Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 5- مصحف عبد الله ابن مسعود
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
نرنيب السور بمصحغ أبن مسعود
من هو أبن مسعود؟
إختلافات مصحف إبن مسعود1
إختلافات مصحف إبن مسعود2
مصحف عبد الله بن مسعود3

حتى مصاحف النبى كانت مختلفة فمصحف أبن مسعود 112 سورة ومصحف أبى 116سورة حذف أبن مسعود الفاتحة من مصحفة وكذلك حذف المعوذتين لأنها ليست من القرآن

**********************************************************************************************************************

 الصفحة التالية عن  مصحف عبد الله ابن مسعود   الذى حرقه عثمان بن عفان نقلاً من كتاب المصاحف لابي بكرعبدالله بن أبى داود سليمان بن الأشعث الساجستاني  طبع مؤسسة قرطبة للنشر والتوزيع شارع الخليفة الأندلس بالهرم بمصر ص 50 - 53

********************************************************************************************************************

مصحف عبد الله بن مسعود :
 بالرغم من دخول عبد الله بن مسعود مع الحكّام ووقوفه إلى صفّ عمر في طول خلافته، وسيره وراءه، وفي ظلّه، وإفتائه برأيه وفقهه، إلاّ أنّه لم يَجد عند عثمان ذلك المقامَ المقرّب، فنفرَ منه، ولم تكنْ له قدرةٌ عليه إلاّ أنّه اتّخذَ من مسألة جمع عثمان للقرآن ذريعةً لإنفاذ ضغائنه، فكثرتْ مخالفاتُه المرويّة للمصحف المتّفق عليه، وكان يطعنُ في زيد بن ثابت لأنه يهودى أصلاً الذي عيّنه عثمان بن عفان لاستنساخ المصحف والطريف أن زيد بن ثابت رفض هذا العمل ولكن عثمان ضربه !
وأشار عبد الله بن مسعود وجود الزيادة في القرآن! وحذفه >المعوّذتين< من مصحفه، و ادّعائه أنّهما >حِرْزان< عوّذ بها الرسول سبطيه، وليسا قرآنا!
تحت عنوان (مصحف عبد الله بن مسعود) أورد السجستاني ما أسند إليه أنّه قرأ: إنَّ الله لا يَظلم مثقالَ نَمْلةٍ!وقد وردتْ كلمة مثقال (8) مرّاتٍ في القرآن، اُضيفتْ إلى كلمة (حبّة) في موردين، وإلى كلمة (ذَرّة) في ستّة موارد، ولا أظنّ أنّ المطّلع على آيات القرآن يشك في جهل راوي هذا الخبر، فإنّ الموارد كلّها تدلّ على أنّ كلمة (مثقال) وهو يعني ما لابدّ أن يضاف إلى جنس موزون، وليست النملةُ من ذلك قطعاً؟ ولو بلغتْ سخافةُ الرواية وراويها إلى هذا الحدّ، مع مساسها بكرامة القرآن وعظمته وبلاغته، فإنّ المسلم يَرْبَؤُ بنفسه أنْ يصدّقَ بها ، ولكنّهم أهلُ الحديث والسنّة المعتزّون بكلّ ما سمعوه من حضرات المشايخ، وبالأسانيد التي لا يمكن رفضها!وإلاّ أصبحوا >روافض!<.
ولقد كان عبد الله بن مسعود يحتل موقعا مهمّا في القراءة، حتّى أنّ قراءته بقيتْ متداولةً إلى زمن أبي حنيفة، وكان فقهأ الحنفيّة يستدلّون بما في مصحفه، باعتبار أنّه >قرآنٌ< بحجّة >نسخ التلاوة< الذي سنأتي عليه. (فلاحظ اُصول السرخسي2/ 80).
وقد استدلّوا في فقههم بمصحفه ومصحف اُبَىّ كثيرا، فاستدلّوا بأنّ القنوتَ بمعنى القراءة، لأنّه مكتوبٌ في مصحف اُبَيّ وابن مسعود في سورتين. (المبسوط للسرخسي 1/ 165).
وقالوا: في مسألة تتابع قضاء شهر رمضان: ونحن أثبتنا التتابع بقراءة ابن مسعود فإنّها كانت مشهورةً إلى زمن أبي حنيفة، حتّى كان سليمان الأعمش يقرأ ختما على حرف ابن مسعود وختما من مصحف عثمان (المبسوط للسرخسيّ 2/ 75 و7/ 4 و 8/ 144).
واستدلّوا بقراءته في النفقة على الزوجة في العدّة (المبسوط 5/202 ) وانظر (المبسوط 5/223 و6/ 14)وقال في( 7/20)وقراءته لا تتخلّف عن سماعه من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم . ولاحظ (9/ 166) وقيّد بقراءته ما في المصحف المشهور في (9/ 167).
وقد بقي مصحف ابن مسعود قرونا بعيدة، فقد كان موجودا في بغداد عام (398) كما في (المنتظم لابن الجوزي - الجزء السابع)
ومن ذلك ما أخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائد المسند، عن عبد الرحمن بن يزيد، قـال: كان عبد الله ـ يعني ابن مسعود ـ يَحُكّ المعوذتين من مصاحفه ويقول: إنهما ليستا من كتاب الله. (مسند أحمد بن حنبل 5| 129 ـ 130. وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد 7|149 وقال: رواه عبد الله بن أحمد والطبراني، ورجال عبد الله رجال صحيح، ورجال الطبراني ثقات).
قال السيوطي: أخرج أحمد والبزار والطبراني وابن مردويه من طُرق صحيحة عن ابن عباس وابن مسعود أنه كان يَحُك المعوذتين من المصحف ويقول: لا تخلطوا القرآن بما ليس منه، إنهما ليستا من كتاب الله، إنما أُمر النبي صلى الله عليه وآله أن يتعوذ بهما، وكان ابن مسعود لا يقرأ بهما. (الدر المنثور 8|683. وراجع مجمع الزوائد 7|149. قال الهيثمي : رواه البزار والطبراني ورجالهما ثقات).
مصحف عبد الله بن مسعود :
وما نُسِبَ إلى مصحف ابن مسعود أدهى وأمَرّ، فإنّ الرجل، بالرغم من دخوله مع الحكّام ووقوفه إلى صفّ عمر في طول خلافته، وسيره وراءه، وفي ظلّه،
وإفتائه برأيه وفقهه، إلاّ أنّه لم يَجد عند عثمان ذلك المقامَ المقرّب، فنفرَ منه، ولم تكنْ له قدرةٌ عليه إلاّ أنّه اتّخذَ من مسألة جمع عثمان للقرآن ذريعةً لإنفاذ ضغائنه، فكثرتْ مخالفاتُه المرويّة للمصحف المتّفق عليه، وكان يطعنُ في زيد الذي عيّنته السلطةُ لاستنساخ المصحف!
ولو كانَ ابن مسعود يتّقي الله لكفّ عن كلامه في القرآن، كرامةً للقرآن، كما جاءت به تلك الأحاديث من أقاويل ؟!
فامتلأتْ الصحفُ والكتبُ والمؤلّفاتُ بمنقولات عن ابن مسعود تخالفُ القراءة المعمول بها؟ حتّى نُسِبَ إليه ما نُسِبَ إلى الخوارج من زعمه وجود الزيادة في القرآن! وحذفه >المعوّذتين< من مصحفه، و ادّعائه أنّهما >حِرْزان< عوّذ بها الرسول سبطيه، وليسا قرآنا!وسيأتي حديثنا عن هذا.
وهكذا حمّل المغرضون ابنَ مسعود أغراضهم المسيئة إلى كتاب الله، ونسبوا إليه أحاديث فظيعةً، نشيرُ إلى بعضها:
ففي عنوان (مصحف عبد الله بن مسعود) أورد السجستاني ما أسند إليه أنّه قرأ: إنَّ الله لا يَظلم مثقالَ نَمْلةٍ!وقد وردتْ كلمة مثقال (8) مرّاتٍ في القرآن، اُضيفتْ إلى كلمة (حبّة) في موردين، وإلى كلمة (ذَرّة) في ستّة موارد، ولا أظنّ أنّ المطّلع على آيات القرآن يشك في جهل راوي هذا الخبر، فإنّ الموارد كلّها تدلّ على أنّ كلمة (مثقال) وهو يعني ما لابدّ أن يضاف إلى جنس موزون، وليست النملةُ من ذلك قطعاً؟ ولو بلغتْ سخافةُ الرواية وراويها إلى هذا الحدّ، مع مساسها بكرامة القرآن وعظمته وبلاغته، فإنّ المسلم يَرْبَؤُ بنفسه أنْ يصدّقَ بها ، ولكنّهم أهلُ الحديث والسنّة المعتزّون بكلّ ما سمعوه من حضرات المشايخ، وبالأسانيد التي لا يمكن رفضها!وإلاّ أصبحوا >روافض!<.
وأهل الحديث هؤلاء لا يتجاوزون الروايات، ولا يخالفونها حتّى لو كانتْ هي مخالفةً للكتاب الكريم!!.
ولقد كان عبد الله بن مسعود يحتل موقعا مهمّا في القراءة، حتّى أنّ قراءته بقيتْ متداولةً إلى زمن أبي حنيفة، وكان فقهأ الحنفيّة يستدلّون بما في مصحفه، باعتبار أنّه >قرآنٌ< بحجّة >نسخ التلاوة< الذي سنأتي عليه. (فلاحظ اُصول السرخسي2/ 80).
وقد استدلّوا في فقههم بمصحفه ومصحف اُبَىّ كثيرا، فاستدلّوا بأنّ القنوتَ بمعنى القراءة، لأنّه مكتوبٌ في مصحف اُبَيّ وابن مسعود في سورتين. (المبسوط للسرخسي 1/ 165).
وقالوا: في مسألة تتابع قضاء شهر رمضان: ونحن أثبتنا التتابع بقراءة ابن مسعود فإنّها كانت مشهورةً إلى زمن أبي حنيفة، حتّى كان سليمان الأعمش يقرأ ختما على حرف ابن مسعود وختما من مصحف عثمان (المبسوط للسرخسيّ 2/ 75 و7/ 4 و 8/ 144).
واستدلّوا بقراءته في النفقة على الزوجة في العدّة (المبسوط 5/202 ) وانظر (المبسوط 5/223 و6/ 14)وقال في( 7/20)وقراءته لا تتخلّف عن سماعه من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم . ولاحظ (9/ 166) وقيّد بقراءته ما في المصحف المشهور في (9/ 167).
وقد بقي مصحف ابن مسعود قرونا بعيدة، فقد كان موجودا في بغداد عام (398) كما في (المنتظم لابن الجوزي - الجزء السابع)
ولأخبار مصحف ابن مسعود أبعادٌ اُخرى سنذكرها في الفصل القادم.

 

This site was last updated 01/24/13