تعليق من الموقع : حقوق الأنسان هو حق مكفول للبشرية كلها وإذا كان الله وضع قانون ينقص أو ينقض ويخالف هذه الحقوق أو يلغيها فهو إله عنصرى ظالم لا يفرق عن الشيطان بل أنه الشيطان ذاته

الحرية تتوقف عند خط أحمر لا تتعداه هو التعدى على حقوق الإنسان الآخر ولكن شريعة الإسلام تتخطى هذا الخط وتعتدى على غير مسلم فى عرضه وممتلكاته والأقباط اليوم يطالبون بالتساوى فى الحقوق مع المسلمين -

الخروج على شرع الله أفضل من نهب وسرقة وإغتصاب وقتل ألأقباط لأنه بالعقل والمنطق إذا كان الله قد أمر بهذه الأوامر الإجرامية فإما أنه إله وثنى أو هو الشيطان ذاته  وأن الذى شرع بهذه الشر لا يد وائه إله كاذب ومجرم يحرض على الإجرام

ألإله الحقيقى يعطى الرزق والخير للجميع لمن يؤمنون به ولمن لا يؤمنون به (قال الإنجيل يشرق شمسه على الأشرار والأخيار) حتى ولو كانوا وثنيين لأنه ما فائدة الحساب فى اليوم الآخير إذا أما الإله الكاذب الشيطانى فهو يسلب الخيرات التى يعطيها الإله الحقيقى للبشرية جمعاء لأنه إله متسلق متطفل شيطانى يدفع تابعيه لسرقة أموال وممتلكات واغتصاب عرض غير المسلمين

 الله بشريعته إله دموى بسفك دماء الذين لا يعترفون بالله ولا برسوله

**************************************************************************************************************

البرهامي : وضع مبادئ "فوق دستورية" خروج على شرع الله من "دعاة العري"
الأهرام 19/7/2011م الإسكندرية- أحمد صبري
اعتبر الدكتور ياسر البرهامي، شيخ وإمام الدعوة السلفية بالإسكندرية، ما يقوم به بعض النشطاء السياسيين من وضع مبادئ فوق دستورية، لتكون أساسا تلتزم به أي لجنة تأسيسية يتم تكليفها بوضع الدستور، خروجا على شرع الله وتحديا لإرادته.
وقال البرهامي خلال مؤتمر عقده حزب النور بمنطقة محطة مصر بالإسكندرية اليوم "الثلاثاء" إن الدستور يستمد مبادئه من الشريعة الإسلامية، وإن وضع مبادئ فوقه تعني أننا نضع مبادئ فوق هذه الشريعة الربانية والإلهية، وأن ذلك يعد تعديا على إرادة الله وشرعه.
واتهم البرهامي من وصفهم بغلاة العلمانية والليبرالية بأنهم دعاة للعري والجري وراء الشهوات، وأنهم أقلية ديكتاتورية تريد فرض آرائها على جموع الشعب المصري، وأضاف: "ليس فوقنا سوى الله فقط ولا يوجد شىء اسمه مبادئ فوق دستورية".
وقال البرهامي "إن السلفيين لم يدخلوا السياسة إلا لحماية وجود المادة الثانية من الدستور، التي تنص على أن المادة الثانية هي المصدر الرئيسي للتشريع للقوانين الوضعية". مشيرا إلى أن هدف السلفيين هو المحافظة على هذه المادة من العلمانيين والليبراليين، الذين وصفهم بأنهم لا يؤمنون إلا بحرية العري والشهوات.
من جانبه هاجم الشيخ نادر بكار، أحد المتحدثين الرسميين باسم الحزب، المعتصمين بكل ميادين مصر. مشيرا إلى أنهم قد اتخذوا من دماء الشهداء ذريعة لإشاعة الفوضى ووقف عجلة الإنتاج. كما وصف اعتصامي سعد زغلول والقائد إبراهيم بالإسكندرية بأنهما عبث صبيان وأنه لا مبرر لهما.
وفي سياق متصل، رفض ائتلاف شباب الثورة تصريحات قياديي حزب النور، واصفا إياها بأنها عدائية وترسخ لروح الانقسام بين أبناء الشعب المصري الواحد، فيما عقب أحمد علي، عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية: ما زلنا نأمل فى أن ينضم السلفيون إلى إخوانهم المصريين لتحقيق كامل مطالب الثورة. كاشفا عن أن هناك العديد من الشباب السلفيين الذين يشاركون في فعاليات احتجاجية سلمية يدعو لها الائتلاف. راجيا ألا تنفصل قيادات الحزب عن شباب السلف الذي تجمعه بكل شباب مصر رابطة الوطنية وحب مصر.