Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

آثار توت عنخ أمون فى مقبرته

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مظلة توت ومصباح وحامل
أوشابتي توت عنخ آمون
توابيت توت عنخ أمون
متعلقات توت عنخ آمون
الأدوات الشخصية
أوانى توت عنخ أمون
نماذج القوارب
تمثال للآلهة
نبيذ توت عنخ
تمثال توت عنخ آمون
إناء حس أو أدوات سحرية
هيوارد كارتر
كيفية موت توت عنخ
تلف مومياء توت
وجه توت الحقيقى
لعب توت عنخ آمون
أدوات الصيد والأسلحة
إكليل توت عنخ آمون
مصباح للأنارة
مقصورة توت عنخ آمون
قلائد وسوار توت
وادى الملوك
ترميم مقبرة توت
كرسى العرش
ترميم مقبرة «توت
إعادة 19 قطعة
بوق نون عنح آمون الفضى
Untitled 4175

جارى العمل فى هذه الصفحة

محاولات سرقة المقبرة

عثر فى مقبرة توت عنخ آتون على أشياء الفرعون الخاصة التى كان يستخدمها فى حياته مما أعطى المؤرخين فكرة خصبة عن طريقة حياة الفراعنة وتقدمهم الحضارى فى هذه الحقبة التاريخية الهامة

ويرى أثريون أن لصوص المقابر حاولوا السطو على الذهب الذي تحتويه مقبرة توت عنخ آمون مرتين..

الأولى في عهد خليفته آي ( خبر خبرو رع ) (اير ماعت ) أى (خبرو رع) 1323- 1319 ق.م

والثانية في عهد حور أم حب حورمحب ( جسر خبرو رع) 1319 – 1307 ق.م قبل الميلاد تقريبا.

وقد تعرضت للسرقة التي يعتبرها احترافا قديما "كانت عملية سرقة الكنوز المصرية ترجع لأكثر من خمسة آلاف عام" مشيرا الى زيادة عمليات السرقة في فترة الرعامسة في الأسرتين التاسعة عشرة والعشرين (نحو 1320-1085 قبل الميلاد).

وقادت مصادفة سقوط شاة في شق صخري عام 1871 أحد أفراد أسرة عبد الرسول لاكتشاف ممر يضم توابيت ملكية لأبرز ملوك الامبراطورية واستمر نهبها عشر سنوات وكانت موضوعا لفيلم (المومياء) لشادي عبد السلام ثم انتقلت هذه المومياوات الى القاهرة عبر نهر النيل. ويقول حواس إن مفتش الآثار لم يتمكن من إدخالها الى جمرك القاهرة إذ لا يوجد بند ينص على إدخال مومياوات "فدخل ملوك مصر العظماء المدينة كأسماك مملحة."
ويفسر حواس وهو الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر نجاة المقبرة من اللصوص الذين سرقوا مقابر ملكية سابقة أو تالية بأن توت "مسح من صفحات التاريخ على يد خلفائه" حيث تولى الحكم صبيا في مرحلة اضطراب سياسي وديني بعد فشل ثورة فرعون التوحيد أمنحتب الرابع الشهير بإخناتون الذي حكم البلاد تقريبا بين عامي 1379 و1362 قبل الميلاد وغير ديانة امون الى ديانة اتون التي يرمز لها بقرص الشمس ونقل عاصمة الدولة الى أخيتاتون (تل العمارنة) شمالي العاصمة التقليدية طيبة (الأقصر).

مقبرة توت

ويقول حواس إن مقبرة توت التي تتكون من أربع حجرات صغيرة والتي جهزت "بسرعة لدفن الملك" استغرق تنظيفها وتسجيل ما بها من قطع أثرية عشر سنوات. وفي كتاب (الملك الذهبي) للأثري المصري زاهي حواس تفاصيل دقيقة للمقبرة وطبيعة محتوياتها حتى بقايا جرار للجعة رأى علماء بريطانيون بعد دراستها أن "الجعة المصرية كانت تحتوي على نسبة كحول أعلى من جعة اليوم."

ويضيف أن توت خطط لتشييد مقبرة ضخمة في وادي الملوك لكنه لم يملك الفرصة لإتمامها ودفن في مقبرة صغيرة محفورة في الصخر "لم تكن مصممة لمكانة ملك" وانتهى العمل في تلك المقبرة وزخرفتها خلال سبعين يوما هي فترة إعداد المومياء وتزيينها بنحو 143 قطعة من تمائم ومجوهرات أغلبها ذهبية لكن "العديد من الأغراض الموجودة في المقبرة قد أعدت لدفنات ملكية أخرى ثم ذهبت لاستخدامه هو."

ظل كارتر ينقّب عن مقبرة توت عنخ آمون لمدة عشر سنين. وتوصل أخيرًا إلى حقيقة أن مدخل المقبرة توارى بسبب أنقاض الحفر عند مدخل مقبرة رمسيس السادس المجاورة وقد احتوت مقبرة توت عنخ آمون المكوّنة من أربع غرف على أكثر من خمسة آلاف قطعة، بما في ذلك أشياء جميلة النحت ومحلاّة بالذهب. كما وُجِد قناعٌ رائع من الذهب يغطي وجه المومياء الملكية وكتفيها.

الأشياء التى عثر عليها بالمقبرة
ومن بين الأشياء التي تم اكتشافها صناديق وعروش وأسرّة ومناديل وأغطية من الكتان وملابس وقلادات وأساور وخواتم وأقراط، وكذلك أقواس، وسهام، وسيوف، وخناجر، ودروع، ومراوح من ريش النعام، وأبواق وتماثيل لتوت عنخ آمون وللعديد من آلهة المصريين، ومجسمات حيوانات، ونماذج من السفن، ومجموعة من اللعب وجِرار تحتوي على زيوت ثمينة. وكان قدماء المصريين يؤمنون بوجود حياة بعد الموت تسمّى الحياة الآخرة، ولهذا كانوا يدفنون معهم نفائسهم وأشياءهم العملية بغرض الاستفادة منها في الحياة الآخرة. ومعظم الأشياء التي تم العثور عليها في مقبرة آمون معروضة الآن في المتحف المصري بالقاهرة.
ولعل من أكثر الأشياء التي وجدت في المقبرة ـ إفادة بالمعلومات ـ تلك المفكرة التي عُثر عليها في مقبض مروحة الملك. حيث أشارت المفكرة إلى أن الملك الشاب كان يذهب للقنص في هليوبولس التي تقع بالقرب من مدينة القاهرة الحديثة. كما أن الرقاع الملصقة إلى جِرار النبيذ قد أعطت فكرة عن زمن فترة حكم توت عنخ آمون. وقد اشتملت المفكرة على صورٍ للملك وهو يصرع الأعداء الغرباء في المعارك. ولكن العلماء يرتابون في أن تكون تلك المناظر تصويرًا لأحداثٍ قد وقعت بالفعل.

****************************************************

قناع توت عنخ آمون الذهبى

 قناع توت عنخ آمون الذهبى ( المتحف المصرى ) يدل على ارتفاع المستوى الفني والحرفي الذي وصل إليه المصريون القدماء في الدولة الحديثة بل أنه يعتبر من أجمل ما أتبدعه الأنسان فى العصور القديمة.
وقد صنع قدماء المصريين القناع لكى يغطي رأس المومياء المكفنة في تابوتها. وكتبوا عليه التعويذة الحادية والخمسين بعد المائة باء من كتاب الموتى لحماية جسد الفرعون توت عنخ آمون.
وقد إهتم الفنان المصرى القديم بوضع كافة التفاصيل الدقيقة للمتوفى حتى تستطيع روح الفرعون توت عنخ آمونت المتوفى من الاهتداء إلى جسده مرة أخرى ومن ثم تعين على بعثه.
ورأس القناع الذهبى مغطى بغطاء الرأس المعروف وزينت الجبهة برموز الملكية والحماية المتمثلة في النسرة و الكوبرا.
وقد تم تشكيل الألواح الذهبية المستخدمة فى هذا القناع الذهبى عن طريق التسخين ثم الطرق. واستخدمت أحجار الأوبسيديان والكوارتز واللازورد في تشكيل العينين والحاجبين كما زين الصدر بقلادة من الأحجار شبه الكريمة والزجاج الملون والذي ينتهي برؤوس الصقر.

إن فن الإنسان المصرى القديم ليس هو الوحيد الذى ابدع هذا الجمال الفنى ولكن وراءه صناعة كانت متقدمة فى عصرهم مثل صناعة إستخراج الذهب من المناجم وصناعة جلب الأحجار الكريمة وصقلها ومن المدهش أن الفراعنة عرفوا صناعة الزجاج وأستخدموه فى حليهم .
الأبعاد العرض ٣٩.٣ سم الارتفاع ٥٤ سم

This site was last updated 02/20/15