Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 1- مصحف عمر ابن الخطاب
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات 

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أقوال بن الخطاب بالقرآن

 

 الصفحة التالية عن  مصحف عمر ابن الخطاب  الذى حرقه عثمان بن عفان نقلاً من كتاب المصاحف لابي بكرعبدالله بن أبى داود سليمان بن الأشعث الساجستاني  طبع مؤسسة قرطبة للنشر والتوزيع شارع الخليفة الأندلس بالهرم بمصر  ص 50 - 53

********************************************************************************************************************

مصحف عمر بن الخطّاب:
لقد عنون السجستاني لهذا المصحف، ولكنّه أورد تحته رواياتٍ مضمونها أنّ عُمَرَ قرأ آياتٍ على خلاف المصحف المعروف، وليس في واحدٍ منها أنّ ما ذكر
واردٌ في ما يُسمّى >مصحفا< لعمر!
ومع كثرة ما روي عن عمر في دعاويه حول الآَيات المفتعلة، فلم ينسبْ فيها لنفسه مصحفا، وهي:
رواية الرجم. (رواها البخاري ومسلم وأحمد)ووافقته عائشة، كما سبق .
ورواية >لا ترغبوا<. (رواها البخاري ومسلم).
ورواية الجهاد. (رواها السيوطي في الاتقان 3/ 84 والدرّ المنثور 1/ 106).
ورواية الفراش. (رواها السيوطي في الدرّ المنثور 1/ 106). وقد زعم عمر فيها أنّها كانت في المصحف تُتلى، لكنّه لم يجدها بعد ذلك!

وبينما يعترفُ في حديث الرجم، أنّ إضافته لها على المصحف يسمّى زيادة عند الناس، ويؤكّد: >والذي نفسي بيده لولا أنْ يقول الناسُ: زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله لكتبتُها<. (فتح الباري شرح البخاري 3/ 127).
ولو كان عنده مصحفٌ خاصٌ، وكان جازما بقرآنيّة ما ذكر، لأضافها عليه من دون تحرّج، ولا تخوّفٍ من قول الناس! كما نُسِبَ إلى غيره من الصحابة في مصاحفهم، لكنّه لم يفعلْ، لأنّه لم يكن عنده مصحفٌ خاص.
وأمّا ما كان عند حفصة، فقد صرّحوا بأنّه الصحف التي أمر أبو بكر بكتابتها، فكانتْ عند أبي بكر حياته حتّى مات، ثمّ عند عمر حتّى مات، ثمّ عند حفصة
فأرسل إليها عثمانُ فأبتْ أنْ تدفعها إليه، حتّى عاهدها ليردّنها إليها، فبعثتْ بها إليه، فنسخها عثمانُ في هذه المصاحف، ثمّ ردّها إليها، فلم تزلْ عندها حتّى أرسل مروان فأخذها، فأحرقها. (المصاحف للسجستاني ص15- 16).
نعم، ذكروا أنّ عمر هو أوّل من جمع القرآن في المصحف. (المصاحف للسجستاني ص16- 18 لكن ليس لهذا المصحف ذكرٌ ولا أثرٌ بعد ما زُعِمَ من جمعه، وإنْ سجّلواله هذه الفضيلة!وحتّى لو لم يكن عمر صاحب مصحفٍ.
فإنّ الغلاةَ من أهل السنّة، لم ينقصوا من كيل فضائله شيئا حتّى على حساب القرآن الكريم، فقد رتّبوا له ما هو أهم من مصحف يُجمع على يديه،

 

 

This site was last updated 01/24/13