Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

أبواب مدينة دمشق المقدسة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
البشارة أو التبشير / عقائدى
جبل الكرمل وكنيسة العذراء وإيليا
مكان استشهاد القديس استفانوس
الثالوث القدوس يزور ابراهيم
سجن القديس بطرس
قبة الصخرة والمسجد الأقصى
كنيسة ودير مار إلياس
النور المقدس
قبر العذراء مريم
بيت العذراء فى تركيا
قبر النبي داود
Untitled 7216
قبر أمير الشهداء مار جرجس
كنيسة ودير الأنبا أنطونيوس بيافا
المقابر اليهودية بجبل الزيتون
المهندس أنطونيو
كنيسة حنانيا الاثرية في دمشق
مجدو (هرمجدون) نهاية العالم
كنائس أخرى
قيسارية فلسطينية
إيمان حاخام
جزيرة بطمس
Untitled 7694
Untitled 7695
شيهات وهمية
مغارة سليمان  / صيدقياهو
صفورية
أبواب مدينة دمشق
مدينة عكا القديمة
جبل الكرمل
جبل نيبو / جبل موسى بالأردن
آثار سبسطية
إكتشاف قصر هيرودس
إكتشافات أثرية
Untitled 7676
Untitled 7564

 

باب توما
في حي مسيحي في دمشق يوجد  باب توما هو أحد أبواب مدينة دمشق الرومانية يقع في فى ميدان عام بالجهة الشمالية من المدينة القديمة  وهو من الأبواب السبعة الأصلية، ويُنسب إلى عظماء الروم، يوجد على إحدى حجارة الباب نقش بالحروف اليونانية وهذا يعطي إشارة لاحتمال بناء الباب الأصلي من قبل اليونان قبل أن يقوم الرومان بإعادة بنائه،  وهو بدوره أُنشئ على أنقاض باب آرامي. بعد احتلال اليونانيين لدمشق بنوا هذا الباب، وسمّوه بباب كوكب الزهرة، وتمثله إلهة الحب والجمال أفروديت (Aphrodite) ومعنى اسمها «الوردة الفرحة». والرومان سموه باسم الربة فينوس (Venus) المرادفة لديهم لأفروديت.
وحينما حكم البيزنطيون، وكانت المسيحية قد أإنتشرت فى المنطقة على يد الإمبراطور قسطنطين الأول في القرن الرابع الميلادي، أطلقوا على الأبواب أسماء القديسين.  وقاموا بتسمية الباب على اسم القديس توما الرسول أحد تلاميذ السيد المسيح وهو الباب الذى دخل منه إلى دمشق ، وتهدم الباب مع الزمن،  وفي أيام الإمبراطور البيزنطي هرقل كان اسم زوج ابنته توما وكان والياً وبطريركاً لدمشق فأمر بتقوية وترميم باب توما فنُسب إليه الباب خطأ. وكانت مهرجانات عيد القديس توما تُقام عنده.
نزل عليه عمرو بن العاص عند الفتح العربي الإسلامي (14هـ/634م). وقيل بل شرحبيل بن حسنة. وفي العهد الأموي شُيّد عبد الله بن درّاج كاتب معاوية برجاً، عُرف باسم برج الدراجية، زالت آثاره، وأثناء الحصار العباسي نزل على هذا الباب حميد بن قحطبة.
رمّمه نور الدين زنكي، وأقام عنده مسجداً، ورفع فوق الباب مئذنة، كما فعل مع بقية أبواب المدينة. وحينما نُظمت المنطقة في بدايات الاحتلال الفرنسي، أزيل المسجد والمئذنة ي عشرينات وثلاثينات القرن العشرين حسب ما ارتأى المهندس الفرنسي إيكوشار.
في العهد الأيوبي عام 625 هـ / 1228م .، أعاد الملك الناصر داوود بن الملك المعظم عيسى بناءه، ونقش على عتبته من الداخل نصاً يؤرخ ذلك.
في العهد المملوكي عام 734 هـ / 1333م. أمر نائب الشام تنكز بإصلاح الباب. فجُدّدت حجارته، ورُفع مدخله، ونُقش على عتبته من الخارج ما يؤرخ ذلك.
والنقش الكتابي على العتبة العليا لباب توما تؤرخ لترميم الباب في العهد المملوكي وقد كتب عليها:
(بسم الله الرحمن الرحيم جُدد هذا الباب المبارك في أيام مولانا السلطان الملك الناصر ناصر الدنيا والدين محمد بن مولانا السلطان الملك الشهيد المنصور قلاوون الصالحي أعزّ الله أنصاره وذلك بإشارة المقر الأشرفي العالي المولوي الأميري الكبيري الغازي المجاهدي المرابطي المثاغري المؤيدي الممالكي المخدومي السيفي تنكز الناصري كافل الممالك الشريفة بالشام المحروسة عزّ نصر هو ذلك في العشر الأول من ربيع الآخر سنة أربع وثلاثين وسبعمائة).
ارتفاع الباب الحالي 438سم وعرضه 322سم وسماكته 7م. قاعدته من الأحجار الرومانية الضخمة. كان أمامه جسر روماني فوق النهر، ولكنه أزيل فيما بعد.
باب بولس الرسول / باب ساتورنوس / باب كسيان:

كيسان أو باب ساتورنوس في العهد الروماني أو باب بولس نسبة إلى القديس بولس الرسول، هو أحد أبواب دمشق السبعة الأصلية، والشاهد على روائع الفنون العمرانية الدمشقية القديمة
وعمق الحضارات التي مرت على هذه المدينة لكونه يمزج بين عبق التاريخ وأصالته والقداسة معاً.
بني باب «كيسان» في العصر الإسلامي المملوكي، وأعيد ترميمه خلال السنوات القليلة الماضية، ويعدّ من أهم أبواب «دمشق» السبعة، التي اشتهرت بها منذ حقب زمنية طويلة، وباتت الآن تاريخاً حاضراً، يعزز من مكانتها الأثرية والسياحية.
تأتي أهمية الباب من موقعه الهندسي والعمراني على السور الروماني الأثري الذي يلفّ منطقة باب شرقي ويحيط بالشام القديمة في اتجاهاتها الأربعة، ولكونه أبعد الأبواب السبعة عن قلبها، ومن جانب آخر، هو نقطة انطلاق المسيحية إلى العالم على يد القديس بولس الرسول.
أما تسمية باب كيسان فتعود حسب الكتب التاريخية إلى أحد قادة معاوية بن أبي سفيان ويدعى كيسان الذي بقي محاصراً في باب ساتورن ولما أبلى بلاءً حسناً سمي الباب باسمه «باب كيسان» ويقال إن اسم كيسان محرف عن قيصون، وهي كلمة سريانية تعني: طرفي نهائي أقصى.
في طريقه إلى دمشق وبحسب رواية العهد الجديد حصلت رؤيا لشاول كانت سبباً في تغير حياته، حيث أعلن الله له عن ابنه بحسب ما قاله هو في رسالته إلى الغلاطيين ، وبشكل أكثر تحديداً فقد قال بولس بأنه رأى (الرب يسوع)  وفي سفر أعمال الرسل يتحدث الإصحاح التاسع عن تلك الرؤيا فيصفها على النحو الآتي " وفي ذهابهِ حدث أنهُ اقترب إِلى دمشق فبغتةً أبرق حوله نورٌ من السماء"، بعد ذلك حصل حوار بينه وبين المسيح اقتنع شاول على إثره بأن يسوع الناصري هو المسيح (الصورة الجانبية تمثال بولس الرسول وهو يقع من على حصانة من شدة نوريسوع الذى رآه وهو فى طريقه لدمشق)
بعد تلك الرؤيا اقتيد شاول وهو مصاب بالعمى إلى مدينة دمشق حيث اعتمد على يد حنانيا ورُدَّ إليه بصره بحسب رواية الكتاب المقدس  وعرف شاول باسم بولس بعد اعتناقه المسيحية. قضى بولس فترة من الزمن في العربية (ربما بادية الشام) ثم عاد إلى دمشق، وهناك تآمر عليه اليهود ليقتلوه وأبلغوا عنه الحاكم فقام رفاقه بتسهيل هروبه من المدينة بأن دلوه في سل من فوق السور (في الموقع الذي يعتقد أنه كنيسة مار بولس في باب كيسان اليوم) [.
ولباب «كيسان» أجزاء نحتية ومعمارية تشكّل واجهته الرئيسة من الخارج، ولجزء منها وصف جمالي يتعلق بالأيقونات الست المعروضة في المعبد داخله، فمنذ رؤيتنا الأولى للواجهة الرئيسة، تصادفنا نافذة ملكيّة تاجيّة الشكل، في أعلى الجدار الوسطي للباب، تشير إليها قصة القديس «بولس» التي ترويَها أحداث الأيقونات الست داخل المعبد، وتقول في تحليل مجرياتها:«إن القديس «بولس الرسول» في طفولته، وإثر تعرض أسرته لمشاق عصيبة، وضع في سلة وأنزل من خلالها إلى الأرض تفادياً لخطر محدق ونشراً للسلام». وقد ارتبطت تلك الحادثة بقدسية المعبد وأهمية طقوسه الصوفية والدينية. ونلاحظ بعد دخولنا البوابة الرئيسة، والوقوف على العتبة الأولى من المنصة الداخلية لباب «كيسان» حجرة يسارية، مُلئت رفوفها بالصور الدينية والكثير من أنواع الهدايا الصغيرة، والتحف الخشبية المجسدة لقصة «السيد المسيح»، والديانة المسيحية يمنحها المشرف هناك تذكاراً جمالياً للسائحين الذين يَقدُمون لزيارة المكان، والتعرف إلى ما فيه من خصوصية دينية وآداب إنجيلية. تزور المعبد سنوياً وفود أجنبية سائحة وأحياناً تقام في داخل المعبد أفراح احتفالية كعقد الزفاف، وهناك يوم واحد، وهو «الأحد»، لا تقام فيه أيّ طقوس.
هو من الأبواب السبعة الأصلية، بناه الرومان ويرمز إلى كوكب زحل (وهو إله الزمن والعصر الذهبي الإغريقي وعند الرومان هو إله الزراعة والكرمة والازدهار والخصب)، ويقع في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة القديمة، وسمي بذلك لأنه أصغر الأبواب، ويقول ابن عساكر في كتاب تاريخ دمشق: سمي بهذا الاسم نسبة إلى كيسان مولى معاوية بن أبي سفيان. وفي العهد البيزنطي سمي بـ ( باب القديس بولس ) تخليداً لحادثة تهريبه من فوق السور. ومنه دخل يزيد بن أبي سفيان عند الفتح العربي الإسلامي لدمشق، وفي عهد نور الدين تم سد الباب لأسباب دفاعية، وفي العهد المملوكي عام 765هـ / 1363م أعيد فتح الباب من قبل نائب الشام الأمير سيف الدين منكلي بغا الذي أعاد ترميمه وبنا داخله مسجداً.
وفي زمن الاحتلال الفرنسي لسورية عام 1925م تم إعادة ترميم الباب وفي عام 1939م أنشئ داخله كنيسة حملت أسم القدّيس بولس الرسول.
 
 
 
 
 

 

This site was last updated 06/28/16