلين وعقد عريض وأساور، وغطاء الرأس المعروف باسم النمس، قابضا بإحدى
**********************************************
تمثال الملك توت عنخ آمون
تمثال الملك توت عنخ آمون ( المتحف المصرى ) واقفاً وقد قدم رجله اليسرى خطوة للأمام. ويضع الملك على رأسه تاج مصر السفلى الأحمر تزينه على الجبهة الكوبرا الملكية (الصل المقدس)، كما أنه يلبس القلادة المعروفة بإسم "أوسخ" ويرتدى نقبة قصيرة ذات ثنيات وزوج من الصنادل فى قدميه.
ويمسك توت عنخ آمون فى يده اليسرى صولجان حقا طويل، غير أن قمته مفقودة، فى حين يمسك فى يده اليمنى المنشة المعروفة بإسم "نخخو". ويتضح من خلال تمثيل الملك توت عنخ آمون برقبة طويلة وبطن بارزة وشفاة منخفضة، أن الفنان كان متأثراً بالمعايير الفنية لفترة العمارنة.
وجدير بالذكر أنه عثر على هذا التمثال مع ستة تماثيل أخرى لتوت عنخ آمون ملفوفة فى لفائف من الكتان، وقد نقش عليها التاريخ التى نحتت فيه، وهو العام الثالث لحكم الملك اخناتون.
**********************************************
تمثال لتوت عنخ آمون ممسكا برمز أوزوريس

هذا التمثال هو أحد ستة تماثيل بقيت من إحدى عشر تمثالا أوزوريا من الحجر الرملي نسبت إلى توت عنخ آمون ( المتحف المصرى ) ؛ وقفت أمام تماثيل أبي الهول ذات رءوس الكباش - التي اصطفت على جانبي الطريق من الصرح العاشر في معبد الكرنك إلى حرم معبد "موت" القريب.
وكان الغرض من تماثيل الملك إظهار احترامه للإله، ولينعم بحمايته. ويصور التمثال الملك بذراعيه متقاطعين فوق صدره ويمسك برمز أوزوريس، إله الموتى؛ متمثلا في الصولجان المعقوف "حقا" ومزبة العظمة "نخخ". ويرتدي الملك غطاء الرأس الملكي "النمس" من الكتان، الذي يترك الأذنين مكشوفة لكي تتمكنا من سماع الصلوات.
وقد ربط الملك في التمثال، بالإله أوزوريس؛ مما يدخله مباشرة تحت رعايته. وبذلك يمكن للملك أن يشاركه في القرابين المقدمة إليه ويتقبل معه الصلوات.
وقد عثر على مئات التماثيل الحجرية وآلاف التماثيل الصغيرة البرونزية؛ مخفية لنحو ثلاثة آلاف عام في خبيئة بقاعة الصرح السابع في معبد الكرنك. وعثر من بين تلك المجموعة على عدد قليل من تماثيل الملك الشاب توت عنخ آمون.
**********************************************

صورة نادرة : هذه الصورة تعود إلى عام 1922 وذلك عندما تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في الأقصر
وهي المقبرة الوحيدة التي وجدوها كاملة المجوهرات وممتلكات الملك اكتشفها أحد العلماء البريطانيين بتمويل من مليونير بريطاني كان من ضمن القلائل الذين يمتلكون سيارة في بريطانيا وما تشاهدوه في الصورة هو أحد العمال عندما كان ينقل الآثار من المقبرة لترحيلها إلى المتحف المصري بالقاهرة