Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

آثار سبسطية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
علم ألاثار يؤيد الكتاب المقدس
البشارة أو التبشير / عقائدى
مكان استشهاد القديس استفانوس
الثالوث القدوس يزور ابراهيم
سجن القديس بطرس
جبل الكرمل وكنيسة العذراء وإيليا
قبة الصخرة والمسجد الأقصى
كنيسة ودير مار إلياس
النور المقدس
قبر النبي داود
Untitled 7216
كنيسة ودير الأنبا أنطونيوس بيافا
المقابر اليهودية بجبل الزيتون
المهندس أنطونيو
كنيسة حنانيا الاثرية في دمشق
مجدو (هرمجدون) نهاية العالم
كنائس أخرى
إيمان حاخام
قيسارية فلسطينية
جزيرة بطمس
قبور الأنبياء : ميخا / يشوع بن نون
Untitled 7695
مغارة سليمان  / صيدقياهو
أبواب مدينة دمشق
مدينة عكا القديمة
إكتشاف قارب مطمور فى الوحل
القدس أثناء الإحتلال العثمانى
جبل الكرمل
آثار سبسطية
شيهات وهمية
إكتشاف قصر هيرودس

آثار كنيسة يوحنا المعمدان فى مدينة سبسطية الأثرية 

آثار كنيسة رأس يوحنا المعمدان فى سبسطية

تبعد سبسطية 38 ميلا إلى الجنوب من الناصرة وتقع فى إقليم السامرة وبالإضافة إلى الآثار التاريخية توجد آثار أخرى نذكر منها كنيسة اكتشفت سنة 1932 يرجع تاريخها إلى القرن الخامس الميلادي وهي على قمة جبل سبسطية بالقرب من الجهة الجنوبية الشرقية، ويعتقد أنها شيدت على أول موضع كان قد اكتشف فيه رأس المعمدان مدفونا. وما زالت توجد فيها صورة مرسومة على حائط القبو الشرقي للكنيسة تمثل قطع رأس القديس يرجع رسمها لتاريخ بناء الكنيسة



مدفن السّابق المجيد يوحنّا المعمدان.
في وسط قرية "سبسطية" الحاليّة، في المنطقة الّتي يُعتقد أنّها كانت بمحاذاة الجدار القائم في الجهة الشرقيّة للمدينة الرّومانيّة، تمّ بناء مقام داخل أسوار الكاتدرائيّة الصّليبيّة حيث اعتاد المسيحيّون والمسلمون تكريم قبر القدّيس يوحنّا المعمدان ("سيّدنا يحيى" كما يسميّه المسلمون). نعلم من مصادر مسيحيّة أنّه خلال القرن الرّابع، انتشر تقليد بأنّ رفات السّابق تمّ دفنها في "سبسطية"، إلى جانب قبري النّبيّين "أليشع" و"عوبديا".
حدّد قبر النبيّ السّابق أوّلًا "روفينوس" من "أكويلا" الّذي كان يعيش في "أورشليم" عند "جبل الزّيتون" أنّه موجود في "سبسطية"، ويصف تحرّك الوثنيّين ضدّ المسيحيّين ما بين العامين 361- 362 تحت حكم الأمبراطور "يوليانوس الجاحد"، لمّا أخذوا رفات القدّيس يوحنّا المعمدان من القبر وأحرقوها، وذرّوا الرّماد. لكنّ رهبانًا كانوا عابرين في المكان، من دير الرّسول "فيليبس" من أورشليم، قاموا بإنقاذ بعض منها.
"في زمن الإمبراطور "يوليان"، في "سبسطية"، مدينة في فلسطين، هجم الوثنيّون على مدفن يوحنا المعمدان: قاموا أوّلًا ببعثرة عظامه، ثمّ عادوا فجمعوها ليحرقوها. قاموا بخلط الرّفات المقدّسة بالتّراب وبعثروها في المحيط والقرى المجاورة. ولكن بتدبير الله، عبر بالمكان رهبان من دير القدّيس "فيلبس" في أورشليم، فاختلطوا بمن كانوا يجمعون العظام وأخذوا يجمعونها معهم بتقوى وعناية على قدر طاقتهم، ثمّ حملوا ما أمكنهم منها وعادوا إلى الدّير".
في "بيت لحم"، حوالي السنة 390، عندما كان القدّيس "إيرونيموس" يقوم بترجمة "الأنوماستيكون"(أسماء الأماكن المقدّسة) إلى اللّاتينيّة، في نهاية القرن الثّالث، وبداية الرّابع لليونانيّ لـ"أفسافيوس"، أسقف "قيصريّة"، أضاف ما يلي بشأن "سبسطية": "حيث رفات القدّيس يوحنّا المعمدان محفوظة". الكاتب نفسه أتى على ذكر قبر القدّيس يوحنّا في سبسطية في سياق كلامه عن حجّ القدّيس بولس إلى الأراضي المقدّسة. الرّاهب الفلسطيني "يوحنا روفس"، أسقف "مايوما"، في غزة، كان أوّل من ذكر وجود كنيسة في المكان، حوالي 512، مبنيّة حول قبر القدّيس يوحنّا في سبسطية: "الموقع هو كنيسة صغيرة داخل الكاتدرائيّة، مغلق عليها ببابين وتحتوي على مدفنين مغطيين بالذّهب والفضّة، تضاء أمام كلّ واحد القناديل: الأوّل للقدّيس يوحنا المعمدان والثّاني للنّبيّ أليشع".
الحاجّ "ثيودوريتس" (1169-1172) كتب أنّ جزءًا من الرّفات كانت موفورة في الكنيسة نفسها، وكان أوّل من وصف درجات السلّم المفضية إلى كنيسة المدفن. "هناك كانت قطعة من يده تُكرّم بوقار شديد. بينما جسده كان مدفونًا بين النّبيّين "أليشع" و"عوبديا"... الوصول إلى المكان يتمّ بالنّزول في سلّم ذي 35درجة".
اليوم ندخل الطّابق الأرضيّ، في القنطرة الثّالثة من البهو الرّئيسيّ، تحت شجرتي برتقال. تحت قنطرة ضيّقة يوجد السلّم الّذي يفضي إلى المدفن الرّومانيّ. المدفن عبارة عن غرفة مقبّبة تحتوي على ستّة مدافن مرتّبة في صفّين على الجدار الشّماليّ. في الصفّ السفليّ، بحسب التّقليد المسيحيّ، يوجد مدفن القدّيس يوحنّا المعمدان، الموجود بين النبيّين "أليشع" و"عوبديا". بينما يقول بعض المؤرّخين المحلّيّين بوجود مدفني والد السّابق ووالدته. الأرضيّة تعود إلى العصر البيزنطيّ، لكنّ الهندسة الحاليّة للمدفن تعود إلى العهد الصّليبي. بالإضافة إلى المدفن يحفظ التّقليد موقع قطع رأس السّابق الكريم أيضً

الآثار الرومانية فى مدينة سبسطية الأثرية
جامع النبي يحيى،
 قائم الآن على جزء من الكنيسة الصليبية المشادة على اسم يوحنا المعمدان في عام 1165م على أنقاض كنيسة بيزنطية قديمة لا تزال آثارها ظاهرة في القبو الأرضي الذي كان يحوي ذخائر القديس يوحنا المعمدان وفيها دفن جسد يوحنا المعمدان وذلك بعد نقله من مكور فيما وراء الأردن وظل فى هذه الكنيسة مدفونا بدون رأس أما الكنيسة الصليبية فلا تزال أقسام كبيرة من أبنيتها ظاهرة بوضوح خصوصا البوابة الغربية وبعض الأعمدة وأجزاء من الحائط والحنية. ،  وشهدت هذه المدينة أحداثا فى زمن إيليا وعوبيدا  وهنالك أيضا المقبرة الرومانية التي اكتشفت بالقرب من جامع النبي يحي.

 أ 

              

This site was last updated 08/30/21