|
درب الآلام أو محطات أحداث وآلام ربنا يسوعذكر مثلث الرحمات المتنيح البابا شنودة أن السيد المسيح واجه نوعين من الألام الأول فى كرازته وتبشيره فى الثلاث سنين ألأخيرة قبل موته وقيامته والثانى مختص بالفداء .. إن مراحل آلام المسيح لم تبدأ فى طريق الألام كما يظن البعض ولكنها بدأت حينما بدأت مؤامرة قيافا وكتبة اليهود وشيوخهم فى قصر قيافا عندما أمر جنود الهيكل بالقبض على يسوع ( جنود الهيكل :هم جنود من اللاويين مخصصين لحراسة الهيكل ومراقبة النظام فيه) بعد رشوا يهوذا بـ 30 من الفضة وقبضوا على يسوع فى بستان جسثيملنى ومنها أخذوه إلى قصر قيافا حيث حوكم المسيح ثلاث محاكمات دينية وفى أثنائها ضربوه وبصقوا فى وجهه وسخروا منه وأهانوه فى بيت قبافا (فى مغارة داخل بيت قيافا مكان للتعذيب حيث لا يسمع صوت السجين وصراخه خارجا) ثم حوكم ثلاث محاكمات مدنية وفى الأخيرة حكم بيلاطس الوالى الرومانى على اليهودية بضغط من اليهود بقتل المسيح على الصليب وخرج يسوع من دار الولاية ليمر فى درب أو طريق أسماه المسيحيين طريق الألام فى أورشليم القدس طوله حوالى كيلومتر واحد ويتكون هذا الطريق من 14 مرحلة أطلقوا على كل مرحلة أسم محطة سميت كل محطة بالحدث أو الألم الذى واجهه السيد المسيح إن طريق الآلام فعليًا كما روته الأناجيل هو الطريق ابتداءً من بستان جثسيماني حيث تم القبض على يسوع وصولًا إلي الجلجثة. و هذه الرحلة تشمل عدة مراحل: 1- من جثسيماني إلى مقر رئيس الكهنة قيافا. 2- من مقر قيافا إلى صالة المحاكمة بقصر بيلاطس. 3- من قصر بيلاطس إلى قصر هيرودس الملك. 4- من قصر هيرودس الملك إلى بيلاطس مرة أخرى . 5- من قصر بيلاطس إلى الجلجثة. درب الآلام هو الطريق الذى سلكه يسوع حاملا صليبه إلى موضع الصلب خارج أسوار اورشليم هذا الطريق الذى غير فكر البشر ومعالم حياتهم ,, قال يسوع "أنا هو الطريق" إن فيما يبدوا أن درب الألام هو طريق البشرية هو طريق يسوع ينبغى على المسيحى يسلك فيه ليس المقصود من هذا التعبير ان يذهب إلى هناك ويسير فيه أنه بلا شك أنه سيكون بركة كبيرة أن يذهب ولكن المقصود هو أن تكون حياته كلها طريق درب الألام طريق يسوع قال يسوع : «من أراد أن يتبعني، فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني ، لأنّ الذي يريد أن يخلّص حياته يخسرها ، ولكنّ الذي يخسر حياته في سبيلي يجدها . وماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه ؟ وبماذا يفدي الإنسان نفسه ؟» (متّى 16: 24-26 ) إن كل مسيحي يحلم بزيارة أورشليم وزيارة الأماكن المقدسة التى زارها يسوع وخاصة كنيسة القيامة في القدس لأنها موقع التقديس الاول الهام في العالم المسيحي . واحب ان اخذكم اخوتي الاحباء في جولة كاملة نذور فيها ليس فقط كنيسة القيامة بداية من درب الألام .. كيلو متر واحد من المساحة زخر بقدسية وتاريخ كبيرين، ويعرف طريق الألام بـ VIA DOLOROSA بدأت ممارسة درب الصليب بشكلها الحالي على أربع عشرة مرحلة في القرن الخامس عشر بهدف تتبع رحلات التقديس المختلفة روحيا إلى الأراضي المقدسة. وانتقلت رياضة درب الصليب من إسپانيا إلى إيطاليا حتى وصلت إلى القدس على أيدي الفرنسيسكان متخذة من قلعة أنطونيا مرحلتها الأولى ومن كنيسة القيامة مرحلتها الأخيرة . يدل اسم الطريق على أن هذه هي الدرب التي سلكها المسيح في رحلة عذابه الأخيرة نحو الجلجلة وقد تمّ تعيين المراحل المختلفة على طول الطريق. تبدأ مراحل درب الآلآم المعروفة أيضا بدرب الصليب أو طريق الجلجلة، من حارة باب حطة حيث تقع المدرسة العمرية المعروفة تاريخيا باسم المدرسة الجاولية بالقرب من باب الأسود فى الناحية الشرقية من مدينة أورشليم القدس القديمة ، وتنتهي في داخل القبر المقدس بكنيسة القيامة فى الجهة الغربية من أورشليم ، وتنقسم المراحل إلى قسمين: القسم الأول خارج كنيسة القيامة ويتألف من تسع مراحل، في حين أن المراحل الخمسة المتبقية تقع داخل الكنيسة نفسها.
درب الآلام: هي درب مقدسة في نظر المسيحيين، لأن السيد المسيح سلكها حاملاً صليبه يوم ساقه جند الرومان للصلب، بعد أن حكم عليه الوالي الروماني بالموت. إن هذه الدرب التي تسمى درب الآلام، عبارة عن أربع عشرة مرحلة: تسع منها خارج كنيسة القيامة وخمس في داخلها.
فى أزقة وحوارى أورشليم سار يسوع حاملا الصليب وفى ازقتها (شوارعها) وضع المسيحيين علامات وكنائس لكل مرحلة (محطة) فيها حدث حدث ليسوع فيها ليتذكر المسيحيين كم قاسى البرئ من ألألام هذه المراحل أو المحطات عددها أربعة عشر التسعة الأولى منها توجد خارج كنيسة القيامة فى شوارع القدس والباقى داخلها (1) المرحلة / المحطة ألأولى : المسيح إدانة بيلاطس (انظر متى 27:15-26، مرقس 15:6-15، لوقا 23:17-25، يوحنا 18:38-40، 19:4-16) فإنها تبدأ في الموضع الذي اتخذه الوالي الروماني تيطس مقراً له، يوم أصدر حكمه بموت السيد المسيح، ويعتقد معظم المؤرخين أن ذلك الوالي كان يقيم في مكان ما، في البقعة التي قامت عليها فيما بعد مدرسة الروضة ومدرسة راهبات صهيون وما بينهما من بقاع، وأنه هنا تم تتويج المسيح بإكليل من الشوك. ويعتقد المسيحيون أن الوالي الروماني خاطب اليهود الذين كانوا مجتمعين في هذا المكان ليروا ما حل بالمسيح، وخاطبهم مشيراً بيده إلى المسيح، قائلاً: Ecce Homo أي: "هذا هو الرجل!". (2) المحطة الثانية : تلقيه للصليب (انظر يوحنا 19:17)؛وفي المرحلة الثانية، وهي القريبة من المكان المتقدم ذكره، طلب الجند من المسيح أن يحمل صليبه فحمله، (3) المحطة الثالثة : سقوطه الأول تحت ثقل الصليب ؛ وأما المرحلة الثالثة، فهي عند الزاوية القائمة على مفترق الطريقين: طريق الآلام والطريق التي تصل بين باب الواد وباب العمود، حيث فيها وقع السيد المسيح على الأرض مغشياً عليه. المراحل السبعة التالية أي من المرحلة الثالثة إلي التاسعة ممتدة عبر شارع موجود الآن في القدس القديمة و معروف باسم طريق الآلام. لواصلة بين المراحل السبعة الوسطى ليس بالضرورة أن يكون هو الطريق بذاته الذي سار عليه يسوع قبل 2000 سنة ذلك لأن خريطة القدس قد تم تغييرها كليًا في القرن الثاني الميلادي و م حيث بنيت المستعمرة الرومانية المعروفة باسم إيليا كابي تولينا Aelia Capitolina بواسطة الإمبراطور الروماني هذريان Hadrian lرة أخرى تغيرت في القرن الخامس على أنقاض القدس القديمة , و قد اختلفت كليًا عن القدس في زمن المسيح. (4) المحطة الرابعة : الاجتماع مع والدته ماري؛ والمرحلة الرابعة،على بعد بضعة أمتار من المرحلة الثالثة، وفيها التقى المسيح بأمه مريم العذراء. (5) المحطة الخامسة : حمل الصليب من قبل أحد المارة، سمعان القيرواني (الانجيل، ومع ذلك، ضع هذا الحدث في بداية طريق الآلام وانظر متى 27:32، مرقس 15:21، لوقا 23:26)؛ وفى المرحلة الخامسة، وهي عند الزاوية الكائنة عند ملتقى طريق باب الواد بأول العقبة المعروفة بـ "عقبة المفتي"، وفيها شعر السيد المسيح بثقل الصليب الذي كان يحمله، وكاد يسقط على الأرض، فجاء سمعان القيرواني وساعده في حمله. (6)المحطة السادسة : فيرونيكا تمسح وجه المسيح ؛ تبدأ المرحلة السادسة، إلى جهة الغرب وفي هذا المكان يقوم منزل القديسة فيرونيكا وقبرها، وهي التي مسحت عرق المسيح من على جبينه.
وعند إقتراب المسيح من الجلجثة أجبره الرومان على حمل الصليب (7) المحطة السابعة : سقوط المسيح الثاني ؛ والمرحلة السابعة، عند ملتقى درب الآلام بالطريق التي تربط باب خان الزيت بباب العمود، وهناك قول بأن السيد المسيح من هذا الموضع خرج من المدينة وسقط على الأرض مغشياً عليه للمرة الثانية. (8) المحطة الثامنة : موعظه له لنساء القدس (انظر لوقا 23:27-31)؛وأما المرحلة الثامنة، فإنها واقعة في "عقبة الخانقاه"، عند الدير المعروف بدير خار الامبوس للروم الأرثوذكس، وفي هذا الموضع خاطب السيد المسيح المرأة التي كانت تسير من خلفه باكية، وفي قوله للنسوة اللواتي كن يسرن من خلفه باكيات. خاطبهن قائلاً: لا تبكين علي، بل ابكين على بلدكنّ التي ستؤول إلى خراب!. (9) المحطة التاسعة : سقوط يسوع للمرة الثالثة؛ والمرحلة التاسعة، عند دير الأقباط إلى الشرق من كنيسة القيامة، حيث رزح المسيح تحت الصليب من الحمل وشدة التعب. ********* فى داخل كنيسة القيامة في رحلة الالام في داخل كنيسة القيامة يوجد اربع محطات من مراحل درب الصليب : (10) المحطة العاشرة : تجريد يسوع من جزء من الملابس وسقاه الجنود الرومان خلا ومرا (انظر متى 27:28)؛ المرحلة الحادية عشر :مكان تسمير جسد المسيح على عود الصليب . كنيسة تابعة للكاثوليك اللاتين 12- الثانية عشر : مكان الصليب والمسيح يسلم الروح على الصليب .(انظر ماثيو 27:45-56، مرقس 15:33-41، لوقا 23:44-49، يوحنا 19:30)؛ 13- المرحلة الثالثة عشر:مكان تنزيل جسد المسيح وتطيبه بالحنوط - إنزال المسيح عن الصليب ويرمز إليها بالمغتسل أو حجر التحنيط (14) المرحلة أو المحطة الرابعة عشر وتحتوى على مكانين أولا : المرحلة الرابعة عشر : قبر السيد المسيح له كل المجد .الدفن (انظر مت 27:57-61، مرقس 15:42-47، لوقا 23:50-56، يوحنا 19:38-42). ثانيا : المحطة أو المرحلة الرابعة عشر : كنيسة صغيرة للأقباط بإسم العذراء داخل كنيسة القيامة وخلف القبر المقدس وبها مكان رأس يسوع ومرقمة برقم (1) فى خريطة كنيسة القيامة هذا هو الجزء المتبقى من أسوار اورشليم التى بناها هيرودس الملك والبوابة التى خرج منها يسوع حتى وصل للجثجله أو الجلجثة وتقع فى طريق / درب الألام بين المحطة السادسة والسابعة .. المحطةالسادسة هى المكان الذى مسحت فيه فيرونيكا وجه المسيح بمنديل فإنطبعت وجهه عليه بعد هذا المكان أى المحطة السادسة أصبح يسوع خارج اسوار اورشليم - وهذه هى ما تبقى من إحدى بوابات سور أورشليم وبعد أن خرج يسوع من باب سور أورشليم حدثت المحطة السايعة لدرب الألام وهى التى سقط فيها المسيح للمرة الثانية |
******
|
مرحلة سقوط السيد المسيح وهو حامل الصليب
Along the Via Dolorosa (Latin for Way of Grief or Way of Suffering)
هذا الموقع هو برج أنطونيا. إلى اليمين نجد كنيسة الجلد الفرنسيسكانية وحبس المسيح. في الدير مركز لدراسة الكتاب المقدس. وإلى اليسار نجد المدرسة العمرية و منها تنطلق رياضة درب الصليب نحو الجلجلة.
قلعة أنطونيا :
سرعان ما تبين أن الموقع الذي اختير لبناء الهيكل كان أضعف الأماكن وأكثرها عرضة للاختراق خلال وب ولذلك قرر بناء برج حماية. فبني جانب الهيكل هذا البرج لحماية المدينة من الغزوات. نجد إشارة إلى هذا الحدث في سفر إرميا
٣١، ٣٨ ها إنّها تأتي أيام، يقول الربّ، تبنى فيها المدينة للرب من برج حننئيل إلى باب الزاوية.
نحميا ٣، ١ يبدو أن هذا البرج قد بني خلال إصلاح المدينة الذي نفذه نحميا.
عامي ٣٧-٣٥ ق.م. بنى هيرودس في الموقع قلعة حصينة استخدمها قصرا لسكناه وسماها «قلعة أنطونيا». وبعد موت هيرودس استعملها الحكام الرومانيون للإشراف على الاحتفالات الدينية اليهودية درب الصليب :
أخذ التقليد المسيحي منذ القرن الثاني عشر يمارس رياضة درب الصليب قرب موضع قلعة أنطونيا تتبعا لخطوات يسوع في دربه المؤدية إلى الجلجلة.
************ - المرحلة الأولى - الحكم على يسوع بالموت - تقع في ساحة المدرسة العمرية الإسلامية. ************ - المرحلة الثانية - يسوع يحمل صليبه - تقع المرحلة على الحائط الخارجي لكنيسة الحكم على يسوع
نتابع سيرنا في الطريق إلى أن نبلغ مفترق الطريق القادمة من باب العامود فنتجه إلى اليسار ************ - المرحلة الثالثة - يسوع يقع تحت الصليب - تقوم في المكان كنيسة صغيرة لذكرى هذه الحادثة.
بعد هذه المرحلة نجد كنيسة الأرمن الكاثوليك التي تقوم على أساسات كنيسة بيزنطية من القرن الخامس. ************ - المرحلة الرابعة - يسوع يلتقي أمه مريم - يشير إلى الموقع قنديل موضوع فوق باب يؤدي إلى مصلى صغير للأرمن.
ثم نتابع سيرنا ونستدير إلى اليمين عند أول الطريق الصاعدة إلى أعلى. ********** - المرحلة الخامسة - سمعان القيرواني يساعد يسوع على حمل الصليب - تشير إلى الموضع كتابة على باب الكنيسة الفرنسيسكانية الصغيرة التي تحيي ذكرى الحدث.
نتابع الصعود في الطريق قرابة خمسين مترا. ********** - المرحلة السادسة - ڤيرونيكا تمسح وجه يسوع بمنديل - تشير إلى الموقع لافتة كتب عليها «المرحلة السادسة» (VI Stazione) موضوعة على باب كنيسة للروم الكاثوليك وفيها دير لأخوات يسوع الصغيرات. الطريق الصاعدة تلتقي بالطريق القادمة من باب العامود فنجد المرحلة السابعة في مواجهتنا مباشرة. ******** - المرحلة السابعة - يسوع يقع للمرة الثانية - تحيي ذكرى الحدث كنيسة فرنسيسكانية صغيرة يحتفظ فيها بعامود روماني يعود إلى مدينة أدريانو على الأرجح. نسير إلى اليمين قليلا ونصعد في الطريق الصاعدة إلى اليسار قرابة
******** - المرحلة الثامنة - يسوع يلتقي بنات أورشليم - تشير للموقع علامة سوداء على الحائط الخارجي لدير الروم الأرثوذكس والذي يقطع علينا الطريق التي سار فيها يسوع. نعود أدراجنا من حيث أتينا ونتابع سيرنا في الطريق يميناً إلى أن نبلغ دَرَجاً يصعد بنا إلى اليمين ويؤدي إلى دير الأقباط. ******** - المرحلة التاسعة - يسوع يقع تحت الصليب للمرة الثالثة - العامود الذي يشير إلى المرحلة مثبت في الحائط قرب باب دير الأقباط. نحن على بعد مسافة قصيرة من المرحلة الثامنة التي تقع مباشرة خلف حائط كنيسة القيامة. نعود أدراجنا من المرحلة التاسعة إلى السوق التي تركناها ونتابع سيرنا يميناً ومن ثمّ أيضا إلى اليمين حتى نبلغ طريقا طويلة في آخرها باب صغير نلج منه إلى ساحة كنيسة القيامة. يمكننا أيضا أن نطلب الإذن من الرهبان الأقباط فنمر عبر ديرهم وننزل مباشرة إلى ساحة كنيسة القيامة. آخر مراحل درب الصليب تقع داخل الكنيسة ذاتها. ********** - المرحلة العاشرة - يسوع معرّى من ثيابه - هذه المرحلة والتالية تقعان على الجلجلة فيما يسمى بكنيسة الصلب. ************ - المرحلة الحادية عشرة - يسوع مسمّرٌ على الصليب - فاقتادوا يسوع إلى المكان المسمّى الجلجلة وقدموا له خمرا ممزوجة بمرارة لكنه لم يشرب. ومن ثمّ صلبوه واقتسموا ثيابه واقترعوا عليها. كانت الساعة التاسعة صباحا عندما صلبوه. ووضعت حجة الصلب على لافتة فوق الصليب كتب فيها: ملك اليهود. وصلبوا معه لصين أحدهما عن يمينه والآخر عن يساره. وكان المارة يشتمونه ويهزّون الرؤوس قائلين: «أنت قلت أنك تهدم الهيكل وتبنيه في ثلاثة أيام فخلص نفسك وانزل عن الصليب!». ************ - المرحلة الثانية عشرة - يسوع ميت على الصليب - يحيي ذكرى الحدث هيكل على الجلجلة. علم يسوع أنّ ساعته قد حانت فقال متمما الكتب: «أنا عطشان». وكان هناك إناء فيه خل فوضعوا في الإناء إسفنجة وقربوها من فمه. فلما ذاق الخل قال: «قد تم». وأحنى رأسه وأسلم الروح. ************ - المرحلة الثالثة عشرة - يسوع يُنزَل عن الصليب - يحيي ذكرى المكان حجر التحنيط. فلما كان المساء جاء رجل غني من الرامة اسمه يوسف وكان قد أصبح تلميذا ليسوع. فذهب هذا إلى بيلاطس وسأله أن يأخذ جسد يسوع فأمر بيلاطس بتسليمه إياه. وأخذ يوسف جسد يسوع ولفّه بقماش أبيض ووضعه في قبر جديد كان قد حفره في الصخر ووضع على باب القبر حجرا مستديرا ضخما ومضى. وكانت عند القبر مريم المجدلية ومريم الأخرى. ************ - المرحلة الرابعة عشرة - الدفن والقيامة - تنتهي درب الصليب في القبر المقدس. عند الصباح الباكر، أول يوم بعد السبت، جاءت النسوة إلى القبر عند الفجر. فدخلن القبر ورأين فتى جالسا إلى اليمين مرتديا ملابسا ناصعة فخفن. فقال لهنّ: «لا تخفن! أنتنّ تبحثن عن يسوع الناصري المصلوب. لقد قام ليس هو هنا. هوذا الموضع الذي وضعوه فيه».
********************************* من المراحل الأربعة عشر لدرب الصليب(طريق الألام) : - المرحلة الأولى - الحكم على يسوع بالموت - تقع في ساحة المدرسة العمرية الإسلامية.
طريق الآلام اللوحه الجانبية مكتوب عليها طريق الألام بثلاثة لغات ولكنها مشهورة عالميا بــ " فيا دولوورسو" وتعنى طريق الألام باللغة اللاتينيه وفوقها باللغة العبرية أيضا
طريق الألام هو الطريق الذي سلكه المسيح بعد أن أستنفذ قواه من الضرب والإهانة والجلد ونزف كثير من دمه فى هذا الطريق , و قد تم تحديده في القرن السادس عشر الميلادي . و كل زائر للأراضي المقدسة و حتى من السياح غير المسيحيين يحبون السير في طريق الآلام حاملين الصليب الخشبي ومتوقفين عند محطات طريق الآلام واصلين إلى الجلجثة وطريق الألام يبدأ من قلعة أنطونيا مرحلتها الأولى إلى كنيسة القيامة حيث دفن هناك ، وفى رأيى الشخصى أن طريق الألام بدأ من بستان جسثيمانى حيث كان يصلى هناك ونزل عرق المسيح كقطرات دم ثم عذب واهين فى بيت قيافا وحنانيا بداية التقليد المسيحى فى ممارسة طريق الألام بدأ الشعب المسيحى بممارسة هذا التقليد المسيحي منذ القرن الثاني عشر بما يسمى رياضة درب الصليب قرب موضع قلعة أنطونيا تتبعا لخطوات يسوع في دربه المؤدية إلى الجلجلة. وانتقلت رياضة درب الصليب من إسپانيا إلى إيطاليا حتى وصلت إلى القدس على أيدي الفرنسيسكان متخذة من قلعة أنطونيا مرحلتها الأولى ومن كنيسة القيامة مرحلتها الأخيرة . يدل اسم الطريق على أن هذه هي الدرب التي سلكها المسيح في رحلة عذابه الأخيرة نحو الجلجلة وقد تمّ تعيين المراحل المختلفة على طول الطريق. بدأت ممارسة درب الصليب بشكلها الحالي على أربع عشرة مرحلة في القرن الخامس عشر بهدف تتبع مراحل (محطات) ألام المسيح فى هذا الطريق روحيا أثناء زيارة المسيحيين للأراضي المقدسة. ملاحظــة أثناء سيرك فى طريق ألألام : تشير للموقع علامة سوداء دائرية عليها رقم المرحلة (المحطة) بالأرقام اللاتينية على الحائط الخارجي حتى يعرف الزائر رقم المرحلة وتبلغ مراحل الألام 14 مرحلة أول مرحلتين موجودتان في داخل دار الولاية ( البلاط القيصري Praetorium ) * المراحل السبعة التالية أي من المرحلة الثالثة إلي التاسعة ممتدة عبر شارع موجود الآن في القدس القديمة و معروف باسم طريق الآلام. * و المراحل الخمسة الأخيرة موجودة داخل كنيسة القيامة. | |
الموقع هو برج أنطونيا. إلى اليمين نجد كنيسة الجلد الفرنسيسكانية وحبس المسيح. في الدير مركز لدراسة الكتاب المقدس. وإلى اليسار نجد المدرسة العمرية و منها تنطلق رياضة درب الصليب نحو الجلجلة.
كنيسة الجلد الفرنسيسكانية :
يقوم الدير بالقرب من موقع قلعة أنطونيا ويضم معهدا لدراسة الكتاب المقدس وهو مدرسة لإعداد معلّمي العلوم الكتابية. لدى دخولنا باحة الدير نجد إلى يميننا كنيسة الجلد.
وكان في الموقع كنيسة من العصور الوسطى تحولت إلى اسطبل للحيوانات ومن ثمّ حانوتا للحياكة. عام ١٨٣٦ م. منحها إبراهيم باشا للفرنسيسكان الذين باشروا أعمال الترميم وافتتحوا الكنيسة للعبادة. وتحيي الكنيسة ذكرى جلد يسوع بالسياط قبل الحكم عليه بالموت.
مقابل كنيسة الجلد، في الجهة الأخرى من الباحة، تقوم كنيسة الحكم التي بناها الفرنسيسكان في بداية هذا القرن والتي تحافظ على نمط الكنيسة البيزنطية القديمة. تمثل الرسوم ملائكة يحملون أدوات العذاب وصورة بيلاطس يغسل يديه وأخيرا يسوع وقد حمّلوه الصليب.
عندما نخرج من الموقع ونسير إلى اليمين بضع خطوات، نجد إلى اليسار سلما يؤدي بنا إلى مدرسة إسلامية هي «المدرسة العمرية» وتقوم مكان برج أنطونيا ومن هناك تبدأ رياضة درب الصليب.
عندما نتابع سيرنا في الطريق نجد نصف قوس يدعى «قوس هوذا الرجل».
«هوذا الرجل» :
بعد دمار القدس إثر القضاء على الثورة اليهودية الثانية عام ١٣٥ م. بنى الامبراطور أدريانوس مدينة جديدة مكان القدس المدمرة أسماها إيليا كاپيتولينا.
بعد إزالة أنقاض قلعة أنطونيا، بنى أدريانوس قوس نصر ثلاثياً كنصب تذكاري لدخوله المدينة. نجد بقية القوس الذي يظهر جزء منه في الطريق في باقي المباني المحيطة به من الجانبين. وقد أطلق عليه اسم «هوذا الرجل» في الحقبة الصليبية، تذكارا لكلمات بيلاطس التي يذكرها يوحنا ١٩، ٤-٥
وخرج بيلاطس ثانية وقال لهم: «ها إنّي أخرجه إليكم لتعلموا أنّي لا أجد فيه سببا لاتّهامه». فخرج يسوع وعليه إكليل الشوك والرداء الأرجواني، فقال لهم بيلاطس «ها هوذا الرجل!». يعتقد النصارى أن الجند قاموا بتحميل الصليب إلى السيد المسيح، وأنه في هذا المكان قام الوالي بمخاطبة اليهود المجتمعين قائلا لهم Ecce Homo أي هذا هو الرجل، لهذا فقد أقيم في هذا المكان قوس يسميه المسيحيون بهذا الاصطلاح Ecce Homo ، وهوجزء من العمارة التي تملكها راهبات صهيون.
درب الصليب :
أخذ التقليد المسيحي منذ القرن الثاني عشر يمارس رياضة درب الصليب قرب موضع قلعة أنطونيا تتبعا لخطوات يسوع في دربه المؤدية إلى الجلجلة.
بدأت ممارسة درب الصليب بشكلها الحالي على أربع عشرة مرحلة في القرن الخامس عشر بهدف تتبع رحلات الحج المختلفة روحيا إلى الأراضي المقدسة. وانتقلت رياضة درب الصليب من إسپانيا إلى إيطاليا حتى وصلت إلى القدس على أيدي الفرنسيسكان متخذة من قلعة أنطونيا مرحلتها الأولى ومن كنيسة القيامة مرحلتها الأخيرة . يدل اسم الطريق على أن هذه هي الدرب التي سلكها المسيح في رحلة عذابه الأخيرة نحو الجلجلة وقد تمّ تعيين المراحل المختلفة على طول الطريق.
نتابع سيرنا في الطريق إلى أن نبلغ مفترق الطريق القادمة من باب العامود فنتجه إلى اليسار
- المرحلة الثالثة - يسوع يقع تحت الصليب - تقوم في المكان كنيسة صغيرة لذكرى هذه الحادثة.
بعد هذه المرحلة نجد كنيسة الأرمن الكاثوليك التي تقوم على أساسات كنيسة بيزنطية من القرن الخامس.
- المرحلة الرابعة - يسوع يلتقي أمه مريم - يشير إلى الموقع قنديل موضوع فوق باب يؤدي إلى مصلى صغير للأرمن.
ثم نتابع سيرنا ونستدير إلى اليمين عند أول الطريق الصاعدة إلى أعلى.
- المرحلة الخامسة - سمعان القيرواني يساعد يسوع على حمل الصليب - تشير إلى الموضع كتابة على باب الكنيسة الفرنسيسكانية الصغيرة التي تحيي ذكرى الحدث.
نتابع الصعود في الطريق قرابة خمسين مترا.
- المرحلة السادسة - ڤيرونيكا تمسح وجه يسوع بمنديل - تشير إلى الموقع لافتة كتب عليها «المرحلة السادسة» (VI Stazione) موضوعة على باب كنيسة للروم الكاثوليك وفيها دير لأخوات يسوع الصغيرات. الطريق الصاعدة تلتقي بالطريق القادمة من باب العامود فنجد المرحلة السابعة في مواجهتنا مباشرة.
- المرحلة السابعة - يسوع يقع للمرة الثانية - تحيي ذكرى الحدث كنيسة فرنسيسكانية صغيرة يحتفظ فيها بعامود روماني يعود إلى مدينة أدريانو على الأرجح. نسير إلى اليمين قليلا ونصعد في الطريق الصاعدة إلى اليسار قرابة عشرة أمتار.
- المرحلة الثامنة - يسوع يلتقي بنات أورشليم - تشير للموقع علامة سوداء على الحائط الخارجي لدير الروم الأرثوذكس والذي يقطع علينا الطريق التي سار فيها يسوع. نعود أدراجنا من حيث أتينا ونتابع سيرنا في الطريق يميناً إلى أن نبلغ دَرَجاً يصعد بنا إلى اليمين ويؤدي إلى دير الأقباط.
- المرحلة التاسعة - يسوع يقع تحت الصليب للمرة الثالثة - العامود الذي يشير إلى المرحلة مثبت في الحائط قرب باب دير الأقباط. نحن على بعد مسافة قصيرة من المرحلة الثامنة التي تقع مباشرة خلف حائط كنيسة القيامة. نعود أدراجنا من المرحلة التاسعة إلى السوق التي تركناها ونتابع سيرنا يميناً ومن ثمّ أيضا إلى اليمين حتى نبلغ طريقا طويلة في آخرها باب صغير نلج منه إلى ساحة كنيسة القيامة. يمكننا أيضا أن نطلب الإذن من الرهبان الأقباط فنمر عبر ديرهم وننزل مباشرة إلى ساحة كنيسة القيامة. آخر مراحل درب الصليب تقع داخل الكنيسة ذاتها.
- المرحلة العاشرة - يسوع معرّى من ثيابه - هذه المرحلة والتالية تقعان على الجلجلة فيما يسمى بكنيسة الصلب.
- المرحلة الحادية عشرة - يسوع مسمّرٌ على الصليب - فاقتادوا يسوع إلى المكان المسمّى الجلجلة وقدموا له خمرا ممزوجة بمرارة لكنه لم يشرب. ومن ثمّ صلبوه واقتسموا ثيابه واقترعوا عليها. كانت الساعة التاسعة صباحا عندما صلبوه. ووضعت حجة الصلب على لافتة فوق الصليب كتب فيها: ملك اليهود. وصلبوا معه لصين أحدهما عن يمينه والآخر عن يساره. وكان المارة يشتمونه ويهزّون الرؤوس قائلين: «أنت قلت أنك تهدم الهيكل وتبنيه في ثلاثة أيام فخلص نفسك وانزل عن الصليب!».
- المرحلة الثانية عشرة - يسوع ميت على الصليب - يحيي ذكرى الحدث هيكل على الجلجلة. علم يسوع أنّ ساعته قد حانت فقال متمما الكتب: «أنا عطشان». وكان هناك إناء فيه خل فوضعوا في الإناء إسفنجة وقربوها من فمه. فلما ذاق الخل قال: «قد تم». وأحنى رأسه وأسلم الروح.
- المرحلة الثالثة عشرة - يسوع يُنزَل عن الصليب - يحيي ذكرى المكان حجر التحنيط. فلما كان المساء جاء رجل غني من الرامة اسمه يوسف وكان قد أصبح تلميذا ليسوع. فذهب هذا إلى بيلاطس وسأله أن يأخذ جسد يسوع فأمر بيلاطس بتسليمه إياه. وأخذ يوسف جسد يسوع ولفّه بقماش أبيض ووضعه في قبر جديد كان قد حفره في الصخر ووضع على باب القبر حجرا مستديرا ضخما ومضى. وكانت عند القبر مريم المجدلية ومريم الأخرى.
- المرحلة الرابعة عشرة - الدفن والقيامة - تنتهي درب الصليب في القبر المقدس. عند الصباح الباكر، أول يوم بعد السبت، جاءت النسوة إلى القبر عند الفجر. فدخلن القبر ورأين فتى جالسا إلى اليمين مرتديا ملابسا ناصعة فخفن. فقال لهنّ: «لا تخفن! أنتنّ تبحثن عن يسوع الناصري المصلوب. لقد قام ليس هو هنا. هوذا الموضع الذي وضعوه فيه». المرحلة الثانية يسوع يحمل صليبه على منكبيه وفي المرحلة الثانية، وهي القريبة من المكان المتقدم ذكره، طلب الجند من المسيح أن يحمل صليبه فحمله، ويعتقد المسيحيون أن الوالي الروماني خاطب اليهود الذين كانوا مجتمعين في هذا المكان ليروا ما حل بالمسيح، وخاطبهم مشيراً بيده إلى المسيح، قائلاً: Ecce Homo أي: "هذا هو الرجل!". الكنيسة إيك هومو هو كنيسة الروم الكاثوليك في طريق الآلام في القدس ، وعلى طول الطريق الذي وفقا للتقاليد يسوع مشى ، يحمل صليبه على طريقة ل صلبه . الكنيسة هي الآن جزء من دير راهبات صهيون .
و عزا الكلمات اللاتينية إيك هومو (أي هوذا الرجل ) إلى بيلاطس البنطي في إنجيل يوحنا 19:05 ، عندما قدم يسوع المسيح يلات ، ملزمة و توج مع الشوك ، أمام حشد معاد. يقول العهد الجديد أيضا أن يسوع كان يرتدي الزي الملكي في وهمية، و بالسخرية من ادعائه بأنه كان " ملك اليهود ".
يحتوي الكنيسة قوس واحدة من بوابة الرومانية، والتي لديها قوس مزيد من عبور طريق الآلام في الخارج. كان هناك في الأصل قوس الثالثة إلى العبارة ، وعلى الجانب الآخر من الشارع ، وفي القرن السادس عشر، و إدماجه في دير لل دراويش الأوزبكية في الأمر من السلسلة الذهبية ، ولكن هذا تم هدم في وقت لاحق ، مع القوس مع ذلك.
تقليديا ، وقيل القوس ل كانت جزءا من بوابة هيرود أنطونيا القلعة، التي زعم نفسها لتكون موقع محاكمة يسوع من قبل بيلاطس البنطي ، وكان الختام التقليدية التي القوس كان موقع كلمة هومو إيك بيلاطس البنطي و وذكرت من قبل الكتاب المقدس. ولكن نظرا ل تحقيق الأثرية ، فمن المعروف الآن أن القوس هو بوابة الثلاثي يتقوس ، التي بناها هادريان ، كمدخل للمنتدى الشرقي من أليا كابيتولينا ، وكان موقع المنتدى سابقا بركة في الهواء الطلق كبيرة من الماء ( بركة Strouthion ) . Ecce Homo Church is a Roman Catholic church on Via Dolorosa in Jerusalem, along the path that according to tradition Jesus walked, carrying his cross, on the way to his crucifixion. The church is now part of the Convent of the Sisters of Zion.
The Latin words Ecce Homo (i.e. Behold the Man) are attributed to Pontius Pilate in the Gospel of John 19:5, when he presented a scourged Jesus Christ, bound and crowned with thorns, to a hostile crowd. The New Testament also says that Jesus was dressed in fake royal attire, to mock the claim that he was “King of the Jews.”
The church contains one arch of a Roman gateway, which has a further arch crossing the Via Dolorosa outside. There was originally a third arch to the gateway, on the other side of the street; in the sixteenth century, it was incorporated into a monastery for Uzbek dervishes in the Order of the Golden Chain, but this was later demolished, taking the arch with it.
Traditionally, the arch was said to have been part of the gate of Herod’s Antonia Fortress, which itself was alleged to be the location of Jesus’ trial by Pontius Pilate; the traditional conclusion was that the arch was the location of Pontius Pilate’s Ecce Homo speech, reported by the Bible. However, due to archaeological investigation, it is now known that the arch is a triple-arched gateway, built by Hadrian, as an entrance to the eastern Forum of Aelia Capitolina; the site of the forum was previously a large open-air pool of water (the Strouthion Pool). ************ ************************* * المرحلة الثالثة
المرحلة الثالثة: يسوع يقع تحت الصليب يسوع يسقط تحت الصليب للمرة الاولى وأما المرحلة الثالثة، فهي عند الزاوية القائمة على مفترق الطريقين: طريق الآلام والطريق التي تصل بين باب الواد وباب العمود، حيث فيها وقع السيد المسيح على الأرض مغشياً عليه. تقوم في المكان كنيسة صغيرة لذكرى هذه الحادثة. بعد هذه المرحلة نجد كنيسة الأرمن الكاثوليك التي تقوم على أساسات كنيسة بيزنطية من القرن الخامس
المرحلة الرابعة يسوع يلاقي امه العذراء مريم وفي الموقف الرابع قابلت العذراء ابنها المسيح وهو يسير إلى القتل، وفيها أقام الأرمن كنيسة. والمرحلة الرابعة، وهي على بعد بضعة أمتار من المرحلة الثالثة، وفيها التقى المسيح بأمه مريم العذراء.
المرحلة الخامسه سمعان القيرواني يَعين يسوع على حمل الصليب والمرحلة الخامسة، وهي عند الزاوية الكائنة عند ملتقى طريق باب الواد بأول العقبة المعروفة بـ "عقبة المفتي"، وفيها شعر السيد المسيح بثقل الصليب الذي كان يحمله، وكاد يسقط على الأرض، فجاء سمعان القيرواني وساعده في حمله.
المرحلة السادسة القديسة فيرونيكا تمسح وجه يسوع بالمنديل وفي المحطة السادسة تقدمت القديسة فيرنوشيا، فمسحت عرق المسيح وفازت بطابع وجهه المقدس على منديلها. وإلى جهة الغرب تبدأ المرحلة السادسة، وفي هذا المكان يقوم منزل القديسة فيرونيكا وقبرها، وهي التي مسحت عرق المسيح من على جبينه.
المرحلة السابعة : يسوع يسقط تحت الصليب للمرة الثانية والمرحلة السابعة، عند ملتقى درب الآلام بالطريق التي تربط باب خان الزيت بباب العمود، وهناك قول بأن السيد المسيح من هذا الموضع خرج من المدينة وسقط على الأرض مغشياً عليه للمرة الثانية.
المرحلة الثامنة : يسوع يعزي بنات أورشليم وفي الثامنة خاطب المسيح بنات القدس قائلاً: لا تبكوا علي، بل ابكوا ضحايا القدس من الشباب وأما المرحلة الثامنة، فإنها واقعة في "عقبة الخانقاه"، عند الدير المعروف بدير خار الامبوس للروم الأرثوذكس، وفي هذا الموضع خاطب السيد المسيح المرأة التي كانت تسير من خلفه باكية، وفي قوله للنسوة اللواتي كن يسرن من خلفه باكيات. خاطبهن قائلاً: لا تبكين علي، بل ابكين على بلدكنّ التي ستؤول إلى خراب!.
المرحلة التاسعة يسوع يقع تحت الصليب للمرة الثالثة والمرحلة التاسعة، عند دير الأقباط إلى الشرق من كنيسة القيامة، حيث رزح المسيح تحت الصليب من الحمل وشدة التعب.
*****************
حارس الأبواب مسلم بيده مفاتيحها ليحسم النزاع بين الطوائف المسيحية المختلفة التي تنازعت الأمر طويلاً. وقد شاهدنا داخل الكنيسة الصخر المقدس الذي غسلت عليه جثة المسيح. وفي مقصورة إلى جواره يضيئها خمسة عشر مصباحاً من فضة حجر الرخام الذي كان يغطى القبر فدفعته الملائكة إلى مكانه هذا وإلى يمين المقبرة، يغطيها حجر يستخدم الآن مذبحاً للقرابين، وثم هيكل النشور الذي تجلى فيه المسيح. ومما راعنا منظر مغارة غائرة يسمونها: سجن المسيح، قيل إنه سجن فيها وأجلس فوق صخرة بها ثقبان أدخل الفخذان منها ووثقا، ثم شد الذراع إلى ثقبين رأيناهما وراء ذلك. وبعد تلك المغارة مغارات عدة سجن فيها أتباعه، وكلها مرطوبة مظلمة رهيبة. وهناك هيكل السخرية، سخر الجند عنده من المسيح وتوجوه بتاج من شوك تهكما وتقريعاً 1. ************************************ |