Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الأوامــــر الأمبراطورية بوقف أضطهاد المسيحيين

  هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الأمير تادرس الشطبى
بورتيرات الفيوم / الرومان
الأمبراطور كاراكالا
الإمبراطور ماكرينوس
الإمبراطور إيلاجابالوس
الإمبراطور سيفيروس الكسندر
الإمبراطور ماكسيمينوس
الإمبراطور جورديانوس الثالث
النظام الرومانى
البابا ديمتريوس1 الـ 12
الإمبراطور فيلبس العربى
البابا ياراكلاس الـ 12
أنقسام الأمبراطورية الرومانية
الأمبراطور الرومانى مكسنتيوس
الإمبراطور دقليديانوس
دقليديانوس وعصر الشهداء
توقف الأضطهادات
الأمر الإمبراطورى بوقف الإضطهاد
هدنة مزعومة بالشرق
إساءة سمعة المسيحية
مقابر البجاوات
أمر أمبراطورى بالأضطهاد
لى النقمة أنا أجازى
مشاهير القرن الثالث ج1
أنتصار المسيحية
خزى الطغاة قبل موتهم
موت الأباطرة الأشرار
أنتشار المسيحية وبناء الكنائس
القوانين الأمبراطورية
تمرد ليسينيوس
إنتصار قسطنطين

Hit Counter

 

أستمر الأضطهادات للمسيحيين على فترات أمتد أطولها 10 سنين متواصلة فى الأمبراطورية الرومانية الغربية أما فى الشرقية فقد كان الأمر مختلف

 

*********************

الأوامــــر الأمبرااطورية بوقف أضطهاد المسيحيين

ذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (1) عن توقف الأضطهادات بأوامر من الأمبراطور مكسيمينوس تحت عنوان " إلغاء الحكام لأوامرهم السابقة "

1 - وبعد أرتكاب كل هذه الشرور العديدة بدأ يفكر فى الهوال التى نكل بها الأتقياء , وإذ رجع غلى نفسه كان أول ما فعله أنه أعترف أولاً لأله الكون علانية ثم أستدعى أتباعه وأمرهم بإيقاف الأضطهاد على المسيحيين دون أبطاء وأصدر أمراً ملكى يحثونهم فيه على بناء الكنائس , وغقامة شعائرهم الدينية كالمعتاد , وتقديم الصلوات من أجل الأمبراطور , وللحال وضع كلامه موضع التنفيذ .

2 - ونشرت الأوامر الملكية فى المدن متضمنة إيقاف التصرفات التى كانت تجرى ضدنا وهذه نصوصها :-

 

3 - الأمبراطور غالريوس مكسيمينوس , أنفكتس , أوغسطس , رئيس الكهنة مكسيموس

قاهر الألمان , قاهر المصريين , قاهر أهل طيبة , قاهر السرماتيين خمس مرات , قاهر الفرس , قاهر اهل كربات مرتين , قاهر الأرمن سبع مرات , قاهر الميديين , قاهر الأديابيين .. المحامى عن حقوق الشعب للمرة العشرين , الأمبراطور للمرة التاسعة عشرة , الوالى للمرة الثامنة , أب لمملكته , نائب الوالى .

4 - وألأمبراطور قيصر فلافيوس فالريوس قسطنطينوس , بيوس فيلكس أنفكتس أوغسطس رئيس الكهنة مكسيموس , المحامى عن حقوق الشعب , ألأمبراطور للمرة الخامسة , الوالى , أب مملكته , نائب الوالى .

5 - والأمبراطور قيصر فالريوس ليسينيوس , بيرس فيلكس أتفكتس أوغسطس رئيس الكهنة مكسيموس , المحامى عن حقوق الشعب للمرة الرابعة والأمبراطور للمرة الثالثة , الوالى , أب مملكته , نائب الوالى , إلى شعب بلادهم ســــلام

6 - بين ألمور الأخرى التى رتبناها للصالح العام سبق أن أبدينا الرغبة لرد كل شئ إلى الحالة اللائقة بالقوانين القديمة ونظام الرومانيين العام , ولضمان رجوع المسيحيين الذين هجروا ديانة أجدادهم إلى حالة طيبة .

7 - لأنه قد أستولى عليهم الكبرياء إلى حد ما , وغلبت عليهم الغباوة , حتى أنهم لم يتبعوا الفرائض القديمة التى سبق أن أسسها أجدادهم , بل أقاموا لأنفسهم قوانين حسب أهوائهم , وأتبعوها , وهكذا أجتمعوا جماعات متفرقة فى أماكن مختلفة

8 - ولما اصدرنا هذا ألمر الملكى بضرورة رجوعهم إلى الفرائض التى أسسها الأقدمون خضع كثيرون أمام الخطر , ولكن عدداً وفيراً جداً تضايقوا وتحملوا كل أنواع الموت .

9 - ونظراً لأن الكثيرين أستمروا فى حماقاتهم , ونحن نلاحظ أنهم لا يقدمون للآلهة السماوية العبادة اللائقة , ولا يقدمون الأكرام لإله المسيحيين فمراعاة لمحبتنا البشرية , وعادتنا الثابتة , التى أعتدنا بموجبها أن نصفح عن الجميع , أعتزمنا أن يشمل صفحنا هذه الأمور أيضاً بكل سرور , حتى يرجعوا إلى مسيحيتهم مرة أخرى , ويعيدوا بناء الأماكن التى أعتادوا الأجتماع فيها , على شرط أن لا يعملوا شيئاً ضد النظام , وفى رسالة أخرى سوف نبين للولاة ما يجب عليهم أتباعه .

10 - وبناء على هذا الصفح الذى أدعناه يجب أن يتضرعوا لإلههم من أجل سلامتنا وسلامة الشعب , ولكى يتم لهم ولعامة الشعب فى كل مكان , ولكى يعيشوا فى بيوتهم آمنين .

11 - هذه هى فحوى الأمر الملكى , مترجمة بدقة على قدر الإمكان من اللغة الرومانية (اللاتينية) إلى اليونانية , وقد حان الوقت للتأمل فيما يحدث بعد بعد هذه الأمور .
وقد وجد ما يلى فى بعض النسخ فى الكتاب الثامن

(1) أما الذى أصدر هذا الأمر فإنه بعد هذا الأعتراف مباشرة تخلص من آلامه ثم مات , ويقال أنه كان هو الباعث الأصلى لنكبة الأضطهاد , إذ كان قد سعى قبل حركة الأباطرة الآخرين بوقت طويل أن يحول المسيحيين فى الجيش عن ألإيمان , وقبل كل شئ جميع من فى بيته , مجرد البعض من الرتب الحربية , ومسيئاً إلى الآخرين بطريقة مخزية جداً , ومهدداً غيرهم بالموت , وأخيراً موعزاً إلى شركائه فى المبراطورية بالأضطهاد العام , وليس من اللائق التجاوز عن ذكر موت هؤلاء الأباطرة .

(2) فإنه إذ كان أربعة منهم متمتعين بالسلطة المطلقة تنازل المتقدمون فى السن والمركز عن الحكم كما بيننا - ولم يكن قد مر على الأضطهاد سنتان - وقضوا بقية أيام حياتهم فى عزلة . 

(3) وكانت نهاية حياتهم كما يلى , أن المتقدم فيهم فى المركز والسن مات بعد ضعف جسمانى طويل أليم جداً (2) وأنهى التالى له حياته شنقاً , وقد فعل هذا وفقاً لنبوة شيطانية بسبب جرائمه الكثيرة (3)

(4) أما عمن جاءوا بعدهما فعن الأخير (4) السابق التحدث عنه كمنشئ للأضطهاد , عانى تلك ألمور السابق الشارة إليها , أما من سبقه أى الأمبراطور الكثير الشفقة والرحمة قسطنطينوس , فقد قضى كل أيام حكمه بحالة تتفق مع مركزه , وعلاوة على هذا فقد تصرف نحو الجميع بكل خير وصلاح , ولم يكن له اقل نصيب فى الحرب ضدنا , وحفظ ألتقياء الذين تحت أدارته دون أن يمسهم أقل ضرر , ولم يهدم أبنية الكنائس ولا دبر شيئاً ضدنا , وكانت خاتمة حياته سعيدة ومقلقة الطوبى , وهو الوحيد الذى ترك أمبراطوريته بعد موته بحالة سعيدة مجيدة لأبنه خليفة له (قسطنطين) خليفة له , وهذا كان فى كل ناحية حكيماً تقياً , وقد تولى الحكم فى الحال , إذ نادى به الجنود أمبراطوراً سامياً وأوغسطساً

(5) وأقتدى بتقوى أبيه ورضائة على تعاليمنا , هكذا كانت ميتات الأربعة الذين كتبنا عنهم , التى حدثت فى أوقات مختلفة .

(6) من بين هؤلاء أذاع جهاراً للجميع الشخص الوحيد المشار إليه أعلاه (أى غالريوس) مع من أشتركوا فيما بعد - الأعتراف السابق ذكره وذلك بالأمر الكتابى الذى أصدره

==========================

المـــــــراجع

(1)  تــــاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الثامن الفصل 16 (ك8 ف 16)

(2) مات دقليديانوس سنة 313 فى سن السابعة والستين وقد برحت بجسمه الأمراض .

(3) بخصوص موت مكسيميانوس راجع  تــــاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (ك8 ف 13 :15 )

(4) أى غالريوس راجع  تــــاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (ك 8 ف 16 )

This site was last updated 04/26/08