Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 إيمان حاخام

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 6508
القدس أثناء الإحتلال العثمانى
Untitled 6594
كنائس أخرى
قيسارية فلسطينية
مجدو (هرمجدون) نهاية العالم
إيمان حاخام
Untitled 7574
Untitled 7575
Untitled 7576
Untitled 7577
Untitled 7578
Untitled 7579
أ
Untitled 7581

 

إيمان حاخام
رسالة الراباي صموئيل الاسرائيلي إلى الراباي اسحق, يتحدّث فيها عن مسيانية يسوع, وقد كُتبت هذه الرسالة بالعربية (لأنهما كانا مقيمين بالمغرب) وتم ترجمتها للغات عديدة في القرن الحادي عشر. وإليكم الترجمة.
من الفصل السابع ..
انا خائف ومرتعب يا سيدي ان يسوع الذي يؤمن به المسيحيون هو الشخص الوحيد الذي قد بيع عن غير عدل بالفضة كما قال عاموس النبي, وأنا اخشى أيضاً أن تنطبق عليه النبوات التي يطبقها المسيحيون علي يسوع، حيث أجد في اشعياء: "اما انا فقلت عبثا تعبت باطلا وفارغا افنيت قدرتي لكن حقي عند الرب وعملي عند الهي" (اش 4:49) , وأيضا في اشعياء اجد "ظلم اما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح وكنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه" (اش7:53).
من الفصل التاسع .. (عن المجيء الثاني للمسيح)
اخاف يا سيدي ان المسيح يكون قد أتى بالفعل، وقد تمم مجيئه، لاننا نخبر عن مجيئه الثاني في الكتب المقدسة. المجئ الاول كما هو موصوف في الانبياء في صورة الاتضاع والفقر بينما المجئ الثاني في المجد والسيادة. عن مجيئه الاول قال الله بزكريا النبي (اصحاح 9) "ابتهجي جدا يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت اورشليم هوذا ملكك ياتي اليك هو عادل و منصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن اتان"، واشعياء وصفه انه محتقر ومرذول (اصحاح 53)، وقال دانيال عنه انه سيقتل (الاصحاح 9)، وزكريا (11), وعاموس (2) قالوا عنه انه سيباع، كل هذا الذي ذكرته وما يجب ان اذكره في رسالتي قد تحقق حرفيا. لأننا رذلناه ولم نعرفه ووقفنا بقوة ضده. ولكن قوته (مجده) وسيادته سوف تظهر في مجيئه الثاني عندما يسبقه النار والدخان (مزمور18), ويحيط اعداؤه في دائرة (اشعيا 9) كما قال عنه داود واشعياء.
وانا خائف يا سيدي من ان المسيح لا يحكم غير بالموت والنار لأننا قتلنا الانبياء الذين ارسلهم لنا، لذلك يشهد الله علينا في سفر اخبار الايام الثاني ( 16:36) "فكانوا يهزأون برسل الله، ورذلوا كلامه وتهاونوا بأنبيائه حتى ثار غضب الرب على شعبه حتى لم يكن شفاء".
ولذلك نكون قد قتلنا الشخص الحقيقي المقصود ونكون في غضب الله الذي لا ينتهي علينا .
المصدر
The epistle of Rabbi Samuel the Israelite, To Rabbi Isaac : Head Master of the Rabbinical School and the Jewish Synagogue
وفي النهاية آمن الحاخام صموئيل بالمسيح له كل المجد واعتمد واقتنى الخلاص عاملاً بوصية السيد: "فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي" (يو39:5).

This site was last updated 11/09/15