Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

باقى أحداث سنة ثلاث وأربعين

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
ذكر مقتل ذي الثدية
مقتل أبن أبى بكر وحكم أبن العاص
إرسال الحضرمي إلى البصرة
معاوية يرسل جيوشا (سرايا) للشام
أحداث سنة تسع وثلاثين
أحداث سنة أربعين
مقتل على أبن أبى طالب
بيعة الحسن بن على
تحرك الخوارج
أحداث سنة ثلاث وأربعين
باقى سنة ثلاث وأربعين
سنة أربعه وأربعين
سنة خمسة وأربعين
سنة ست وأربعين
سنة سبع / وثمانية وأربعين
سنة تسع وأربعين
سنة خمسين
سنة واحد وخمسين
سنة اثنتين وثلاثة وخمسين
سنة أربع وخمسين
سنة خمس وستة وخمسين
سنة سبع وخمسين وستة وخمسين
سنة تسع وخمسين
سنة ستين

 

الجزء التالى من كتاب: الكامل في التاريخ المؤلف: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630هـ) تحقيق: عمر عبد السلام تدمري الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت - لبنان الطبعة: الأولى، 1417هـ / 1997م عدد الأجزاء:  10

**************************************************************************************************************************

باقى أحداث سنة ثلاث وأربعين

ذكر عود عبد الرحمن إلى ولاية سجستان
في هذه السنة استعمل عبد الله بن عامر عبد الرحمن بن سمرة على سجستان، فأتاها وعلى شرطته عباد بن الحصين الحبطي ومعه من الأشراف عمرو بن عبيد الله بن معمر وغيره، فكان يغزو البلد قد كفر أهله فيفتحه، حتى بلغ كابل فحصرها أشهراً ونصب عليها مجانيق فثلمت سورها ثلمةً عظيمة، فبات عليها عباد بن الحصين ليلةً يطاعن المشركين حتى أصبح فلم يقدروا على سدها وخرجوا من الغد يقاتلون فهزمهم المسلمون ودخلوا البلد عنوةً، ثم سار إلى بست ففتحها عنوةً، وسار إلى زران فهرب أهلها وغلب عليها، ثم سار إلى خشك فصالحه أهلها، ثم أتى الرخج فقاتلوه فظفر بهم وفتحها، ثم سار إلى زابلستان، وهي غزنة وأعمالها، فقاتله أهلها، وقد كانوا نكثوا، ففتحها، وعاد إلى كابل وقد نكث أهلها ففتحها.
ذكر غزوة السند
استعمل عبد الله بن عامر على ثغر الهند عبد الله بن سوار العبدي، ويقال ولاه معاوية من قبله، فغزا القيقان فأصاب مغنماً، ووفد على معاوية وأهدى له خيلاً قيقانية، ورجع فغزا القيقان فاستنجدوا بالترك فقتلوه، وفيه يقول الشاعر:
وابن سوارٍ على عدانه ... موقد النار وقتال الشغب
وكان كريماً لم يوقد أحد في عسكره ناراً، فرأى ذات ليلة ناراً فقال: ما هذه؟ قالوا: امرأة نفساء يعمل لها الخبيص؛ فأمر أن يطعم الناس الخبيص ثلاثة أيام.
ذكر ولاية عبد الله بن خازم خراسان
قيل: وفي هذه اسنة عزل عبد الله بن عامر قيس بن الهيثم القيسي ثم السلمي عن خراسان واستعمل عبد الله بن خازم.
وسبب ذلك أن قيساً أبطأ بالخراج والهدية، فقال عبد الله بن خازم لعبد الله بن عامر: ولني خراسان أكفكها. فكتب له عهده، فبلغ ذلك قيساً فخاف ابن خازم وشغبه فترك خراسان وأقبل: فازداد ابن عامر غضباً لتضييعه الثغر، فضربه وحبسه وبعث رجلاً من يشكر على خراسان، وقيل: بعث أسلم بن زرعة الكلابي ثم ابن خازم.
وقيل في عزله غير ذلك، وهو أن ابن خازم قال لابن عامر: إنك استعملت على خراسان قيساً وهو ضعيف، وإني أخاف إن لقي حرباً أن ينهزم بالناس فتهلك خراسان وتفضح أخوالك، يعني قيس عيلان. قال ابن عامر: فما الرأي؟ قال: تكتب لي عهداً إن هو انصراف عن عدو قمت مقامه. فكتب له.
وجاش جماعةٌ من طخارستان فشاوره قيس فأشار عليه ابن خازم أن ينصرف حتى يجتمع إليه أطرافه، فلما سار مرحلة أو اثنتين أخرج ابن خازم عهده وقام بأمر الناس ولقي العدو فهزمهم، وبلغ الخبر الكوفة والبصرة والشام فغضب القيسية وقالوا: خدع قيساً وابن عامر! وشكوا إلى معاوية، فاستقدمه، فاعتذر مما قيل فيه، فقال معاوية: قم غداً فاعتذر في الناس. فرجع إلى أصحابه وقال: إني أمرت بالخطبة ولست بصاحب كلامٍ فاجلسوا حول المنبر فإذا قلت فصدقوني. فقام من الغد فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إنما يتكلف الخطبة إمامٌ لا يجد منها بداً أو أحمق يهمر من رأسه، ولست بواحد منهما، وقد علم من عرفني أني بصير بالفرص وثاب إليها، وقاف عند المهالك، أنفذ بالسرية وأقسم بالسوية، أنشد الله من عرف ذلك مني فليصدقني. فقال أصحابه: صدقت. فقال: يا أمير المؤمنين إنك فيمن نشدت فقل بما تعلم. فقال: صدقت.
ذكر عدة حوادث
وحج هذه السنة مروان بن الحكم وكان على المدينة، وكان على مكة خالد ابن العاص بن هشام؛ وعلى الكوفة المغيرة، وعلى البصرة عبد الله بن عامر.

فيها مات عبد الله بن سلام، وله صحبة مشهورة، وهو من علماء أهل الكتاب، وشهد له رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بالجنة.

This site was last updated 06/12/11