Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس13

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس1
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس2
علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس3
علم الاثار يؤيد الكتاب المقدس4
علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس5
علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس6
علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس7
علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس8
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس9
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس10
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس11
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس12
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس13
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس14
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس15

 

 
 
الإله داجون صنم الفلسطينيين
اسم كنعاني من "داجان" ومعنا "حنطة". ويظن بعضهم أنه من "داج" ومعناه "سمكة" ونصفه إنسان والنصف السقلى سمكة  وهو اسم صنم عند الفلسطينيين (1 صم 5: 1-3) ويذكر الكتاب المقدس ثلاث حوادث حدثت في هيكل الإله الوثنى داجون:
(1) في (قضاة 16: 23 – 30) تذكر قصة موت شمشون الجبار في معبد داجون حيث كان شمشون قد وقع في الأسر بيد الفلسطينيين بعد أن احتالت عليه دليلة. وفي إحدى مناسبات عيد الإله داجون حيث إزدحم معبده بالفلسطينيين  اقتادوا شمشون إلى هيكل داجون ليسخروا منه فقبض شمشون بذراعيه على عمودين من أعمدة المعبد ودفعهما مسببا انهياره على جميع من كان هناك.
(2) في: (1 صموئيل 5: 1–7) كان الفلسطينيين قد تمكنوا من هزيمة بني إسرائيل واستولوا على تابوت العهد الذي يحتوي على حجري الوصايا العشر، وعلى عادة الشعوب القديمة فى التفاخر بآلهتهم قام الفلسطينيين بوضع التابوت عند أقدام صنم داجون لإذلال إله اليهود، ولكن في صباح اليوم التالي تفاجأ الناس برؤية صنم إلههم ساقطا على وجهه أمام تابوت الرب.
(3) . في (1 أخبار الأيام 10: 10) بعد معركة جلبوع التي انتصر الفلسطينيين على العبرانيين في موقعة جلبوع وأخذوا رأس شاول ملك اليهود بعد موته وعلقوه في معبد الإله داجون الكائن في بيت شان، وقد عثر علماء الآثار على موقع هذا المعبد.
بعد التنقيب نحت إله السمك داجون ، نينوى ، 1853. بين عامي 1845 و 1851 قام عالم الآثار البريطاني أوستن هنري لايارد (1817-1894) بحفر بقايا العواصم الآشورية القديمة لنمرود ونينوى وكشفت النقوش التي تزين الملك القصور. هذه الكائنات وغيرها من الأشياء المستردة من بلاد ما بين النهرين أذهلت أوروبا وأصبح  اكتشافاته أكثر الكتب مبيعًا. في عام 1851 تقاعد من التنقيب عن الاكتشافات في أنقاض نينوى وبابل بقلم أوستن ليارد. (لندن ، 1853).
وقد كشف التنقيب عن هذا الهيكل. وقد كان هذا الإله يعبد في فينيقية. وتقول نصوص اكتشفت في رأس شمرا "داجان" أو "داجون" أب اليان وهو بعل كان يعبد كإله الحنطة. وقد كشف التنقيب عن هيكل له في أوجريت أو رأس شمرا. وقد ظن بعضهم أن التمثال الذي نصفه الأعلى إنسان ونصفه الآخر سمكة هو تمثال داجون. ويذكر ديدوروس الصقلي آلهس الصقلي آلهة في اشقلون إحدى مدن فلسطين اسمها "دركيتو" نصفها السفلي على هيئة سمكة ونصفها العلوي على شكل امرأة. ويبدو أن عدم السير على عتبة هيكل داجون، من طقوس الفلسطينيين (قارن 1 صم 5: 5). ويظن بعض العلماء أن داجون كان يعبد في أكاد في القرن الخامس والعشرين قبل الميلاد.
ا إله قديم انتشرت عبادته في آشور القديمة منذ النصف الثاني من الألف الثالث قبل الميلاد وعرف الإله الآشوري داجان في بلاد آشور حتى بوقت سابق لعهد شاروكين / سرجون ملك الإمبراطورية الآشورية « 2350 - 2284 ق.م » أطلق عليه في منطقة الفرات الأوسط في سورية لقب « ملك البلاد » ولعب دورًا كبيرًا في مملكة ماري السورية في عهد السلالة الأمورية التي حكمتها في بدايات الألف الثاني قبل الميلاد وكانت مدينة توتول، حاليًا تل البيعة مركز عبادته الرئيسي هناك، وقد عرف أيضًا في مملكة إبلا وانتشرت عبادته بين الكنعانيين في الألف الثاني قبل الميلاد. وكان له معبدًا في أوغاريت بالقرب من معبد الإله بعل وكان يكتب باللغة الأوغاريتية بالحروف الساكنة « د. ج. ن » ويعني هذا الجذر في اللغة العربية « غائم وممطر ». تعني كلمة « داجان » في اللغات الأوغاريتية والعبرية « حبوب » أما في اللغة العربية فنقول: الدجن: إلباس الغيم الأرض وأقطار السماء والمطر الكثير. وأدجنوا: دخلوا فيه والمطر والحمى داما والسماء دام مطرها.
 اكتشفت ألواح قديمة تدل على أنه كان يعبد بينهم باسم "بعل"، إله الحنطة. واكتشفت معابد أثرية كرست لهذا الإله في كل من أوغاريت (رأس شمرة)، ويعتقد بعض الباحثين أن تمثال الإنسان السمكة هو الصورة المفترضة لشكل دجن عند الشعوب القديمة.
الإله البعل | بعليم
الصورة نحت على حجر للإله بعل جسد إنسان يحمل سيفا ورأس ثور بقرون يخيط الشمس فى مدخل المدينة الأثرية بيت صيدا إلتقت هذه الصورة بنفسى أثناء زيارتى لإسرائيل سنة 1913م - البعل اسم سامي معناه "رب أو سيد أو زوج". وهو إله كنعاني وكان ابن الإله ايل وزوج الآلهة بعلة أو عشيرة أو عنات أو عشتاروت ويعرف كالإله هدد. وكان غلة المزارع ورب الخصب في الحقول وفي الحيوانات والمواشى وقد أولع أهل المشرق جدّاّ بعبادة البعل حتى أنهم كانوا يضحون الذبائح البشرية على مذابح (ار 19: 5). وكانوا يختارون الأماكن المرتفعة كالجبال والتلال ذات المناظر الجميلة فيبنون عليها الأبنية الفاخرة المزخرفة ويكّرسونها لهذا الإله العظيم عندهم. وقد صار البعل بعد ذلك عثرة للإسرائيليين الذين كسروا شريعة الله بإدخالهم عبادة هذا الإله إلى بلادهم (1 مل 18: 17-40 ويش 22: 17 وعد 25: 3 و5 و18 ومز 106: 28 وتث 4: 3). وبالاختصار نقول أن عبادة البعل كانت عمومية بين أهالي المشرق في الزمان القديم ولذلك ترى له أسماء عديدة، وما ذلك إلا لأن كل أمة كانت تسميه باسم يعرف به عنده باسم يعرف به عند قومها. وكان الاسم من أسمائه يبتدي غالبًا ببعل وينتهي باسم تلك البلاد أو المدينة الموجود هو فيها، أو بشيء ينسب إليه نحو بعل فغور، وبعل زبوب - أي إله الذبان وهو إله عقرون وصف الأرض غير المروية بأنها أرض بعل وهو المسؤول عن سقايتها وهذا وصف واحد لهذا الإله المحارب الذي يحمل لقب العالي والقدير والمحارب الجبار ونجد أن مسكنه كان في أعالي القمم وما زال الجبل الأقرع أو جبل صافون الذي يقع شمال أوغاريت هو أشهر مساكنه الكثيرة الممتدة على طول الساحل السوري. وكان للبعل كهنة كثيرون يخدعون الناس بسحرهم وشعوذتهم وأعمال أخرى ينسبونها لإلههم، كما نرى من قصة إيليا وأنبياء البعل، فإنه قتل منهم نحو 450 نفسًا فاظهر بذلك للناس كذبهم وعدم قدرة آلهتهم على عمل العجائب.
أسطورة الإله بعل : بعد أن شاخ كبير الآلهة إيل قرر استخلاف أحد الآلهة فكان يم إله البحر هو من يخلفه على العرش إلا أن الإله عشتر إله السقي والري يعترض على ذلك ويظهر امتعاضه فتتدخل الإلهة شمس منذرة عشتر من نتائج اعتراضه على قرار أبو الآلهة فعشتر لا يستطيع أن يملك لأنه ليس له زوجة وليس له أولاد. يطلب الإله إيل من الصناع عمل قصر للإله يم في تشييد القاضي نهر.
لقد حذرت شمس الاله عشتر من تطاوله برفض قرار أبي السنين إيل حيث قالت له: إن ثور إيل اباك يؤثر رفع الامير يم، لقد ارتبط الثور بالاله يم وهو يرمز في الحضارة الى الفحولة الذكرية والانسال وبسبب قوته تم اقترانه بكبير الالهة لما له من قيمة لدى المجتمع الكنعاني.
بعد اخماد تمرد عشتر يثور الاله بعل ويتقدم بشكوى لأيل الا ان صراعا على الحكم يجري بين بعل ويم حيث يضرب بعل رسل الاله يم حينها تثور الالهة عناة وعشتروت حيث امسكت كل واحدة منهن بيد بعل قائلات كيف تصرع رسل يم... كيف تطعن بعثة القاضي نهر ... الرسل على الاكتاف. ان هذا الامر يقودنا الى مفهومين اولا القيم الاخلاقية لدى المجتمع الكنعاني واحترامها للرسل بشكل عام فلا يجد الرسول الا كل احترام من الناس حيث احنت الآلهة رؤسها على ركبها احتراما وصاحت كل من عناة وعشتروت مذكرات بعل بقيمة الرسل لدى الحياة الكنعانية ثانيا ان المرأة الكنعانية متنفذة بمجرد ان تمسك الالهة النساء بيد بعل موبخات له افعاله الغير مسؤولة فهذا يقودنا الى قيمة مجتمعية عالية للمرأة في الحضارة الكنعانية فهي ذات قيم وصاحبة نفوذ تخطىء وتصوب.
يلتقي الاله يم وبعل ويتمكن بعل من يم ويجرده اسلحته هنا تصيح الالهة عشتروت طالبة من بعل ان لايقتل يم لأنه الآن اسير والاسير لا بقتل . يعترف يم بالهزيمة انذاك ويعود الى البحر.
لتلك اللحظة لم يكن للبعل هيكل والهيكل من شارات الالوهية فقد كانت العقلية الكنعانية من خلال التقرب الى الاله هو بناء هيكل له يكون مسكنا له فبالتالي آن الاوان لبعل من بناء ذلك الهيكل فيرسل عناة لتتوسط له عند ايل بالسماح له من بناء الهيكل الذي يليق به...
يوافق ايل على تتويج بعل ويسمح له ببناء الهيكل يبدأ الصناع بالتفتيش عن الذهب والفضة فرح الظافر بعل بيته الذي هو من فضة وبهيكلة الذي تم بناءه من ذهب. ذبح بعل العجول والخراف والحملان والثيران وهذا يقودنا الى بعض العادات الاجتماعية لدى المجتمع الكنعاني في اقامة المظاهر الاحتفالية عند الفرح من خلال ذبح الحيوانات لعمل ولائم فرح خاصة...
الا ان صراعا ثالثا يظهر في اسطورة بعل الا وهو الصراع بين الخير والشر الموت والحياة فالموت متمثلا بالاله موت يعتبر القفر والبعد عن الحياة اما بعل فو اله الخير وهو المتسبب في الحياة لما لديه من خير المطر...
يقوم بعل بالرضوخ لـ موت إله العالم الأسفل الجبار والنزول عند رغبته فيسلم نفسه له مضحيا بذاته .
على إثر خبر موته يحزن إيل إله السماء وكبير الإلهة السورية وعندما تراه عناة يصرخ وينوح تعرف أن بعلها قد قضى نحبه فتبحث عنه بكل أسى وتجد جثته في الحقول
فرفعته على كتفها
وصعدت به أعالي جبل صفون
وهناك بكت عليه وقامت بدفنه
ولكن أساها يتفاقم وتتحدى موت وتطلب منه أن يعيد لها بعل ولكنه يرفض فتقرر مواجهته
كقلب البقرة على عجلها
وكقلب الشاة على حملها
كذلك هو قلب عناة على بعل
لقد أمسكت بالإله موت
بالسيف تقطعه
وبالمذراة تذريه
وبالنار تشويه
وبالطاحون تطحنه
وفي الحقول تدفنه
حتى لا تأكل لحمه الطيور(هنا اشارة الى دورة زراعية بذر وحصاد .....)
ولا تنهش جسمه الجوارح .
بعدها تعثر على بعل حياً يقتص من باقي أعدائه فيلتقيان
ولكن الحب لا يدوم إذ بعد سبع سنوات يعود موت لمصارعة بعل فأسطورة بعل ليست تراجيدية سنوية إنما هي سنين خصب تليها سنين قحط كما هو مناخ سوريا تماماً ولربما كانت سنين الخصب هذه أكثر وضوحاً في الماضي لدرجة أنه كان من الممكن حصرها بسبع سنين تليها سنين من الجفاف .
الإله داجون صنم الفلسطينيين
“داجون”، أو “دجن” اسم كنعاني من "داجان" ومعنا الكنعانى"حنطة". ولكن جزء من أسمه "داج" ومعناه "سمكة" وهو إله عبده الكنعانيون وكان إله الخصوبة وعبده الفلسطينيين لاحقا وهو اسم صنم عند الفلسطينيين (1 صم 5: 1-3) وهو من الآلهة الضاربة فى القدم كما انه شقيق الإله إيل وأقدم من الإله بعل ويرد ذكره أحيانا في بعض النصوص السورية في أوغاريت كأب « لبعل ». وقد تكرر إسم "داجون" الإله الذى كان يعبده الفلسطينييين فى أسفار عديدة فى يشوع (يش 15: 41) وقضاة (قض 16: 23)  وصموئيل الأول (1 صم 5: 2) وأخبار الأيام الأول (1اخ 10: 10)
 والفلسطينيون فى ألأصل شعب من اليونانيين الذين أسسوا مستعمرات كثيرة على شاطئ البحر المتوسط فى بلاد كثيرة ومنها فى غزة وعسقلان بإسرائيل ومستعمراتهم إمتدت فى جميع بلدان حوض البحر المتوسط  وعند وصولهم إلى الأرض تم عبادة داجون الذى يشبه بوسيدون. كان بوسيدون في الأصل إله أرض (خثوني) مرتبطًا بالخصوبة ، وفي وقت لاحق إرتبط بالبحر فقط لهذا يظهر الجزء الخلفى منه كسمكة والأمامى كإنسان وأحيانا نصفه الأعلى  إنسانا (أنثى) ونصفى السفلى سمكة وهو يشبه كثيرا الآلهة الوثنية التى دائما تماثيلها جزء منها إنسانا وجزء حيوان او طيور وكان لليونانيين دين منفتح جدًا أخذوا خليطا من آلهتهم والآلهة الوثنية الأخرى وعبدوها ولم يكن إدخال الإله "الجديد" مشكلة. في الواقع ، لم ير الإغريق أبداً آلهتهم أبعادًا واحدة ، وكان للعديد منهم أكثر من مظهر واحد.
.  ويذكر الكتاب المقدس ثلاث حوادث حدثت في هيكل للإله داجون:
(1) ففي هيكل الفلسطينيين لداجون مات شمشون (قض 16: 23-30). واما اقطاب الفلسطينيين فاجتمعوا ليذبحوا ذبيحة عظيمة لداجون الههم ويفرحوا وقالوا قد دفع الهنا ليدنا شمشون عدونا.
(2) وقد قتل الفلسطينيون في أشدود عندما أخذ تابوت العهد إلى هيكل داجون إلههم (1 صم 5: 1-7) وسقط تمثال إلههم إلى الأرض.(1 صم 5: 2) واخذ الفلسطينيون تابوت الله وادخلوه الى بيت داجون واقاموه بقرب داجون.(1 صم 5: 3) وبكر الاشدوديون في الغد واذا بداجون ساقط على وجهه الى الارض امام تابوت الرب.فاخذوا داجون واقاموه في مكانه1 صم 5: 7) ولما راى اهل اشدود الامر كذلك قالوا لا يمكث تابوت اله اسرائيل عندنا لان يده قد قست علينا وعلى داجون الهنا.(1اخ 10: 10) ووضعوا سلاحه في بيت الهتهم وسمروا راسه في بيت داجون
(3) بعد معركة جلبوع التي انتصر فيها الفلسطينيون على العبرانيين أخذ رأس شاول وعلق في هيكل داجون (1 أخبار 10: 10) في بيت شان. وقد كشف التنقيب الأثرى عن هذا الهيكل. وقد كان هذا الإله يعبد في فينيقية. وتقول نصوص اكتشفت في رأس شمرا "داجان" أو "داجون" أب اليان وهو بعل كان يعبد كإله الحنطة. وله هيكل في أوجريت أو رأس شمرا. وقد ظن بعضهم أن التمثال الذي نصفه الأعلى إنسان ونصفه الآخر سمكة هو تمثال داجون. ويذكر ديدوروس الصقلي آلهس الصقلي آلهة في اشقلون إحدى مدن فلسطين اسمها "دركيتو" نصفها السفلي على هيئة سمكة ونصفها العلوي على شكل امرأة.
4) ويبدو أن عدم السير على عتبة هيكل داجون، من طقوس الفلسطينيين (1صم 5: 4) وبكروا صباحا في الغد واذا بداجون ساقط على وجهه على الارض امام تابوت الرب وراس داجون ويداه مقطوعة على العتبة.بقي بدن السمكة فقط.(1 صم 5: 5) لذلك لا يدوس كهنة داجون وجميع الداخلين الى بيت داجون على عتبة داجون في اشدود الى هذا اليوم( ويظن بعض العلماء أن داجون كان يعبد في أكاد في القرن الخامس والعشرين قبل الميلاد.
يظهر الإله داجون على مسكوكات جزيرة أرواد ومدينة صور حيث كان يعرف “بملقارت” أو “ملك قرت” أي إله المدينة. وعرف في بيروت “ببعل بريت” أي سيد بيروت. وكان يمثل على مسكوكات جزيرة أرواد بشكل شخص له رأس بشري وذنب سمكة كبيرة وزعانفها، كما كان رأسه يظهر على بعض المسكوكات مزداناً بإكليل من ورق الغار. ويظهر رأسه على مسكوكات صور بعذار، ويلبس فوق كتفيه جلداً مرموقاً حول عنقه بالمخالب. وأما على مسكوكات بيروت فكان يظهر بشكل شخص يسوق مركبة بحرية تجرها أربعة خيول من خيول البحر المجنحة.
كان داجون يعرف أيضاً “ببعل يم” أو سيد البحار، وفي فلسطين قريتان واحدة قرب يافا* والثانية قرب نابلس تدعى بيت دجن* اشتق اسمها من اسم الإله داجون وربما كان فيهما معبد له في القرون السابقة.
بعض الهة الكنعانيين الأخرى
يوجد العديد من أسماء الآلهة الشهيرة في زمن الكنعانيين ويختص كل إلهٍ منهم بشيءٍ معينٍ، وقد تغير وتطور البعض منهم مع مرور الوقت مما جعل القصص تتفاوت بعض الأحيان، وهنا نذكر بعض منهم:

الإله بعل الإله الأساسي.
عنات آلهة الحرب البكر وهي رفيقة وأخت الإله بعل.
آشرا وهي آلهة البحر وأم الآلهة عشتار.
عشتاروت أو عشتار وهي آلهة الحب والجمال والتضحية.
بعلت أو بعليت زوجة الإله بعل.
داجون إله خصوبة المحاصيل.
إيل بمعنى الإله العلي الأعظم.
أشمون إله الشفاء.
كاثيرات آلهة الزواج والحمل.
موت إله الموت.
شميم إله السماوات.
شيمش إله الشمس.
ياريخ إله القمر.5
المراجع
1 ، The Gods and Goddesses of Canaan، من موقع: www.metmuseum.org،
2 ، Canaanite Religion، من موقع: www.newworldencyclopedia.org،
3 ، The Gods and Goddesses of Canaan، من موقع: www.metmuseum.org،
4 ، Baal، من موقع: www.britannica.com،
5 ، List of Canaanite deities، من موقع: infogalactic.com،


عل هو أحد الآلهة في 
بلاد الشام وآسيا الصغرى، وفي اللغات السامية تأتي على شكل لقب أو تأتي كاسم نكرة ويستدل من أنها تعني: السيد أو الملك،"[1] إلا أن نصوص أوغاريت تبين أن (بعل) المقصود فيها إله محدد الصفات هو هداد، لكنها تورد كلمة بعل أيضًا كاسم نكرة بمعنى سيد، كقولهم بعلكم بمعنى سيدكم، ويؤنث كقولهم (بعلة بت) سيدة البيت.
ويشبه ذلك استعمالنا كلمة رب المستعملة عادةً للدلالة على(
الله) بمعنى السيد، كقولنا رب المنزل.
وبعل أهم إله لدى الكنعانيين. وكانوا يعتبرونه الإله المحارب، لهذا صوروه مسلحاً. وكان الفينيقيون يعتبرونه إله الشمس، وقد نقلوا معهم عبادته لقرطاج بشمال أفريقيا حيث أطلقوا عليه الإله بعل هامون.

ومن آلهتهم أيضًا عشتار وبلوخ وأدونيس. وكان بعل إله الزوابع والأمطار والخصوبة، وورد اسمه في التناخ وفي القرآن , سورة الصافات: Ra bracket.png أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ Aya-125.png La bracket.png.

عبد ملك بني إسرائيل آخاب بتزيين من زوجته الكنعانيه بعل وتبعه بني إسرائيل في زمن نبي الله الياس فنهاهم عن ذلك فلم يجيبوه فعذب الله بني إسرائيل بانقطاع المطر وهو تذكير لهم بانه هو الاله الحقيقي الذي يرزق الناس بالأمطار

الأبعال الكنعانية
أشهرها (بعل صور) الذي عرف لاحقًا (بملقرت - ملك قرت) أي ملك المدينة وتدل عليه أيضًا قصة إيليا وكهنة بعل في التوراة، ويرجح أنه نفسه بعل زمن مملكة إسرائيل المعبود على جبال الكرمل والذي اعتبر لاحقاً موازياً لإله دمشق وبعلبك (هدّاد - جوبيتر هليوبوليتانس)

(بعل شميم أوشمين) رب السماء، يظهر اسمه منتشراً من سوريا إلى سردينيا ومن الألف الأول قبل الميلاد إلى منتصف الألف الأول بعدي الميلاد، واعتبر موازيًا (لإيل عليون).
(بعل هدّاد) وأهم ظهور للاسم في المنقوشة ثنائية اللغة في طيبة حيث يترجم الاسم الآرامي إلى الإغريقية (زفس مجيستوس كورونيوس).
بعل في الأساطير الأوغاريتية
بعل في أساطير أوغاريت السورية، من أهم وظائفه الدفاع عن البشر والآلهة، فهو في الملحمة الموسومة باسمه، بطل الآلهة وقاتل التنين (يم) وهو الرزّاق واهب المطر وصوته الرعد وعد الخصب، وهو المخلص الذي يحكم من جبل صافون (جبل الأقرع) ويرد اسمه بصيغ عدة، (عليان بعل) القدير، (زبل بعل أرص) أمير بعل الأرض و(بعل عنت محرثت) بعل الأرض المحروثة، (إيل هدد) الإله ،أو (صغر هدد) الصغير أو (زبل بعل غلم) الأمير بعل الشاب، ويوصف بعل بابن (دجن)، أما (عنات) فهي أخته.

بعل في المصادر الكلاسيكية
استمرت عبادة (بعل هدّاد) الإله السوري في العهدين الإغريقي وروماني، واعتبر موازياً للإله (زفس جوبيتر) وانتشرت عبادته حتى وصلت روما نفسها تحت اسم (جوبيتر هليوبوليتانس) و(جوبيتر دوليخانوس- دوليخ)، ومن أهم مراكز عبادته كانت في سورية بهذه الفترة هيرابوليس أي منبج وكذلك ديلوس. هذا وقد سمي (زفس كيرونيس) و (زفس كاسيوس) موازياً للإله (بعل صافون) وقد قدّم له سلوقس نيكاتور القرابين على جبل كاسيوس (جبل الأقرع) في سوريا ويصادف عيد (بعل صافون) يوم الثالث والعشرين من نيسان (نفس تاريخ عيد القديس جرجس)، أما في روما فقد عبد (هدّاد) و(هدّاد أكروبيتس - الجبل) و(ملكيبرودوس) ملك يبرود - قرب دمشق - في معبد الآلهة السورية على سفحتل جانيكولوم في روما.

كما أنه هناك بعل حمون أو عمون أو آمون، الذي عُبد في شمال أفريقيا. وهناك شخصيات مثل هنبعل (حنبعل) يشير اسمه للإله بعل الكنعاني.

كما أن بعل باللغة العربية تعني الزوج. كما تستخدم كلمة بعل في الحديث عن أنواع الري، فالزراعة البعلية هي أحد أنواع الزراعة التي تعتمد على مياه الأمطار (التي يرسلها بعل) في ري المحاصيل.
****
السؤال: من هو البعل؟

الجواب: كان بعل هو إسم الإله الأكبر الذي كان يعبد في كنعان وفينيقية قديماً. تغلغلت عبادة البعل في الحياة الدينية اليهودية أثناء زمن القضاة (قضاة 3: 7)، وإنتشرت في إسرائيل أثناء حكم الملك آخاب (ملوك الأول 16: 31: 33) كما كان لها تأثير في اليهودية (أخبار الأيام الثاني 28: 1-2). إن كلمة بعل تعني "رب، أو سيد" وجمعها بعليم. وبصورة عامة، كان بعل إله الخصب الذي كان يعتقد بقدرته على جعل الأرض تنتج المحاصيل، والناس ينجبون أطفالاً. كانت مناطق مختلفة تعبد البعل بطرق مختلفة وثبت أن البعل إله شديد القدرة على التكيف. كان الناس في أماكن مختلفة يركزون على صفات مختلفة له وبالتالي نشأت "طوائف" مختلفة في عبادة البعل. بعل فغور (عدد 25: 3) وبعل بريث (قضاة 8: 33) هما مثالين لتلك الآلهة المحلية.

وفقاً للأساطير الكنعانية، كان بعل إبن إل، كبير الآلهة، وعشتار، إلاهة البحر. كان بعل يعتبر أقوى الآلهة ويطغي على إل الذي إعتبر ضعيفاً وبلا تأثير. وفي معارك عديدة إنتصر بعل على يام إله البحر و موت إله الموت والعالم السفلي. كانت أخوات/قرينات بعل هن عشتاروت، إلاهة الخصب المرتبطة بالنجوم، وعناث إلاهة الحب والحرب. عبد الكنعانيون بعل كإله الشمس، و بإعتباره إله العواصف — كانوا عادة ما يصورونه ممسكأ بالبرق – الذي يهزم أعداؤه وينتج المحاصيل. كذلك عبدوه على أنه إله الخصب الذي يمنحهم الأطفال. كان أصل عبادة البعل حسية وتضمنت الزنى الطقسي في الهياكل. وأحياناً كان إسترضاء البعل يتطلب تقدمة بشرية، عادة الطفل البكر لمن يقدم الذبيحة (إرميا 19: 5). كان كهنة البعل يتضرعون لإلههم بطقوس حماسية تضمنت صرخات منتشية عالية، وإيذاء وجرح الذات (ملوك الأول 18: 28).

قبل أن يدخل العبرانيون أرض الموعد حذرهم الرب من عبادة آلهة الكنعانيين (تثنية 6: 14-15) ولكن بالرغم من ذلك إتجهوا إلى عبادة الأوثان. أثناء حكم آخاب وإيزابل، وفي ذروة عبادة البعل في إسرائيل، واجه الله عبادة الأوثان بشكل مباشر من خلال نبيه إيليا. أولاً، أظهر الله أنه هو وليس البعل الذي يتحكم بالمطر عن طريق إرسال الجفاف لمدة ثلاث سنوات ونصف (ملوك الأول 17: 1). ثم طالب إيليا بمواجهة على جبل الكرمل لكي يثبت مرة وإلى الأبد من هو الإله الحقيقي. وعلى إمتداد اليوم قام 450 من أنبياء البعل بالصراخ إلى إلههم لكي يرسل نار من السماء – وهذه مهمة سهلة بالتأكيد بالنسبة لإله يرتبط بالبرق – ولكن "لَمْ يَكُنْ صَوْتٌ وَلاَ مُجِيبٌ وَلاَ مُصْغٍ" (ملوك الأول 18: 29). وبعد أن يئس أنبياء البعل، صلى إيليا صلاة بسيطة وأجابه الله بنار من السماء فوراً . كان الدليل ساحقاً، أما الناس "سَقَطُوا عَلَى وُجُوهِهِمْ وَقَالُوا: الرَّبُّ هُوَ اللَّهُ! الرَّبُّ هُوَ اللَّهُ!" (الآية 39).

في متى 12: 27 يدعو المسيح الشيطان أنه "بعلزبوب"، أي أنه ربط الشيطان مع بعل زبوب إله الفلسطينيين (ملوك الثاني 1: 2). كان بعليم العهد القديم ليسوا أكثر من شياطين تظهر كآلهة، ففي النهاية عبادة الأوثان هي عبادة شياطين (كورنثوس الأولى 10: 20).
الإلهة عشتاروث التى عبدها بنى إسرائيل Ishtar
بدأ بنى إسرائيل أولًا بعبادة هذه الآلهة جنبًا إلى جنب مع عبادتهم لله وكأنها سمة عدم التعصب، لكن سرعان ما تركوا عبادة الله الحيّ حيث الطريق الضيق واكتفوا بالعبادة الوثنية حيث الباب المتسع والطريق السهل.وعاد بنو إسرائيل يعملون الشر في عيني الرب وعبدوا البعليم والعشتاروث وآلهة آرام وآلهة صيدون وآلهة موآب وآلهة بني عمون وآلهة الفلسطينيون وتركوا الرب ولم يعبدوه (قض 10: 6) إألالهة هشتاروت الإلهة الرئيسية في كل من دولتي بابل وأشور الذين سموها عشتار، وفي مدن الفينيقيين على سواحل فلسطين ولبنان وسورية. وهي آلهة واحدة في كل هذه المناطق. إلا أن اسمها والقليل من طقوسها تختلف بين مكان وآخر اختلافًا سطحيًا وهي ربة الأمومة، وأم الربات. وهي نفسها الآلهة إينانة  عند السومريين (الإلهة الأم العذراء). وكذلك سماها اليونانيون أسترتي. (وكان لعشتار هذه أساطير وتقاليد معروفة خاصة بها. وكانت عبادتها تنطوي على الكثير من معالم الخلاعة، وكانت كاهناتها يتولين الدعارة رسميًا. وكانت عشتار تُعْبَد دومًا مع إله ذكر، هو البعل. ورُمِزَت هي والبعل إلى القمر والشمس. وقد انتقلت عبادة إلى بني إسرائيل أيام الملك سليمان الذي ادخل عبادتها متأثرًا بطقوسها في صيدون (1 مل 11: 33). وفي عهد يوشيا حرمت عبادتها تحريمًا قاطعًا. وقد ذكر إرميا إلهة باسم "ملكة السماوات" (7: 18، 44: 17و 18 و19 و25) في الأغلب يقصد هذه الإلهة.
إذ استراح الشعب عاد يشترك مع الوثنيين أو الأمم في عبادتهم للأوثان، فصاروا يعبدون البعليم أي آلهة الشمس، والعشتاروت آلهة القمر؛ كما عبدوا آلهة آرام وعاصمتها دمشق، منها الإله رمون (2 مل 5: 18) إله الرعد والأمطار. وعبدوا آلهة صيدون أي صيدا ومنها البعليم والعشتاروت وإن كان لكل أمة بعلها الخاص وعشتاروتها الخاصة بها؛ وآلهة موآب مثل كموش وبعل فغور؛ وآلهة بني عمون مثل ملكوم أو مولك (لا 18: 21)، وآلهة الفلسطينيين مثل داجون وهو إله السمك وكان تمثاله مركب من وجه إنسان ويدي وجسم سمكة.
 وكان ثمر شرهم أن الله الذي اقتناهم بحبه باعهم للفلسطينيين ولبني عمون [7] حتى يتذوقوا مرارة ما اختاروه، فصاروا في مذلة 18 سنة، وتضايقوا جدًا [9]، وإذ صرخوا إلى الرب عاتبهم على تصرفاتهم الجاحدة ومقابلتهم رعايته وخلاصه لهم من الضيق بالشر... وفي أبوة حازمة قال "لا أعود أخلصكم" [13]، لا ليغلق الباب، وإنما ليؤكد لهم حزمه ويطالبهم بالدخول إلى العمق في حل مشكلتهم. والدليل على ذلك أنهم إذ أزالوا الآلهة الغريبة من وسطهم وعبدوا الرب "ضاقت نفسه بسبب مشقة إسرائيل" [16]. وكأنه لم يحتمل مشقتهم ولا آلامهم. إنه أب مملوء حبًا، لا يستطيع أن يرى دموع أبنائه، فيقول في سفر النشيد: "حوّلي عني عينيك فأنهما قد غلبتاني" (نش 6: 5). فإنه إذ يؤدب بحزم يعود بحبه ليقول: "قد انقلب عليَّ قلبي، اضطرمت مراحمي جميعًا. لا أجري حمو غضبي، لا أعود أخرب أفرايم، لأني الله لا إنسان، القدوس في وسطك فلا آتي بسخط" (هو 11: 8-9).
الفرعون سي أمون
الفرعون سي أمون (نتر خبرو رع ستب إن أمون) - 986-967 ويعنى أسمه شبيه الإله فى صورة رع أو المختار من قبل آمون  بينما يعني اسمه 'ابن أمون. وهو أحد أفراد ملوك الفراعنة الذين حكموا مصر من الأسرة المصرية الحادية والعشرون ويعتبر من أعظم حكام هذه الأسرة بعد پسوسنـِّس الأول وقد كانت تحكم مصر القديمة جنوب القاهرة الآن وتضم جزيرة الروضة من تانيس وحكمت في الفترة (1069 ق.م. - 945 ق.م.).ويطلق على هذا الفرعون لقب " فرعون حما سليمان" وكلمة فرعون هي كلمة مصرية معناها "البيت الكبير" وهو لقب لملوك مصر يقرن أحيانًا الملك الخاص. وهناك العديد من الفراعنة المذكورين في الكتاب المقدس، وكان هذا الفرعون من بينهم. وهو فرعون الذي صعد وأخذ "جازر" وأحرقها بالنار وقتل الكنعانيين الساكنين فيها، وأعطاها مهرًا لابنته امرأة سليمان (1مل 9: 16). وحيث أن سليمان ملك من نحو 970-930 ق.م. فلابد أنه كان معاصرًا "لسيامون" "وبسوسنيس" الثاني من الأسرة الحادية والعشرين، والأرجح أن "سيامون" هو الذي صاهر سليمان، حيث أنه كان ملكًا على مصر في أوائل حكم سليمان، وهي السنوات المرجحة لزواجه من ابنة فرعون. وثمة صورة وجدت في آثار "تانيس" تمثل "سيامون" يضرب شخصًا أسيويًا، مما قد يعكس شيئًا مما فعله في فلسطين عندما استولى على "جازر".
مصر أقدم تاريخ مدون في العالم ، وينقسم التاريخ المصرى القديم الي عصرين شاملين : عصر ما قبل التاريخ والعصر التاريخى الثانى . في عصر ما قبل التاريخ بدأ استقرار المصرى الأول في وادى النيل ( حوالي 6000 ق.م ) حين عرف الزراعة ، واستأنس الحيوان ، واستقر في مجتمعات صغيرة متعاونة، فتقدمت حضارته وتكونت في مصر دولتان، الدلتا والصعيد ما لبثا أن اتحدتا سنة 3100 ق.م. تحت سلطة مركزية يرأسها الفرعون وكان ذلك بفضل (مينا) موحد القطرين . وفي العصر التاريخى الثانى عُرفت الكتابة وتبلورت مظاهر الدين والفن ، وينقسم هذا العصر التاريخي الي 30 أسرة ملكية وثلاث دول ، نعمت مصر خلالها بحكومة مركزية قوية كما مرت بفترات اضمحلال وتفكك

 

This site was last updated 12/15/19