Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

مدينة عكا القديمة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
البشارة أو التبشير / عقائدى
جبل الكرمل وكنيسة العذراء وإيليا
مكان استشهاد القديس استفانوس
الثالوث القدوس يزور ابراهيم
سجن القديس بطرس
قبة الصخرة والمسجد الأقصى
كنيسة ودير مار إلياس
النور المقدس
قبر العذراء مريم
بيت العذراء فى تركيا
قبر النبي داود
Untitled 7216
قبر أمير الشهداء مار جرجس
كنيسة ودير الأنبا أنطونيوس بيافا
المقابر اليهودية بجبل الزيتون
المهندس أنطونيو
كنيسة حنانيا الاثرية في دمشق
شيهات وهمية
مغارة سليمان  / صيدقياهو
صفورية
أبواب مدينة دمشق
مدينة عكا القديمة
جبل الكرمل
آثار سبسطية
Untitled 7616
Untitled 7564

 

 
القلعة الصليبية تحت الأرض.

١. صالة الدخول أساساتها صليبية وبناؤها العلوي تركي.
٢. عند النزول بضع درجات نصل إلى دهليز ترتفع أرضيته فوق أرض الممر الصليبي بأربعة أمتار. نلاحظ هنا آثار معصرة للنبيذ
٣. نلاحظ من الساحة مدى عظمة القلعة التركية التي بلغ ارتفاعها أربعين مترا. وكانت القلعة قديما سجنا وصارت اليوم متحفا.
٤. قاعة الفرسان. هنا نجد أنفسنا في قاعة فرقة مضيافي القديس يوحنا Ospitalieri di S. Giovanni الصليبية. ما زالت قواعد المدخل مدفونة تحت المدخل الحالي على ارتفاع أربعة أمتار. تمثل القاعة أسلوب البناء المميز في العصر الصليبي أسلوبها الصلب جعلها أهلا لأن تنال لقب «صالة الفرسان». لا ندري فيم كانت تستخدم هذه القاعة التي تبلغ مساحتها ٥٠٠ متر وارتفاعها ثمانية أمتار. ونلاحظ في السقف حفرة مسدودة بالإسمنت المسلح. وبينما كان أحد السجناء المحبوسين في السجون العليا يحفر نفقا للهرب اكتشف هذا المكان التاريخي. وتستخدم القاعة حاليا لإقامة الكونسرتات الموسيقية إذ تتمتع بتوزيع صوتي طبيعي متناغم.
٥. قاعة معلم الرهبانية الأعظم. يختلف أسلوب هذه القاعة عن سابقتها مما يدل على أنها بنيت في فترة مغايرة لتلك. ونلاحظ بعض الأقواس في الجدران لم يتم تفريغها من الأتربة. أما مواد البناء بين الأقواس فالهدف منها تقوية أساسات البناء التركي الذي أضعفه تفريغ القاعات السفلى.
٦. المغارة. دعيت هذه القاعة بهذا الاسم بسبب انطباع الخلوة وروح الصلاة الذي تبثه في نفوس الزائرين. لا نعلم فيم كانت تستخدم هذه القاعة ولكن يحتمل أنها كانت صالة الطعام للفرسان. بنيت عام ١١١٥م. وهي جوهرة معمارية حقة بأسلوبها الفريد الذي ظهر في عكا حتى قبل أن تظهر الكاتدرائيات في أوروبا. ونلاحظ في الزوايا شعار زنبقة ملوك فرنسا.
٧. من المغارة ندخل في ممر تحت الأرض طوله ٢٥ مترا كان يستخدم كمخرج للطوارئ في حالة الخطر ويؤدي إلى السور والميناء.
٨. المستشفى أو بيت المضافة. تشير إليه خرائط تلك الحقبة وهو يغطي مساحة ١٣٠٠ متر مربع ولم يكن قد نظف تماما من الأتربة.

عند الخروج من البوابة التي تؤدي إلى حي فرقة المضيافيين نمر أمام المتحف الرئيسي والذي يحوي الكثير من آثار الحقب التاريخية المختلفة للمدينة.تقع حدائق البهجة على بعد كيلومترين إلى الشمال من عكا، وفيها ضريح «بهاء الله» (1817 - 1892) مؤسس «الديانة البهائية». الذي سجنته السلطات العثمانية في سجن عكا المشهور. وبعد خروجه من السجن، اشترى قطعة أرض في موقع البهجة، حيث توفي ودفن فيها. وخلفه ابنه (عباس أفندي) الملقب بـ«عبد البهاء» (1844-1921) الذي دفن في قبة عباس على سفح جبل الكرمل.
نفق الفرسان أو التمبلريين (بالعبرية: מנהרת הטמפלרים) ) [ الفرسان أو التمبلريين هم رهبنة عسكرية ساعدوا على حماية المرضى وزوار الأراضى المقدسة االقادمين من أوروبا من إعتداء المسلمين عليهم  حيث أن الحروب الصليبية نشأت عندما إعتدى المسلمين على الزوار وسرقوا أموالهم وإغتصبوا نسائهم وقتلوا الكثيريين من ألأوربيين وكان هنك سببا آخر وهو هدم الخليفة الحاكم بأمر الله الفاطمى لكنيسة القيامة ونهب الثروات التى كانت فيها وكان مركز هؤلاء الفرسان في أورشليم / القدس في جبل الهيكل ومن هنا جاء إسمهم "التمپلاريّون" أي حرّاس المعبد (temple). وقد أنشأوا نفق يصل طوله إلى 350 مترًا في مدينة عكا شمال إسرائيل. ويمتدّ من القلعة التمپلاريّة غربًا، حتى ميناء عكا شرقًا. يعبر بطريقه الحي الپيزاني، وقد بنى هذا النفق ليستعمل  كممر إستراتيجي تحت الأرض لا يرى أحدا من المسلمين الزوار الأوربيين ويوصل بين القلعة والميناء. الجزء السفلي من النفق مشقوق في الصخر الطبيعي، أما جزؤه العلوي فمبني من حجارة مصقولة، وفوقها قبة أشبه بتقوس نصف أسطواني. وظل النفق مخفيا عن العيون لقرون عديدة حتى حدث إنهيار لدورة مياة فى منزل فأكتشف النفق في عام 1994 ،  ثم قامت شركة "تطوير عكا القديمة" بالتعاون مع "سلطة الآثار" بتجهيز النفق ليكون صالحًا لإستقبال السياح حيث تم تسرب بقايا مياة الصرف من البيوت أعلاه فى النفق ، وقد أفتتح القسم الغربي منه أمام الجمهور في آب 1999. وبين الأعوام 1999 و2007 واصلت شركة "تطوير عكا القديمة" أعمال الكشف والترميم في القسم الشرقي من النفق، وفي عام 2007 تم إفتتاح كامل النفق أمام الجمهور
 
 
 
 

 

 

 

 

 

This site was last updated 07/31/15