Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

سنة سبع / وثمانية وأربعين

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
ذكر مقتل ذي الثدية
مقتل أبن أبى بكر وحكم أبن العاص
إرسال الحضرمي إلى البصرة
معاوية يرسل جيوشا (سرايا) للشام
أحداث سنة تسع وثلاثين
أحداث سنة أربعين
مقتل على أبن أبى طالب
بيعة الحسن بن على
تحرك الخوارج
أحداث سنة ثلاث وأربعين
باقى سنة ثلاث وأربعين
سنة أربعه وأربعين
سنة خمسة وأربعين
سنة ست وأربعين
سنة سبع / وثمانية وأربعين
سنة تسع وأربعين
سنة خمسين
سنة واحد وخمسين
سنة اثنتين وثلاثة وخمسين
سنة أربع وخمسين
سنة خمس وستة وخمسين
سنة سبع وخمسين وستة وخمسين
سنة تسع وخمسين
سنة ستين

الجزء التالى من كتاب: الكامل في التاريخ المؤلف: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630هـ) تحقيق: عمر عبد السلام تدمري الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت - لبنان الطبعة: الأولى، 1417هـ / 1997م عدد الأجزاء:  10

**************************************************************************************************************************

ثم دخلت سنة سبع وأربعين
في هذه السنة كان مشتى مالك بن هبيرة بأرض الروم، ومشتى عبد الرحمن القيني بأنطاكية.
ذكر عزل عبد الله بن عمرو عن مصر
وولاية ابن حديج

وفيها عزل عبد الله بن عمرو بن العاص عن مصر ووليها معاوية بن حديج وكان عثمانياً، فمر به عبد الرحمن بن أبي بكر، فقال له: يا معاوية قد أخذت جزاءك من معاوية، قد قتلت أخي محمد بن أبي بكر لتلي مصر فقد وليتها. فقال: ما قتلت محمداً إلا بما صنع بعثمان. فقال عبد الرحمن: فلو كنت إنما تطلب بدم عثمان لما شاركت معاوية فيما صنع حيث عمل عمرو بالأشعري ما عمل فوثبت أول الناس فبايعته.
حديج بضم الحاء المهملة، وفتح الدال المهملة، وبالجيم.
ذكر غزوة الغور
في هذه السنة سار الحكم بن عمرو إلى جبال الغور فغزا من بها، وكانوا ارتدوا، فأخذهم بالسيف عنوةً وفتحها وأصاب منها مغانم كثيرة وسبايا، ولما رجع الحكم من هذه الغزوة مات بمرو في قول بعضهم، وكان الحكم قد قطع النهر في ولايته ولم يفتح. وكان أول المسلمين شرب من النهر مولى للحكم اغترف بترسه فشرب وناوله الحكم فشرب وتوضأ وصلى ركعتين، وكان أول المسلمين فعل ذلك ثم رجع.
ذكر مكيدة للمهلب
وكان المهلب مع الحكم بن عمرو بخراسان، وغزا معه بعض جبال الترك فغنموا، وأخذ الترك عليهم الشعاب والطرق، فعيي الحكم بالأمر، فولى المهلب الحرب، فلم يزل يحتال حتى أسر عظيماً من عظماء الترك، فقال له: إما أن تخرجنا من هذا الضيق أو لأقتلنك. فقال له: أوقد النار حيال طريق من هذه الطرق وسير الأثقال نحوه فإنهم سيجتمعون فيه ويخلون ما سواه من الطرق فبادرهم إلى طريق آخر فما يدركونكم حتى تخرجوا منه، ففعل ذلك، فسلم الناس بما معهم من الغنائم.
وحج بالناس هذه السنة عتبة بن أبي سفيان، وقيل: عنبسة بن أبي سفيان؛ وكان الولاة من تقدم ذكرهم.
ثم دخلت سنة ثمان وأربعين
فيها كان مشتى عبد الرحمن القيني بأنطاكية. وصائفة عبد الله بن قيس الفزاري. وغزوة مالك بن هبيرة السكوني البحر. وغزوة عقبة بن عامر الجهني بأهل مصر والبحر وبأهل المدينة.
وفيها استعمل زياد غالب بن فضالة الليثي على خراسان، وكانت له صحبة. وحج بالناس مروان وهو يتوقع العزل لموجدة كانت مع معاوية عليه، وارتجع معاوية منه فدك وكان وهبها له، وكان ولاة الأمصار من تقدم ذكرهم.
ثم دخلت سنة تسع وأربعين

This site was last updated 06/13/11