Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس10

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس1
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس2
علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس3
علم الاثار يؤيد الكتاب المقدس4
علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس5
علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس6
علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس7
علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس8
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس9
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس10
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس11
علم الآثار يؤيد الكتاب المقدس12

 

نَفَق الديكابولس
 المدن العشر معظمها شرق نهر الأردن واسمها باليونانية ديكابولس Decapolis، أي حلف العشر مدن مخطئ من يظن  أن يسوع بشر فى إسرائيل فقط بل فى الأردن أيضا .. ولكن يسوع جال فى جميع أرض الميعاد التى سكنها ألأسباط الـ 12  ومن ضمنها منطقة فى الأردن التى أسكن يشوع بن نون فيها نصف سبط منسى  والنصف ألاخر فى إسرائيل وجاد ورأوبين فى الأردن أما باقى الأسباط فقد أسكنهم فى إسرائيل  وترجع أهميتها أن المسيح بشر فيها ثلاث مرات وقد ذكرت ثلاث مرات في الأناجيل (مت 4: 25 ومر 5: 20 و7: 31) ولتجوال المسيح فيها مرتبن  ورد مصطلح ديكابوليس في كتابات جوزيفوس من القرن الأول الميلادي . وبالطبع لم يذهب يسوع إلى كل هذه المدن لأنه أتى إلى خاصته  (يو 11:1)  وخاصته كما نعلم اليهود وقد إشتهرت هذه المدن العشرة بوجود جالية يهودية بها ووجود كنيس يهودى بها أيضا وفى إعتقادى أن يسوع ذهب إلى بعض من المدن العشرة التى كان يسكن فيها الأسباط منسى وجاد ورأوبين وأملاكهم تقع ما بين جبل نيبو / جبل موسى( حتى هضبه الجولان شمال) العشر مدن أكثرها في شرق  نهر الاردن ومعظم سكانها كانوا مهاجرون يونانيون بجانب اليهود اثر هجوم الاسكندر المقدوني على الشرق هو تحالف روماني أنشأه الإمبراطور الروماني بومبي عام 64 ق.م ضم عشرة مدن من أهم مدن منطقة بلاد الشام للوقوف ضد نفوذ الأنباط في الجنوب ووقعت هذه المدن وسط بلاد الشام وجنوبيها، داخل حدود كل من هذه الدول المعاصرة: سوريا والأردن وفلسطين وهي: (1) فيلاديلفيا (عمّان المعاصرة) (2) أبيلا (أو حرثا) (3) جراسا (جرش) (4) جدارا (أم قيس) (5) كانثا (قنوات) (6) بيلا (طبقة فحل) (7) دايون (إيدون) (8) هيبوس (الحصن) (9) سكيثوبوليس (بيسان) (10) دمشق (11) بصرى (بصرى الشام) . وكانت منطقة مزدهرة تجاريًا، لموقعها الجغرافي الطبيعي وسط سورية. وكانت تتخللها ثلاثة طرق، وتمر بها طريق رئيسية رابعة بين دمشق وشبه الجزيرة العربية. واستمر ازدهارها إلى عهد الرومان هو اطول نفق مائى في العالم حفر ليغذى حوالى خمسة مدن تقع نوب نهر اليرموك بمياهه تمَّ اكتشافه شمال الأردن ،،يبلغ طوله 140 كم حفرهُ الرومان سنة 130م،،إستمرّ العمل به 80 سنة غير متواصلة!! الغريب في ذلك دقّة الهندسة في ذلك الوقت، حيث تحديد مستوى ميلان النفق داخل الأرض على إمتداده،،حتى تبقى المياه تتدفّق بشكل انسيابي داخله.. كان الغرض منه ربط مدن الديكابولس، التي تقع في محيط نهر اليرموك بقناة مائية،،لتوفير المياه اللازمة لهذه المدن
حبرون مقر لدواود الملك
يقول المؤرخين أن داود أمضى 7 سنين فى مدينة حبرون قبل أن يحكم من أورشليم قال علماء الآثار في إسرائيل إنهم اكتشفوا بناية تحت تلال الخليل بالقرب من القدس ترتبط بالملك داود من العهد القديم ، مع عمليات التنقيب التي تشير إلى الأحداث التي تم وصفها في الكتاب المقدس وكانت حبرون (الخليل الآن)  أعطيت للكهنة كما كانت إحدى مدن الملجأ (يشوع 20: 7 و21: 10-13 و1 أخبار 6: 54-57). وأرسل داود إلى هناك جزءًا من غنيمة صقلغ التي استردها (1 صموئيل 1: 1-3 و11 و32 و5: 1-5 و1 ملوك 2: 11 و1 أخبار 29: 27)، وولد هناك عدد من أولاده (2 صموئيل 3: 2-5 و1 أخبار 3: 1-4). كما دفن هناك ابنير (2 صموئيل 3: 32) ووضع رأس ايشبوشث ف رأس ايشبوشث في القبر نفسه (2 صموئيل 4). وفي حبرون رفع أبشالوم راية العصيان (2 صموئيل 15: 17-10). وحصنها رحبعام (2 أخبار 11: 5 و10). وأثناء السبي، عندما احتل الأدوميون جنوب يهوذا، وقعت حبرون، ضمن أماكن أخرى، في أيديهم. وقد استرجعها منهم يهوذا المكابي. في ذلك الوقت كان لها قلعة ذات أبراج وكانت رأس المدن الأخرى. ولم تذكر في العهد الجديد. وحبرون هي الآن مدينة الخليل. لأنها مدينة إبراهيم خليل الله (يع 2: 23). وهي من أقدم المدن في العالم التي لا تزال آهلة بالسكان، وحبرون واقعة في الوادي وعلى منحدر، وتعلو 3040 قدمًا فوق مستوى البحر. وهي على بعد 19 ميلًا إلى الجنوب الغربي من أورشليم، وثىثة عشر ميلًا ونصف ميل إلى الجنوب الغربي من بيت لحم. ويوجد 25 ينبوعًا من الماء وعشرة آبار كبيرة قرب حبرون، مع كروم وغابات زيتون. وفي المكان الذي قيل أن فيه قبر ابراهيم وسارة واسحق ويعقوب أقيمت كنيسة في عصر الإمبراطور جستنان. وفي ذلك المكان يقوم اليوم جامع كبير.  وفقا لبيكسنج إسرائيل نيوز ، كان البروفيسور أفراهام فاوست من جامعة بار إيلان يقودها. حدد الباحثون بقايا المدينة المفقودة مثل إيجلون ، والتي ورد ذكرها في يشوع 15:39 في الكتاب المقدس باعتبارها واحدة من المدن التي حاربت ضد إسرائيل كجزء من تحالف الملوك الأموريين الخمسة أوضح فوست أن الحفر ساعده أحضرت باطن الأرض إلى السطح ، وقدمت أدلة أولية حول ما دُفن تحته. منذ ذلك الحين أكدت الترجيحة بالكربون المشع أن تاريخ أنقاض إيجلون يعود إلى حوالي 1000 قبل الميلاد ، والذي ينسجم مع فترة الملك داوود أشار مدير الحفر الأثري إلى أن بعض الباحثين قد وضعوا شكًا في الوجود التاريخي لداود طوال الـ 25 عامًا الماضية ، بما في ذلك حجم مملكته. وقد عكس أن أحدث اكتشاف يقدم نظرة جديدة على الشكل التوراتي ، ومع ذلك فإنه يتبع "جزء من الأحداث في الكتاب المقدس المسند إلى مملكة داود" أوضح فاوست أنه على الرغم من أنه لم يتم اكتشاف أي قطع أثرية تحمل الاسم الحقيقي للملك داود ، إلا أن الباحثين وجدوا "علامات على تحول اجتماعي في المنطقة يتناسب مع التغيير من الثقافة الكنعانية إلى ثقافة يهودية" "تم اكتشاف مئات من القطع الأثرية داخل الحطام ، بما في ذلك مجموعة واسعة من الأواني الفخارية وأوزان النول وأشياء معدنية كثيرة وبقايا نباتية ، بالإضافة إلى العديد من رؤوس الأسهم ، دليل على المعركة التي رافقت غزو الموقع من قبل الأشوريين". قال بن. أصر فاوست على أن الأدلة على التغييرات الإقليمية تتسق مع الفترة التي كان من المفترض أن تنتشر فيها مملكة داود في المنطقة. "إن الارتباط بالمملكة المرتفعة ، بالإضافة إلى وقت التغيير ، هو الاكتشاف الرئيسي ، وإذا اعتقد أحدهم أنه لا يوجد ملك داود ، يجب أن يأتي هذا الشخص باسم مختلف لملك المرتفعات الذي كانت المنطقة في وقته تم دمجها في مملكة المرتفعات ، "وتابع. أوضحت الدكتورة إيلات مزار ، عالمة آثار إسرائيلية بارزة ، أن الباحثين لا يبدأون النية المحددة بمحاولة إيجاد دليل على الكتاب المقدس. وأشارت إلى أنه "في البداية نجد الدليل ثم نحاول فهم الحقيقة وراء الأدلة" ومع ذلك ، أشارت إلى أن العديد من الأحداث الكبرى المحيطة بحياة داود كما هو موصوف في الكتاب المقدس لن تكون من النوع الذي كان سيترك الدليل الأثري. وقالت "يمكننا استخدام الكتاب المقدس كمصدر لتوجيه بحثنا ، لكننا لا نستطيع استخدام الكتاب المقدس كدليل". "لكن يتم استخلاص الاستنتاجات بعد عملية إثبات طويلة وشاملة للغاية. بعد إثبات الاتصال باستخدام الأساليب الأثرية ، يمكن الآن وصل التورط الإنجيلي". قال آخرون ، مثل AnaRina Heymann ، مديرة Jerusalem Watch ومنسق التوعية في مدينة داوود ، إن الاكتشافات السابقة ، مثل الحجر المنقوش الذي عُثر عليه في عام 1993 في التنقيب في تل دان في شمال إسرائيل ، تقدم دليلاً قوياً على أن ديفيد كان شخصية تاريخية حقيقية الكتابة المكتشفة في ذلك الوقت تتحدث عن الانتصارات على ملك إسرائيل ، وتشير إلى ديفيد كمؤسس لمملكة يهوذا وقال هيمان "إن تل دان ستلي يثبت على نحو مئة في المئة وجود الملك داود". "إنها تدحض أي ادعاء بأن الملك داود كان مجرد قصة." في يناير 2017 ، اكتشف علماء الآثار جدارًا قديمًا يعود تاريخه إلى القرن العاشر قبل الميلاد. في منطقة صحراء وادي عربة في جنوب إسرائيل ، مع إصرار بعض الخبراء على أنها تشير إلى القبض على داود لأدوم كما ورد في 2 صموئيل 8: 13. وقال إيريز بن يوسف من جامعة تل أبيب ، رئيس الفريق الذي اكتشف الهيكل ، في ذلك الوقت أن الجدار دليل إضافي على وجود مجتمع هرمي يتفاعل مع جيرانه في الفترة الزمنية ، والذي قال "يتطابق مع النصوص من الكتاب المقدس ومصادر أخرى ".
مدينة تَسالونِيكي | تسالونيقي
زار الرسول بولس تسالونيكى للمرة الأولى في رحلته الثانية حوالي سنة 52 م. وكان بصحبته سلوانس وتيموثاوس (أع 17: 1-10).  وقد جاء إليها بعد طرده من فيلبى، وقد اتجه كعادته إلى اليهود يحاججهم في مجمعهم موضحًا ومبينًا أنّه كان ينبغي أن المسيح يتالم ويقوم من الأموات، وأن هذا هو المسيح يسوع الذي أنا انادي لكم به. وجذب بعض من اليهود واليونانيين ومن النساء المتقدّمات، أو اللواتي كنّ من الطبقات الراقية ومن الكريمات. هؤلاء صاروا نواة الكنيسة المسيحية بتسالونيكي. عانى بولس مشاكل في هذه المدينة، فكتب إلى أهل فيلبي يقول: " فإنّكم في تسالونيكي أيضًا أرسلتم إليَّ مرة ومرتين لحاجتي" (في ٤: ١٦).  هذا يكشف عن عدم اعتماده على أهل تسالونيكي ماليًّا، كما استشّف البعض من هذه العبارة أن الرسول بقي هناك فترة أطول من ثلاثة أسابيع، خاصة ما ورد في (1 تس 2: 7-11) عن الجهد الذي بذله في خدمتهم، والرعاية والسهر ليل نهار من أجلهم، فقدّر البعض مدة بقائه فيها بستة شهور، بينما يرى آخرون أنها لم تزد عن شهر واحد. تسمية المدينة إلى كاساندروس ملك مقدونيا الذي أوجد المدينة وأعطاها اسم زوجته ثـِسالونيكي (Thessaloniki) التي كانت الأخت غير الشقيقة لـالاسكندر المقدوني، ومعنى هذا الاسم هو "النصر في ثيساليا" أو"نصر القوم الذين أتو من البلاد التي كان أصلها ماء". وقصة هذا الاسم انه قد وصل نبأ مولدها لأبيها فيليب المقدوني فور انتصاره في معركة هامة في اقليم ثيساليا وسط اليونان فأمر بإطلاق هذا الاسم على مولودته الجديدة. بنيت المدينة حوالي العام 315 ق.م. على يد الملك كاساندروس المقدوني بالقرب من مدينة ثيرمه (Therme) القديمة، وقد أطلق عليها اسم زوجته ثيسالونيكي الأخت غير الشقيقة للاسكندر المقدوني. تطورت سالونيكي بسرعة خلال القرن الثاني قبل الميلاد وسرعان ما بنيت حولها الأسوار وأصبحت تتمتع بمزايا الحكم الذاتي وكان لها وقتئذٍ برلمان خاص يوجد للملك تمثيل فيه. ازدادت أهمية سالونيك باضطراد بعد سقوط مقدونيا بيد الـرومان عام 168 ق.م. وخاصة بعد قيامهم ببناء طريق إغناتيا والذي ربط بين روما وَ القسطنطينية، فأصبحت محطة تجارية هامة على هذا الطريق ثم جُعلت عاصمة مقاطعة مقدونيا الرومانية.
احتفظت المدينة بامتيازاتها على الرغم من أنها كانت محكومة من قبل بريتور روماني (قاض روماني) مدعوماً بحامية عسكرية رومانية. وقد كانت مسرحاً للعديد من الأحداث المهمة في تاريخ الرومان كلجوء بومبي لها واحتماءه من قيصر.
استوطنت في المدينة جالية يهودية بدءاً من القرن الأول م. وثم أصبحت سالونيك من أول مراكز المسيحية إذ زارها بولس الرسول وقام بدعوة اليهود الموجودين في المدينة إلى الدين الجديد ولكنهم طردوه منها إلى فيريا، وقد كتب القديس بولس اثنتان من رسائله إلى أهل سالونيك وكانتا بعنوان رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي وَ رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكي
عانت المدينة من هجوم القوط خلال القرن الثالث للميلاد. وعاش فيها غاليريوس الذي ورث الجزء الشرقي من الامبراطورية الرومانية من ديوكليتيان وقد قام غاليريوس أثناء وجوده في المدينة باضطهاد ثم إعدام القديس ديمتريوس الذي يعتبر حالياً شفيع المدينة.
مدينة كانت حاضرة إحدى مقاطعات مكدونية وتدعى الآن سالونيك واقعة على سالونيكا, وكان اسمها أولًا ثرما ومعناه "ينبوع ساخن" جعلها الإسكندر الأول ابن انتيباتير مقرًا لسكناه وسماها تسالونيكا باسم امرأته تسالونيك أخت إسكندر الأكبر, وكانت تسالونيكي المدينة الثانية بعد مدينة القسطنطينية بين المدن التجارية وتحررت المدينة 42 قبل الميلاد.
وكان حكامها يسمون بوليترخس "حكام المدينة" (أع 17: 6) وكان بها عدد ليس بقليل من اليهود الذين كان يقصدونها للتجارة. وكان لهم مجمع هناك وبعدما طرد الرسول بولس من فيلبي أتى إليها ليبشر بالإنجيل وجذب بولس إلى الإيمان ممن أصبحوا نواة الكنيسة المسيحية (أع 17: 1- 13) وأسس هناك سنة 52 ميلادية كنيسة بمساعدة رفيقيه تيموثاوس وسلوانس (اتس 1: 1 و2: 1 و2) وكتب الرسول لهذه المدينة رسالتين, وكان مساعداه ارسترخس وسكوندس وهما من تسالونيكي وآمنا على يده (أع 20: 4 و27: 2).
آثار مدينة  مدينة تَحْفَنْحِيس | تحفنيس 
وفى سنة 2015م فرع النيل البليوزىبمركز القنطرة غرب التابعة لمحافظة الإسماعيليةوالذى يعد أهم أفرع النيل بالعصر الفرعونى  وعلى ضفتيه أكتشف موقع مدينة َحفَنحيس هو تل دفنة،‏ والتى تقع على مساحة 1200 فدان وهو موقع مهجور في الوقت الحاضر، لكنه كان منطقة خصبة عندما كان يرويها الفرع البليوزي من النيل (انظر إشعياء 19: 6 و7).   كما أكتشف أثار الحياة  من بقايا عضميه لأنواع من الأسماك والتماسيح وغيرها وكانت اعمال الحفر بمنطقة اثار" تل دفنة" أظهرت فرع النيل اللبليوزى المندذر والذى كان عرضه يصل الى 213 مترا بهذه المنطقة   وأيضا تكسيات الجدران بهذا الفرع وكانت غلال مصر تحمل على مراكب من أنحاء مصر فى النيل وتبحر عبر هذا الفرع إلى الجزيرة العربية بعد الغزو العربى الإسلامى القرشى لمصر يقيادة عمرو بن العاص كما تضمنت الاكتشافات القرية الحصينة والقلعة العسكرية والتى كانت تحصن المدخل الشرقى لمصر، والجرار التى كانت تستخدم في تخزين المعون الخاص بأهل القرية والجنود داخل القلعة. وكانت تحفنحيس مدينة قوية حتى أن ارميا يذكر أنها مع "نوف" و"مفيس" قد شَجَّتَا هامة إسرائيل: "وبنو نوف وتحفنحيس شجوا هامتك " (ارميا 2: 16)، ويتحدث حزقيال عن بناتها (أي مستعمراتها والمدن الخاضعة لها): "تذهب بناتها إلى السبي" (حز 30: 18). كما يذكرها مع (اون" (أي هليوبوليس) " وفيبستة" (أي بوبسطة)، عندما يكسر الرب " انيار مصر" (حز 30: 17 و18). وفي إصحاح آخر يصف ارميا هرب اليهود من عاصمتهم بعد مقتل " جدليا " إلى تحفنحيس (ارميا 43: 1 7). ثم يتنبأ ارميا عن غزو " نبوخذراصر " ملك بابل لمصر عقابا لها، ووضعه كرسه فوق الحجارة التي طمرها ارميا (ارميا 43: 8 11) ويدعو ارميا الساكنين في.. تحفنحيس ليكونوا شهودًا على خراب مدن يهوذا ( ارميا 44: 1 2)، ولكنه يتنبأ أيضاً بخراب مماثل لمدينة تحفنحيس وغيرها من المدن المصرية (والتي ربما كان يقيم بها اليهود اللاجئون) عندما يضربهم "نبوخذراصر" (ارميا 44: 1 و13، 46: 14).
لقد ظل غزو " نبوخذراصر " لمصر محل جدل واعتراض شديدين أمدا طويلا حتى 1889م. ولكن منذ اكتشاف بعض الأجزاء من " حوليات " "نبوخذنصر " التي يؤكد فيها غزوه لمصر في السنة السابعة والثلاثين لحكمه (568 567 ق.م.)، اصبح معظم العلماء متفقين على أن نبوات ارميا (43: 9 13، 44: 30) التي نطق بها حوالي 586 ق.م. ونبوات حزقيال (29 : 19) التي نطق بها في 570 ق.م. قد تحققت " على الأقل في مرماها العام " كما يقول " درايفر " (Driver).
وقد وجد بعض البدو، في تلك المنطقة أو بالقرب منها، ثلاثة نقوش لنبوخذنصر مكتوبة بالخط المسماري، كما كشفت بعثة التنقيب في تحفنحيس في 1886م برئاسة " فلندرز بتري " (Filinders Petrie) انه من المحتمل جدا أن المصطبة المستطيلة المبنية من الطوب والواقعة بالقرب من قصر الحصن الذي بناه في تلك المنطقة ابسماتيك الأول في 664 ق.م. والذي يسمى الآن " قصر بنت اليهودي "، هي ذاتها الحجارة الكبيرة رباعية الزوايا التي طمرها ارميا في "الملاط في الملبن الذي عند باب بيت فرعون في تحفنحيس" (ارميا 43: 9) والتي تنبأ ارميا بان نبوخذنصر سيضع كرسيه فوقها عندما يدخل مصر ويقيم معسكره هناك. ويذكر يوسيفوس المؤرخ بكل وضوح، أن نبوخذراصر عندما اخذ مدينة تحفنحيس، نقل فريقا من اليهود من تلك المدينة إلى بلاده.
وقد اكتشف دكتور "بتري" أنه بينما كانت هناك قلعة صغيرة منذ عهد "الرمامسة"، إلا أن المدينة قد أنشئت بالفعل في عهد ابسماتيك الأول، وظلت مزدهرة نحو قرن من الزمان أو يزيد، لكنها اضمحلت حتى صارت قرية صغيرة في عهد "البطالمة". وقد تم هناك اكتشاف العديد من أختام زجاجات النبيذ موسومة "بخرطوشة" عليها اسم "ابسماتيك الأول" و"اموزيس". ولان مدينة تحفنحيس كانت اقرب مدينة مصرية إلى فلسطين، فمن الطبيعي أن يلجا ارميا ومن معه من اليهود إليها (ارميا 43: 7). وليس من المستبعد أن يكون نبوخذنصر قد عزا مصر لحسن استقبالها لهؤلاء اللاجئين اليهود إليها.
ويقول "بتري" أن الأواني الفخارية التي اكتشفت في "تحفنحيس" تعتبر دليلا قويا على وجود كثرة من الإغريق هناك، وبخاصة فيما بين عامي 607 587 ق.م. حيث كانت هناك صلات قوية لليهود مع المستوطنين من الإغريق اعمق مما حدث في أي مستعمرة إغريقية في فلسطين.. وقد ساعدت كل الظروف المحيطة على تهيئة افضل الفرص لتغلغل الألفاظ اليونانية والأفكار اليونانية بين أفراد الطبقات العليا من اليهود.
كانت تحفنحيس واحدة من أماكن عديدة حدثت فيها اتصالات قوية في ذلك القرن بين اليهود والإغريق وكانت لتحفنحيس تجارة خارجية ضخمة، لا بُد انه كان لليهود دور فيها.
وقد ضمنت الآثار المكتشفة والتي ترجع إلى القرن السادس قبل الميلاد، بعض الأواني الفخارية رائعة التلوين، والتي " تدل على روح الإحساس بالجمال "، مع العديد من التمائم بالإضافة إلى بعض الحلي الثمينة والأسلحة البرونزية والحديدية، وجزء من درع حربي، كما ضمت الآلاف من رؤوس السهام، وثلاثة أختام من الطراز السوري. ويسجل أحد النقوش المكتشفة صلوات لطلب البركة من " نيت " (Neit)" على كل الأرواح الجميلة ". كما كشفت الحفريات أيضاً عن عدد ضخم من الأثقال الدقيقة التي كانت تستخدم ولا بد في وزن المعادن الثمينة، مما يدل على أن صناعة الحلي والجواهر كانت قائمة في ذلك المكان على نطاق واسع.
ولعل من أهم الآثار المكتشفة من ذلك القرن الذي شهد السبي البابلي وأكثرها إثارة للشجن، هو بعض الصور الدقيقة للأسرى منحوتة في الحجر الجيري وهم في وضع الركوع، وأقدامهم ( من عند الرسغ) وأيديهم (من عند المرفق) مقيدة معًا من خلفهم.
هي مدينة في مصر السفلى وتدعى تحفنيس (ار 2: 16) أو تحفنحيس (ار 43: 7 و8 و9 و44: 1 و46: 14 وحز 30: 18) التجأ إليها اليهود هربًا من انتقام البابليين بعد قتل جدليا (إر 43: 7-13) ويظهر أن اليهود اتخذوها مسكنًا دائمًا لهم (ار 44: 1 و46: 14) وقرئت هذه الكلمة في النسخة السبعينية تفنيس وهي بذاتها دفنة المدينة المحصنة الواقعة على الفرع البلوذي من النيل (هيرودوت Herodotus جزء 2: 30، 107) وربما يقصد بها تل دفنة الواقع على بعد 10 أميال غربي القنيطرة.
وقد ورد الاسم في الكتاب المقدس على صورتين هما، "تحفنيس ": "وبنو نوف وتحفنيس شجوا هامتك" (ارميا 2: 16)، أهميتها "تحفنحيس" وهو الأغلب، "لأنهم لم يسمعوا إلى صوت الرب وأتوا إلى تحفنحيس" (ارميا 43: 7-9، 44: 1، 46: 14، حز 30: 18).
الذي يبعد نحو ٥٠ كلم (‏٣٠ ميلا)‏ جنوب-‏ جنوب غرب بور سعيد ونحو ٤٥ كلم (‏٢٨ ميلا)‏ غرب  -‏ جنوب غرب پلوسيوم،‏ الموقع المقترح لمدينة سين المذكورة في خر 17: 1، حز 30: 15 و16) وإلى الشمال قليلاً من مدينة القنطرة الحالية، على طريق القوافل الممتد من مصر إلى فلسطين وبلاد النهرين وأشور.وقد يعنى الاسم بالمصرية القديمة " قصر النوبي "، ولعل في ذلك إشارة إلى إنشاء المدينة في أثناء حكم الملك النوبي "ترهاقة" (2 مل 19: 9). وتسمى باليونانية " دافني " الأيوبي جاء منها الاسم بالعربية " تل دفنه "
الشجرة المقدسة / العليقة
العليقة موجودة بدير سانت كاترين هى معجزة الهية على مر العصور  وتسمى ايضاً بالشجرة المعلقة او العليقة لانها لا تلامس التربة بشكل مباشر !!!! مما يجعل نموها ضد قوانين الطبيعة واستمرارها حية آلاف السنين يجعلها معجزة مكتملة وهى قطعاً العليقة التى رآها موسى النبى فى البرية والنيران تشتعل فى داخلها .. وربما لانها فى وضع معلق سميت عليقة العجيب ايضاً انها تظل مزدهرة بالأوراق الخضراء طوال العام ولا يتساقط ورقها الأخضر فى فصل الخريف  العليقة هي شجيرة شوكية مما كان ينبت في صحراء سيناء، العليقة رآها موسى النبي في البرية " تتوقد بالنار، والعليقة لم تكن تحترق" (خر 3: 2). وواضح أن الظاهرة كانت معجزة تجلى فيها الله لموسى. ويرى كثيرون -كما كان يرى قدامى المفسرين من اليهود- أن العليقة التي لم تكن تحترق رغم أنها تتوقد بالنار، إنما كانت تشير إلى أن شعب الله لا يمكن أن تحرقه أو تقضي عليه نيران الاضطهاد الذي كانوا يلاقونه على يد فرعون وهو ما ينطبق على شعب الله في كل العصور كما حدث مع الفتية الثلاث الذين ألقاهم نبوخذنصر ملك بابل في أتون النار ولكن "لم تكن للنار قوة على أجسامهم وشعرة من رؤوسهم لم تحترق، وسراويلهم لم تتغير، ورائحة النار لم تأت عليهم" (دانيال 3: 27) . كما يرى البعض في النيران المتوقدة جلال محضر الله وقداسته، حتى إنه قال لموسى: " لا تقترب إلى ههنا. اخلع حذاءك من رجليك لأن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة" (خر 3: 5). وكما يقول كاتب الرسالة إلى العبرانيين: لأن إلهنا نار آكلة" (عب 12: 29).ولم ينس موسى أمر العليقة عند بركته للأسباط فتكلم عن "رضى الساكن في العليقة" (تث 33: 16). وقد اتخذ الرب يسوع من إعلان الله نفسه لموسى في العليقة بأنه "إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب، برهانًا على قيامة الأموات لأن الله "ليس هو إله أموات بل إله أحياء" (مرقس 12: 26 و27، لو 20 : 37 و38، مت 22: 32). كما يذكر استفانوس ظهور "ملاك الرب في برية جبل سيناء في لهيب نار عليقة" لموسى (أع 7: 30-34) ويقول الرب يسوع إن "كل شجرة تعرف من ثمرها. فإنهم لا يجنون من الشوك تينًا، ولا يقطفون من العليقة عنبًا" (لو 6: 44)، وهو المرادف للقول: هل يجتنون من الشوك عنبًا، أو من الحسك تينًا" (مت 7: 16).
خاتم بيلاطس البنطى
إكتشاف خاتم بيلاطس البنطى الوالى الذى كان فى يد بيلاطس أثناء غسل يده وبعدها حكم على المسيح بالصلب (خاتم بيلاطس مع رسم توثيقي.).. في 10/2018م  نقلت صحيفة "هآرتز" الإسرائيلية خبراً يقول بأن العلماء توصّلوا إلى قراءة اسم "بيلاطس البنطي" على خاتم عثر عليه المنقّبون قبل خمسين عاما في موقع "هيروديون" المعروف عربياً باسم "جبل فريديس" شرقي مدينة بيت لحم (قلعة رومانية بناها  هيرودوس الكبير، الذى  أمر بقتل أطفال بيت لحم ) سارعت وسائل الإعلام العالمية إلى نقل هذا الخبر وأفردت مقالات لهذا الاكتشاف الذي شكّل حدثاً فريداً في عالم الآثار المسيحية، وذلك لكونه يشكّل سنداً تاريخياً ملموساً مؤكدة لما ذكره الإنجيل  بيلاطس البنطي؟ ذكر مراراً في الأناجيل الأربعة وثلاث مرات في "اعمال الرسل"، ومرة في إحدى رسائل بولس الرسول. وبحسب الفصل الثالث من انجيل لوقا هو الوالي الذي أقامته الحكومة الرومانية نائبًا على "اليهودية" بعد هيرودس أي على الجزء الجنوبي من الولاية الرومانية في فلسطين في السنة الخامسة عشرة من عهد الإمبراطور طيباريوس قيصر وكانت مدينة قيصرية مارتينة التى على البحر مركز ولايته وقد أكتشف فيها أيضا حجر نقش عليه إسمه ، وقد دام حكمه بضع سنين إلى ما بعد صعود المسيح إلى السماء.
كان الخاتم بين مجموعة مكتشفة  منذ 50 سنة الا انه لم تفك شفرة النقوش الموجودة على الختم سوى الآن .حيث أعلنت هيئة الآثار الإسرائيلية، أن: الخاتم الذي عثر عليه في (هيروديون) هو خاتم الحاكم الروماني، بيلاطس البنطي Pontius Pilate، الذي صلب السيد المسيح.وتقول صحيفة /هآرتس/ الإسرائيلية، ان: التوصل لهوية صاحب الخاتم تم بعد عملية تطهير شاملة وتصويره باستخدام “كاميرا خاصة” في معامل الآثار هيئة الاثارالإسرائيلية.ونظرا لبساطة الختم، يعتقد الباحثون أن الحاكم استخدمه في اعماله اليومية أو أنه يعود لأحد مسؤوليه أو لشخص في المحكمة استخدمه للتوقيع باسمه وكان هذا النوع من الخواتم سمة مميزة لفئة الفرسان والحكام في العصر الروماني ويحتوي الختم على نقوش اغريقية (صورة لسفينة نبيذ محاطة بكتابة يونانية) و ترجمت الكتابة هي اسم “بيلاتوس”، ويرتبط هذا الاسم بالحاكم الروماني بيلاطس البنطي، الذي ورد ذكره في العهد الجديد /الانجيل/، بوصفه “صالب المسيح”.ويعتبر بيلاطس واحد من خمسة قادة الرومان الذين حكموا مملكة يهودا، وامتد حكمه لها 26 إلى 36 سنة.وحول صحة نسب الخاتم الى “صالب المسيح” بيلاطس البنطي، يوضح البروفيسور /داني شوارتز/، من الكلية الكولومبية للفنون والعلوم، إن اسم “بيلاطس” الذي ظهر على الخاتم كان نادراً في ذلك الوقت، ويضيف “لا أعرف أي بيلاطس آخر من تلك الفترة، كما أن الخاتم يبدو أنه كان لشخص ذي مكانة وثروة”.اما البروفيسور /روي بورات/، من الجامعة العبرية، قائد فريق البحث الحالي في موقع /هيروديون/، وهو الذي تسلم الخاتم الأثري، يقول: “أن الموقع لم يكن مجرد مقبرة ضخمة ملحقة بقصر، بل كان أيضاً موقعاً مهماً للحكومة، اتخذته مقراً لمعاملاتها”.ويعود بناء “قلعة هيروديون” الى الملك هيرودس، الذي توفي في القرن الأول، وتحول الموقع الى مدفن ضخم، لكن الجزء العلوي من القلعة بقي مستخدماً من قبل المسؤولين الرومانيين الذين حكموا يهودا في ذلك الوقت، ويعتقد أن بيلاطس استخدم أيضاً “هيروديون” مقراً إدارياً للحكومة المركزية”.وفي الستينيات من القرن العشرين عثر /فورستر/ على “حجر أثري” دوّن عليه اسم بيلاطس، وتقول هيئة الآثار الإسرائيلية، انها: عثرت على عشرات القطع الأثرية تعود إلى القرن الأول الميلادي، وهذا يساعد ” على فهم أفضل للحياة اليومية في زمن المسيح”.وعرضت الهيئة في 2017 (قطعاً نقدية بيزنطية، مزهريات، أواني للمطبخ، جواهر، بقايا معصرة نبيذ، صناديق لعظام الموتى عليها كتابة عبرية و مسامير) تقول هيئة الأثرية الإسرائيلية أنها “استخدمت في عملية صلب المسيح”
وفى (مت17) ، "تشاور جميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه، فأوثقوه ومضوا به ودفعوه إلى بيلاطس البنطي الوالي. فوقف يسوع أمام الوالي. فسأله الوالي قائلا: أأنت ملك اليهود؟ فقال له يسوع: أنت تقول. وبينما كان رؤساء الكهنة والشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشيء. فقال له بيلاطس: أما تسمع كم يشهدون عليك؟. فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة، حتى تعجب الوالي جداً. وكان الوالي معتاداً في العيد أن يطلق للجمع أسيراً واحداً، من أرادوه. وكان لهم حينئذ أسير مشهور يُسمى باراباس. ففيما هم مجتمعون قال لهم بيلاطس: من تريدون أن أطلق لكم، باراباس أم يسوع الذي يدعى المسيح؟ لأنه علم أنهم أسلموه حسداً. وإذ كان جالساً على كرسي الولاية أرسلت إليه امرأته قائلة: إياك وذلك البار، لأني تألمت اليوم كثيراً في حلم من أجله. ولكن رؤساء الكهنة والشيوخ حرّضوا الجموع على أن يطلبوا باراباس ويُهلكوا يسوع. فأجاب الوالي وقال لهم: منْ من الاثنين تريدون أن أطلق لكم؟ فقالوا: باراباس. قال لهم بيلاطس: فماذا أفعل بيسوع الذي يدعى المسيح؟ قال له الجميع: ليُصلب. فقال الوالي: وأي شر عمل؟ فكانوا يزدادون صراخاً قائلين: ليُصلب. فلما رأى بيلاطس أنه لا ينفع شيئاً، بل بالحري يحدث شغب، أخذ ماء وغسل يديه قدام الجمع قائلاً: إني بريء من دم هذا البار، أبصروا أنتم. فأجاب جميع الشعب وقالوا: دمه علينا وعلى أولادنا. حينئذ أطلق لهم باراباس، وأما يسوع فجلده وأسلمه ليُصلب".
تتكرّر الرواية في الأناجيل الأخرى. سلّم بيلاطس البنطي، المسيح، لليهود الذين كانوا يطالبونه بصلبه بصوت واحد. ولم يكن لليهود سلطان على تنفيذ حكم الموت، لأن هذا الحكم يعود للوالي الروماني، وكانوا يدركون بأن الوالي لن يحكم على المسيح بالموت بسبب تهمة دينية، فتشاوروا ليقدموه بتهمة أخرى، وادّعوا أن المسيح يطلب المُلك ويقاوم قيصر، وذلك كي يُعاقب صلباً، وفقاً للقوانين الرومانية. وبحسب الفصل 19 من انجيل يوحنا، صُلبالمسيح، ورُفعت فوق صليبه كتابة "بالعبرانية واليونانية واللاتينية" تقول بأنه "يسوع الناصري ملك اليهود"، فطلب رؤساء كهنة اليهود من بيلاطس أن يغيّر هذا الكتابة، وقالوا له: "لا تكتب: ملك اليهود، بل: إن ذاك قال: أنا ملك اليهود". فرفض وقال: "ما كتبت قد كتبت". وبعد موت يسوع، جاءه رجل من الرامة يُدعى يوسف، وهو تلميذ يسوع، وسأله أن يأخذ جسد يسوع بعد موته ويدفنه، فأذن له بذلك.
ويشكّل اكتشاف اسم الوالي اليوم على خاتم، حدثاً يؤكّد الرواية الإنجيلية المتوارثة منذ أكثر من ألفي سنة، وهذا الخاتم هو في الواقع ختم يُستخدم للتوقيع على المقرّرات الرسمية، وقد عثر عليه العالم جدعون فوستر العام 1968 وسط عشرات القطع المكتشفة، إلا ان الاسم المحفور عليه لم يُحدّد إلا مؤخراً، وذلك بفضل آلة تصوير خاصة تُستخدم لفك الكتابات التي تآكلت مع مرور الزمن. على هذا الختم، يظهر اسم "بيلاطس" بالأحرف اليونانية حول صورة تقليدية تجسّد إناءً للخمر، وفقاً للتقليد الشائع في الحقبة الرومانية.
عثر/جدعون فورستر/ وهو بروفسور اسرائيلي في الجامعة العبرية في القدس، قبل خمسة عقود، على مجموعة من الحفريات، أثناء عملية حفر قام بها في موقع أثري بمنطقة (هيروديون) القريبة من بيت لحم بالضفة الغربية،
 و.
آثار مدينة ديبون
اسم مدينة موآبية  بالأردن  شمالي ارنون ومعنى ديبون "هزال" أو "انحلال" قصة هذه المدينة ذكرت فى العهد القديم  عندما إحتل الأموريون بقيادة ملكهم سيحون الإقليم الشمالي من موآب وكان به مدينة حشبون وكانت موآبية واستولى عليها الأموريون بقيادة سيحون ودخلت قبائل أسباط بنو إسرائيل الحرب ضد سيحون وإنتصروا في كل بلدة من حشبون إلى ديبون ومن نوفح إلى ميدبا. صارت كل هذه الأراضى لهم. (عدد 21: 30 و32: 1- 11)  "ورأى سبطين هما بنو راوبين وبنو جاد أن  لهم مواش كثيرة وافرة جدا.فلما راوا ارض  مكان مواش اتى بنو جاد وبنو راوبين وكلموا موسى والعازار الكاهن ورؤساء الجماعة قائلين. الارض التي ضربها الرب قدام بني اسرائيل هي ارض مواش ولعبيدك مواش. ثم قالوا ان وجدنا نعمة في عينيك فلتعط هذه الارض لعبيدك ملكا ولا تعبرنا الاردن فقال موسى لبني جاد وبني راوبين هل ينطلق اخوتكم الى الحرب وانتم تقعدون ههنا. فلماذا تصدون قلوب بني اسرائيل عن العبور الى الارض التي اعطاهم الرب. هكذا فعل اباؤكم حين ارسلتهم من قادش برنيع لينظروا الارض.صعدوا الى وادي اشكول ونظروا الارض وصدوا قلوب بني اسرائيل عن دخول الارض التي اعطاهم الرب. فحمي غضب الرب في ذلك اليوم واقسم قائلا لن يرى الناس الذين صعدوا من مصر من ابن عشرين سنة فصاعدا الارض التي اقسمت لابراهيم واسحق ويعقوب لانهم لم يتبعوني تماما "  وأعاد بناؤها بنو جاد (عدد 32: 34)  ومن ذلك الوقت دعيت ديبون جاد (عدد 33: 45 و46) هي تقع في "سهل ميدبا [مادبا]" (يشوع 13: 9) بعد ذلك أُعطيت لسبط رأوبين (يش 13: 9 و17) ثم احتلها الموآبيون قبل زمن الملك ميشع ملك موآب (انظر الحجر الموآبي سطري 21 و28 واش 15: 2 وارميا 48: 18 و22) واسمها في العربية ذيبان وهي خربة على بعد ثلاثة اميال شمالي نهر ارنون وشمالي غربي عراعير. وقد اكتشف الحجر الموآبي بين خرائب ديبون في عام 1868. وقد كشف التنقيب في ديبون عن حائط المدينة الموآبي وعن بعض الخزف.عند العودة من بابل عاش بعض أبناء يهوذا في ديبون (نحميا 11:25). كل من إشعياء (15: 2) وإرميا (48: 18 ، 22)
 القديس فيلبس أستشهد فى هيرابوليس
ولد فيلبس في بيت صيدا (يو1: 44) اسمه يوناني معناه (محب للخير) وكان يعمل بالصيد..، أحد رسل يسوع (متى 10: 3).حمل بشري خلاص إلى بلاد فارس وآسيا الصغرى خاصة إقليم فيرجيا، وانتهي به المطاف في مدينة هيرابولس يسمى الآن باميوكالا بتركيا  وتعنى "قلعة القطن" الصورة للمكان الذى أستشهد فيه فيلبس  حيث استشهد مصلوبًا بعد أن ثار عليه الوثنيون ويبدو أنه عكف منذ صباه على دراسة الكتب المقدسة. فنحن نجده سريعًا لتلبية دعوة الرب حالما قال له اتبعني، ونجده في حديثة إلى (نثنائيل) "وقد وجدنا الذي كتب عنه موسي في الناموس والأنبياء، يسوع.." (يو1: 45)، ما يدل على الانتظار والتوقع ... لم يرد ذكره كثيرًا في الإنجيل... ذكر اسمه في معجزة إشباع الآلاف بالخمسة خبزات والسمكتين، حينما سأله الرب سؤال امتحان "من أين نبتاع خبزا ليأكل هؤلاء"؟! فأجاب فيلبس "لا يكفيهم خبز بمئتي دينار ليأخذ كل واحد منهم شيئًا يسيرًا" (يو 6: 5-7)، وجاء ذكره في يوم الاثنين التالي لأحد الشعانين حينما تقدم إليه بعض اليونانيين الدخلاء وسألوه أن يروا يسوع (يو 12: 20-22)...وجاء ذكره أيضًا في العشاء الأخير في الحديث الذي سجله لنا القديس يوحنا حينما قال للرب يسوع "أرِنا الآب وكفانا" فكان جواب الرب عليه "أنا معكم زمانا هذه مدتها ولم تعرفني يا فيلبس. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول أرنا الآب. ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب فيَّ" (يو 14: 8-10) وتقع  هيرابوليس أفي تركيا ، يزورها 2مليون سائح ليروا المكان الذى أستشهد فيه فيلبس  معظمهم من الروس في رحلات نهارية من أنطاليا - يرون فقط السمات الطبيعية للمكان. : الشلالات البيضاء من الحجر الجيري التي تم إنشاؤها بواسطة المياه الحرارية تتدفق إلى أسفل. ،، التي تبرز أحواضها الطبيعية الزرقاء الفاتحة في كل كتيب سياحي.يناقش مانشيني العمل الأثري الذي قام به العلماء الإيطاليون. في عام 2011 كانوا مقتنعين بأنهم قد عثروا على مقبرة فيليب الرسول (متى 10: 3). وأعرب عن أسفه لأن معظم السائحين لا يزورون إلا منطقة محدودة من باميوكالي. عدد قليل من السياح يمشون الطرق المعبدة بين الأنقاض أو الجلوس في الإستاد المحفوظة جيدا. لا يزال عددقليل منهم ما يتسلقون التل الشديد الانحدار الذي يطل على باموكالي وهيروبوليس - ليرون الموقع الذى  قُتل فيه القديس المسيحي فيليبس الرسول ، ودُفن وقُدّر لقرون عديدة. وصعوبة زيارة القبر يكمن فى  (1) قبر فيليب هو موقع أثري. (2) إنها مسافة طويلة نسبياً من الشلالات والمسابح والمتاجر. (3) مجموعات الجولات محدودة في الوقت المناسب و (4) لن يستغرق عدد أكبر من أعضاء الرحلات وقتًا لزيارة موقع مثل هذا. دعني اريك.
وفى الصورة  بمكن رؤية المبنى الأثرى للمكان الذى قتل فيه فيلبس لفيليب يمين وسط الصورة على قمة التل. أوللوصول إليه تسير على أنقاض طريق قديم. بعد المشي مسافة طويلة إلى مقاربة مارتيريوم فيليب ثم نمر عبر الجدران البيزنطية في هيرابوليس.ثم بسلق هذه الخطوات إلى هضبة بالقرب من قبر ومجمع من المباني.
أين موقع عرس قانا ؟
فى 4/6//2018م ذكر موقع أليتيا الكاثوليكى أن علماء الآثار يعتقدوا أن قانا المذكورة في العصور التوراتية هي في الواقع تقع على مقربة من تلال ترابية تبعد نحو خمسة أميال إلى الشمال من كفركنّا.

وفقا لإنجيل القدّيس يوحنا فقد حوّل يسوع المسيح الماء إلى خمر أثناء مشاركته وأمه مريم في عرس في قانا.

وبحسب إنجيل يوحنا فقد كان يسوع ومريم في قانا الجليل حيث أقيم العرس. ولما نفذ الخمر حوّل يسوع المسيح 6 أجران من المياه إلى خمر وكانت تلك أولى آياته على الأرض.

في حين اعتقد الحجاج ، على مدى مئات السنين ، أن موقع المعجزة هو كفركنّا وهي بلدة في شمال إسرائيل بالقرب من بحيرة طبريا يعتقد علماء الآثار الآن أن قانا التي في العصر التوراتي هي في الواقع تلة متربة على بعد خمسة أميال شمالاً من المنطقة المذكورة.

ووفقاً للأكاديميين تشير الأدلة القاطعة إلى أن الموقع الذي حول فيه يسوع الماء إلى خمر هو في الواقع خربة قانا وهي قرية يهودية كانت موجودة بين الأعوام 323 قبل الميلاد و 324 ميلادي.

كشفت الحفريات عن شبكة من الأنفاق التي كانت تستخدم في العبادة المسيحية إذ إنها تحمل علامات الصلبان وعبارات باللغة اليونانية تعبّر عن أن المسيح هو الله.

كان هناك أيضا مذبح وبقايا سفينة بالإضافة إلى غرفة تتسع لخمسة أشخاص تقريبًا و6 أجران حجرية تمثّل تلك التي امتلأت نبيذًا في عرس قانا.

وفقا للدكتور توم مكولوغ الذي يدير الحفريات في الموقع كان هناك ثلاثة مواقع أخرى ذات مصداقية لتكون قانا المذكورة في الكتاب المقدس.

“برغم ذلك فإن هذه المواقع تفتقر للأدلة القوية التي تؤكد أن خربة قانا هي في الواقع قانا الجليل المذكورة في الإنجيل.”

الدكتور توم ركّز على اكتشاف فريق الباحثين كهفًا كبيرًا تم استخدامه من قبل الحجاج المسيحيين الذين جاءوا لتبجيل معجزة تحويل الماء إلى خمر.”

دكتور توم أضاف أن هذا الكهف كان يستخدم في أواخر القرن الخامس أو أوائل القرن السادس واستمر استخدامها من قبل الحجاج حتى القرن الثاني عشر.:”النصوص التي حصلنا عليها والتي تعود إلى هذه الفترة وتصف ما فعله الحجاج وشاهدوه عندما وصلوا إلى قانا الجليل تتطابق بشكل كبير مع ما اكتشفناه في الكهف حيث كان يتجمع المسيحيون.”

كجزء من الدلائل يشير دكتور توم إلى أعمال المؤرخ اليهودي في القرن الأول فلافيوس جوزيفوس.

وقال إن إشارات جوسفوس إلى قانا تنسجم جغرافياً مع موقع خربة قانا وتنسجم منطقياً مع تحركاته.

The Mesha or Moabite Stone displayed in the Louvre, Paris.

Dibon and the Moabite (or Mesha) Stone

This site was last updated 02/16/19