Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 المقابر اليهودية على جبل الزيتون

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
خريطة ميلاد المسيح
ميلاد يوحنا المعمدان
الخريطة2 فى الطريق إلى مصر
الخريطة4 فى الوجه القبلى
مكان استشهاد يوحنا المعمدان
السنة الأولى من الثلاث سنين الأخيرة
كنيسة ودير الأنبا أنطونيوس بيافا
كنيسة النزاع / كنيسة الأمم
المقابر اليهودية بجبل الزيتون
المسيح قبل الثلاثين
كنيسة صياح الديك
المهندس أنطونيو
السنة الثانية من رسالة المسيح
ظهور السيد المسيح بعد قيامته
قبة الصخرة والمسجد الأقصى
كنيسة ودير مار إلياس
كنيسة تلميذى عمواس
مطارنة الكرسى الأورشليمى
النور المقدس
قبر العذراء مريم
السنة ألثالثة من رسالة المسيح
بيت العذراء فى تركيا
قبر أمير الشهداء مار جرجس

 

قبور المقبرة اليهودية على جبل الزيتون ، والدفن فيها يرتبط بتقاليد دينية
اقدم مقبرة يهودية في العالم , من زمن الملك داوود حتى ايامنا

وشرعت إسرائيل في مشروع يستهدف استجلاب الدعم من يهود العالم لهذه المقبرة، وتحويلها إلى رمز يهودي رئيس في المدينة المقدسة. والمشروع الجديد اضطلعت به مؤسسة إسرائيلية هي (الحديقة الأثرية في مدينة داود) ويتضمن تحديد شواهد القبور وتوثيقها، وتحميل المعلومات على الإنترنت. وحتى الآن جرى تحديد عشرات الآلاف من القبور اليهودية على جبل الزيتون، وإدماجها في قاعدة البيانات على موقع خاص على الإنترنت، والهدف وفقاً لحديقة مدينة داود الأثرية: "رفع مستوى الوعي بأهمية مدينة داود، وتكريماً لذكرى الأشخاص الذين دفنوا في المقبرة، وكذلك لتبادل المعلومات عن الرحلات والأنشطة".
ومدينة داود هي التسمية اليهودية لقرية سلوان، جنوب المسجد الأقصى، التي كانت فيها المقبرة اليهودية، بين وادي قدرون التابع لسلوان، وحتى رأس العمود، ثم تمددت صعوداً إلى جبل الزيتون.

ويقدم الموقع الإلكتروني قصصاً عن أشخاص دفنوا في المقبرة، ويعرض وثائق بالأسماء لكل شواهد القبور، ومعلومات عن الأشخاص الذين دفنوا في تلك المقابر.ويتيح الموقع لزائره القيام بزيارة افتراضية للمقبرة من خلال صور جوية لجبل الزيتون، وإنشاء خريطة سياحية عن الطريق التي سيسلكها للوصول إلى المقبرة، مع تعليمات خدماتية، مثل أين يمكنه إيقاف سيارته.
وقال مدير العلاقات العامة للمشروع، أودي راجونز: "إننا نأمل أن يعطي هذا الموقع اليهود في جميع أنحاء العالم فرصة لإزالة الغبار عن قبور أحبائهم، منذ أجيال متتابعة، ولاستعادة القصص المدفونة تحت الأرض واكتشافها".
وأفاد بأنه حتى الآن جرى توثيق أكثر من 20،000 من شواهد القبور، ويقدّر القائمون على المشروع، وجود ما بين 200،000 و300،000 قبر في المقبرة،

ويدعى المسلمون أن الأرض المقامة عليها المقبرة اليهودية هي أرض وقف إسلامي، وفقاً للمؤرخ عارف العارف الذي يذكّر بأن المسلمين، أذنوا لليهود، باستعمالها لقاء أجر معين يدفعونه في كل سنة لمتولّي الوقف، ويقول إنه اطّلع في سجلات المحكمة الشرعية بالقدس على سجلّ وقّعه القاضي الشرعي، وجاء فيه أن ممثل الطائفة اليهودية نقد أصحاب الوقف، بحضور القاضي، 200 دينار ذهباً، مقابل استخدام طائفة اليهود أرض الوقف لدفن موتاهم، وذلك عن عامي 968 و969 هـ أي 1560 و1561م.
 
 


This site was last updated 12/21/13