Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس16

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس1
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس2
علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس3
علم الاثار يؤيد الكتاب المقدس4
علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس5
علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس6
علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس7
علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس8
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس9
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس10
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس11
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس12
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس13
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس14
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس15
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس16

 

تُرْهَاقَة الْمَلِك | فِرْعَوْن تُرْهَاقَة، مَلِك كُوش
صورة الفرعون الأثيوبى ترهاقة مربوط من شفايفه امام سنحاريب  والملك الثاني المربوط من فمه مع ترهاقة امام سنحاريب يقول علماء الاثار انه منسى ملك اليهودية وهذا يطابق ما قاله الكتاب المقدس
فرعون هي كلمة مصرية معناها "البيت الكبير" وهو لقب لملوك مصر يقرن أحيانًا الملك الخاص. وهناك العديد من الفراعنة المذكورين في الكتاب المقدس، من بينهم:- (بالمصرية تَهَرْقا) وهو من أهم فراعنة الأسرة الخامسة والعشرين، وهو الملك الثالث والأخير من تلك الأسرة أو الأسرة الإثيوبية (السلالة الكوشية), وكان معاصرًا لحزقيا ملك يهوذا، وسنحاريب "ملك أشور" (انظر 2مل 19: 9) لما كان ابن عشرين سنة توجه شمالًا من ناباتا (عاصمة أثيوبية) مع ملك يُرَجَّح أن يكون عمه شابا لما غزا الأخير مصر وأصبح بعد ذلك ترهاقة على رأس الجيش الإثيوبي والمصري متقدمًا لمحاربة الأشوريين. ولما سمع سنحاريب ملك الأشوريين سنة 701 قبل الميلاد أن ترهاقة ملك الحبشة (إثيوبية) قادم لمحاربته تقابل معه في معركة التكة (2 مل 19: 9). وحوالي سنة 688 قبل الميلاد أصبح ترهاقة ملكًا على مصر (فرعون). وفي سنة 671 قبل الميلاد اندفع ابن سنحاريب آسرحدون داخل القطر المصري وهزم ترهاقة الذي كان يدعوه ملك كوش أي ملك الحبشة (إثيوبية) (2 مل 19: 9 واش 37: 9) وأخذ منه مدينة منفيس وأسر ابن ترهاقة.
قتاله ترهاقة والاسرة الكوشية في مصر والمسجلة في الكتاب المقدس أيضا مسجلة في اثار سنحاريب صورة هجومه على مصر
 
الفرعون شيشق يغزو إسرائيل
على إرتفاع ثمانية امتار من سطح الأرض  تشاهد هذا النحت الهيروغليفي في معبد الكرنك، وقرب مدخل معبد مصري قديم للإله آمون.‏ وبحسب العلماء،‏ يصوِّر النحت غزوات الفرعون شيشق لبعض الاراضي شمال شرق مصر‏ بما فيها يهوذا ومملكة اسرائيل الشمالية. ونحت الكرنك يصوِّر بعض الاسرى المقيَّدين ويُرى في النحت الاله آمون يقدِّم اكثر من ١٥٠ اسيرا مقيَّدا لشيشق او شيشُنك.‏ * ويمثِّل كل اسير مدينة او شعبا مهزوما.‏ وقد حُفر على اجسام الاسرى اسماء مدنهم.‏ ولا يزال عدد من هذه الاسماء مقروءا،‏ وبعضها معروف لدى قراء الكتاب المقدس مثل بيت شأن،‏ جبعون،‏ شونم،‏ ومجدُّو.‏ والكتاب المقدس يشير الى حملة مصر على يهوذا.‏ (‏١ ملوك ١٤:‏٢٥،‏ ٢٦‏)‏ حتى انه يذكر تفاصيل محدَّدة عن غزو شيشق قائلا:‏ «حدث في السنة الخامسة للملك رحبعام ان شيشق ملك مصر صعد على اورشليم .‏.‏.‏ مع الف ومئتي مركبة وستين الف فارس،‏ ولم يكن عدد للشعب الذين جاءوا معه من مصر .‏.‏.‏ واستولى على المدن الحصينة التي ليهوذا وأخيرا اتى الى اورشليم».‏ (‏ ٢ اخبار الايام ١٢:‏٢-‏٤‏.‏) ونحت الكرنك ليس الدليل الاثري الوحيد على حملة شيشق العسكرية على اراضي اسرائيل.‏ ففي موقع مدينة مجدُّو،‏ وُجدت قطعة من نصب حجري تحمل الاسم «شيشُنك». ان دقة الرواية عن غزو شيشق ليهوذا تُظهر مصداقية كتبة الكتاب المقدس.‏ فهم ذكروا بكل صراحة انتصارات امَّتهم وهزائمها.‏ وهذه صفة نادرة بين الكتَّاب القدامى.‏
 دام حُكم الأسرة المصريّة الواحدة والعشرين لمدة مائة وثلاثين عاماً تقريباً ، عصفت خلالها الأحداث من الداخل والخارج ، وعمّ الفساد بالدولة ، وأنهكت الضرائب الشعب ، والتي أدّت إلى تمزق وتفريق مصر إلى مقاطعات وطوائف مستقلّة ، وظهر في هذه الفترة (شيشنق) الذي هو من أصول أمازيغية  ليبيّة ، وذلك بعدما زاد نفوذ أسرته دينيّاً وعسكريّاً ، وبدأ يعد (شيشنق) خطة صامتة ، ولم يلجأ إلى خلع الملك (بسوسنس الثاني) أخر ملوك هذه الأسرة ، ولكنه انتظر حتى يموت ، وفي هذه الفترة قام (شيشنق) بتوطيد مركزه العسكريّ والديني في الدولة ، وأدرك أنه ليحكم هذه البلاد ، يجب عليه أن يكسب ود الشعب المصري ، وذلك بالحفاظ على مُعتقداتهم ، وتخفيف عنهم معاناة الضرائب ، ومما ساعد على ذلك ، هو أن والد (شيشنق) ورث عن أجداده رئاسة الكهنة في (طيبة) ، بالإضافة إلى إستمالة الجيش الذي كان غالبيته من المرتزقة الليبيّين ، وهذه الأمور جعلته ينفرد بحكم مصر عام [950 ق.م] بعد وفاة (بسوسنس الثاني) بدون أي مقاومة من الطامعين في الحُكم.  غزو شيشنق لـ اليهود: في الرواية التوراتيّة تذكر (شيشنق) بـ أنه كان حاكماً قوياً رفع من شأن مصر ، وكان يريد بسط نفوذ مصر على غرب آسيا ، فـ سيطر على لبنان وفلسطين ، وكان (يربعام) من قبيلة (إفرايم) يرى بـ أنه أحق بالمملكة من الملك (سليمان بن داوود) ، فثار على (سليمان) ، وامر (سليمان) بقتله ، فـ فرّ (يربعام) إلى مصر في حماية الملك (شيشنق) ، وبعد موت (سليمان) ، عاد (يربعام) إلى بلاده ، واستطاع أن يتولى قيادة عشرة قبائل عبرانيّة من أصل اثنتيّ عشر ، واستقل بها ، وسمّاها المملكة الشمالية (إسرائيل) ، بينما (رحبعام بن سليمان) استقل بقيادة قبيلتين من اسباط بني إسرائيل ، وسمّاها المملكة الجنوبيّة (يهودا). وفي عام [926 ق.م] ، وذلك بعد موت (سليمان) بخمسة سنوات ، قام (شيشنق) بمهاجمة (رحبعام بن سليمان) ونهب كنوز الهيكل ، وقد دمر القدس ، وسبا أهلها ، وأخذ كنوز بيت الرب (يهودا) ، وبيت الملك ، وآلاف الأتراس الذهبيّة المصنوعة في عهد الملك (سليمان) ، كما قام بحملات خاطفة دمر فيها عشرات المدن اليهوديّة والمستعمرات التى في سهل يزرل وشرقيّ وادى الأردن ، كما يبدو أنه هاجم المملكة الشمالية أيضاً ، وتدل النقوش التي على معبد الكرنك أن (شيشنق) هاجم كل فلسطين ، فـ أخضع فيها أكثر من 150 مدينة ، وقد دونت أخبار هذه الحملة على جدران معبد الكرنك ، لكن مازال العلماء لا يستطيعون الجزم بجميع التفاصيل المستمدة من التوراة ، وذلك نظراً لـ التغييرات الكثيرة التي طرأت عليها. وقد ذُكِر في (كتاب الملوك الأول) الإصحاح 14 سطر 25: "وفي السنة الخامسة لـ الملك (رحبعام) صعد (شيشق) ملك مصر إلى (أورشليم) عاصمة مملكة يهودا ، وأخذ خزائن بيت الرب وخزائن بيت الملك ، وأُخذ كل شيء ، وأخذ جميع تروس الذهب التي عملها (سليمان) ، وفي (كتاب أخبار الأيام الثاني) الإصحاح 12 سطر 2-4: "وفي السنة الخامسة لـ الملك (رحبعام) صعد (شيشق) ملك مصر على أورشليم ، لأنّهم خانوا الرب ، بـ ألف ومائتيّ مركبة ، وستين ألف فارس ، ولم يكن عدد لـ الشعب الذين جاءوا معه من مصر لوبيين وسيكيين وكوشيين ، وأخذ المدن المُحصنّة التي لـ (يهودا) ، وأتى إلى (أورشليم).

الأسود فى الكتاب المقدس
مع ان الاسود لم تعد موجودة في أراضى الشرق الأوسط ولكن ذكرتها الاسفار المقدسة ١٥٠ مرة تقريبا.‏ وهذا دليل انها كانت معروفة لدى كتبة الكتاب المقدس.‏ صحيح ان معظم الاشارات اليها رمزية،‏ الا ان هذه الاسفار تذكر مناسبات قُتلت فيها هذه الحيوانات على يد شمشون وداود وبنايا.‏ (‏قضاة ١٤:‏​٥،‏ ٦؛‏ ١ صموئيل ١٧:‏​٣٤،‏ ٣٥؛‏ ٢ صموئيل ٢٣:‏٢٠‏)‏ وهنالك آخرون قتلتهم الاسود.‏ —‏ ١ ملوك ١٣:‏٢٤؛‏ ٢ ملوك ١٧:‏٢٥‏.‏ قديما،‏ جاب الاسد الآسيوي (‏Panthera leo persica‏)‏ اراضي آسيا الصغرى،‏ اليونان،‏ فلسطين،‏ أرام (‏سورية)‏،‏ بلاد ما بين النهرين،‏ وشمال غرب الهند.‏ وغالبا ما ظهر هذا الحيوان في الاعمال الفنية الرائعة في آثار الشرق الادنى.‏ فقد زُخرفت جدران شارع المواكب في بابل بأشكال الاسود المصنوعة من الآجر المصقول الملون.‏ ويقال ان الصليبيين اصطادوا الاسود في فلسطين في اواخر القرن الثاني عشر بعد الميلاد.‏ ويبدو انها انقرضت من تلك المنطقة مطلع القرن الرابع عشر.‏ ولم تنقرض من بلاد ما بين النهرين وسورية حتى القرن التاسع عشر،‏ ومن ايران والعراق حتى اوائل القرن العشرين.‏

عد مدينة نمرود الأثرية  قام تنظيم داعش بتجريف آثارها، درة الحضارة الآشورية وموطناً لكنز يعد من أهم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين. والى جانب هذا الموقع المهم، قام تنظيم داعش بتدمير موقع آخر في العراق هو الحضر الذي يعود لألفي سنة فضلا عن تخريبه لمتحف الموصل. وتقع مدينة نمرود التاريخية عند ضفاف نهر دجلة على مسافة 30 كيلومترا جنوب الموصل. وتعد المدينة التي يعود تأسيسها الى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، احد اشهر المواقع الأثرية في العراق، البلد الذي عرف بكونه مهداً للحضارات. ونمرود من المواقع الأثرية المدرجة على قائمة التراث العالمي للبشرية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو). واسمها المعتمد هو الاسم العربي للمدينة التي كانت تعرف اساساً باسم "كلحو". بدأ ذكر المدينة من قبل علماء الآثار في العام 1820، وجرت عمليات استكشافها والتنقيب عنها في العقود اللاحقة، من قبل علماء أجانب. وهي كانت العاصمة الثانية للامبراطورية الآشورية وبلغت أوجها في عهد الملك آشور ناصربال الثاني في القرن الرابع عشر قبل الميلاد عندما كانت تدعى كالخو. وتعرضت المدينة للنهب إبان الغزو الاميركي للعراق في العام 2003. وقام التنظيم المتطرف الذي سيطر على مساحات واسعة من البلاد خلال الهجوم الكاسح منتصف حزيران/يونيو في 2014 بتجريف مدينة نمرود الأثرية بالآليات الثقيلة، ما اعتبرته وزارة السياحة والآثار العراقية آنذاك "اعتداء على المعالم الاثرية التي تعود الى القرن الثالث عشر قبل الميلاد وما بعده". واعلن عن تجريف مدينة نمرود بعد ايام من نشر التنظيم شريطاً يظهر قيامه بتدمير آثار في الموصل. وبعد شهر من ذلك اعلن تنظيم داعش انه جرف المدينة بالكامل مع بث مشاهد لا تحمل اي تاريخ لمسلحين يحطمون تماثيل في الموقع قبل تفجيره. وقد سرق التنظيم ايضا الكثير من القطع الأثرية لتمويل عملياته. واشتهر الموقع عالميا مع نقل تماثيل لأسود وثيران مجنحة الى المتحف البريطاني. وآثار نمرود معروضة منذ فترة طويلة في متاحف في الموصل وبغداد وباريس ولندن. ومن أبرز الآثار التي عثر عليها في الموقع "كنز نمرود" الذي اكتشف في العام 1988، وهو عبارة عن 613 قطعة من الأحجار الكريمة والمجوهرات المصنوعة من الذهب. ووصف العديد من علماء الآثار هذا الاكتشاف بأنه الأهم منذ اكتشاف قبر الملك الفرعوني توت عنخ آمون في العام 1923.
إكتشاف صبغة أرجوانية
ثوب أرجوان ثم ثوب قرمزى .. حوكم المسيح ثلاث محاكمات مدنية رومانية أمام بيلاطس صباحا ثم هيرودس ثم بيلاطس مره اخري قرب الظهيرة  إرتدى المسيح عند هيرودس ملابس ارجوان وهذا وقت المحاكمة الثانية ثم ردوه الي بيلاطس بعد ان استهزأوا به. وامام بيلاطس كان يقف بهذا الثوب وجند بيلاطس البسوه الرداء القرمزي فوق الثوب الارجوان.ذكره البشيريين  متي البشير الذي يكلم اليهود قال رداء قرمزيا  مرقس البشير قال البسوه ارجوانا  لوقا البشير قال لباسا لامعا (الثوب الارجوان) فى 30/1/2021م نشرت بى بى سى خبر تمكن علماء أثار إسرائيليون من التعرف على صبغة أرجوانية على قطعة من القماش تعود إلى عصر داود النبى .ويعود تأريخ قطعة القماش التي عُثر عليها إلى حوالي 1000 سنة قبل الميلاد ويقال إن الصبغة كانت أكثر قيمة من الذهب وكانت مرتبطة بالملوك. وهذه هي المرة الأولى التي يعثر فيها على منسوجات ملونة من تلك الفترة في هذه المنطقة. ووصفت الدكتورة نعمة سوكينك، الخبيرة في سلطة الآثار الإسرائيلية، الحدث بأنه “اكتشاف مثير ومهم للغاية”. واكتُشفت القطعة خلال أعمال التنقيب في موقع في منطقة تمناع، على بعد حوالي 220 كيلومترا جنوب القدس. وقالت سوكنيك “في العصور القديمة، كان الزي الأرجواني مرتبطا بالنبلاء والكهنة وبالطبع بالملوك”. وأضافت “ظل اللون الأرجواني الرائع، وحقيقة أنه لا يتلاشى، وصعوبة إنتاج الصبغة، التي توجد بكميات صغيرة في جسم الرخويات، كل ذلك جعلتها أكثر الأصباغ قيمة، والتي غالبا ما تكون مكلفة أكثر من الذهب”. وقد ورد ذكر اللون الأرجواني في الأناجيل اليهودية والمسيحية، بما في ذلك الملابس التي كان يرتديها ملوك إسرائيل النبي سليمان والنبي داود إضافة إلى يسوع المسيح. وعُثر على قطعة القماش التي تحتوي على الصبغة أثناء حفر في موقع يعرف باسم تلة العبيد. والأرجوان لون صباغة يشمل البنفسجي والقرمزي أو الأحمر (قارن مرقس 15: 17 مع مت 27: 28) وكانت ثياب الأرجوان غالية الثمن يلبسها الأغنياء وذوو المكانة الرفيعة وكبار موظفي الدولة (أستير 8: 2و15، دانيال 5: 7، لو 16: 19 ورؤ 17: 4) وكان يلبسه الملوك بنوع خاص (قض 8: 26، 1 مكابيين 8: 14) وعندما ألبس الجند المسيح ثوب الأرجوان قصدوا بذلك السخرية والاستهزاء من قوله أنه ملك (مر 15: 17) وكانت تستخدم ثياب الأرجوان في أماكن العبادة كلباس لآلهة الأوثان (أرميا 10: 9) وقد استخدم الأرجوان في صنع ستائر خيمة الاجتماع والحجاب (خر 25: 4 و26: 1و31و36) وكذلك استخدم في صنع ثياب رئيس الكهنة (خر 28: 5و6و15و33و39: 29) وقد صنع حورام، وهو رجل صوري، حجاب هيكل سليمان من الأرجوان (2 أخبار 2: 14و3: 14) ويقول يوسيفوس أن البنفسجي أو الأزرق الذي كان في الحجاب يشير إلى زرقة السماء (يوسيفوس: حروب اليهود، الكتاب الخامس، الفصل الخامس، والفقرة الرابعة) وكانوا يصنعون لون الأرجوان من بعض أصداف السمك. وكان الصوريون يصنعون الأرجوان الذي اشتهروا به من نوعين من محار السمك اسمهما باللاتينية Murex brandaris, Murex trunculus.وقد وجد صدف كثير في منية البيضا وكانت ميناء أوجاريت في العصور القديمة. ومن هذا يتضح أن لون الأرجوان كان يصنع هناك حوالي عام 1400 ق.م. وقد وجدت أكوام من هذه الأصداف في صيدون. وكان الفينيقيون يرسلون ألوان الأرجوان إلى أماكن بعيدة في العالم القديم (حز27: 7- 16). وكانت ليديا, أول من قبل رسالة المسيح على فم بولس الرسول, بياعة أرجوان (أع 16: 14).
يوسف يحلق ذقنة
تحت عنوان "اعرف تاريخ بلدك" نشرت صفحة وزارة الآثار صورة لأول شفرة حلاقة ومرآة في التاريخ عمرهما 3450 سنة، تعود إلى عصر الأسرة الـ18.ووفقاً للصفحة فإن المصري القديم عرف الحلاقة منذ عصر الدولة القديمة وهو ما يفسر صور القدماء حليقي الذقن والشارب منذ هذا العصر كما في صورة الأمير رع حوتب الشهيرة أعلى الصورة، ومن خلال الصورة الثانية للكاهن حرى شف حوتب من الدولة الوسطى، إلا أن شفرة الحلاقة التي تم العثور عليها تعود إلى عصر الدولة الحديثة وقد صنعها المصري القديم من البرونز.وتحدثت الصفحة عن أن المصري القديم لم يعرف شفرة الحلاقة بمفردها فحسب، وإنما صنع أيضًا المرآة من الفضة، وهي ما تظهر صورتها بجانب شفرة الحلاقة.اعتاد الرجال العبرانيون في الازمنة القديمة ان يطلقوا لحاهم.‏ لكنّ الكتاب المقدس يخبرنا ان يوسف حلق ذقنه قبيل مثوله امام فرعون.(تكوين 41: 14)‏ 14 فارسل فرعون ودعا يوسف، فاسرعوا به من السجن. فحلق وابدل ثيابه ودخل على فرعون."  ولمَ فعل ذلك؟‏ مراعاة للعادات وآداب السلوك المصرية التي اعتُبر بموجبها شعر الوجه دليلا على القذارة.‏ يروي كتاب الحياة اليومية في مصر القديمة ‏(‏بالانكليزية)‏ ان المصريين «كانوا يتباهون بذقونهم الحليقة».‏ وفي الواقع،‏ اكتُشفت في القبور ادوات حلاقة تضم مواسي وملاقط ومرايا مع علبها.‏ فمن الواضح ان موسى كان مؤرخا شديد العناية بالتفاصيل.‏ ويصح الامر عينه في غيره من كتبة الكتاب المقدس الذين وثّقوا احداثا يومية يعيشها المصرى القديم فى أزمنة ساحقة كشفت عنها الآثار التى وجدت فى قبور الفراعنة حيث كان الملوك والكهنة الآن يحلقون شعرهم وخاصة رؤسهم ، وبدأ الطلب المتزايد على الحلاقين كان المصريين مهوسيين بالظهور فى شكل جميل نظيف وبسيط  حتى أن كبار الكهنة اختاروا حلاقة الجسم بالكامل. في البداية ، تم استخدام الملقط لنتف الشعر ،بمرور الوقت ، تم إنتاج الشفرات وشفرات الحلاقة والمشط والمرآة ، مما جعل الحياة أسهل كثيرًا على قدماء المصريين ... وحلاقيهم! غالبًا ما كان يُدفن الملوك بشفرات الحلاقة المرصعة بالجواهر أو الذهب الخالص ، مما يضمن المظهر السلس في الحياة اللاحقة.في حين أن العديد من أعضاء المجتمع الأكثر ثراءً يفخرون الآن بتوظيف حلاقين يعيشون في منازلهم ، فإن الجماهير ستلجأ إلى احلاقن القرى أو الشوارع بالمدن وكما يمكنك أن تتخيل ، فإن معظم الناس لن يكونوا قادرين على تحمل تكاليف العناية بالحلاقة النظيفة طوال الوقت ، لذلك كان النخب عمومًا هم من سيحافظون على هذا المظهر.ولكن النخبة ما زالوا يحبون مظهر "الشعر الطويل واللحية الكثيفة" عندما يتعلق الأمر بطقوس العبادة وإظهار التميز. هذا هو المكان الذي بدأ فيه الشعر المستعار دوره ، حيث يتم استخدام شعر الحيوانات والأشخاص الآخرين في صنع الباروكات للأثرياء ، وغالبًا ما يتم تزيينها وتصفيفها بشكل متقن باستخدام الزيوت والعطور الفاخرة كان شعر الشخص (أو نقصه) مؤشرًا واضحًا على الحالة الاجتماعية خلال هذه الأوقات ، إلى جانب الهوية الثقافية. تمامًا كما هو الحال الآن ، تباينت الأنماط والأزياء في جميع أنحاء العالم
كورش والملك البابلى بيلشاصر
 فى نفس الليلة التى كان يعد فيها القائد كورش للهجوم على بابل متبعا خطة بارعة (الصورة قبر كورش) كان الملك البابلي بيلشاصر يحتفل مع «ألف من عظمائه».‏ فظهرت بطريقة عجائبية يد كتبت امام عيون الجميع على كلس حائط القصر الكلمات التالية:‏ ‏«منا منا،‏ تقيل،‏ و فرسين».‏ (دا5: 1و5و25)  فسّر النبي دانيال هذا اللغز الذي ألقى الرعب في قلب الملك بيلشاصر‏ وباختصار،‏ اخبره دانيال ان مملكته ‹أُنهيت›‏ ومعنى العبارة أنه ‹وُزن في الميزان فوُجد ناقصا› وأن بابل «أُعطيت للماديين والفرس».‏ (‏دانيال ٥:‏٢٦-‏٢٨‏)‏ وقد تمّ كل ما تفوه به واليوم ما زالت عبارة «الكتابة على الجدار» تُستخدَم في بعض اللغات للاشارة الى كارثة او فشل وشيكين.‏ عندما قرر كورش غزو بابل‏ كانت هذه المدينة اعظم مدن الشرق الاوسط،‏ وربما مدن العالم جمعاء».‏ كما كانت بابل تقع على ضفتي نهر الفرات الذي ملأت مياهه ايضا الخنادق المحيطة بأسوارها الضخمة.‏ لذلك بدت للناظر مدينة لا تُقهر بفضل خط الدفاع هذا.‏ ولكن قبل ان يبلغ نهر الفرات بابل حوَّل رجال كورش مجراه،‏ مما ادى الى انخفاض منسوب المياه.‏ عندئذ،‏ خاض فيه الجنود حتى وصلوا الى بوابات المدينة التي كانت قد تُركت مفتوحة واستولوا عليها دون مقاومة تُذكر.‏ ووفقا للمؤرخَين اليونانيين هيرودوتُس وزينوفون،‏ كان البابليون يشعرون بالامان بفضل خط دفاعهم حتى ان عديدين منهم كانوا يستمتعون بوليمة مع الملك ليلة الهجوم.‏  وبغزو بابل تمم كورش نبوات مذهلة من الكتاب المقدس  ان نبوات اشعيا غريبة بشكل خاص والعجيب أنها كتبت قبل ٢٠٠ سنة تقريبا،‏ ربما قبل ١٥٠ سنة من ولادة كورش.وفيما يلى هذه النبوات‏:‏ يغزو رجل اسمه كورش بابل ويحرر اليهود. ( اشعيا ٤٤:‏٢٨) ( أش ٤٥:‏١‏) يجفّ نهر الفرات فاتحا الطريق امام جيش كورش.‏ (اشعيا ٤٤:‏٢٧‏) ونبوة بوابات المدينة مفتوحة.‏ (اشعيا ٤٥:‏١‏) عدم خوض جنود بابل ضد جنود كورش ( ارميا ٥١:‏٣٠؛) (اشعيا ١٣:‏١،‏ ٧‏) كانت الجيوش البابلية قد دمرت اورشليم سنة ٦٠٧ ق‌م وسَبَت معظم الناجين.‏ فكم كان سيطول بقاء اليهود في السبي؟‏ قال الله:‏ «يكون عند تمام سبعين سنة اني احاسب ملك بابل وتلك الامة .وأجعلها قفرا الى الدهر» (ارميا ٢٥:‏١٢‏) وقد استولى كورش على بابل سنة ٥٣٩ ق‌م.‏ وبعيد ذلك،‏ أطلق اليهود الذين بدأوا يصلون الى موطنهم سنة ٥٣٧ ق‌م،‏ اي بعد ٧٠ سنة بالضبط على ترحيلهم.‏ (‏عزرا ١:‏١-‏٤‏)‏ اما بابل فأصبحت «قفرا» في النهاية.‏ وهكذا تتأكد مرة اخرى دقة نبوات الكتاب المقدس.‏ قبر كورش قائما في مدينة پاسارْڠاديه التي اسسها هو نفسه في فارس القديمة،‏ وهي الآن موقع اثري في ايران
المكتبة المسمارية للملك " آشور نيبال"
بعد ان تبلبلت لغة البشر في بابل‏ ابتكرت الشعوب انظمة مختلفة للكتابة.‏ فالساكنون في بلاد ما بين النهرين،‏ كالسومريين والبابليين،‏ استخدموا مثلا الكتابة المسمارية.‏ لأن حروفها تشبه المسمار،‏ وكانت تُنقش في الطين الطري بأداة تسمّى المِرقَم تترك دمغة مثلثة إسفينية الشكل.‏ تمكن العلماء من ترجمة نصوص مسمارية تتحدث عن اشخاص وأحداث يرد ذكرهم في الاسفار المقدسة وكيف تؤكد النصوص المسمارية مصداقية الكتاب المقدس؟‏ ولكن ما علاقة هذه الكتابات بالاسفار المقدسة؟‏ شهادة إكتشافات المكتبة المسمارية تتفق مع الكتاب المقدس يذكر الكتاب المقدس ان اورشليم ظلت خاضعة لحكم الملوك الكنعانيين الى ان استولى عليها داود نحو سنة ١٠٧٠ ق‌م.‏ (يش 10: 1) 1 فلما سمع ادوني صادق ملك اورشليم ان يشوع قد اخذ عاي وحرمها كما فعل باريحا وملكها فعل بعاي وملكها وان سكان جبعون قد صالحوا اسرائيل وكانوا في وسطهم (1 صم 5: 4- 9 ) 4 وبكروا صباحا في الغد واذا بداجون ساقط على وجهه على الارض امام تابوت الرب وراس داجون ويداه مقطوعة على العتبة.بقي بدن السمكة فقط. 5 لذلك لا يدوس كهنة داجون وجميع الداخلين الى بيت داجون على عتبة داجون في اشدود الى هذا اليوم 6 فثقلت يد الرب على الاشدوديين واخربهم وضربهم بالبواسير في اشدود وتخومها. 7 ولما راى اهل اشدود الامر كذلك قالوا لا يمكث تابوت اله اسرائيل عندنا لان يده قد قست علينا وعلى داجون الهنا. 8 فارسلوا وجمعوا جميع اقطاب الفلسطينيين اليهم وقالوا ماذا نصنع بتابوت اله اسرائيل.فقالوا لينقل تابوت اله اسرائيل الى جت.فنقلوا تابوت اله اسرائيل. 9 وكان بعد ما نقلوه ان يد الرب كانت على المدينة باضطراب عظيم جدا وضرب اهل المدينة من الصغير الى الكبير ونفرت لهم البواسير " غير ان بعض العلماء ارتابوا في صحة ذلك.‏ ولم تنجلِ الحقيقة إلا بعدما وجدت امرأة قروية لوحا طينيا في تل العمارنة بمصر عام ١٨٨٧ يثبت حقيقة العهد القديم ‏ وقد بلغ مجموع النصوص التي اكتُشفت فى العمارنة نحو ٣٨٠ نصًّا تبيّن انها عبارة عن مراسلات دبلوماسية تبادلها حاكما مصر (‏أمنحوتب الثالث وأخناتون)‏ مع الممالك الكنعانية.‏ وكانت ست منها مرسَلة من عبد خيبا حاكم اورشليم.‏ تذكر مجلة علم آثار الكتاب المقدس ‏(‏بالانكليزية)‏:‏ «تشير الواح العمارنة بشكل واضح الى اورشليم بصفتها مدينة،‏ لا مجرد اراضٍ يمتلكها شخص معيّن،‏ وإلى عبد خيبا .‏ .‏ .‏ بصفته حاكما له مقر خاص و ٥٠ جنديا مصريا يرابطون في اورشليم.‏ وهذه الاشارات تدل ان اورشليم كانت مملكة صغيرة تحتل موقعا جبليا».‏ وتضيف المجلة عينها:‏ «استنادا الى رسائل العمارنة،‏ يمكننا ان نكون واثقين ان مدينة مهمة قياسا على عصرها كانت موجودة في تلك الفترة».‏ الاسماء في السجلات الاشورية والبابلية دوّن الاشوريون،‏ ولاحقا البابليون،‏ تاريخهم على الالواح الطينية والاسطوانات والمواشير والانصاب التذكارية.‏ وحين فكّ العلماء رموز الكتابة الاكادية المسمارية،‏ وجدوا ان النصوص تأتي على ذكر اشخاص وردت اسماؤهم في الكتاب المقدس.‏ يذكر كتاب الكتاب المقدس في المتحف البريطاني ‏(‏بالانكليزية)‏:‏ «استطاع الدكتور سامويل بيرتش في خطاب ألقاه عام ١٨٧٠ على جمعية علم آثار الكتاب المقدس المؤسَّسة حديثا ان يحدّد [في النصوص المسمارية اسماء] الملوك العبرانيين عُمري،‏ اخآب،‏ ياهو،‏ عزريا .‏ .‏ .‏،‏ منحيم،‏ فقح،‏ هوشِع،‏ حزقيا،‏ ومنسّى،‏ وكذلك الملوك الاشوريين تغلث فلاسر .‏ .‏ .‏ [الثالث]،‏ سرجون،‏ سنحاريب،‏ أسرحدون،‏ وأشور بانيبال،‏ .‏ .‏ .‏ والملوك الاراميين بنهدد،‏ حزائيل،‏ ورصين».‏ علاوة على ذلك،‏ اجرى كتاب الكتاب المقدس والتأريخ بالكربون المشع ‏(‏بالانكليزية)‏ مقارنة بين النصوص المسمارية القديمة وتاريخ اسرائيل ويهوذا كما هو مدوّن في الكتاب المقدس.‏ وعلامَ اسفرت هذه المقارنة؟‏ «تذكر سجلات الشعوب الاخرى في تلك الحقبة ما مجموعه ١٥ او ١٦ ملكا من ملوك يهوذا وإسرائيل تتطابق اسماؤهم وعهودهم مع ما هو مذكور في [سفرَي] الملوك في الكتاب المقدس.‏ ما من اسم يرد في غير محلّه،‏ ولا يُذكر اسم واحد إلا ونعرفه من [سفرَي] الملوك».‏ وتذكر اسطوانة كورش،‏ وهي نقش مسماري مشهور نُبش سنة ١٨٧٩،‏ انه بعدما اخضع كورش بابل عام ٥٣٩ ق‌م،‏ اعاد الاسرى الى مواطنهم جريا على سياسته المعهودة.‏ فكان اليهود بين الذين استفادوا من هذا الاجراء.‏(عز 1: 1- 4)‏ وكان العديد من علماء القرن التاسع عشر قد شكّكوا في صحة المرسوم الوارد ذكره في الكتاب المقدس.‏ لكنّ الوثائق المسمارية التي ترقى الى العهد الفارسي،‏ بما فيها اسطوانة كورش،‏ تزوّد ادلة دامغة على دقة سجل الكتاب المقدس.‏ وفي عام ١٨٨٣،‏ وُجدت في نيبور قرب بابل نصوص مسمارية يربو عددها على ٧٠٠ تتضمن ٥٠٠‏,٢ اسم حُدِّد بينها نحو ٧٠ اسما يهوديا.‏ ويذكر المؤرخ إدوين ياماووتشي ان اليهود المذكورين في النصوص شملوا على ما يبدو «افرقاء متعاقدين،‏ وكلاء،‏ شهودا،‏ جباة ضرائب،‏ وموظفين ملكيين».‏ هذا الدليل على ان اليهود استمروا يزاولون هذه النشاطات قرب بابل نحو الوقت الذي حُرِّروا فيه من السبي له مدلول هام.‏ فهو يؤكد نبوة الكتاب المقدس بأن «بقية» فقط ستعود الى اليهودية بعد ان تُحرَّر من السبي في اشور وبابل،‏ في حين سيبقى كثيرون هناك.‏ —‏ (أش 10: 21 و 22) ‏.‏ خلال الالف الاول قبل الميلاد،‏ استُخدمت الكتابة المسمارية جنبا الى جنب مع نظام الكتابة الابجدي.‏ ولكن شيئا فشيئا،‏ استبدل الاشوريون والبابليون الكتابة المسمارية بالحروف الابجدية.‏ واليوم،‏ تزخر المتاحف بمئات آلاف الالواح التي لم تُدرس بعد.‏ أما الالواح التي فكّ الخبراء رموزها فتقدّم شهادة بليغة على ان الكتاب المقدس جدير بالثقة.‏ ومن يدري اية ادلة اخرى لا تزال مخبأة في طيات تلك النصوص التي تنتظر مَن ينتبش اسراره
 اختُرع الخط المسماري.‏ توضح الترجمة الاممية الجديدة للكتاب المقدس —‏ طبعة دراسية مع ابحاث اثرية ‏(‏بالانكليزية)‏:‏ «لم تعد الرموز تمثّل كلمات فحسب بل مقاطع لفظية ايضا يمكن ضمّ عدد منها لتمثيل المقاطع اللفظية لأية كلمة».‏ وفي آخر الامر،‏ باتت الكتابة المسمارية تضم ٢٠٠ علامة رمزية «تعبّر تماما عن الكلام بكل ما فيه من مفردات وقواعد لغوية معقدة».‏ بحلول زمن ابراهيم نحو سنة ٠٠٠‏,٢ ق‌م،‏ كانت الكتابة المسمارية قد قطعت اشواطا كبيرة.‏ وبعد عشرين قرنا‏ تبنت الخط المسماري ١٥ لغة تقريبا.‏ وقد كان اكثر من ٩٩ في المئة من النصوص المسمارية المكتشَفة منقوشا على الواح طينية.‏ وخلال الـ‍ ١٥٠ سنة الماضية‏ وُجدت اعداد كبيرة من هذه الالواح في أُور،‏ اوروك،‏ بابل،‏ نمرود،‏ نيبور،‏ اشور،‏ نينوى،‏ ماري،‏ إبلا،‏ أوغاريت،‏ والعمارنة.‏ تذكر مجلة علم الآثار ‏(‏بالانكليزية)‏:‏ «يقدّر الخبراء ان عدد الالواح المسمارية التي أكتشفت حتى الآن يتراوح بين مليون ومليوني لوح،‏ وأن نحو ٠٠٠‏,٢٥ لوح آخر يُكشَف النقاب عنها سنويا».‏ نتيجة ذلك،‏ تُلقى على عاتق علماء الخط المسماري حول العالم مهمة شاقة هي ترجمة تلك الالواح.‏ فبحسب احد التقديرات،‏ «ان عدد النصوص المسمارية التي قُرئت ولو مرة واحدة في الازمنة الحديثة لا يتجاوز عُشر النصوص المتوفرة بين ايدينا».‏ وما ساعد العلماء على فك رموز هذه الكتابة القديمة هو اكتشاف نصوص مسمارية مكتوبة بلغتين او ثلاث.‏ فقد تبيّن لهم ان الوثائق المكتشفة تضمنت النص نفسه مكتوبا بأكثر من لغة بخط مسماري.‏ ونجحوا في فك الرموز عندما لاحظوا تكرار الاسماء والالقاب وسلاسل نسب الحكام وتعابير مدح الذات.‏ وهكذا نجح العلماء بحلول خمسينات القرن التاسع عشر في فهم الكتابة الاكادية (‏الاشورية-‏البابلية)‏ المسمارية التي كانت اللغة المشتركة لشعوب الشرق الاوسط القديم.‏ تذكر دائرة المعارف البريطانية:‏ ‏«بعدما فُكّت رموز الكتابة الاكادية بات من الممكن فهم كُنه نظام الكتابة [المسمارية]،‏ كما توفّر نموذج يُقاس عليه لتفسير الكتابات المسمارية بلغات اخرى».‏
حجر أثرى للعماد
 فوجئ أهالي بلدة تقوع قضاء بيت لحم، قبل أسابيع، بقوة من جيش الإسرائيلى تقتحم البلدة وتأخذ ما يعرف بحجر العماد الأثري، الذي يزيد عمره على 1600 عام، والذي كان يستخدم تاريخيا لتعميد الأطفال المسيحيين ويزن الحجر الأثري حوالي ثمانية أطنان وهو من العهد البيزنطي، وكان يستخدم لتعميد أطفال المسيحيين وقال مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح إن الحجر تعرض لعدة محاولات سرقة في السابق، لذلك نقل لوسط البلدة حتى يكون تحت عيون الناس، ولكن ذلك لم يحمِه حيث أتت قوة من جيش الاحتلال واستولت عليه حين أخذه الجنود سألهم هل معكم ورقة رسمية بمصادرته، حيث لم يبرزوا أي ورقة مصادرة ولا يعرف أحدا أين ذهب هذا الحجر مؤكدا أن البلدية لن تترك وسيلة لاسترجاعه إلا وستقوم بها ضد ما محاولات الاحتلال للسيطرة على الآثار والتراث وتزييفها لمصلحة روايتهم المزعومة ونبّه إلى أن الحجر قطعة أثرية نادرة لا يوجد منها سوى حجرين في فلسطين الأول مفقود، والثاني هذا الحجر الذي أخذوه  وهناك شركات غير مباشرة أو مقاولين أو سماسرة إلى شراء أحجار بيوت "العقود" القديمة بعد هدمها في القرى والبلدات أو الإستيلاء على الأحجار من العقود الآيلة للسقوط، ومن ثم تنقل إلى مدن داخل أراضي 48 ويبنى بها منازل وغرف ويقطن فيها يهود لتظهر وكأنها منازل قديمة من مئات السنين  جهات يهودية تسعى سعيًا حثيثًا ومستمرًّا للشراء في حال كان هناك مالك، أو سرقة عقود قديمة مهجورة وإعادة بنائها هندسيًّا في المدن الرئيسة في الداخل؛ فمثلا تجلَب هذه الأحجار من بلدات في الضفة لمواطنين يبيعون مخلفات منازل قديمة بهدف بناء منازل جديدة أو من خلال سماسرة يتعاملون مع الأمر على أنه إزالة مخلفات أو غير ذلك.واستدرك: ولكنّ قسما كبيرا من تلك الأحجار القديمة يأتي من منازل القرى المهجرة في أراضي 48، حيث تتم أكبر عملية تزوير من خلال نقل أحجار منازل اللاجئين المهجرين وإعادة بنائها في يافا وتل أبيب والعفولة والخضيرة وغيرها، وإبرازها وكأنّ يهودًا من مئات السنين يقطنون في تلك المناطق.يشار إلى أن سلطة الآثار إستولت قبل سنوات حجرا أثريا من منطقة القصور الأموية جنوبي المسجد الأقصى، ونقلته إلى مبنى الكنيست الإسرائيلي في القدس، ووضعته في حديقة الكنيست كجزء من التاريخ اليهود كما رصدت مؤسسة الأقصى والنشطاء في أراضي 48 مئات حالات من هذا القبيل؛ فمثلا إستولت مجموعات صهيونية حجارة مسجد قرية معلول المهجرة في أراضي 48، ونقلتها لبناء منزل ليهودي ليظهر وكأنه بناء يهودي قديم بني بحجر نادر، ومثل ذلك مئات المنازل والمعالم التي زيفت أصولها لمصلحة روايات تاريخية مزورة من أجل إيجاد أثر
لوح مرنبتاح
الكشف وجود كلمة "إسرائيل" على لوحة للملك تدعى لوحة النصر أو إسرائيل، فحيث تم اكتشافها عام 1896 على يد عالم المصريات الإنجليزى "فليندرز بيترى" فى معبد مرنبتاح الجنائزى، ‏ما يسمّى لوح مرنبتاح.‏ ويفاخر هذا اللوح الغرانيتي الاسود بإنجازات الملك المصري مرنبتاح الذي يُعتقد انه حكم في اواخر القرن الثالث عشر قبل الميلاد.‏ وقد نُقشت على هذا اللوح ترتيلة تقول جزئيا:‏ «أ النص الموجود فى السطر 27 من اللوحة والذى جاء فيه: "لا يرفع أحد رأسه من بين الأقواس التسعة، الخراب للتحنو، وبلاد خيتا قد أسكتت، ونهبت كنعان وأصابها كل شر، واستسلمت عسقلون وأخذت جازر، وينوعام أصبحت كأنها لم تكن، وخربت إسرائيل ولم يعد لها بذور، وأصبحت خارو أرملة لمصر"،  ».‏ وهذه هي المرة الوحيدة المعروفة التي يُشار فيها الى اسرائيل في النصوص المصرية القديمة،‏ كما انها اقدم مرجع يتحدث عن هذا الشعب باستثناء الكتاب المقدس.‏ومرنبتاح هو رابع ملوك الأسرة التاسعة عشر، وهو ابن الملك رمسيس الثانى من زوجته الثانية إيزيس نوفرت، وترتيبه الرابع عشر بين أبناء رمسيس، إذ أن جميع إخوته الأكبر منه قد ماتوا فى حياة والدهم، وقد استمرت مدة حكم مرنبتاح نحو عشر سنوات من عام 1213 ق.م إلى عام 1203 ق.م.  وقد صُنع هذا اللوح خلال زمن القضاة،‏ حقبة من تاريخ الكتاب المقدس موثّقة في سفر اسمه «القضاة».‏ ولكن على خلاف سجلات الفراعنة التاريخية التي تنوّه بأمجادهم،‏ يروي هذا السفر بطولات الاسرائيليين وإخفاقاتهم على حد سواء.‏ ويرد مثال على تقصيراتهم في قضاة ٢:‏​١١،‏ ١٢ التي تقول:‏ « 11 وفعل بنو اسرائيل الشر في عيني الرب وعبدوا البعليم 12 وتركوا الرب اله ابائهم الذي اخرجهم من ارض مصر وساروا وراء الهة اخرى من الهة الشعو [بآلهة كنعانية]. الذين حولهم وسجدوا لها واغاظوا الرب.  )  وتركوا يهوه إله آبائهم .‏ .‏ .‏ الذي اخرجهم من ارض مصر».‏ وهذه الشفافية في الكتابة تميز كامل الكتاب المقدس.‏
إنها تنتمي الى أسرة قيافا
يحدث في احيان عديدة ان يصادق اكتشاف اثري بطريقة مباشرة او غير مباشرة على الشخصيات الوارد ذكرها في الكتاب المقدس.‏ ومن هذا القبيل الاكتشاف الذي كتب عنه باحثون اسرائيليون عام ٢٠١١.‏ وهو عبارة عن صندوق كلسي مزخرف عمره ٢٬٠٠٠ سنة وُضعت فيه عظام امرأة ميتة بعد انحلال جسدها.‏ وقد نُقشت على هذا الصندوق الجملة التالية:‏ «مريم ابنة يشوع بن قيافا،‏ كاهن معَزيا من بيت إمري».‏ وقيافا هو رئيس الكهنة اليهودي الذي تزعّم محاكمة يسوع وساهم في إعدامه.‏ (‏يو ١١:‏٤٨-‏٥٠‏)‏ ويدعوه المؤرخ فلاڤيوس يوسيفوس «يوسف المسمى قيافا».‏ هذا وإن نقشا على صندوق آخر،‏ يُظن انه يخصّ رئيس الكهنة نفسه،‏ يدعوه يِهوسِف بار قيافا او يوسف بن قيافا.‏ * فمن الواضح اذًا ان قرابة جمعت بين مريم وقيافا.‏ وتخبر مصلحة الآثار الاسرائيلية ان صندوق عظام مريم ضُبط في حوزة لصوص كانوا قد نهبوا مقبرة قديمة.‏ وتظهر دراسة هذه القطعة الاثرية والنقش عليها مصداقية الاكتشاف التاريخية.‏ اضافة الى ذلك،‏ يسلط النقش الضوء على معلومة جديدة.‏ فهو يشير الى «معَزيا»،‏ رئيس آخِر الفرق الكهنوتية الـ‍ ٢٤ التي خدمت بالتناوب في هيكل اورشليم.‏ (‏١ اخ ٢٤:‏١٨‏)‏ اذًا يتضح ان «فرقة معَزيا ضمّت أسرة قيافا»،‏ حسبما تذكر مصلحة الآثار الاسرائيلية.‏ يأتي النقش ايضا على ذكر بيت إمري.‏ وتعطي مصلحة الآثار الاسرائيلية هذا الاسم تفسيرين محتملين:‏ «اول احتمال هو ان بيت إمري يشير الى اسم عائلة كهنوتية هي بنو إمِّير (‏عزرا ٢:‏٣٦-‏٣٧؛‏ نحميا ٧:‏٣٩-‏٤٢‏)‏ الذين شكّل المتحدرون منهم فرقة معَزيا.‏ والاحتمال الثاني [ان بيت إمري] هو مسقط رأس الفقيدة او عائلتها كلها».‏ على اية حال،‏ يؤكد صندوق عظام مريم ان الكتاب المقدس يتحدث عن اشخاص حقيقيين انتموا الى أسر عاشت ذات يوم.
رَجْم | الإلقاء بالحجارة
بالرغم من أن الرجم من أنواع العقاب الشديد التي فرضها الناموس (لا 20: 2)، وهو هو إلقاء الحجارة على شخص بغيه قتله إلا أنه أبطلت عقوبة الرجم فى دولة إسرائيل وكان الرجم عادة قديمة لم تقتصر على اليهود بل استخدمها أيضًا المقدونيون والفُرس وحتى المسليمن فى السعودية وغيران. وكان الرجم يتم عادة خارج المدينة (لا 24: 14 و1 مل 21: 10 و13 واع 7: 58) كان الشهود يضعون أيديهم على رأس المجرم إشارة إلى أن الجريمة استقرت عليه. وكانوا يخلعون من ثيابهم ما يعطلهم من عملية الرجم. وفي حالات الزنى وحالات أخرى كان الشهود يلقون الحجارة الأولى (تث 13: 9 و17: 7 انظر يو 8: 7) ويقول التقليد اليهودي أن المجرم كان يجرد من كل ملابسه إلا ما يستر عورته ثم يطرحه أول شاهد إلى الأرض من سقالة ترتفع عن الأرض عشرة أقدام أما الشاهد الثاني فكان يرجمه بالحجر الأول على صدره فوق القلب، فإذا لم يمت أكمل الواقفون عملية الرجم.والذين كان يحكم عليهم بالرجم هم المجرمون وعبدة الأصنام ومدنسوا السبت ومرتكبو الفحشاء والمتمردون من البنين (لا 20).وكان الرجم أكثر وسائل تنفيذ الأحكام بالموت فى العهد القديم. فكان شهود الاتهام – وكانت الشريعة تستلزم وجود شاهدين على الأقل (تث 17: 6) – يضعون أيديهم على المتهم (لا 24: 14، تث 17: 7) لنقل الذنب من الجماعة إلى المذنب ثم يكون الشهود أول من يرميه بالحجارة ثم يرميه سائر الشعب بعد ذلك (تث 17: 7) وذلك لنزع الشر من وسط الشعب تث 22: 21).وكانت هناك عشر جرائم يعاقب مرتكبها بالموت رجما: (1) عبادة آلهة أخرى أو أجرام سماوية (تث 17: 2 – 7). (2) من يغوى أحدًا لعبادة آلهة اخرى (تث 13 : 6 – 11). (3) التجديف على اسم الله (لا 24: 14 – 23، 1مل 21: 10 – 15) (4) من يقدم من أبنائه ذبيحة لملك (لا 20: 2 – 5). (5) العرافة (لا 20: 27) (6) كسر يوم السبت ( عد 15: 32 – 36). (7) جريمة الزنا ( تث22: 21- 24). (8) عصيان الأبوين (تث 21: 18- 21). (9) من يأخذ من الحرام كما حدث مع عخان، وكل ما ومن له، ثم أحرقوهم بالنار. (10) إذا نطح ثور إنسانا فمات، وكان يرجم الثور ولا يؤكل لحم (خر 21: 28 – 32)، وهذه هي الحالة الوحيدة لإعدام حيوان. غير أنه جاء في سفر الخروج (19: 13) الإنذار برجم كل من يمس جبل سيناء -عند نزل الرب عليه- سواء كان بهميه أم إنسانا ثم هناك حالة لا يذكر فيها الرجم صراحة بل ضمنا وهى حالة النبي أو حالم الحلم الذي يتكلم بالزيغ من وراء الرب (تث 13: 1 – 5) وكانت الأحجار متوفرة في فلسطين مما جعل تنفيذ هذه الحكام ميسورًا كما أنها أسهل طريقة للتعبير عن الغضب أو الكراهية. و كثيرا ما تعرض أناس للتهديد بالرجم مثل موسي (خر 17: 4) وكالب بن يفنه ويشوع بن نون ( عد 14: 10)، وداود (1 صم 30: 6)، والرب يسوع نفسه، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى (يو 10: 31 و32، 11: 8)، والرسول بولس (أع 14: 5 و19). وفى بعض الحالات وصل التهديد إلى الرجم ظلما كما حادث مع أدورام مبعوث الملك رحبعام (1 مل 12: 18) وزكريا بن يهوياداع الكاهن (2 أخ 24: 21) وفي العهد الجديد رجم استفانوس (أع 7: 58 و59) وبولس (أع 14: 19). كذلك حاول اليهود أن يرجموا المسيح (يو 8: 59 و10: 31 و11: 8).
الترجمة القبطية للكتاب المقدس
(1) الأبجدية القبطية:: تتكون الأبجدية القبطية من الحروف اليونانية مُضافًا إليها سبعة حروف من اللغة الديموطيقية المصرية لنطق الأصوات غير الموجودة في اللغة اليونانية. وترجع أقدم مخطوطة قبطية وصلت إلينا، إلى نهاية القرن الرابع أو بداية القرن الخامس. وظلت اللغة القبطية هي اللغة السائدة في مصر حتى القرن التاسع، ولكنها كادت تندثر الآن إلا في العبادات في الكنائس القبطية الأرثوذكسية، حيث ما زلنا نستخدمها في كل الكنائس القبطية الأرثوذكسية المصرية على مستوى العالم.
(2) لهجات اللغة القبطية: كانت توجد منها على الأقل خمس لهجات مكتوبة، وكان أهمها من الناحية الأدبية هي:
(أ)- اللهجة البحيرية: التي كانت تستعمل في مصر السفلي (الوجه البحري) وكانت تسمى باللغة القبطية الراقية أو العالية، كما كانت تسمى خطأ بـ"الممفية" وهى التي ما زالت تُسْتَخْدَم في العبادة في الكنائس القبطية الأرثوذكسية.
( ب) اللهجة الصعيدية: أي التي كانت تُسْتَخْدَم في مصر العليا وتسمى أيضًا بـ"الطيبية".
( ج) اللهجة البشمورية: وتُنْسَب عادةً إلى إقليم الفيوم.
( د) لهجة مصر الوسطى: ووصلت إلينا منها مخطوطة وجدت في دير إرميا بالقرب من سرابيوم، وهي لا تختلف إلا قليلًا عن اللهجة البشمورية.
(ه) اللهجة الأخميمية: وهي أقدم اللهجات وأقربها إلى المصرية القديمة، ولم يصلنا منها سوى قصاصات قليلة (من الخروج والجامعة والمكابيين الثاني والأنبياء الصغار والرسائل الجامعة).
الترجمات القبطية: وقد وصلتنا باللهجات الخمس مخطوطات يكاد بعضها يكون كاملًا. وتعتبر هذه الترجمات للكتاب المقدس بعهديه، أقدم ترجمات بعد السريانية القديمة، وترجع في معظمها إلى القرن الثالث الميلادي، وإن كان البعض يقولون إنها ترجع إلى القرن الثاني. ويرجح أن الترجمة الصعيدية هي أقدمها ثم قبطية مصر الوسطى، وأخيرًا البحيرية، وهي تمثل نصًا يونانيًا يكاد يكون خالصًا خاليًا مما يعرف بالإضافات الغربية، بينما تحتوي الصعيدية على كل القراءات الغربية، فهي أقرب ما تكون لنصوص "بيزا" وبخاصة في سفر الأعمال. وقد نشر المتحف البريطاني في 1912 ترجمة بالصعيدية مكتوبة قبل 350 م.، وهي تحتوي على التثنية ويونان والأعمال، وتعد من أقدم مخطوطات الكتاب، والأرجح أننا كُتِبَت نحو 200 م. وهناك الكثير من أسفار العهد الجديد بالصعيدية ما عدا سفر الرؤيا. أما بالبحيرية فهناك أسفار موسى الخمسة وأيوب والمزامير وأجزاء من الأسفار التاريخية في العهد القديم مع كل أسفار العهد الجديد، وان كان سفر الرؤيا يبدو أحدث كتابة من باقي الأسفار. وهناك بالبشمورية أجزاء من إشعياء والمرائي ورسالة إرميا وأجزاء كثيرة من العهد الجديد. وقد ترجم العهد القديم عن السبعينية. ويبدو أن المزامير تُرْجِمَت حوالي 303 م.

 

This site was last updated 03/26/21