تعليق من الموقع :  فيما يلى ستطلع أيها القارئ على النكفير فى الفكر السلفى أنه نوع من السطحية فى التفكير حينما يقول الشيخ عبد المنعم الشحات : المسلم كافر بعقيدة المسيحى والمسيحى كافر بعقيدة المسلم (يعنى نبقى متساويين وإنتهت القضية ) لا يا شيخ  يا حدق !! لم تنتهى القضية لأن نصفها الإسلامى صحيح ونصفها المسيحى كذب وخداع وتقية ألم تعلم يا شيخ إنه لا يوجد واحد فقط من ملايين المسيحيين يكفر  المسلمين وحتى كلمة كافر كمصطلح لا توجد  فى المسيحية أو فى الإنجيل ولكن القرآن كله يدور حول هذه الكلمة العدوانية والأحاديث تمتلئ بهذه الكلمة اللعينة هذه الفرضيات التى أفترضها عبد المنعم الشحات فرضيات خاطئة أساسا ومن يضعها أساسا لأحكامه فإن أحكامه كلها تصبح ظالمه معوجة وتفكيره كله يكون سلفى  متخلف وخطورة ما قاله فى أن المسيحى كافر هو أن هذه العبارة تتبعها قوانين فى شريعته الإجرامية الإسلامية العنصرية فتعتبر شريعته أن المسيحى عدو الله ورسولة فله هذا المجرم الحرامى الذى يكفر المسيحيين الحق وبدون عقاب أن يسرق الكافر  ويستولى على ماله وأرضه وأملاكة وقتله وإغتصاب نساؤه  أهذه حقوق المواطنة التى تنادى بها بعد ثورة 25 يناير أهذه التساوى فى المواطنة إن عبد المنعم الشحات  لا يرتقى لأن يكون إنساناً لأن الإنسان لا يعامل إنسانا آخر بهذه الشريعة الإجرامية  التى تحط من إنسانيه الآخر معنويا وإقتصاديا وتجعله هدفا لكل مجرم مسلم ، والسبب أن هذا الإنسان ألاخر كافر عدو الله ورسوله ولأن هذا الإنسان لا يعتنق الفكر الإسلامى ولأن هذا الإنسان مسيحى !!! يكفينا أننا نرى اليوم ونسمع ونقرأ عن حوادث الوجه الإسلامى الإجرامى بعد أن سقط قناع المرحلة المكية السلمية من فوق وجوه االمتخلفين السلفيين

أنظر أيها القارئ إلى وجه الشيخ عبد المنعم الشحات هل هذا إنسان سوى يمكن أن يتعامل مع الآخر؟ وإذا كان قد كفر المسيحيين وهم فئة فى المجتمع فإنه بلا شك يكفر باقى المجتمع  من المسلمين لأنه يعتبر نفسه هو الوحيد الذى يطبق صحيح الدين وأنه خليفة المسلمين  

*******************************************************************************************************************************