Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس7

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس1
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس2
علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس3
علم الاثار يؤيد الكتاب المقدس4
علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس5
علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس6
علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس7
علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس8

 

 
 
تابوت العهد | تابوت الرب
تابوت العهد (خر 25: 10) صندوق صنعه موسى بأمره الرب  طوله ذراعان ونصف وعرضه ذراع ونصف وارتفاعه ذراع ونصف. وكان مصنوعًا من خشب السنط ومغشى بصفائح ذهب نقي من داخل ومن خارج، ويحيط برأسه أكليل من ذهب فوقه غطاء من ذهب نقي. وفوق كل طرف من الغطاء كروب من ذهب يظلّل الغطاء. وعلى كل من جانبي التابوت حلقتان من ذهب لعصوي التابوت المصفحتين بالذهب لحمل التابوت. وكان المنوط بحراسته وحمله بنو قهات من اللاويين (عد 3: 29-31). ويمثل الكروبان حضور الرب الذي لا يدنى منه وسكناه بين الكروبين وإعلان صوته من بينهما وهناك يجتمع مع ممثلي الشعب (خر 25: 10-22 و30: 6 وعد 7: 89 و1صم 4: 4) وكان في التابوت الوعاء الذي يحتوي على المن، وعصا هارون التي أفرخت، ولوحا العهد، وكان عليهما وصايا الله العشر المكتوبة بإصبع الله (خر 25: 16 و21 وعب 9: 3 و4) ثم وضع بجانبه كتاب التوراة (تث 31: 26) ومن ثم يسمى التابوت أحيانًا تابوت الشهادة (خر 25: 16 و40: 21) ولم يكن وعاء المن وعصا هارون في ملك سليمان (1مل 8: 9) وفوق الغطاء ظهر السحاب حيث تراءى الله (لا 16: 2 وعد 7: 89) وكان في أيام التيه إذا ما رحل العبرانيون في البرية أن التابوت يحمل أمام الشعب ويتقدمه عمود السحاب نهارًا وعمود النار ليلًا. وكان إذا حمل التابوت يقول "قم يا رب فلتتبدد أعداؤك ويهرب مبغضوك من أمامك" وإذا حل التابوت يقول أيضًا "ارجع يا رب إلى ربوات ألوف إسرائيل" (عد 10: 33-36). وعندما عبر العبرانيون الأردن حمل التابوت أمامهم إلى السماء فانشق تيار النهر فوقفت المياه المنحدرة من فوق وعبر الشعب على اليابسة (يش 3: 14-17). ثم بقي مدة في الخيمة في الجلجال وبعد ذلك نقل إلى شيلوه حيث بقي بين 300 و400 سنة (ار 7: 12-15) ثم أخذ من الخيمة وحمل أمام الجيش فوقع في أيدي الفلسطينيون إلى أشدود ووضعوه بجانب صنم داجون (1صم 5: 2) غير أن الله أنزل عليهم بلايا وأمراضًا حتى اضطروا إلى إرجاعه إلى أرض العبرانيين فوضع في قرية يعاريم (1صم 6 و7) ثم عندما سكن داود أورشليم نقل التابوت إليها على غاية من التجلة والمظاهر الدينية المناسبة، فبقس هناك إلى أن بنهناك إلى أن بني الهيكل (2صم 6: 1-15 و1 أخبار 15: 25-29) ويظن أنه في أثناء ذلك كتب المزمور المائة والثاني والثلاثون ثم وضع التابوت في الهيكل (2 أخبار 5: 2-10) ووضع منسى تمثالًا منحوتًا في بيت الله وربما أزال التابوت من مكانه حتى يجد له مكانًا (2 أخبار 33: 7) غير أن يوشيا أرجعه (2 أخبار 35: 3) وسماه تابوت القدس ولم يكن التابوت في الهيكل الثاني غير أننا لا نعلم هل أخذ عندما نهب البابليون أورشليم أو اختفى ثم فقد. ويوجد تقليد عند الاثيوبيين يفتقر إلى اثبات وهو أن تابوت العهد موجود بأكسوم بأثيوبيا.  صورة مكان وجود تابوت العهد في الحبشة كما يدّعى الأحباش، من صور رحلة كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت عام 2008 لأثيوبيا
منصة قضاء داود النبى
 ورد فى (1صم 1- 8) آية "فقام الملك وجلس في الباب.(مكان القضاء) فاخبروا جميع الشعب قائلين هوذا الملك جالس في الباب.فاتى جميع الشعب امام الملك " الصورة  مكان القضاء منصة داود النبى من الحجر  مكونة من درجة سلم واحدة كان يوضع عليها كرسى وحولها 4 كرات مبططة فى وسطها ثقب كان يوضع فيها أعمدة خشبية تربط فى نهايتها قطعة من قماش تستعمل كمظلة تحميه من تقلبات الجو كان يجلس عليه الملك داود  مكان قضاء يأتى الشعب ليحكم فى قضايا وخلافات بين الشعب  وتبدأ القصة مع أبشالوم إبن داود وكان له أخت شقيقة إسمها ثامار أذلها أمنون أخاه من أبيه وحدث أن توانى داود عن عقاب أمنون فاغتاظ أبشالوم جدًا. وبعد سنتين أقام أبشالوم وليمة في بعل حاصور ودعا إليها جميع بني الملك ومن ضمنهم أمنون ولكنه أوصى عبيده بأنه يضربوه ويقتلوه. فلما قتل أمنون غضب داود جدًا . وهرب أبشالوم من أمام وجهه إلى ملك جشور أبي أمه وبقي هناك ثلاث سنوات ولما عفا داود عنه .وعاد أبشالوم إلى أورشليم بدأ يجذب قلوب الشعب إليه وسلبها من أبيه، ولما أكمل وضع خطة مؤامرته على أبيه ? ادعى أنه يريد الذهاب إلى حبرون وفاءً لنذر كان قد نذره وهو في جشور فإذن له الملك بذلك فذهب إلى حبرون. ومن هناك أرسل جواسيسه إلى جميع أسباط إسرائيل فاشتدت الفتنة ونزل أبشالوم وجيشه إلى جلعاد وفي هذه الأثناء قسم داود جيشه إلى ثلاثة أقسام تحت قيادة يوآب وأبيشاي وأتاي وفي المعركة التي وقعت في غابة أفرايم قتل ما يقرب من عشرين ألف جندي من جيش أبشالوم  بين أشجار الغابة الكثيفة عدد يزيد على هذا العدد ومن ضمن هؤلاء أبشالوم نفسه وقد كان راكبًا على بغل فدخل البغل تحت أغصان شجرة بطم فتعلق رأسه بغصن يرجح أنه كان منخفضًا متشعبًا فعلق بين السماء والأرض ومر البغل الذي كان تحته فوجده جندي وأخبر يوآب فأخذ يوآب ثلاثة سهام وصوبها إلى قلب أبشالوم وهو لا يزال بعد حيًا غير عابىء بوصية داود أن يحترزوا من أن يمسوا أبشالوم بسوء وللتحقق من موته أحاط به عشرة من فتيان يوآب وضربوه وقتلوه ودفنوه في حفرة عظيمة بالقرب من المكان الذي قتل فيه وأقاموا عليه رجمة عظيمة من الحجارة وفقًا لعادة اليهود في تحقير الثوار والمجرمين والتشهير بهم في دفنهم فاخبر يواب هوذا الملك يبكي وينوح على ابشالوم.  فصارت الغلبة في ذلك اليوم مناحة عند جميع الشعب لان الشعب سمعوا في ذلك اليوم من يقول ان الملك قد تاسف على ابنه.  وتسلل الشعب في ذلك اليوم للدخول الى المدينة كما يتسلل القوم الخجلون عندما يهربون في القتال. 4 وستر الملك وجهه وصرخ الملك بصوت عظيم يا ابني ابشالوم يا ابشالوم ابني يا ابني. 5 فدخل يواب الى الملك الى البيت وقال قد اخزيت اليوم وجوه جميع عبيدك منقذي نفسك اليوم وانفس بنيك وبناتك وانفس نسائك وانفس سراريك 6 بمحبتك لمبغضيك وبغضك لمحبيك.لانك اظهرت اليوم انه ليس لك رؤساء ولا عبيد لاني علمت اليوم انه لو كان ابشالوم حيا وكلنا اليوم موتى لحسن حينئذ الامر في عينيك. 7 فالان قم واخرج وطيب قلوب عبيدك.لاني قد اقسمت بالرب انه ان لم تخرج لا يبيت احد معك هذه الليلة ويكون ذلك اشر عليك من كل شر اصابك منذ صباك الى الان. 8 فقام الملك وجلس في الباب.فاخبروا جميع الشعب قائلين هوذا الملك جالس في الباب.فاتى جميع الشعب امام الملك.واما اسرائيل فهربوا كل واحد الى خيمته
كلمة "Politarch" حكام (أعمال17: 6)

لعدة سنوات قام النقاد بالتشكيك في مصداقية الكتاب المقدس، وقد أصروا على أن لوقا، كاتب سفر أعمال الرسل قد إستخدم بشكل خاطئ كلمة "Politarch" ولكن علم الآثار إكتشف أنه لقب حاكم أستعمل فى العصر اليونانى والرومانى وهو حاكم منتخب (أرشون) لمدينة (بوليس). وقد ورد هذا المصطلح بالفعل في أعمال الرسل (17: 6 ، 8) ولما لم يجدوهما، جروا ياسون واناسا من الاخوة الى حكام المدينة صارخين:«ان هؤلاء الذين فتنوا المسكونة حضروا الى ههنا ايضا.؟ بشأن تسالونيكي ، وكذلك في علم الآثار الحديث.
في الإشارة الى الحكام الذين مثل أمامهم في مدينة تسالونيكي المؤمنون الذين كانوا مع بولس (أع ١٧: ٦) . وقد كان هناك تأكيد لا يقبل الجدال على أن هذا المنصب لم يكن له وجود في ذلك الوقت. ومع ذلك فقد تم إكتشاف كتابة في تلك المدينة تحتوي على هذه الكلمة و هي معروضة الأن في المتحف البريطاني. إن هذه الكتابة التي كانت معلقة على إحدى قناطر القرن الاول الموجودة في شارع أغناطية تبدأ بـ: " في زمن حكام المدينة ..." لقد تم إكتشاف ٣٥ كتابة حتى الأن تحتوي على هذه الكلمة؛ ١٩ منها من مدينة تسالونيكي و ثلاثة منها على الأقل تعود الى القرن الأول الميلادي. إن هذه الكتابات تثبت إن وظيفة الحكام كانت موجودة في تسالونيكي زمن كتابة العهد الجديد و أن الكتاب المقدس دقيق في استخدامه للكلمات.

 

 

 

 

 

 

 

This site was last updated 07/09/18