طريقة فصل السور بعضها عن بعض فى الـ 26 مصحف التى حرقها عثمان بن عفان

بعد أن حرق عثمان بن عفان الـ 26 مصحفاً من مصاحف الصحابة من الصعب معرفة كيف كانوا يفصلون ما بين السورة والأخرى ، ولا نعرف ما إذا كان الفصل يتم بفراغ بين السور ، أم بإدخال علامة أو كلمة أخرى ، ويقول الزمخشرى فى خصوص سورة قريش 106 إن سورتى الفيل 105 وسورة قريش 106 كانت تشكلان سورة واحدة بغير فصل فى قرآن أبى (1) أما علاء الدين فيقول عن الموضع عينه إن البسملة لا ترد بين السورتين كعلامة فصل (2) وذلك بفرض بأن البسملة تسبق سائر السور ، وإذا صح هذا الفرض تكون البسملة قد أستعملت أيضاً فى نسخة حفصة التى أعتمدت عليها مجموعة زيد بن ثابت (الإصدار الأول للقرآن فى حكم أبو بكر - والإصدار الثانى للقرآن فى حكم الخليفة عثمان بن عفان)  ولا يوجد لدينا تأكيد على أن البسملة كانت الفاصل بين السور فى مصاحف الصحابة الـ 26 التى أحرقها الخليفة عثمان بن عفان

******************

المراجع

 (1) بلا فصل

(2) ولم يفصل بينهما "بسم الله الرحمن الرحيم"