(راجع الخريطة العليا) عندما تخل من الباب الرئيسى لكنيسة القيامة (10) وتتجة ناحية اليسار ستجد أمام الساحة الرئيسية Edicule التى يوجد بها قبر يسوع فى كنيسة القيامة (3، 4، 5) وأمامها مباشرة كنيسة تابعة للروم الأرثوذكس بإسم الكنيسة الجامعة وKatholikon، أو كنيسة نص الدنيا ،(32)  وهذا المكان كان تابع للكنيسة اللاتين الكاثوليك أثناء الحكم الصليبى لمدينة أورشليم / القدس وفى وسط الكنيسة خصص للصليبيين  بناء جوقة بها من شرائع Choir of the Canons ويعتبر الجزء الرئيسي للكنيسة الصليبية. وبهذه الكنيسة عمود الذي جلد عليه الرب يسوع المسيح  يسوع المسيح جلد مرتين وليس مرة!! أول مرة جلد فيها المسيح كان في دار رئيس الكهنة لما كان منتظرا أن يعرض أمام الكهنة... (مت 63:22).. وعند زيارتك لكنيسة صياح الديك سترى أسفلها  المكان الذى كان جنود الهيكل يجلدون المخالفين للشريعة ويسوع بالنسبة لمجمع السنهدرين كان مخالفا للشريعه لأنه جعل نفسه مساويا للآب  والذين جلدوه هم اليهود وليس الرومان وغير معروف بالضبط عدد الجلدات  ... وبعد الجلد والإستهزاء نظر إلى بطرس وهو خارج من دار رئيس الكهنة مكبلا بالأغلال .. وبعد الجلد والإستهزاء نظر إلى بطرس لما صاح الديك فبكى بطرس بكاء مر (مت 61-63:22).... والمرة الثانية كما تعرفون هي الأربعين جلدة من الرومان قبل أن يصلب... مع أن المصلوب لا يجلد!! أي إنسان محكوم عليه بالصلب لا يجلد كما ينص القانون الروماني... لكن المسيح جلد قبل الصلب كاسرا قانون الرومان...هذا حدث لأن بيلاطس أمر بجلد المسيح أملا في أن ينال المسيح تعاطف الشعب اليهودي، فيتفادى صلبه... لأن بيلاطس إعترف عدة مرات ببر المسيح وبراءته من التهم المنسوبة له، لكن خطته فشلت... فتسبب في زيادة عذابات المسيح الجسدية... مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية كتاب أقدس الآثار المسيحية وأماكن وجودها - المقدس يوسف حبيب 13- عمود الجلد الصورة المقابلة : العمود الذي جلد عليه السيد المسيح وهو محفوظ خلف لوح زجاجي داخل كنيسة القيامة إن العمود الذي ربط عليه مخلصنا يسوع المسيح أثناء جلده محفوظًا  بأورشليم على جبل صهيون مع آثار أخرى مقدسة. هذا ما يعلمنا به القديس أغريغوريوس النزينزي و"بولان"، وأغريغوريوس من مدينة "تور"، و"بيد" و"برودنس"، والقديس "جيروم". وعلاوة على الجزء الموجود في القدس إلى يومنا هذا بكنيسة القيامة يوجد جزء آخر منه في روما ويمكن رؤية هذا الجزء الآن بها خلف قضبان حديدية في كنيسة "سان براكسيد". وحسب الكتابة الموجودة أعلى المكان، أحضره الكاردينال يوحنا في سنة 1223 في زمن هونوريوس الثالث بابا رومية. وهو من الرخام الرمادي وطوله قدم ونصف، وقطره عند القاعدة قدم واحد، وقطره في أعلاه ثمانية بوصات فقط. وقاعدة العمود محفوظة ضمن الكنوز الغنية بكنيسة القديس مرقس بالبندقية. ويمكن أن نرى فيها حلقة من الحديد كانوا يربطون المجرمين بها. وكان اليهود في بعض الحالات يجلدون المجرمين أولًا على الظهر، ثم على البطن، ثم على الجانبين. ويبدو أن نفس الأمر كان معمولًا به عند الرومان. ***************** المراجع (1) موقع الأنبا تكلا

الحجر الموجود فى مركز كنيسة نص الدنيا Omphalos in the Church of the Holy Sepulchre, Jerusalem. الكاتدرائية الارثوذكسية اليونانية الجامعة (الروم الأرثوذكس) والمعروفة بإسم كنيسة نص الدنيا فى كنيسة القيامة  تقع مقابل القبر المقدس وتحتل الجزء المركزي من الكنيسة كلها . وكان في الماضى خورس الآباء القانونيين أيّام الصليبين . وعثر تحته على المارتيريون الذي بناه قسطنطين . وفى هذه الكنيسة حوض من الرخام وردي اللون يحتوي على حجر دائري وضع عليه علامة الصليب كما يعرف تاريخيا بـ Omphalos أى السرة ، مركز الأرض ، وسط الأرض ، وسط العالم .. وتفسيرات الكنيسة القبطية كلها تتجه إلى المجاز والرمزية والتأمل فى تفسير الكتاب المقدس  فلا تعتبر أن وسط الأرض أو العالم أو مركزه هو النقطة المقام عليها هذا الحجر وإنما يعنى أن كنيسة القيامة أصبحت مركز للعالم المسيحى أى الشعب المؤمن بقيامة يسوع .. المسيح قام بالحقيقة قام وهناك عدة تفسيرات لوجود هذا الحجر  (1) هذه الكنيسة بناها الصليبين ويعتبر  مكان الحجر  المكان هو مركز كنيسة القيامة بأورشليم / القدس أو السرة the navel; umbilicus.  وليس مركز ألأرض (2) وهناك تفسير روحى لأسم كنيسة نص الدنيا  أى أن المكان الذى صلب فيه يسوع وقام أصبح مركز روحى للمؤمنين به فى جميع أنحاء الأرض وترجع للكلمات التى نصلى بها فى الأجبية [ صنعت خلاصا في وسط الأرض كلها أيها المسيح إلهنا، عندما بسطت يديك الطاهرتين على عود الصليب. فلهذا كل الأمم تصرخ قائلة: المجد لك يا رب. ( ذوكصابترى..)] هذا ما نقوله في قطع الساعة السادسة (12 ظهرا) من كل يوم.   وهذا الحجر صنع لتذكرة المؤمنين بالخلاص الذى تم فى كنيسة القيامة  وفى سفر المزامير "‎‎والله ملكي منذ القدم فاعل الخلاص في وسط الارض‎" (مز 74: 12) (3) أن هذا الحجر هو مركز روحى للعالم المسيحى الذى يتجه إليه أنظار الشعب المسيحى فى أنحاء الأرض استنادا إلى مختلف المراجع التوراتية، كان ينظر إلى هذا المركز الجغرافي للعالم التي جاءت تزامنا مع موقع مظهر الإلهي ولكن هذا التفسير لا يلائم العقيدة المسيحية لأنه لا يوجد حجر هو مركز ألأرض the central point. خاصة أنه أنتشرت هذه الأحجار فى الديانات المختلفة وكل دين يعتقد أن الحجر الذى يقدسه هو مركز ألأرض ومتصل بالسماء وأشتهرت الأحجار المقدسة المخروطية الشكل في العالم القديم كائن المخروطية ،  omphalos  والحجر الأكثر شهرة موجود فى في دلفي باليونان فى معبد لأبولو حيث كانوا يعتقدون أنه مركز الأرض وهناك أديان أخرى تعتقد أن حجرها مركز ألأرض يعلوه الجنة أعلاه الجنة ( ملحوظة : هذا الحجر الموجود فى كنيسة نص الدنيا لا يشبه الأحجار المخروطية التى إشتهرت بها الأديالن الأخرى والتى كانوا يعتقدون أنه مركز الأرض ) (4) تقليد قادم من أساس يهودى وomphalos في كنيسة القيامة في أورشليم بالقدس، يمثل التقليد المسيحي في العصور الوسطى، ولم يعد أحد يهتم بهذا التقليد .. حيث كانوا بعتقدون أن السرة هى المكان الذى كان يغذى الطفل فى بطن أمه هكذا فإن السرة هىى كنيسة القيامة تمثل للمسيحى المركز الروحي والكوني للعالم المسيحى  وهذا الفكر راجع للتقاليد اليهودية أحيث أن يهوه كشف نفسه لشعبه من خلال تابوت العهد في الهيكل على جبل المريا في القدس، والتي والذى يرمز بأنه حجر الأساس بمناسبة مركز العالم فيتجه اليهود فى جميع انحاء العالم إلى أورشليم فى صلاتهم ويذهبون إليه فى الفصح كل سنة .

القبة التى تعلوا كنيسة نص الدنيا تزينت مؤخرا مع الفسيفساء على الطراز البيزنطي تصور المسيح ضابط الكل وتحيط بها أساقفة وبطاركة القدس، وتدعمها أقواس تنضم مع مثلثات إلى الأعمدة الصليبية التي وصفت الانجيليين. وفي أوقات معينة من اليوم تتسلل أشعة  الضوءتيدخل من خلال النوافذ، وتعطى تأثيرا روحيا فى محيط الكنيسة . في الجزء الخلفي من Katholikon هو حاجز الأيقونات ، وتنقسم الى قسمين عن طريق سلسلة على نمط من الأقواس والأعمدة الرخامية الحمراء، التي تشير إلى الرموز اليونانية الأرثوذكسية التقليدية. على جانبي حاجز الأيقونات نوعان من عروش البطريركية محفوظة لزيارات البطاركة الأرثوذكس في أنطاكية والقدس. وفى الجزء الخلفي من حاجز الأيقونات ، وراء قبو الشراع، قبة نصف كروية أو نصف قبة، اوهو مكان الهيكل فى الكنيسة الصليبية اللاتينية والسقف مضلع ويتخللها نوافذ يمكن إلقاء الضوء على الكنيسة. خلال الحفريات التي أجريت في 1967-1968 تحت أرضية Katholikon، المهندس المعماري اليوناني أثاناسيوس Economopoulos اكتشف الهيكل من Martyrium كنيسة قسطنطين، بالقرب من نقطة الحنية الصليبية الحالية.

كنيسة نص الدنيا الكنيسة الرئيسية التي تواجه قبر المسيح هى الكنيسة الكاثوليكون الجامعة وهى  مساحة مستطيلة كبيرة تعلوها قبة، وتعتبر "كنيسة نص العالم" - المركز الروحي للأرض (حزقيال 38:12). اثنان عروش هي على المذبح، واحد لبطريرك أنطاكية والآخر لبطريرك الأرمن الارثوذكس في القدس. الكنيسة المزخرفة بالفن البيزنطى الجميل وهي منطقة كبيرة تستخدم للصلاة من قبل الروم الأرثوذكس.