Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

قبطى يهرب من الإجبار على إعتناق الإسلام

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الكرسى الشاغر
البابا كيرلس الـ 75 ج1
البابا كيرلس الـ 75 ج2
البابا كيرلس الـ 75 ج3
المسلمون وكنيسة أبو سرجة
نياحة الأنبا كيرلس الـ 75
قبطى سكران يتلفظ بالإسلام

 

  بعد موت البابا الأنبا كيرلس الـ 75

وحدث أن إنسان من اولاد القبط اسمه أبى المجد بن المؤتمن بن ابى بدر وكانت أمه أبنه اخت البابا البطريرك المشهور ابن زرعه وقبل 28 سنة وكان يشرب الخمر ووصل إلى مرحلة السكر وتخاصم مع المسلمين فتلفظ بالإسلام فشهدوا عليه وحفظوا كل ما قال وأمسكوه ومضوا به إلى مدرسة الفقيه الطوسى وتركوه فى بيت بمفرده ولما افاق من سكره رمى بنفسه من باب فوق السطح إلى الطريق من ناحية البحر , وتخفى عند بعض الأقباط فترة من الوقت حتى حصل من شغله على المال وسافر ناحية الشرق فأقام هناك وتزوج ورزق باولاداً وبناتا ومالاً ومر به الزمان فضاقت به الدنيا وفقد المال ومات بعض أولاده فعاد إلى مصر وفكر فى ان قضيته قد نسيت بطول الزمان وأن يرجع إلى ما كان فيه وهو نصراني , فخاف ذوية وأصحابه وأقاربه وقالوا له : " أنت سترجع هموماً قد ذهبت ومضت وأوجاعنا ستقلب علينا الحال " وكان له اخ محب للمسيح بركة باقية من بركات ابينا أبرآم ابى زرعه أسمه الصنيعة أبا البدر يوحنا وكان مرشحا للبطريركية وتحدثوا فيها مرة قبل تقدمة الأنبا كيرلس , فسعى أخوه يبيع ويشترى حتى يحصل له على المال يأخذه ويسافر وبينما هو يجد ويجتهد من اجل أخيه وفى 17 من بؤونة إذا بأخيه يتوجع فى قلبه وفى ليله واحده وفى الصباح وإذا أخيه ميت وكان يفكر بأن يخرج به إلى دير شهران حتى إذا مات يدفن هناك ولكن لم يمهله الزمان ومرض أخيه  بهبوط فى القلب .

وخاف المسكين من بطش المسلمين فذهب إلى القلعة وأعلم الكتبة الأقباط بذلك فاشاروا عليه بأن : لا يدفنه إلا مسلماً وأن هذا ألأمر فى خلاص من ضيقة عظيمة له وللأقباط , كما أنه ليس فيه خطية على ميت ولا على حى , أما الميت فقد مات على إيمانه المسيحى وتمسك بإيمانه حتى مات , وأما بالنسبة لك كحى فلم تقصد التحقير به ولا التقصير فى حقة إنما هذا الأمر هو مثل الدواء الذى يستعمله المريض لمنفعته وإن كان مرا أو حتى شديد المرارة ..

فذهب إلى موظفى المواريث فكتب لهم ما حدث بحيث يخلص منهم وخرج أخيه إلى المقبرة مسلما ودفن مع المسلمين وصدق قول الرب يسوع دعوا الموتى يدفنون موتاهم , ويقول الأنبا ساويرس ابن المقفع كاتب مخطوط تاريخ البطاركة سيره الأباءالبطاركه – ساويرس إبن المقفع أسقف الأشمونين أعده الأنبا صمؤيل أسقف شبين القناطر وتوابعها طباعة النعام للطباعة والتوريدات رقم اإيداع 17461/ لسنة 1999 الجزء الثالث ص 255  عن الأخ الحى الصنيعة أبى بدر يوحنا : " وكان ما حدث واحده من المحن والضيقات التى أمتحن بها هذا القديس "

This site was last updated 12/31/11