| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس مجدو (هرمجدون) نهاية العالم |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
مجدو (هرمجدون) نهاية العالم مدينة مجدو اليوم هى أطلال أثرية في إسرائيل وتسمى عربيا تل المتسلم (ويعني الحاكم). وتقع على تل يرتفع (60) متراً عن السهول المحيطة بها، وتبلغ مساحته حوالي (50) دونماً، ويقع على بعد (30 كم) شرقي ساحل البحر الأبيض المتوسط، و (40 كم) إلى الغرب من نهر الأردن وعلى بعد (7كم) من مدينة جنين ورود ذكرها ضمن قائمة المدن الهامة في حملة الفرعون (سيتي الأول) 1306-1290 ق.م التي تضمنت 17 موقعاً هاما وتكرر ذلك في حملة ( قادش) في عهد الفرعون رمسيس الثانى 1290-1224 ق.م وقد أخذ تحتمس الثالث مجدو في القرن 15 ق.م وظل ذكرها يتردد في وثائق ملوك مصر ويذكر التاريخ اليهودى أنها مدينة لمنسى ضمن تخوم يساكر كانت قبلًا مدينة ملكية للكنعانيين افتتحها يشوع مع قراها (يش 12: 21 و17: 11 وقض 1: 27 وامل 4: 12 و9: 15 و1 أخبار 7: 29). وهناك انتصر باراق ودبورة على الكنعانيين الذين كانوا تحت قيادة سيسرا (قض 4: 6 - 17). ومات هناك اخزيا ملك يهوذا (2 مل 9: 27) ويوشيا (2 مل 23: 29 و2 أخبار 35: 20 - 24) (رؤ 16:16) دارت فيها أكثر من 200 معركة وفيها قتل يوشيا الملك القديس على يد نخو ملك مصر. فهي بقعة سالت فيه دماء كثيرة تاريخيا ودارت فيها معارك كثيرة. وعبر التاريخ امتلأت هذه البقعة بجثث كثيرة نتيجة الحروب الكثيرة. إذا هو من ميادين القتال الشهيرة التي يرتبط اسمها بسفك الدماء والحزن (زك 12: 11) في هذا الميدان غلب جدعون المديانيين، والفلسطينيون شاول، وبالاق ودبورة الملك الكنعاني يابين، وقتل ياهو أخزيا بسهمٍ و تؤمن اديان كثيرة أن للعالم نهاية ولكن بدون سند فى معتقداتها وفى المسيحية يذكر سفر الرؤيا 7 أحداث عظيمة تسبق نهاية العالم تعتبر علامات النهاية ويرمز لها بالأختام السبعة التى تغلق وثيقة يحملها الرب بيمينه وهو جالس على العرش بها نبوءات آخر الزمان وكلما وقع حدث يسقط أو يكسر ختم من الوثيقة ويطلق على الأختام الأربعة الأولى أسم "أختام الفرسان الأربع" والأختام هى : 1) ظهور الدجال عدو (ضد) يسوع .. 2) قيام حرب عظيمة .. 3) حدوث مجاعة .. 4) طاعون ومزيد من الحروب .. 5) عصر الإستشاد للمسيحيين فى آخر الزمان .. 6) حدوث زلازل وإختلال فى الظواهر الفلكية .. 7) هناك 7 ملائكة يحمل كل منهم بوقا ومع كل نفير يحدث أحداثا أخرى .. هارمجيدون كلمة عبرية ذكرت في العهد الجديد ، في سفر الرؤيا و تعني " جبل أو هضبة مجدو" أما اصطلاحا فتعني المعركة الفاصلة بين الخير و الشر التى ستدور رحاها في المستقبل و تكون على إثرها نهاية العالم وفى رؤيا القديس يوحنا (رؤيا 16:16) تذكر اسم المكان تحت اسم هرمجدون وهار مجدو تعني بالعبرية جبل مجدو. وتقول الرؤيا أن المعركة العالمية الأخيرة ستقع قرب هرمجدون وأما معظم المفسرين فيأخذون ذلك رمزًا للمعركة بين الخير والشر السائدة في عالم المادة وقد كشف التنقيب عن عشرين طبقة الواحدة تلو الأخرى من طبقات الأماكن التي كانت آهلة بالسكان في عصر من العصور، ويرجع بعض هذه الطبقات إلى الألف الرابعة قبل الميلاد وقد اكتشفت أيضًا نقوش على قطع من العاج ترجع إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد وتظهر من هذه النقوش ثقافة الكنعانيين ومدنيتهم. وقد كشف التنقيب أيضًا عن سرداب شق في الصخر ويصل إلى نبع ماء مما يظهر مهارة أولئك القوم الهندسية. وقد اكتشف في مجدو أشياء تثبت ما كان عليه القوم من عبادة وثنية ثم اكتشف في الطبقة العبرانية من مجدو اسطبلات بها أربعمائة وخمسون معلفًا وترجع هذه الاسطبلات إلى عصر سليمان أو آخاب مجدون = للجمع وهذا فيه إشارة لتجمع جيوش عديدة للحرب يدور بينها معارك مأساوية وهي معركة بتدبير من الله ليضرب بها أعداؤه وبها ينتهي كل شيء ويرى القديس إيرينيموس أن معنى "هرمجدون" جبل اللصوص لأن ضد المسيح وشيعته هم لصوص يغتصبون حق الله ومجده. ويرى ابن العسال أنها تعني "الموضع الدنيء". ***********************************************************************************
|
This site was last updated 02/25/16