|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس الكنيسة ألأرمنية فوق المدخل فى كنيسة القيامة |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
| الكنيسة ألأرمنية فوق المدخل فى كنيسة القيامة The Armenian Church (chapel) above the entrance of the holy sepulchre
حكاية السلم وقد أجبر السلطان العثمانى جميع المسيحين على قبول تسوية تُعرف باسم “إتفاق الوضع الراهن” سميت "إستتس كو " : بالإضافة الى تقسيم القدس الى قطاعات، أصدر مرسوماً يقضي بأن كل من يسيطر حالياً على موقع ما، يحصل تلقائياً على استمرار السيطرة عليه الى أجل غير مسمّى. اذا وُجدت عدة مطالبات من فئات مختلفة على نفس الموقع، حينها يجب موافقة جميعها على اي تغييرات في الموقع ، مهما كانت طفيفة . قد يكون هذا الجزء الأخير من المرسوم قد منع حرباً، لكنه منع أيضاً صيانة سليمة لمواقع من أقدس المواقع المسيحية فى العالم ما لم تأتي جميع الأطراف المعنية إلى اتّفاق تام حول الكيفية التي ينبغي أن يتم تحسين، تنظيف، أو تصليح الموقع، لا شيء على الإطلاق يمكن أن يحدث هذا ييعطى للقارئ فكرة لماذا لم يُحرّك السلّم من مكانه. حالياً توجد مطالبات حقوق على كنيسة القيامة من قبل ستّ طوائف مختلفة، ولم يجدوا حلّاً أسهل من ترك السلّم في مكانه. في هذه المرحلة، ليس من الواضح لمن يعود السلّم، مع أن البعض يزعم أنه يعود الى الكنيسة الأرمنية مع قسم الكنيسة الذي يتواجد عليه السلّم. في عام 1964 أخذ االسلّم معنى جديداً. عندما زار الأراضي المقدّسة البابا الطوباوي بولس السادس الذي تألّم لرؤية كيف أصبح السلّم رمزاً لإتفاقية الوضع الراهن وشاهداً منتصباً على الإنقسام المُشين بين المسيحيين. لذلك أصدر أمراً بأن يظل السلّم في مكانه حتى يتم حلّ الإنقسام المخزي بين الطوائف المسيحية. بما أن الكنيسة الكاثوليكية هي واحدة من الطوائف الستّ التي لديها حق النقض على أي تغييرات تتمّ في كنيسة القيامة، فالسلّم لن يذهب الى أي مكان حتى يتم الشرط. ذلك لا يعني أن بعض الناس لم يسعوا الى تجاوز هذا القرار، وإزالة السلّم من مكانه! في عام 1981، حاول شخص إزالته، لكن الشرطة الإسرائيلية أوقفته بسرعة. في عام 1997 تمكّن شخص آخر من سرقته وبقي السلّم مفقوداً لعدّة أسابيع الى أن استعادته السلطات بعد معرفة الجاني الذي صوّرته كاميرات المراقبة في المكان. فأرجع الى مكانه مرة أخرى. المرة الأخيرة التي حُرِّك السلّم من مكانه كانت عام 2009 وذلك لفترة وجيزة بينما كان العمّال يزيلون السقّالات التي وُضعت في المكان لتصليح برج جرس الكنيسة. ربما يوماً ما، سيتمّ تحقيق الوحدة الكاملة بين جميع المسيحيين، عندئذٍ سيُزاح شرعاً السلّم الذي يجب أن يسبّب انتصابه شعوراً بالخزي والخجل عند جميع المسيحيين مهما كان انتماءهم الطائفي. المراجع (1) (كان هناك بابين لكنيسة القيامة الباب الذى على اليمين مقفول بالحجارة حتى يومنا هذا والباب الأيسر هو المدخل الرئيسى للكنيسة وله الباب الخشبى موجودا ) (2) قد ذكر السلم فى منحوتة حجرية لكنيسة القيامة يعود تاريخها لسنة 1723 أما أول ذكر للسلّم هو السلطان العثماني عبد الحميد في الكتابات التاريخية فكان عام 1757 في فتوى تخص الكنائس وهناك مطبوعات وصور حجرية أخرى تُظهر السلّم تعود الى القرن التاسع عشر.
|
This site was last updated 03/30/16