عشرين سنة مدة طويلة

كان مع الصحابة 26 صحف فى السنوات العشرين التى تفصل يين موت محمد رسول الإسلام وجمع / إصدار القرآن الذى أمر به الخليفة الثالث عثمان بن عفان (نسخة عثمان) هذه الصحف (1) هى :-

  1- صحف عمر ابن الخطاب 2- صحف على ابن أبى طالب 3- صحف أبى ابن ابى كعب 4- سالم مولى حزيفه 5- صحف عبد الله ابن مسعود 6- صحف أبو موسى الأشعرى  7- صحف عبد الله ابن عمر 8- صحف أبو زيد 9- صحف معاذ ابن جبل 10- صحف عبد الله ابن عباس 11- صحف عبد الله ابن الزبير 12- صحف عائشة 13- صحف أم سالمة زوجة النبى 14- صحف عبيد ابن عمير الليثى 15- صحف عطاء ابن أبى رياح ، 16- صحف عكرمة 17- صحف مجاهد ،18- صحف سعيد ابن جبير 19- صحف المقداد الأسود ابن زيد 20- صحف علقمة بن قيس 21- صحف محمد أبى موسى 22-  صحف حصال ابن عبد الله الرقاشى 23-  صحف صالح ابن كيسان 24-  صحف طلحة ابن مصرف 25- صحف الأعمـش 26 - صحف حفصة

 إشتهرت من نسخ القرآن السابقة أربعة صحف يقف وراء جمعها أشخاص تحمل أسماؤهم أما النسخ الأخرى فهى أقل أهمية من النسخ ألأربع  حيث ذكر عنها آثار قليلة فى الأحاديث والروايات ، وتذكر الأحاديث أسماء أربعة أشخاص عملوا صحف وسميت بأسمهم وإنتشرت صحفهم وهم

1 - صحف أبى ابن ابى كعب

2 - مصحف عبد الله ابن مسعود

3 -  صحف أبو موسى الأشعرى

 4 -  صحف المقداد الأسود ابن زيد

ولم تذكر الروايات والأحاديث ولا التاريخ شيئاً حول الطريقة التى إتبعها هؤلاء الصحابة فى جمع القرآن وتدور حول طريقة جمعهم أسئلة لا تجد إجابة فى كنب التراث الإسلامى ولكن منهم من كان يكتب مباشرة من فم محمد وكان يشرف عليها محمد قبل موته ولكن ليس كل ما قاله محمد مكتوب فهل أكملوا الناقص من نصوص مبعثرة  أم أنهم إستعانوا بكتب كانت موجوده لذا فليس أمامنا إلا أن نجمع كل ما قيل وكتب عن هذه النسخ التى إشتهرت فى بعض بلاد الخلافة الإسلامية قبل أن يحرقها الخليفة عثمان بن عفان ويجمع / يصدر الإصدار الثانى للقرآن (يعتبر قرآن عثمان الإصدار الثالث بعد جمع على وجمع أبو بكر إلا أننا فى هذا الموقع إعتبرناه الإصدار الثانى لأن قرآن على قد حرقه عثمان فالقرآن الذى أمر بجمعه /إصداره الخليفة أبو بكر (قرآن حفصة) والقرآن الذى جمعه الخليفة عثمان يشكل النطور والتغيير والتبديل الذى حدث فى جمع / إصدار القرآن حتى وصل إلى  أيدى المسلمين اليوم)

إنتشار نسخ / مصاحف الصحابة

إستعمل الدمشقيون (السوريون) صحف أبى ابن ابى كعب وقرائته (2)

إستعمل الكوفيون  مصحف عبد الله ابن مسعود وقرائته

وإستعمل  أهل البصرة صحف أبو موسى الأشعرى وقرائته

وإستعمل سكان حمص  صحف المقداد الأسود ابن زيد  وقرائته (3)

وقد لا قت نسختا أبو مسعود وأبى موسى رواجاً فى الكوفة والبصرة وذلك لما لهذين الرجلين من مكانة مرموقة فى تلك المدينتين ، ولكن لم يتضح أن هناك علاقة ما بإنتشار مصحف المقداد بحمص أو مصحف أبى بسوريا .

ولم يعثر على مخطوطات لنسخ المصاحف الأربع (أبى، أبن مسحود، أبو موسى ، المقداد)  لأن الخليفة عثمان بن عفان أمر بحرقها جميعاً لينشر المصحف الذى أمر بجمعه وبكون هو المصحف الوحيد المستعمل

وليس بمقدور احد الإجابة على الأسئلة حول شكل هذه المصاحف (التى كانت فى شكل صحف "ملازم") وترتيب  النص إلا بروجعنا إلى مصادر غير مباشرة كتبت بعد نشأة الإسلام بحوالى 200 سنة .

أما عن نسخة /  صحف المقداد الأسود ابن زيد  فلا أثر له حتى فى المصادر الغير مباشرة ولا يعرف غير أسم المصحف فقط

أما عن نسخة /  صحف أبو موسى الأشعرى فلا تعرف عنه إلا ما ورد عنه فى "الإتقان 154 " وهو أنه ضم إلى قرا،ه سورا من صحف أبى ابن ابى كعب والروايات تتحدث عن آيتين لم تردا إلا فى نسخته      

*****************

المراجع

(1)  الصحف عبارة عن جلود الحيوانات تطبق لتشكل عدة صفحات نسمى كل صحيفة  فى لغة العصر الحديث "ملزمة" وكل ملزمة صحيفة تكون بها سورة أو أكثر المصحف هو جمع هذه الصحف وترتيبها وتخييطها على هيئة كتاب

(2) إبن ألأثير 3 ن 86 يورد قائلاً / : إعتبر أهل دمشق قرائتهم الأفضل " خلاف ذلك ورد عند الطبرى تفسير 1 ، 20 أن أهل الشام أتبعوا قراءة أبى

(3) إبن ألثير 3/ 68 أبن عطية الرقاقة 25 وجه 2 ؛ القسطلانى 7، 448 حول البخارى فضائل القرآن &3