Home Up اللواء طيار مدحت صادق الفريق فؤاد عزيز غالي عميد ميخائيل سند اللواء سمير توفيق صائد الدبابات عميد/ مجدي بشارة قليني اللواء طيار نبيل عزت كامل مهندس باقي زكي يوسف العميد زهير فهمى السبكى نقيب احتياط ماهر النميري سعيد الناهض وسمير فهمى البطل نبيه جرجس وشنودة Untitled 3033 Untitled 3034 | | العقيد سعيد الناهض جورجي حبيب قائد الكتيبة الفنية لحماية الصواريخ: أذهلنا العدو.. وأصبنا طائراته بنسبة 100% وطنى 28/10/2010م العقيد مهندس سعيد الناهض خريج كلية الهندسة بجامعة القاهرة قسم هندسة كهربية عام 1963, وخريج الكلية الحربية عام 1964 برتبة ملازم أول مهندس, التحق بدراسات هندسية في الصواريخ المضادة للطائرات علي يد الخبراء الروس, ثم تدرج في الترقيات حتي وصل إلي رئيس عمليات كتيبة فنية صواريخ في عام 1970 ثم قائد الكتيبة منذ عام 1971, وكان العمل الفني للكتيبة ينحصر في تجميع أفراد الصاروخ, ثم تعبئته بالوقود الصلب للمرحلة الأولي للإطلاق, ثم بالوقود السائل للمرحلة الثانية للإطلاق, وأعقب ذلك اختبار جميع الأجزاء الكهربية والإلكترونية للصاروخ قبل إرساله إلي كتائب إطلاق الصواريخ, وعليه فإن المهمة الرئيسية للكتيبة الفنية هي التموين والإمداد بالعبوات المختبرة للإطلاق. يذكر محدثنا أن العمل خلال الحرب كان يتم طوال اليوم في 24 ساعة متصلة, لأن كتائب النيران إطلاق الصواريخ تراقب طائرات العدو, وعلي الكتيبة الفنية أن تكون مستعدة باستمرار لتعويض الكتائب, فإذا كان الصاروخ غير كامل من ناحية التجميع والتعبئة والاختبار فلن يؤدي مهمته,بل قد لا يتحرك من قاعدته, وإذا تحرك فإنه سيخطئ إصابة الطائرة المغيرة.. لذا كان إطلاق الصواريخ وإصابتها لأهدافها من الطائرات 100% مما أذهل العدو وشتت أهدافه. أما أسلحة الصواريخ التي استخدمناها في الحرب - والكلام للعقيد سعيد - فهي نفسها التي كانت في حوزتنا في عام 1967, مع الفارق الكبير في الإعداد الجيد واستخدام وسائل الإخفاء والتمويه علي العدو, مثل عمل كتائب صواريخ وهمية, والتحرك المفاجئ لكتيبة الصواريخ من مكان لآخر, مما أدي إلي تشتيت خطط العدو وإلقاء قنابله في أماكن أخري بعيدة عن كتائب الصواريخ المضادة. | في ذكري انتصارات أكتوبر 1973 العقيد سمير فهمي قائد كتيبة صواريخ دفاع جوي: أسقطنا طائرات فانتوم وميراجا للعدو بعد العبور وطنى 28/10/2010م د. مكاري أرمانيوس العقيد سمير فهمي سعدالله خريج الكلية الحربية عام 1964 بدأ خدمته في القوات المسلحة بمنطقة السد العالي بأسوان, وخلال نكسة 1967 كان أحد أفراد الكتيبة المدافعة عن السد العالي ضد الطيران المنخفض للعدو, وظل هناك حتي عام 1968, ثم انتقل بعدها إلي منطقة قناطر إسنا حتي عام 1969 ومنها إلي القناطر الخيرية, وخلال حرب الاستنزاف, وتحديدا في عام 1970 توجه إلي منطقة السادات - جنوب مدينة السويس - للدفاع عن المنطقة البترولية هناك, ثم إلي الشيخ سلامة التابعة للمنطقة المركزية, وأخيرا إلي الجيش الثالث للدفاع عن المعبر الثاني للجيش الثالث الذي يبعد نحو 5 كيلومترات شمالا بعد أحمد حمدي. وعن دوره في حرب أكتوبر 1973 يقول: دخلت منطقة شرق القناة, فجر يوم التاسع من أكتوبر 1973 وسط نيران العدو الكثيفة, حيث تم عمل رؤوس معابر كباري عبرت من خلالها قواتنا وهي المشاة والمدرعات ومن خلفهما قوات الدفاع الجوي لحمايتها من طيران العدو, وظلت قواتنا تتوغل شرق القناة لعدة كيلومترات بعد عبور خط بارليف بنجاح كبير, وأسقطنا أعدادا كبيرة من طائرات العدو من نوع ميراج وفانتوم وأسرنا بعض الطيارين.. واستمر تقدمنا شرقا حتي حدوث الثغرة في منطقة الدفرسوار بين الجيش الثاني والجيش الثالث, مع الالتفاف غرب القناة حتي مدينة السويس, واستمرت قواتنا في الدفاع أمام قوات العدو حتي مباحثات الكيلو 101, حيث أعلن الرئيس الراحل أنور السادات توقف القتال, بعد ما زودت الولايات المتحدة القوات الإسرائيلية بكافة الطائرات والأسلحة, وكان قرارا حكيما للرئيس السادات في ذلك الحين, إلي أن تم فصل القوات وتمركز قواتنا المسلحة في مواقعها الحصينة شرق القناة. يستطرد محدثنا قائلا: استمر عمل قواتنا مع الجيش الثالث حتي عام 1979 إلي أن صدرت لي الأوامر بالتوجه مع كتيبة الدفاع الجوي التي كنت أقودها إلي قناطر زفتي وميت غمر ثم إلي مركز التدريب بدهشور حتي تاريخ تقاعدي عام 1982. | | | | |
|