Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

محاولة إجبار مصر على إعلان الحرب على دول المحور

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
هتلر
حرب الإذاعات
متحف العالمين للحرب العالمية
الحرب وتقييد حرية الصحافة
تطهير ألغام المحور والحلفاء
إعلان الحرب على ألمانيا
لشيخ أمين حسنين ورومل
الملك والألمان والإنجليز
إنتحار رومل
سير الحرب 1
الملك فاروق والألمان
الملك فاروق مع تشرشل
هتلر ومفتى القدس
نصب تذكاري لإيطاليا
New Page 3287
New Page 3288
New Page 3289
ألغام الحلفاء والمحور
الألمان وغزو مصر

Hit Counter

 

الأهرام 16/8/2007م السنة 132 العدد 44082 عن مقالة بعنوان [ ديوان الحياة المعاصرة - حدث في العراق‏!‏ ] بقلم: د يونان لبيب رزق

 حدث إنبهار في بداية الحرب من إحراز الألمان انتصاراتهم الكبيرة‏;‏ الملك فاروق ومعه عصبة من الساسة المعروفين بولائهم للقصر‏,‏ علي رأسهم علي ماهر باشا‏,‏ نجحوا في مقاومة المطلب البريطاني بإعلان مصر الحرب علي ألمانيا‏,‏ وابتدعوا سياسة‏'‏ تجنيب مصر ويلات للحرب‏',‏ وهو ما صاغه الشيخ مصطفي المراغي شيخ الأزهر‏,‏ والمعروف بعلاقته الوثيقة بالقصر‏,‏ بأن مصر لا‏'‏ تدخل حربا لا ناقة لها فيها ولا جمل‏'!‏
جريدة الأهرام : إعلان بداية الحرب العالمية الثانية فرنسا وانجلترا فى حالة حرب مع ألمانيا ولم يتحدد بعد موقف ايطاليا - الاهرام 4 سبتمبر1939
وكان يوجد في مقابل هؤلاء الساسة الذين رأوا وجوب أن تفي مصر بواجباتها التي فرضتها عليها المعاهدة بإعلان الحرب علي دولتي المحور‏,‏ وكان علي رأسهم الدكتور أحمد ماهر ومحمود فهمي النقراشي في‏'‏ الهيئة السعدية‏',‏ وكانوا في صف إعلان الحرب علي المحور‏,‏ خاصة بعد أن بدأت قواته تزحف في الأراضي المصرية من ليبيا بعد دخول إيطاليا ساحة الوغي بكل ما ترتب علي ذلك من تهديد للتراب الوطني‏.‏

وعرفت الفترة بين اشتعال الحرب في‏3‏ سبتمبر‏1939‏ وحادثة‏4‏ فبراير‏1942‏ ضغوطا بريطانية‏,‏ وتحولا في السياسات انتهت بأن وافقت القيادة وزارة الحرب البريطانية علي عدم إعلان مصر الحرب علي دولتي المحور بالمخالفة مع رأي السير مايلز لامبسون السفير البريطاني في العاصمة المصرية‏,‏ الذي كان يوصي بأن تعلن القاهرة الحرب‏,‏ ليس لأسباب عسكرية وإنما لتأثير ذك علي موقف العواصم العربية الأخري وبالذات بغداد‏.‏

ولم يكن هناك من مندوحة أمام القوات البريطانية في العاصمة المصرية إلا اللجوء إلي القوة ومحاصرة سراي عابدين في ذلك اليوم الذي انتهي بإذعان فاروق للمطلب البريطاني باستدعاء مصطفي النحاس باشا لتأليف الوزارة‏,‏ ليس ليعلن الحرب علي دولتي المحور‏,‏ وإنما لتشكيل حكومة تكون أكثر إخلاصا في تنفيذ روح معاهدة‏1936‏ عن الحكومات السابقة التي كانت أقرب إلي الولاء لسياسات الملك فاروق الذي كان معلوما أنه يجري اتصالات مع الحكومة الألمانية عن طريق ممثليه في كل من طهران وأنقرة المحايدتين‏,‏ ليضمن لمصر وضعا مستقلا بعد الهزيمة المتوقعة لبريطانيا‏,‏ الدولة التي ربطتها بها المعاهدة‏,‏ غير أن ما حدث في العراق في نفس التوقيت كان مختلفا بالمرة‏!***‏
===========================================================

This site was last updated 11/06/08