Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 آية مفقودة كان يتلوها أبو موسى الأشعرى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مصاحف الصحابة المشهورة
مصحف عمر ابن الخطاب1
مصحف على ابن أبى طالب2
مصحف أبى ابن ابى كعب3
سالم مولى حزيفه4
مصحف عبد الله ابن مسعود5
مصحف أبو موسى الأشعرى6
مصحف عبد الله ابن عمرو7
مصحف أبو زيد8
مصحف معاذ ابن جبل9
مصحف عبد الله ابن عباس10
مصحف عبد الله ابن الزبير11
مصحف عائشة12
مصحف أم سلمة زوجة النبى13
مصحف عبيد ابن عمير الليثى14
مصحف عبيد ابن عمير الليثى15
مصحف عكرمة16
مصحف مجاهد  17
مصحف سعيد ابن جبير18
مصحف المقداد الأسود ابن زيد19
مصحف علقمة بن قيس20
مصحف محمد أبى موسى 21
مصحف حطان بن عبدالله الرقاشى بصرى22
مصحف صالح ابن كيسان23
مصحف طلحة ابن مصرف24
مصحف سليمان بن مهران الأعمـش25
مصحف حفصة زوج النبى26
مصحف فاطمة المثير للجدل
طريقة فصل السور
Untitled 3598
Untitled 3599
Untitled 3600
Untitled 3601
Untitled 3602
Untitled 3603
Untitled 3604
Untitled 3605
إختلاف قراءة القرآن

Hit Counter

 

آية مفقودة

{ يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، فتكتب شهادة فى أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة }

وقد روى أن أبو موسى (1) آية أخرى كنت موجودة فى سورة تشبة السور التى يطلق عليها " المسبحات" (2) والرواية لا تساعد على أن نعرف ما إذا كانت هذه السورة قد ضاعت ، أو أن أبو موسى كان يتلو من سورة معروفة (3) فى بعض صحف الصحابة التى حرقها عثمان بن عفان ، أو أن هذه ألاية كانت موجودة فى إحدى السور فى قرآن عثمان ولكن إسمها غاب عن ذاكرته تقول الاية : { يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، فتكتب شهادة فى أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة }  وورد الجزء الأول من هذه ألاية مع سورة الصف 61: 2 أما الجزء التالى فلم يرد فى سورة الصف 61 أو أى سورة من سور المسبحات الأخرى بسبب إختلاف الفاصلة

******************

المراجع

(1)  حديث أبي موسى الأشعري في صحيح مسلم (الزكاة) باب لو كان لابن آدم.. حديث رقم 1050

(2) تحت أسم سور " المسبحات" والمراد بالمسبحات السور التي ذكر في أولها سبح ويسبح كما قال صاحب عون المعبود، تُجمع : سور الحديد 57 - الحشر 59 - الصف 61 - الجمعة 62 - المنافقون 62 - التغابن 64

(3) الجزء التالى منقول من كتاب : آيات الأحكام - أحكام القرآن لابن العربي / محمد بن عبد الله الأندلسي (ابن العربي) - دار الكتب العلمية سنة النشر: - رقم الطبعة: ط1 : د.ت عدد الأجزاء: أربعة أجزاء
مسألة: الجزء الرابع التحليل الموضوعي
[ ص: 207 ] سورة الصف [ فيها آيتان ]
الآية الأولى

قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون } .
فيها ثلاث مسائل : المسألة الأولى روى أبو موسى في الصحيح أن سورة كانت على قدرها ، أولها : سبح لله ، كان فيها : { يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون  ستكتب شهادة في أعناقهم فتسألون عنها يوم القيامة} ، وهذا كله ثابت في الدين .
أما قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون } فثابت في الدين لفظا ومعنى في هذه السورة ما تلوناه آنفا فيها .
وأما قوله : [ فتكتب ] شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة فمعنى ثابت في الدين [ لفظا ومعنى ] ; فإن من التزم شيئا لزمه شرعا ، وهي : المسألة الثانية والملتزم على قسمين : أحدهما النذر ، وهو على قسمين : نذر تقرب مبتدأ ; كقوله : لله علي صوم وصلاة وصدقة ، ونحوه من القرب ; فهذا يلزمه الوفاء به إجماعا .
ونذر مباح ; وهو ما علق بشرط رغبة [ كقوله : إن قدم غائبي فعلي صدقة ، أو علق بشرط رهبة ] ، كقوله : إن كفاني الله شر كذا فعلي صدقة ، فاختلف العلماء فيه ; فقال مالك وأبو حنيفة : يلزمه الوفاء به . وقال الشافعي في أحد أقواله : إنه لا يلزمه الوفاء به .
وعموم الآية حجة لنا ; لأنها بمطلقها تتضمن ذم من قال ما لا يفعله على أي وجه كان ، من مطلق ، أو مقيد بشرط . [ ص: 208 ] وقد قال أصحابه : إن النذر إنما يكون بما القصد منه القربة مما هو من جنس القربة .
وهذا وإن كان من جنس القربة ، لكنه لم يقصد به القربة ، وإنما قصد منع نفسه عن فعل أو الإقدام على فعل .
قلنا : القرب الشرعية مقتضيات وكلف وإن كانت قربات . وهذا تكلف في التزام هذه القربة مشقة لجلب نفع أو دفع ضر ، فلم يخرج عن سنن التكليف ، ولا زال عن قصد التقرب .

*****************

فقد قال الإمام مسلم في صحيحه، حدثني سويد بن سعيد حدثنا علي بن مسهر عن داود عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه قال: بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة، فدخل عليه ثلاثمائمة رجل قد قرؤوا بالقرآن فقال: أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم، وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير أني قد حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف بن آدم إلا التراب، وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير أني حفظت منها: { يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة.}
ومعنى الحديث أن أبا موسى رضي الله عنه أرسل إلى أهل القرآن في مدينة البصرة فأتاه ثلاثمائة رجل، فأثنى عليهم بما أكرمهم الله من الخير به، وأمرهم بتلاوة القرآن، ونهاهم عن استطابة مدة البقاء في الدنيا مخافة أن تقسو قلوبهم، قال السيوطي في شرح مسلم: ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم، أي لا تستطيبوا مدة البقاء في الدنيا فإن ذلك مفسد للقلوب بما يجره إليها من الحرص والقسوة حتى لا تلين لذكر الله ولا تنتفع بموعظة أو زجر.
والمراد بمن قست قلوبهم أهل الكتاب كما قال الله تعالى: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ [الحديد:16].
ثم نصحهم بعدم الحرص على الاستكثار من المال، واحتج في ذلك ببعض القرآن المنسوخ لفظه الباقي معناه فقال: وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة.. إلخ
ومعنى قوله: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً، أنه لو ملك مالاً كثيرا لطلب وتمنى مثله، وفيه ذم الاستكثار من جمع المال وتمني ذلك، كما قال ابن حجر في الفتح: ومعنى قوله: ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، يعني أنه لا يسد بطنه إلا التراب، ويدل لذلك ما في رواية أخرى: ولا يملأ بطنه، وفي رواية أخرى: ولا يسد بطنه، كذا قال ابن حجر.
والمراد أنه لا يشبع حتى يموت فيحشى من تراب القبر، قال النووي في شرح مسلم: معناه أنه لا يزال حريصا على الدنيا حتى يموت ويمتلئ جوفه من تراب قبره، قال: وهذا خرج على حكم غالب بني آدم في الحرص على الدنيا.
 وقوله: لم تقولون ما لا تفعلون، ذكر المفسرون في تفسير سورة الصف أن المسلمين قالوا: لو علمنا أحب الأعمال إلى الله تعالى لبذلنا فيه أموالنا وأنفسنا، فأنزل الله: إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص، فكره ذلك بعضهم، فأنزل الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ [الصف:2]، قال القرطبي: هذه الآية توجب على كل من ألزم نفسه عملا فيه طاعة أن يفي بها. واستدل بحديث أبي موسى هذا الذي سأل عنه السائل، ثم ذكر القرطبي أن قوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ، ثابت في الدين لفظاً ومعنى، في هذه السورة يعني الصف، وأن قوله: فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة ثابت في الدين معنى، فإن من التزم شيئاً لزمه شرعاً، ومثل القرطبي لذلك بالنذر والوعد، ثم ذكر أن الوعد المعلق مثل قولك لشخص: إن تزوجت أعنتك بكذا فيجب الوفاء به وأن غيره لا يلزمه، وفي المسألة خلاف بين العلماء، يرجع إليه في الفتوى رقم: 12729، والفتوى رقم: 44575.
ومعنى قوله: فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة أن من الزم نفسه بشيء تكتب شهادة منه عليه بذلك وسيسأل عنه يوم

This site was last updated 02/01/11