Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

المسلمين يستولون على كنيسة ويحولونها إلى جامع راشدة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك فاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
البابا مينا الـ 61
من هم الفاطميين؟
موكب وإحتفالات المعز
البابا فيلاتاوس ال 63
الخليفة المعز لدين الله
الأنبا آبرآم الـ 62
مسلمين يعتنقوا المسيحية
البابا زخارياس الـ 64
الباباشنودة2الـ 65
السيوطى وخلفاء الفاطميين
البابا أخرسطوذولوس الـ 66
إستشهاد صبى
إضطهاد الأقباط
الإحتفالات المسيحية الشعبية
إعترافات الآباء
ثروة الفاطميين وعاداتهم
الخليفة الظاهر
الجامع الأزهر شيعى
جامع راشدة أصلاً كنيسة
مشروع شارع المعز
الخليفة المستنصر بالله

Hit Counter

 

المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار  الجزء الرابع ( 143 من 167 )  : "  جامع راشدة هذا الجامع عرف بجامع راشدة لأنه في خطة راشدة‏.‏
قال القضاعي‏:‏ خطة راشدة بن جديلة من لخم هي متاخمة للخطة التي قبلها إلى الدير المعروف كان بأبي تكموس ثم وهو الجامع الكبير الذي براشدة وقد دثرت هذه الخطة ومنها المقبرة المعروفة بمقبرة راشدة والجنان التي كانت تعرف بكهمس بن معر ثم عرفت بالمارداني وهي اليوم تعرف بالأمير تميم‏.‏
وقال المسبحي في حوادث سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة وابتدئ بناء جامع راشدة في سابع عشر ربيع الآخر وكان مكانه كنيسة حولها مقابر لليهود والنصارى فبني بالطوب ثم هدم وزيد فيه وبنى بالحجر وأقيمت به الجمعة وقال‏:‏ في سنة خمس وتسعين وثلاثمائة وفيه يعني شهر رمضان فرش جامع راشدة وتكامل فرشه وتعليق قناديله وما يحتاج إليه وركب الحاكم بأمر الله عشية يوم الجمعة الخامس عشر منه وأشرف عليه‏.‏
وقال‏:‏ في سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة وفيه يعني شهر رمضان صلى الحاكم بجامعه الذي أنشأه براشدة صلاة الجمعة وخطب‏.‏
وفي شهر رمضان سنة أربعمائة أنزل بقناديل وتنور من فضة زنتها ألوف كثيرة فعلقت بجامع راشدة‏.‏
وفي سنة إحدى وأربعمائة
هدم وابتدئ في عمارته من صفر وفي شهر رمضان سنة ثلاث وأربعمائة صلى الحاكم في جامع راشدة صلاة الجمعة وعليه عمامة بغير جوهر وسيف محلى بفضة بيضاء دقيقة والناس يمشون بركابه من غير أن يمنع أحد منه وكان يأخذ قصصهم ويقف وقوفًا طويلًا لكل منهم واتفق يوم الجمعة حادي عشر جمادى الآخرة سنة أربع عشر وأربعمائة أن خطب فيه خطبتان معًا على المنبر وذلك أن أبا طالب علي بن عبد السميع العباسي استقر في خطابته بإذن الله أبي الحسن علي بن الحاكم بأمر الله أن يخطب‏.‏
فصعدا جميعًا المنبر ووقف أحدهما دون الأخر وخطبا معًا ثم بعد ذلك استقر أبو طالب خطيبًا وأن يكون ابن عصفورة يخلفه‏.‏
وقال ابن المتوج‏:‏ هذا الجامع فيما بين دير راشدة كان جامعًا قديم البناء بجوار هذا الجامع عمر في زمن الفتح عمرته راشدة وهي قبيلة من القبائل كقبيلة تجيب ومهرة نزلت في هذا المكان وعمروا فيه جامعًا أدركت أنا بعضه ومحرابه وكان فيه نخل كثير من نخل المقل ومن جملة ما رأيت فيه نخلة من المقل عددت لها سبعة رؤوس مفرعة منها فذاك الجامع هو المعروف بجامع راشدة وأما هذا الموجود الآن فمن عمارة الحاكم ولم يكن في بناء الجوامع أحسن من بنائه وقيل عمرته حظية الخليفة وكان اسمها راشدة وليس بصحيح والأول هو الصحيح‏.‏
وفيه الآن نخل وسدر وبئر وساقية رجل وهو مكان خلوة وانقطاع ومحل عبادة وفراغ من تعلقات الدنيا‏.‏
قال مؤلفه‏:‏ هذا وهم من ابن المتوج في موضعين‏:‏ أولهما أن راشدة عمرت هذا الجامع في زمن فتح مصر وهذا قول لم يقله أحد من مؤرخي مصر فهذا الكندي ثم القضاعي وعليهما يعول في معرفة خطط مصر‏.‏
ومن قبلهما ابن عبد الحكم لم يقل أحد منهم أن راشدة عمرت زمن الفتح مسجدًا ولايعرف من هذا السلف رحمهم الله في مسجد واحد وقد حكينا ما تقدم عن المسبحي وهو مشاهد مانقله من بناء الجامع المذكور في موضع الكنيسة بأمر الحاكم بأمر الله وتغييره لبنائه غير مرة وتبعه القضاعي على ذلك وقد عد القضاعي والكندي في كتابيهما المذكور فيها جامعًا اختطته راشدة وذكرا هذا الدير وعين القضاعي اسمه هدم وبني في مكانه جامع راشدة وناهيك بهما معرفة لآثار مصر وخططها‏.‏
والوهم الثاني‏:‏ الاستدلال على الوهم الأول بمشاهدة بقايا مسجد قديم ولا أدري كيف يستدل بذلك فمن أنكر أن يكون قد كان هناك نسجد بل المدعي أنه كان لراشدة مساجد لكن كونها اختطت جامعًا هذا غير صحيح‏.‏
وقال ابن أبي طي في أخبار سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة في كتابه تاريخ حلب‏:‏ كانت النصارى اليعقوبية قد شرعوا في إنشاء كنيسة كانت قد اندرست لهم بظاهر مصر في الموضع المعروف براشدة فثار قوم من المسلمين وهدموا مابنى النصارى إنها كانت قبل الإسلام فأمر الحاكم الحسين بن جوهر بالنظر في حال الفريقين فمال في الحكم مع النصارى وأنهي إلى الحاكم ذلك قيل له إن النصارى ابتدئوا بناءها وقال النصارى إنها كانت قبل الإسلام فأمر أن تبنى تلك الكنيسة مسجدًا جامعًا فبنى في أسرع وقت وهو جامع راشدة‏.‏
وراشدة اسم للكنيسة وكان بجواره كنيستان أحداهما لليعقوبية والأخرى للنسطورية فهدمتا أيضًا وحول الروم إلى الموضع المعروف بالحمراء وأسس الروم ثلاث كنائس عوضًا عما هدم لهم وهذا أيضًا مصرح بأن جامع راشدة أسسه الحاكم وفيه وهم لكونه جعل راشدة اسمًا للكنيسة وإنما راشدة اسم لقبيلة من العرب نزلوا عند الفتح هناك فعرفت تلك البقاع بخطة راشدة وقد جدد جامع راشدة مرارًا وأدركته عامرًا تقام فيه الجمعة ويمتلئ بالناس لكثرة من حوله من السكان وإنما تعطل من إقامة الجمعة بعد حوادث سنة ست وثمانمائة‏.‏
وقال الشريف محمد بن أسعد الجواني النسابة‏:‏ راشدة بطن من لخم وهم ولد راشدة بن الحارث بن أد بن جديلة من لخم بن عدي بن الحارث بن مرة بن آد وقيل راشدة بن أدوب ويقال لراشدة خالفة ولهم خطة بمصر بالجبل المعروف بالرصد المطل على بركة الحبش وقد دثرت الخطة ولم يبق في موضعها إلا الجامع الحاكمي المعروف بجامع راشدة‏.‏
وقال جامع السيرة الصلاحية‏:‏ وهذا المقسم على شاطئ النيل يزار وهناك مسجد يتبرك به الأبرار وهو المكان الذي قسمت فيه الغنيمة عند استيلاء الصحابة رضي الله عنهم على مصر فلما أمر السلطان صلاح الدين بإدارة السور على مصر والقاهرة تولى ذلك بهاء الدين قراقوش وجعل نهايته التي تلي القاهرة عند المقس وبنى فيه برجًا يشرف على النيل وبنى مسجده جامعًا واتصلت العمارة منه إلى البلد وصار تقام فيه الجمع والجماعات‏.‏

This site was last updated 04/11/10