Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

البابا ديمتريوس الأول البطريرك رقم 12

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الأمير تادرس الشطبى
بورتيرات الفيوم / الرومان
الأمبراطور كاراكالا
الإمبراطور ماكرينوس
الإمبراطور إيلاجابالوس
الإمبراطور سيفيروس الكسندر
الإمبراطور ماكسيمينوس
الإمبراطور جورديانوس الثالث
النظام الرومانى
البابا ديمتريوس1 الـ 12
الإمبراطور فيلبس العربى
البابا ياراكلاس الـ 12
أنقسام الأمبراطورية الرومانية
الأمبراطور الرومانى مكسنتيوس
الإمبراطور دقليديانوس
دقليديانوس وعصر الشهداء
توقف الأضطهادات
الأمر الإمبراطورى بوقف الإضطهاد
هدنة مزعومة بالشرق
إساءة سمعة المسيحية
مقابر البجاوات
أمر أمبراطورى بالأضطهاد
لى النقمة أنا أجازى
مشاهير القرن الثالث ج1
أنتصار المسيحية
خزى الطغاة قبل موتهم
موت الأباطرة الأشرار
أنتشار المسيحية وبناء الكنائس
القوانين الأمبراطورية
تمرد ليسينيوس
إنتصار قسطنطين

Hit Counter

 

 البابا ديمتريوس الأول البطريرك رقم 12

 وقال الأنبا ساويرس فى تاريخ البطاركة أن البابا يوليانوس عندما دخل عليه ديمتريوس وهو حاملاً عنقود عنب يقدمه للبابا هديه لأنه كان مريضاً  : " أشار البابا يوليانوس على ديمتريوس وقال البابا للحاضرين عنده  :  هذا بطرككم .. كما قال لى الملاك امس .  فأخذوه قهراً وقيدوه بقيد حديد وتنيح البابا يوليانوس فى ذلك اليوم " فأحضر الشعب ورجال الأكليروس الشاب ديمتريوس وقالوا له : " نريد أن نقيمك بطريركاً " فتوسل إليهم بضراعة ملتمساً أن يعفى من هذه المسئولية الهائلة وأن أمكانياته لا تسمح بأن يكون بابا للأقباط وانه غير متعلم كما أنه متزوج حيث جرت العادة أن يفضل من يكون متبتلاً لملئ هذا المنصب حتى يكون متفرغ تفرغ تام , فلم يهتموا بما أورده من أسباب وتمت رسامته رغماً عنه فى  9 برمهات - 4/3/ 188 م

وذكرت مجلة الكرازة الناطقة بلسان الكنيسة القبطية السنة 37 العددان19-20 14أغسطس 2009 م أن : " البابا ديمتريوس الكرام : جاء من 191م وحتى 230م وعاش مدة كبيرة هو وصل للبطريركية وكان كبيراً فى السن وعاش حتى أصبح عمره فوق 100 سنة "فلنتصور أنه لم يكن متعلما وبدأ فى التعلم بعد رسامته أى أنه تمت رسامته وهو فى السن ما بين  55 - 60 سنة وضعنا مه خمس سنين لإختلاف تواريخ رسامته من مؤرخ لآخر  حيث تبدأ القوة الفكرية للعقل فى التدهور ولكن ليس لنا إلا أن نصدق مواهب الروح القدس

 

الأمبراطور المعاصر

وقد عاصر هذا البطريرك الأمبراطور مودوس قيصر وبريناكس ونجره وساويرس وكاراكلاوجيتا وماكرينوس وهليوجال واسكندر

البابا المتزوج

ويقول الأنبا ساويرس الشهير بأبن المقفع كاتب تاريخ البطاركة موضحاً زواج البطريرك (1) : " حلت عليه النعمة الإلهية وكان يشبه يوسف بن يعقوب لأنه كان متزوجاً ولم يعرف أمرأته , وإذ قال قائل : " كيف يكون بطريرك متزوجاً ؟" نقول لهم قد قال التلاميذ فى قوانينهم : أن الأسقف إذا كان متزوج بإمرأة واحدة فلا يمنع من ذلك لأن الزوجة المسيحية طاهرة وفراشها طاهر , ولا ذنب عليه والبطرك هو أسقف مدينة الأسكندرية وله الرئاسة على أساقفة أعمالها لأنه خليفة مار مرقس الرسول إلى أقليم مصر جميعه والخمس مدن الغربية والنوبة والحبشة .. كل هذه البلاد كانت قد خرجت فى قسمة ( أى أماكن خدمته) مرقس البشير ليبشر فيها بالأنجيل , ولهذا يجب أن يكون حكم أسقف الأسكندرية عليها .. وكان الشعب القبطى متضايق ولكنه كان يحب البابا ديمتريوس ويقولون : أنه الثانى عشر ( أى عدده رقم 12 بعد البطاركة الذين سبقوه ) من مرقس البشير وكلهم غير متزوجين إلا هذا "

البطرك المتزوج ومواهب الروح القدس  :

وكان إذا أكمل القداس وقبل أن يقرب أحداً من الشعب ينظر السيد المسيح يدفع القربان بيده , فإذا تقدم أحداً من الشعب لا يستحق التناول من الأسرار المقدسة أظهر السيد المسيح ذنبه ولا يناوله ويعرفه سبب أفعاله فيعترف بخطيته ويؤنبه عليها , ويقول له : " تب وأترك خطيتك التى تفعلها .. وحينئذ تعال لتتناول من السرائر " , وظل هكذا مدة طويلة حتى المؤمنين المسيحيين بالأسكندرية كانوا لا يخطأون خوفاً من هذا البطريرك لئلا يفضحهم , وكان كل واحد منهم يقول لصديقة أو قريبه : " إياك أن تخطئ لئلاً يفضحك البطرك قدام الشعب " وكان بعض الناس يردون : " هذا رجل متزوج فكيف يوبخنا وقد وصم (بالعار) هذا الكرسى لأنه لم يجلس عليه حتى اليوم إلا بتول " وكانوا الشعب يرد : "  هذا الشئ ينقصه "

إظهار بتولية الأنبا ديمتريوس كما ذكرة الأنبا ساويرس

ولأن الزواج طاهر ونقى قدام الرب فأراد الرب أن يظهر فضائلة حتى يتمجد ولا يدع هذا السر العظيم مخفياً كما قال فى انجيله المقدس من فمه الطاهر : " لا تخفى مدينة مبنية على جبل .. فأظهر الملاك لهذا البطرك فضائلة ليزداد شعبه به صلاحاً وذلك أنه أتاه فى بعض الليالى ملاك الرب وقال له يا ديمتريوس : " لا تطلب خلاصك وتدع قريبك , وأذكر ما قاله الإنجيل : أن الراعى الصالح يبذل نفسه عن خرفانه , فقال ديمتريوس للملاك : " ياسيدى عرفنى ما تأمرنى فإن كنت تريد أن ترسلنى للشهادة فأنا مستعد أن يسفك دمى على أسم المسيح " فقال له الملاك : " أسمع منى يا ديمتريوس وأعلم أن السيد المسيح إنما تجسد ليخلص شعبه وما يجب الان أن تخلص نفسك فقط , وتدع هذا الشعب يشك فيك " فقال ديمتريوس : " وما خطيتى إلى الشعب .. يا سيدى عرفنى لكى أتوب عنها " فقال الملاك : " هذا السر الذى بينك وبين زوجتك وأنك لم تقربها قط أظهره للشعب " فقال ديمتريوس للملاك : " أنا أطلب إليك أن أموت قدامك ولا تدع أحداً من الناس يعرف هذا " فقال له الملاك : " يجب أن تعرف أن الكتاب يقول من لا يطيع فهو هالك فغداً بعد إنتهاء القداس أجمع الكهنة والشعب وعرفهم هذا السر الذى بينك وبين زوجتك " فلما سمع البطرك هذا تعجب وقال : " مبارك الرب الذى لا يرفض المتوكلين عليه " ثم أختفى الملاك من أمامه .

وفى الغد كان يوم عيد العنصرة صلى البابا ديمتريوس القداس وأمر رئيس الشمامسة أن يخبر الكهنة والشعب : أن لا يخرجوا من الكنيسة بل يجتمعوا عند الكرسى فقال الأرشى دياكون للجمع أن البطرك يقول لكم أنى أريد أن أكلمكم فلا يخرج أحد منكم حتى يسمع ما أقوله , فلما جلسوا أمر أن يجمع الأخوة حطباً كثيراً ففعلوا ذلك وهم متعجبون قائلين : ماذا يصنع البطريرك : " فقال لهم قوموا نصلى , فصلوا وجلسوا .. فقال لهم : " أنا اطلب من محبتكم أن تحضر عنكم زوجتى تأخذ بركتكم " فتعجبوا وقالوا فى قلوبهم : " لماذا يفعل هذا ؟ ثم قالوا له : " كل ما تامرنا به سنفعله " فأمر البطرك أحد عبيده (أى خدام الكنيسة ) وقال : " أدع زوجتى عبدة القديسين لتأخذ بركتهم فجاءت أمرأته القديسة ووقفت وسط الكنيسة وقام زوجها البطريرك فى مكان يراه الجميع ووقف على جمر النار وهى تتقد وفرش بلاريته (العباءة) وأخذ بيده جمراً من النار ووضعه فيها , فنظر الجميع بإندهاش الجمر كثيرة فى البلارية ولكنها لم تحترق , ثم قال لزوجته : " أفرشى بلاريتك الصوف الذى عليكى ففرشته وسكب الأب البطريرك تلك الجمر فيها فلم تحترق أيضاً , ثم قال البطريرك مرة ثانية : " قوموا نصلى " وكانت الجمر تتقد فى وسط بلين (غطاء الرأس للمرأة ) ولم تحترق منه شئ , وبعد أن أنتهى الكهنة من صلاتهم قالوا للبطريرك : " نطلب من قدسك أن تعرفنا هذا السر العجيب " فقال لهم البطريرك : " لتسمعوا الآن كلكم ما أقوله : أعلموا أنى ما فعلت هذا أطلب مجد الناس أنا عمرى اليوم 63 سنة .

وزوجتى الآن التى هى قدامكم هى أبنة عمى ومات أبوها وأمها وتركوها طفلة فدخل بها والدى على ولم يكن له ولد غيرى ولم يكن لعمى أولاد غيرها فتربيت كعها فى بيت أبى وكنا فى مكان واحد , فلما صار سنها خمسة عشرة سنة أراد أبى وأمى أن يزوجونى إياها , وكان هدفهم ألا يضيع أموالهم وأملاكهم للغريب بل نرثه فعملوا عرس (فرح) كما تعمل الناس لأولادهم فلما أخلونا ودخلت عليها قالت لى " كيف دفعونى (زوجونى) لك ؟ .. وأنا أختك " فقلت لها : "  أسمعى منى ما أقوله يجب أن نكون فى هذا المكان ولا نفترق أبداً ولا يكون بيننا شئ حتىيفرق الموت بيننا وإذا بقينا ها هما بطهارة فنحن نجتمع فى اورشليم السمائية ويشبع بعضنا مع بعض فى النعيم الدائم " فلما سمعت كلامى هذا قبلته وبقى جسدها طاهراً ولم يعرف أبواى  ما بيننا , وكانوا المدعيين فى العرس (الفرح) طلبوا ما جرت به العادة من حال الزواج كما تعلمون من أفعال الناس البطالة فقالت لهم أمى : " هؤلاء صبيان والأيام أمامهم كثيرة وطويلة " وبقينا على ما نحن عليه فلما مات أبواى بقينا بقينا جميعاً أيتاماً ولى معها من الأيام منذ نزوجتها ثمان وأربعون سنة ونحن ننام على سرير واحد وفراش واحد وغطاءنا واحد والرب الذى يعلم ويدين الأحياء والأموات هو العارف بخفايا القلوب وهو يعلم أنى ما علمت قط أنها أمرأة ولا علمت هى أيضا أنى رجل بل بعضنا ينظر وجه بعض فقط ومرقد طاهر واحد يجمعنا , أما مضجع هذا العالم لم نعرفه قط , وإذا نمنا معاً ننظر شخصاً كالنسر يأتى طائراً يحط على مرقدنا ويفصل بينى وبينها فيجعل جناحه الأيمن على وجناحه الأيسر عليها حتى الصباح وفى مطلع الفجر يذهب ونحن ننظره حتى يختفى . .

لا تظنوا أيها الأخوة والشعب المحب للرب أننى أظهرت لكم هذه الأسرار طلباً لمجد هذا العالم الفانى ولا أعلمتكم به بإرادتى بل هو أمر الرب أمرنى به وهو يريد الخير لجميع الشعب هو المسيح المخلص .

فلما إنتهى من كلامه سجدوا كلهم على وجوههم على الأرض وقالوا : " حقاً يا ابانا أنك أفضل من كثير من أهل الصلاح وقد رحمنا الرب لما جعلك رئيساً علينا " وشكروه وطلبوا منه أن يصفح عن ظنونهم فيه فبارك عليهم ودعا لهم فأنصرفوا إلى منازلهم وهم متعجبين من عمل الرب فى كنيسته وبعد هذا أمر المرأة أن تذهب إلى بيتها .  

ظهور يتولية البابا ديمتريوس كما ذكره السنكسار القبطى

وتحت عنوان ظهور بتولية البابا ديمتريوس الاسكندرى ال 12 " كتب السنكسار تحت اليوم 12 برمهات : " فى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار ظهور بتوليه القديس العظيم الأنبا ديمتريوس بابا الكرازة المرقسية الثاني عشر . وذلك أن القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر ليلة نياحة ظهر له ملاك الرب وقال له : " أنت ماض الى السيد المسيح فالذي يدخل إليك غدا ومعه عنقود عنب ، هو الذي يصلح أن يكون بطريركا بعدك ! . فلما كان الغد دخل هذا القديس ومعه عنقود عنب فأمسكه الأب يوليانوس وقال للشعب : " هذا بطريرككم بعدى " . ثم عرفهم بما قاله له الملاك . فأمسكوه وأقاموه بطريركا فى 9 برمهات ( 4 مارس سنة 188 م ) وكان متزوجا + ولم يكن رسم على كرسى الإسكندرية بطريرك متزوج قبل هذا الأب . فدخل الشيطان فى قلب عامة الناس وجعلتهم يتحدثون بأمره ويذمونه هو ومن قدمه . فظهر له ملاك الرب وأعلمه بذلك ب !. وأمره أن ينزع الشك من القلوب بإظهار آمرة مع امرأته أمام الشعب فامتنع أولا . فقال له الملاك : (" يجب أن لا تخلص نفسك فقط وتدع غيرك يهلك بسببك . ولأنك راع فاجتهد فى خلاص شعبك أيضا.فلما كان الغد قام بخدمة القداس ، ثم أمر الشعب بعدم الانصراف بعد نهاية الخدمة ، واستحضر نارا موقدة ، وطلب زوجته من بيت النساء . وكان الشعب يتعجب من ذلك ، وهم لا يدرون ماذا يقصد بذلك . وصلى ووقف على ا لنار بقدميه وهي متقدة ، ثم أخذ منها كمية ووضعها فى ازاره ، ثم وضع كمية أخرى فى ازار زوجته ، ولبث وقتا طويلا وهو يصلى ، ولم يحترق 1 شئ من الازارين . فتعجب الشعب وسألوه عن السبب الذي دفعه لهذا العمل ، فأعلمهم بخبره مع امرأته ، وقال ان أبويهما زواجهما بغير أرادتهما وان لهما ثمان واربعين سنة منذ زواجهما وهما يعيشان عيشة أخ وأخت ، يظللهما ملاك الرب بجناحيه ، وان أحدا لم يعرف ذلك قبل الآن ، الى أن أمره ملاك الرب بإظهار ذلك .
فتعجب الشعب مما رأوا وسمعوا وسبحوا الله تعالى طالبين من القديس أن يتجاوز عما فرط منهم ويغفر لهم . .فقبل عذرهم ؟ وغفر لهم ، وباركهم ، ثم صرفهم الى بيوتهم ممجدين الأب والابن والروح القدس ، مذيعين ما رأوه من عجائب هذا القديس . صلاته تكون معنا آمين "

 

شهداء هذا العصر

وأستشهد أيام الأمبراطور سوريانوس (ربما يعنى الأمبراطور ساويرس (سويرس) بعد أن أعلن أضطهاده للمسيحيين بإصداره منشور سنة 202 م ) فلوطرخس وسرنس أحرقوهم أحياء , أما أرقلادا وأرون فقطعوا وأخذوا رؤسهما وكذلك سيرنس وأرائى الأمرأة وبسيلتس وأبطوماينا وأمهما مرقلا فلحقهما تعب عظيم وجهاد شديد , وأنتلاس هو أب الملوك وأوسابيوس ومقاريوس هو خال قلاديانوس ويسطس , وتادرس المشرقى .. هؤلاء الشهداء كلهم كانوا أقرباء يعضهم لبعض وأيضاً عذراء أسمها تكلا ( الشهيدة تعيد لها الكنيسة فى 23 توت ) .. وكان بسيليتيس من الجند فتقدم برغيته مع المسيحيين ولما سألوه : قال : " أنا مسيحى .. لأنى رأيت منذ ثلاثة أيام فى منامى أمرأة ظهرت لى وجعلت على رأسى أكليلاً من عند يسوع المسيح " فنال أكليل الشهادة مع المسيحيين ,يذكر الأنبا ساويرس جملة : وهكذا جماعة كثيرة أستشهدوا " بما يعنى عدداً لا يستطيع حصرة أو أن الأسماء لا يعرفها , وممن أستشهدوا أيضاً والد أوريجانوس

والعجيب أن أمرأة أسمها أبطومايتا تظهر لهم فى المنام وتدعوهم للأيمان بالسيد المسيح حتى نالوا أكليل الشهادة

ويعتقد أن اليهود كانوا فى إضطهاد مثل المسيحيين 

البابا ديمتريوس هو أول من رسم أساقفة فى مصر

قال أبو المكارم المؤرخ أ : "أول من قسم (رسم) أساقفة على بلاد مصر وأعمالها ديمتريوس البطريرك الـ 12 فى عداد البطاركة " مخطوط تاريخ أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة فى القرن "12" بالوجه القبلى - الجزء الثانى - إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها 1999م  ص 29

 

أعماله

وقام رجل فى عصرة أسمه يهوذا بكتابة بحثاً عن السبعين أسبوعاً فى سفر دانيال وكانت له أفكار غريبة راجع هرطقته فى الصفحة التالية من موقعنا

http://www.coptichistory.org/new_page_1844.htm بدعة يهــــــوذا

الخلاف بين ديمتريوس وأوريجانوس

يقول الأنبا ساويرس فى تاريخ البطاركة تاريخ البطاركة : سيره الأباءالبطاركه – ساويرس إبن المقفع أسقف الأشمونين أعده الأنبا صمؤيل أسقف شبين القناطر وتوابعها طباعة النعام للطباعة والتوريدات رقم اإيداع 17461/ لسنة 1999 الجزء الأول ص 14 عن نقط الخلاف بين البابا ديمتريوس أن أوريجانوس : " قد تعلم العلوم البرانية (ربما قصد الفلسفة), ورفض كتب الرب وبدأ يطعن فيها فلما علم البابا ديمتريوس ذلك , ورأى أنه أضل بعضاً من الشعب أبعدة عن البيعة ( الكنيسة ) " ولكن ما قاله الأنبا ساويرس يعوزه الدليل فموضوع حرم اوريجانوس موضوع متشعب ويقول الأنبا إيسيذوروس أن : "  أن كثيرون من المؤرخين يؤاخذون على البابا ديمتريوس على طرده لأوريجانوس (من ألأسكندرية وحرمه) ويقولون ليس كل الحق بيده وأن الغيره هى التى دفعته على مصادرته فتبارك الرب الذى إنفرد بالكمال وحده" (كتاب الخريدة النفيسة فى تاريخ الكنيسة ج1 للأسقف الأنبا أيسذورس ص 174  )

وهناك صفحة خاصة بنقط الخلاف التى أستند عليها الأنبا ديمتريوس لإبعاد أوريجانوس نرجوا من القراء مراجعتها على الموقع التالى

http://www.coptichistory.org/new_page_1232.htm الخلاف بين البابا ديمتريوس واوريجانوس

الأنبا ديمتريوس يتعلم

وصمم الأنبا ديمتريوس بطريرك الأسكندرية القديس على تعلم العلوم والحكمة بعد أن كان أمياً لا يعرف القراءة والكتابة ويقول بعض المؤرخين أنه بالرغم من أنه كان بطريركاً إلا أنه كان يجلس عند أ{جل معلميه حتى صار عالماً كبيرا وضع التقويم الأبقطى المشهور عنه بتحديد عيد الفصح وأسبوع الألام وكان يوبخ أولاده إذا أخطأوا , وكان دائم الفحص والبحث فى العلوم والكتب الإلهية حتى أنه عندما شاخ وكبر فى  السن كانوا يحملوه على محفة إلى الكنيسة ليعظ الشعب وكان لا يفتر عن التعليم من الصباح إلى الليل , وكثيرون يذهبون إليه  ويمضون كل حسب عمله يستفيدون من علمه وحكمته , ثم أستخلف ياركلا وكان رجلاً مختاراً عارفاً بكتب الرب معلماً بتعاليم البيعة ومعرفة كلام الإله وكان يحفظ قوانين الكنيسة .

تحديد عيد الفصح

يقول الأنبا إيسيذوروس :" وفد جرى إختلاف بين المسيحيين بسبب عيد الفصح الذى كان المسيحيين فى آسيا الصغرى وكيليكيا وبين النهرين وسوريا يعيدونه فى أى يوم أتفق من الأسبوع يجئ فيه اليوم السادس عشر (أى ليس الأحد) وبالتالى كانوا يعيدون ذكرى الآلام فى أى يوم أتفق من الأسبوع (أى ليس الجمعة)  كما تذكر تاريخ حياة بوليكريتيس أسقف أزمير ولإبطال هذه العادة وضع الأنبا ديمتريوس قواعد حسابية مضبوطة لليوم الذى يعيد فيه لذكر قيامة الرب وقد كانت هذه القواعد موضوع إعتبار جميع الأجيال ولا تزال الكنيسة القبطية تسير عليها "  (كتاب الخريدة النفيسة فى تاريخ الكنيسة ج1 للأسقف الأنبا أيسذورس ص 178  )

 


فقديماً كانت الكنيسة تصوم الصيام الكبيثر بعد عيد الغطاس مباشرة كما صام السيد المسيح بعد عماده من يوحنا المعمدان وقبل خدمته ، وهكذا بصوم الكاهن لمدة 40 يوم عقب رسامته وقبل خدمته الكهنوتيه ( إلى أن جاء البابا ديمتريوس الكرام البطرك رقم 12 سنة 188م ونقل صيام ال40 يوم من عقب عيد الغطاس إلى طقسه :- حسب الجدول السابق .

نياحتــــــــــــــة

وقد جرى فتنة وهيجان فى مدينة الأسكندرية فنفاة الأمبراطور سوريانوس (ربما يعنى الأمبراطور ساويرس) إلى مكان أسمه مدينة موسين وتنيح هناك فى 12بابه - 9/10/230 م ولكن يذكر الأنبا ساويرس أنه تنيح يوم 12 برمهات ويظن أنه توفى يوم ظهور بتوليته وقد مكث يخدم الشعب القبطى 24 سنة وسبعة أشهر وخمسة أيام

================

المـــــــــــراجع

(1)  تاريخ البطاركة : سيره الأباءالبطاركه – ساويرس إبن المقفع أسقف الأشمونين أعده الأنبا صمؤيل أسقف شبين القناطر وتوابعها طباعة النعام للطباعة والتوريدات رقم اإيداع 17461/ لسنة 1999 الجزء الأول ص 10 - 19

(2)

جورجى صبحى ولد بقرية الميمون مركز الواسطى من مؤلفاته التقويم القبطى والحساب الأبقطى الذى وضعه البابا ديمتريوس الثانى وقد نشر بمجلة ألاثار القبطى خلال عامى 1942 - 1943 م

 

This site was last updated 09/04/09